مقالات مواضيع جديدة

قطع صلة الرحم خطورتها كبيرة , موضوع صلة الرحم والارحام

قطع صلة الرحم خطورتها كبيرة - موضوع صلة الرحم والارحام D06568Ffbe723246Abf0Bfc952D99D3B

موضوع صله الرحم والارحام

موضوع اليوم مهم وهو عن صله الرحم ويجب جميع البشريه صله الرحم لان اوصنا بها
الله سبحانه وتعالى ورسولنا الركريم صلى الله عليه وسلم

قطع صلة الرحم خطورتها كبيرة - موضوع صلة الرحم والارحام 20160723 1182
الصله: الوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعامله نحو السلام، وطلاقه الوجه، والبشاشه، والزياره، وبالمال،
ونحوها.

الرحم: اسم شامل لكافه القارب من غير تفريق بين المحارم وغيرهم، وقد ذهب بعض هل
العلم لى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو
مذهب بي حنيفه وروايه عن حمد رحمهما الله، والراجح الول.

نوعا الرحم

الرحم التي مر الله بها ن توصل نوعان:

الول: رحم الدين، وهي رحم عامه تشمل جميع المسلمين، وتتفاوت صلتهم حسب قربهم وبعدهم من
الدين، وكذلك حسب قربهم وبعدهم الجغرافي.

ويدل على ذلك قوله تعالى: “نما المؤمنون خوه فصلحوا بين خويكم”[2]، فثبت الله الخوه اليمانيه
لجميع المسلمين، وقوله: “فهل عسيتم ن توليتم ن تفسدوا في الرض وتقطعوا رحامكم”[3]، قال القرطبي:
(وظاهر اليه نها خطاب لجميع الكفار).[4]

الثاني: رحم القرابه، القريبه والبعيده، من جهتي البوين.

ولكل من هذين النوعين حقوق ونوع صله.

حكم صله الرحم وقطعها

صله الرحم واجبه وقطيعتها محرمه، ومن الكبائر.

قال القرطبي رحمه الله: (اتفقت المله على ن صله الرحم واجبه ون قطيعتها محرمه).[8]

وقال ابن عابدين الحنفي: (صله الرحم واجبه ولو كانت بسلام، وتحيه، وهديه، ومعاونه، ومجالسه، ومكالمه،
وتلطف، وحسان، ون كان غائبا يصلهم بالمكتوب ليهم، فن قدر على السير كان فضل).

والدله على ذلك كثيره، منها:

1. قوله تعالى: “واتقوا الله الذي تساءلون به والرحام”.[9]

2. وقوله تعالى: “فهل عسيتم ن توليتم ن تفسدوا في الرض وتقطعوا رحامكم ولئك الذين
لعنهم الله فصمهم وعمى بصارهم”.[10]

3. وجاء في حديث بي سفيان لهرقل عندما قال له: فما يمر؟ قال: “يمرنا بالصلاه،
والصدقه، والعفاف، والصله”.[11]

4. وعن عائشه رضي الله عنها ترفعه لى النبي صلى الله عليه وسلم: “ن الرحم
شجنه من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته”.[12]

فضل وثواب واصل الرحم في الدنيا والخره

لقد وعد الله ورسوله واصل الرحم بالفضل العظيم، والجر الكبير، والثواب الجزيل، من ذلك:

ولا: في الدنيا

1. فهو موصول بالله عز وجل في الدنيا والخره، فعن بي هريره رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ن الله خلق الخلق، حتى ذا فرغ من
خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعه؛ قال: نعم، ما ترضين ن صل
من وصلك وقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛ قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: اقروا ن شئتم: “فهل عسيتم ن توليتم ن تفسدوا في الرض
وتقطعوا رحامكم”.

قطع صلة الرحم خطورتها كبيرة - موضوع صلة الرحم والارحام 20160723 1183

السابق
موضوع لليوم الوطني السعودي
التالي
موضوع عن ابداء الراي