مقالات مواضيع جديدة

مقال عن الشباب

مقال عن الشباب 275Ae92Bdc309A583030827D01A069D3

الشباب هم صمام المان ، وقوه للوطان ، وهم عده المم وثروتها وقادتها ، فتمل
لى الدور الذي قام به علي بن بي طالب في شبابه عندما نام مكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثناء الهجره وتحمل في سبيل ذلك المخاطر ، وكذلك وضع
سامه بن زيد على رس جيش به كبار الصحابه ولم يتجاوز عمره تسعه عشر سنه
، ومواقف الشباب في الرعيل الول والذي تلا ذلك جيلا بعد جيل لى يومنا هذا
تبرز مواقف عده تبين من خلال ذلك بطولات وطاقات الشباب ، وشرعنا المطهر وضح اهتمامه
بهذه المرحله كي تكون عده يعتد بيامها لمستقبلها الدنيوي والخروي ، ونحن من خلال هذه
الضاءات عبر هذه المقاله ، نتطلع لى المستقبل الذي يحتفي .. ويربي .. ويستثمر ..
ويحمي الشباب.. لن الشباب هم مقياس تقدم المم وتخرها ، ومعيار رقيها وانحطاطها، والواقع اليوم
يشهد قله اهتمام من الحكومات والمؤسسات في الهتمام بعظم ثروه عندها وهي الشباب ، فالنتاج
اليوم وكل يوم نجد بنه نتيجه عمال فرديه مرتجله لا يسبقها تخطيط واضح ، وعمل
مترجم ، ورؤيه مستقبليه ناضجه ، ونحن بهذا الحكم لا ننكر بروز بعض الجهود المبذوله
في خدمه الشباب ، لا ن ذلك يعتبر نقطه في بحر مما يجب فعله لهذه
الثروات القويه التي تتجدد بتجدد اليام والعوام ..

( ابن منظور ورد كل المعاني المشتقه من الجذر اللغوي (شبب) وسذكر بعض المعاني والصفات
التي لها ارتباط بالموضوع ..
1- الشباب : هو من جاوز البلوغ، والفتوه هي متوسط الشباب .
2- الشبب هو ول النهار، ويتضمن معنى التفتح والاستبشار بالحياه والمستقبل .
3- رجل مشبوب ي ذكي الفؤاد, ذو القلب المتوقد بالحيويه والحركه .
4- الشاب هو الفرس القوي الذي يشب على قدميه , والشباب كذلك يتسم بالقوه والمغامره
وتحدي الصعاب.
5- المشابيب ي القاده, ومن يقود المجتمعات لا الشباب فهم داه كل تغيير اجتماعي، وسياسي،
وخلاقي, ولذلك قيل: “شباب اليوم شياخ الغد”.
ويقول صاحب القاموس المحيط, الفيروز بادي: “والشباب في اللغه من (شب) وهذه اللفظه تدل على:
الفتوه، والقوه والنشاط، والحركه، والحسن، والارتفاع، والزياده في النماء ).. (1)

طاقات الشباب والمستقبل ..

الشباب هم مصدر الانطلاقه للمه ، وبناء الحضارات ، وصناعه المال ، وعز الوطان ،
ولذلك هم يملكون طاقات هائله لا يمكن وصفها ، وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئا ،
والبناء هشا ، والصناعه بائده ، والمذله واضحه ، والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب
، ومن ثم توجيهها لى من يهتم بها ويفعلها التفعيل المدروس ، حتى يتم استثمارها
، واعتبر بن هذا المشروع الاستثماري له رباح مضمونه متى ما وجد اهتماما بالغا من
الحكومات والمؤسسات ، والتطلع المنشود من خلال هذا المحور هو عمليه تعديل يجابي تتناول طاقه
الشاب وتنميها ، حتى يكتسب المهاره والتقان 0
مقال عن الشباب 20160717 1457
وينبغي ن يكون تنفيذ التدريب من خلال الوسيله العلاجيه – وتهدف لى تصحيح الخطاء ،
ثم الوسيله الفعاله ، وتهدف لى عانه مباشره للممارسه والتطبيق ، ثم الوسيله البداعيه –
وتهدف لى زياده الدافعيه نحو التجديد والبداع0

قاتل بداع الشباب ..
مع تجدد الثقافات وانتشار العلوم والتقنيه ، اتجه بعض الشباب لى الخذ بزمام النتاج الثقافي
الكاسد الذي يجسد ضعف اليمان ، ويهشم المبادئ ، وصناعه قاتل البداع والعمل هو الفراغ
، فهو سم الحياه ، وقاتل البداع ، ومبيد الطموح .. كيف لا يكون ذلك
ونحن نشاهد ضعف واقع بعض الشباب اليوم ، فهم ما على الطرق سائرون ، و
على الشبكات العنكبوتيه غافلون ، و عبر شاشات الفضاء غارقون ، وما قصده هو قضاء
الوقت على ذلك و غيره في غير المفيد ..
نه عندما يفكر في القضاء على الفراغ في حياه الشباب بمشاريع تحفظ وقاتهم ، وتجذب
نظارهم ، وتفتق بداعهم ، يكون ذلك عونا على المستقبل المشرق البراق الذي ينبئنا بقدوم
حضاره قويه تسهم في دفع عجله التقدم والبناء ، وعلى ذلك ينبغي ن يكون المستقبل
يهتم بجميع فئات الشباب ، فالكل يستفاد منه ، والتطلع ليس لاستثمار المبدع والموهوب فقط
، بل يكون ذلك لكل شاب حتى تتنوع الطاقات ويقتل الفراغ ، ومن الملاحظ ن
هناك بدايات جيده في الهتمام بالمبدعين على حسب المجالات وهذا يبشر بنهضه مباركه بذن الله
، لكن الذي قد يتسبب في توقف وفتور هذه النهضه ، هم الشباب الذين لا
اهتمام لهم ، بسبب سلوكياتهم ، وضعف قدراتهم ..
ن المتمل في النشطه المقامه ، والمشاريع التي تهتم بالشباب تهمش انتماء كثر الشباب بحجه
ضعف قدراتهم ، و عدم الاستفاده منهم ، وهذا يشكل خطرا على المجتمع لنهم قد
يهدمون البناء ، وينشرون الفساد ، ويقللون من الرقي المنتظر ، وهذه معادله ينبغي تفصيلها
واستنباط معطياتها ثم البدء في خطوات حلها حتى تحصل المال من الشباب الرجال ..

ظاهره الحباط ..
يؤكد علماء النفس بن ظاهره قبول الحباط والرضا به كثر قوه عند الشباب ، وهذا
نتيجه لفرازات الواقع الذي يعيشونه من كبت وعدم اهتمام ، والمستقبل المنشود هو تخفيف المعاناه
والتقليل من هذه الظاهره ، والواقع يشهد تعقيدا مركبا في حاجياته وصعوبه تحقيق متطلباته ،
ذ نه من المتحتم على الحكومات والمؤسسات القضاء على مسببات هذه الظاهره حيث ن على
مقدمه ذلك البعد الديني والاستسلام لملاءات هل الهوى والزيغ ،و البطاله التي تسيطر على واقعهم،
والضغط الاجتماعي الذي لا يرحم خطاءهم ولا يقف بجانبهم في الوقايه و العلاج في احتياجاتهم
معنويا وماديا , وغير ذلك من بذور الحباط التي نبتت بماء الواقع البئيس في حياتهم..

تجديد الخطاب التربوي ..

لا ينكر حدا الانفتاح الذي يتفاعل معه الشباب من الخطاب العاطفي الموجه له بالصوت والصوره
، والتقنيات المؤثره سلبا على عقولهم ، حيث نهم يتفاعلون مع معطياتها بشكل كبير لجاذبيتها
وتوافق هوائهم معها ، ومن هنا ينبغي ن ننطلق في بناء الخطاب التربوي وتجديده من
جل ن يجسد متطلبات الشرع والحياه في حياه الشباب ، ومن الضروري ن نبتعد عن
الخطاب التقليدي بكل ضروبه ، لن ذلك لا يمثل تثيرا في ظل هذا الكم الهائل
من الثقافات المتجدده المؤثره ، والخطاب التربوي المبدع يمنع شبابنا من ن يكونوا لقمه سائغه
لتيارات الفساد والنحراف ..

لماذا الدعم المادي عائق مباشر في مسيره الشباب ؟ ننا نعجب من موال طائله تنفق
على موائد طعام في حفل تكريم ، و مهرجان في ظرف ساعه ، و على
مشاريع يظهر لنا منها السم ويذهب من جوفها المضمون ، و ي شيء ينفق في
مشاريع تنتهي هميتها بانتهاء زمنها ، ومع هميه ذلك لهم ، نود ن يهتموا بالثروه
القوى والعظم ، ويهيئوا لها ميزانيات ضخمه ، تجمع الشتات الفكري والتربوي والتنموي لدى الشباب
، م نهم اعتادوا دعم المحسنين و التجار !! ففي بعض البلاد السلاميه لا حاجه
لن تقوم الجهات الخيريه بنشطه ومشاريع شبابها ، لن الحكومات تستطيع ن تدعم ذلك بكل
يسر وسهوله وعندما يحصل ذلك ، تستطيع ن تحاسب على النقير والقطمير ، وتتابع العمل
عن قرب ، وذا قال قائل هناك دعما ملموسا واضحا على المؤسسات الشبابيه في بعض
الدول السلاميه .. نقول له صدقت هناك دعما ضخما على مؤسسات شبابيه تحقق مصلحتها من
وراء ذلك فقط ، وتركز اهتمامها في دعمها على فئات تمثل جزءا بسيط من المجتمع
الشبابي ، ومع هذه العبارات عيد كتابه هذا السؤال لكي نجد من يجيب عليه بصدق
وشفافيه .. لماذا الدعم المادي عائق مباشر في مسيره الشباب ؟

مقترحات عاجله لاحتواء الشباب وبناء مستقبلهم وتحقيق مالهم ..

• تثقيف المجتمع بالتعامل المثل مع خطاء الشباب ..

• ضروره تفعيل البناء التربوي والبرامج الوقائيه من خلال المدارس في جميع مراحلها ..

• تفعيل النوادي الثقافيه والرياضيه داخل الحياء والسهام في عداد القائمين عليها ..

• تكثيف النوادي الصيفيه ودعمها ووضع الخطط البداعيه في ارتقاءها ..

• تكثيف المخيمات الشبابيه التي تحتفي وتحمي وتربي وتستثمر الشباب بشكل متواصل ..

• عداد قنوات فضائيه تهتم باهتمامات وهموم وتطلعات الشباب ومن ذلك :-
– قناه تختص بتعليم القرن حيث يتم ظهار برامج ونشطه جميع حلقات التحفيظ على مستوى
العالم …
– قناه تختص بعلاج مشاكل وهموم الشباب …
– قناه رياضيه تقوم بتهذيب الوسط الرياضي وتلبي متطلبات الشباب الرياضيه بعيدا عن الحتكار الموجود..

– قناه متخصصه في ظهار البداع والثقافه والتميز لشباب العالم السلامي ..
وغير ذلك من القنوات التي تهتم بالشباب لننا نعيش في عصر العلام الفضائي ، وينبغي
علينا استغلال هذه المرحله في صيانه مستقبل الشباب عن طريق ذلك ..

• النظر في عاده صياغه المناهج الموجوده في مدارسنا ومعاهدنا وجامعتنا ، والهتمام بالكيف والهروب من
الكم ..

• ضروره السهام في التخفيف من الصوارف التي تصرف الشباب عن الاهتمام والبداع..

• القضاء على الموانع التي تمنع الشباب من الزواج المبكر ..

• الوقوف بجانب الشباب المبتعثين وضروره استغلال فتره دراستهم فيما يعود بالنفع لهم ولوطانهم ومتهم ،
وحمايتهم من الثقافه التي قد تقود لى الهدم والانحلال ..

• بناء الثروه الاقتصاديه عن طريقهم ، ويكون ذلك عن طريق توفير الدعم المادي حيث يكون
هناك قرض مادي يساعد على تمكن الشاب من بناء مشروع اقتصادي ولو كان بسيطا ..

  • مقال عن الشباب
  • اشعار عن الشباب
  • مقال عن الواقع الفكري
  • مقالة عن متطلبات الشباب
  • أشعار عن الشباب
  • شاب بيكتسب طاقة من مخم قات فضانية2021
  • كتابة مقال اجتماعي ن الشباب
  • مجاز عن الشباب
  • مقال عن المشاريع الشبابيه
السابق
موضوع عن الاقصى
التالي
مقال عن المراة