القافلة تسير والكلاب تنبح

القافله تسير والكلاب تنبح

كنا نسمع منذ الصغر عن الحكمه العربيه التي تلخص

معاني النفه والاستعلاء عن الدنايا
وعن الخوض في جزئيات المور
والانشغال برد الرد ومتابعه التفاهات المنبعثه من جراء حسد الحاسدين
و شماته الشامتين.
تعلمنا جيدا ن نقول
( القافله تسير والكلاب تنبح)
هذه المقوله التي لخصت لزمن مضى طريقه العربي القديمه
في التعامل مع مشكلات المور
لقد كانت امتنا العربيه والسلاميه امه عامله
تقتحم الهوال وتقهر الصعاب.
كل ذلك بلحمه واحده وموحده
وبنظام وانتظام كالقافله المحمله بكل المتعه المتنوعه..
والمشكله من كل الجناس والقوام…
وتستمر المسيره فيها الفقير والغني
والمراه والرجل والشاب والطفل ..
والشيخ المكتهل والمراه العجوز..
لا فرق بين هذا وذاك..
يواسي اعضاء القافله بعضهم البعض
ويرافون بحال بعضهم البعض..
يتضامنون ويتكثلون
حتى ن الصعاليك من قطاع الطرق وغيرهم
لا تسول لهم نفسهم اعتراض هذه القوافل المتضامنه والقويه ..
فلا يضيرها نباح الكلاب على قارعه الطريق..
مادام المر مجرد نباح..
ومادامت القافله تسير فهي لا وقت لديها للرد على هذا النباح
لانه قد يعطلها عن المسير
وقد يؤخرها عن الهدف المنشود والسعي المطلوب..
اذن فلتسر القافله ولتنبح الكلاب …
هكذا كان حال امتنا فقد كانت تصوغ حكمها من واقع تعيشه..
وتستخلص منه الدروس .
لكل شخص …
عدو …

وحيانا يصبحالخ كثر عداوه لهذا قالوا

(القارب عقارب)
فقلما يصبح القريب منك خا لك ……
وما كثر العدو اللدود ….
فانه يتقرب منك شيئا فشيئا
ثم يظهر نيابه لك
ففي البدايه يحاول العدو استفزاز الشخص المطلوب
وغضابه
ما من خلال المقالات المؤلفه
و من خلال القاويل
الكاذبه …
و من خلال الهجوم الغير مباشر(الشتم)
وقد يستخدم العدو هنا لغته الخاصه والتي سميتها ( لغه الهوهوه ) وهناك سباب لتطرق
لهذي اللغه
ولكنك سوف تعرض عنه كما قال الشافعي
عرض عن الجاهل السفيه
فكل ما قال فهو فيه
ما ضر بحر الفرات يوما
فيبد بخطوته الثانيه
الا وهي حفر الحفر
ويبد بوضع مكائده
ويرقب لحظه سقوطه
لينقض على فريسته

وفي هذي اللحظه سوف ينطبق عليه المثل
( لا طاح الجمل كثرت سكاكينه)
وهناك الكثير من الذين صابتهم موجه النباح
و الهوهوه
ولنقوم بحمله .. عنوانها
“وش على السحاب من نباح الكلاب “

• القافلة تسير والكلاب تنبح
• الكلاب تنبح والقافلة تسير بالفرنسية
• القافلة تسير الى مجراها
• صور القافلة تسير والكلاب تنبح
• عصر الكلاب تنبح و القافلة تسير
• ما ضر السحاب يوما نباح الكلاب