الزلازل
الزلزال كلمه بمجرد سماعها او الشعور بها تسير في نفسنا الخوف والرعب واليكم معناها
هناك كثير من المخاطر الجيولوجيه في العالم تؤثر على حياه البشر وممتلكاتهم والزلازل من اكثر
مسببات الكوارث لنها تحدث فجه ويمكن ان تتسبب في تدمير كبير وخسائر فادحه في الرواح
تحدث الزلازل في مناطق زلزاليه معروفه وهي ما تعرف بالحزمه الزلزاليه لا سيما على طول
حدود الصفائح الحركيه (التكتونيه) للقشره الرضيه حيث يوجد العديد من الصدوع النشطه وتحدث بسبب الضغط
على الصخور خاصه في القشره الرضيه مما يسمح بحدوث الحركات المفاجئه على طول التشققات او
الصدوع ويؤدي ذلك الى تحرر الضغط في المنطقه في شكل انماط عديده من الموجات السيزميه
المرنه التي قد تسفر عن خسائر في الرواح وضرار في المنشت معظم هذه الضرار تنشا
من الهزات الرضيه التكتونيه التي تتركز بشكل اساسي على حواف الصفائح المكونه للقشره الرضيه. كما
ان ثوران الصخور الناريه او البراكين يحدث في العديد من حدود الصفائح.
نواع الزلازل:
تحدث معظم الزلازل لسباب طبيعيه ويرجع ذلك الى حد كبير الى التثيرات الحركيه (التكتونيه) او
الى غيرها من التثيرات الجيولوجيه ويمكن كذلك ان تحدث بنسبه قليله بسبب النشطه البشريه.
المفاجئه للصفائح التكتونيه الناتجه من تشوه القشره الرضيه وهي ما تعرف باسم الهزات الحركيه الرضيه
وليست بسبب النشاط البركاني او انهيار الكهوف او النزلاقات الرضيه وتحدث معظم النشطه الزلزاليه على
الصدوع الموجوده سابقا رغم انها قد تكون ساكنه لفترات طويله من الزمن. اما بخصوص الهزات
الرضيه البركانيه فهي تحدث بسبب حركه اللابه (الحمم) اثناء محاوله خروجها وثورانها.
والتفجيرات النوويه وبناء السدود العاليه والبحيرات الاصطناعيه العميقه وعمليات استخراج المياه والنفط وما الى ذلك
وربما تسبب هذه الهزات الرضيه في حدوث كارثه احيانا.
السطحيه وقد تتسبب الهزات الرضيه ايضا في تساقط الصخور وتسييل ( تمييع) التربه المحليه وانهيار
الطمي الكثيف وينتج من ذلك تدمير المباني والمنشت والبنى التحتيه وخسائر بشريه على الرغم من
تسجيل ورصد الملايين من الهزات الرضيه بقوى مختلفه يتم رصدها على مدار السنه في العالم
بواسطه اجهزه قياس الهزات الرضيه الا ان معظمها لا يشعر بها الناس. في الواقع تحدث
العديد من اكبر الهزات الرضيه بعيدا عن المناطق المهوله بالسكان مثل حيود منتصف المحيط وعلى
طول مناطق اندساس الصفائح التكتونيه حيث تصل اعماق مراكز الزلازل الى عده مئات من الكيلومترات
.
بؤره الزلزال. تقاس قوه الهزه الرضيه او الطاقه المتحرره منها بواسطه تسجيلات السيزموجراف (مرسمه الزلازل)
فذا بلغت قوه الزلزال اقل من خمس درجات على مقياس ريختر يمكن ان يشعر بها
البشر ولكنه قد لا يشكل خطرا محسوسا اما الزلازل المدمره جدا فهي التي تبلغ قوتها
اكثر من 8 درجات على مقياس ريختر وشده الرجفه او الثر الذي يعقب الهزه الرضيه
هو امر نسبي الى حد ما ويقاس بمقياس ميركالي Mercalli المعدل المقسم الى 12 درجه
ليصف شده ما تحدثه الزلازل من تثيرات مختلفه في الماكن المختلفه حول مركز حدوث الزلازل
ويعتبر وسيله مفيده لرسم الخرائط للمناطق المتضرره التي قد تكشف ايضا عن معلومات حول وقوع
الزلزال نفسه. وذا كان الحد لشده الزلزال اقل من حوالي 3 درجات فمن غير المرجح
ان يشعر به معظم الناس ولكن يمكن تسجيله بواسطه اجهزه رصد الزلازل وتعتمد شده الدمار
على قوه الهزه الرضيه والمسافه من بؤره الزلزال ((epicenter وعمق الزلزال وطبيعه التربه. وتجدر الشاره
الى ان مصطلح “بؤره” (epicenter) يشير الى موقع الهزه على سطح الرض فوق الهزه الرضيه
مباشره في حين ان “مركز الزلزال الجوفي” ((hypocenters هو الموقع الفعلي بالبعد الثلاثي بما في
ذلك العمق.
- انهيارات ارضيه او ارتفاع الراضي في مناطق معينه ينتج منها تكوين او غرق بعض الجزر
او المناطق الساحليه. - نزياح جانبي او عمودي على طول امتداد الصدع قد يتسبب في تدمير الممتلكات.
- اهتزاز الموجات الزلزاليه يمكن ان يدمر او يلحق الضرر بالمنشت التي لا تقوى على تحمل
ازاحه جانبيه او عاموديه. - هبوط ارضي او تساقط صخور من قمم الجبال وكذلك الهبوط في المناطق التي بها كهوف
او تجاويف تحت ارضيه مما يتسبب في تدمير المنشت والبنى التحتيه مثل المباني والطرق. - قد تغمر امواج البحر الزلزاليه او موجات المد (تسونامي) الناجمه من الزلازل مناطق ساحليه واسعه.
- قد تسبب الزلازل اندلاع الحرائق بسبب تدمير مرافق الكهرباء والغاز.
