ليس الصديق الذي تعلو مناسبه بل الصديق الذي تزكو شمائله
ان رابك الدهر لم تفشل عزائمه او نابك الهم لم تفتر وسائله
يرعاك في حالتي بعد ومقربه و لا تغبك من خير فواضله
لا كالذي يدعى ودا ، وباطنه من جمر احقاده تغلى مراجله
يذم فعل اخيه مظهرا اسفا ليوهم الناس ان الحزن شامله
و ذاك منه عداء في مجامله فاحذره، واعلم بان الله خاذله