تعد قصه ليلى والذئب من القصص الخرافيه التي كانت من تاليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو
و نالت هذه القصه شهره كبيره عن فتاه تدعى ليلى التقت مع ذئب وهنا تدور
احداث هذه القصه كما سنعرضها لكم.
كان هناك طفله تدعى ليلى (ذات القبعه الحمراء) طلبت منها امها ان تاخذ طعاما الى
بيت جدتها وحذرتها بالا تكلم احدا في الطريق.
الا انها في الطريق رات ذئبا طلب منها ان تلعب معه، ولكنها رفضت وقالت له
انها ذاهبه لبيت جدتها لتعطيها الطعام فاقترح عليها ان تجمع بعض الزهور لتهديها الى جدتها
ففعلت. سبقها الذئب واقتحم بيت جدتها فاصيبت بالذعر منه واختبات وجلس الذئب محلها.
بعد ذلك وصلت ليلى البيت ودقت بابه ودخلت فرات الذئب نائما في فراش جدتها مدعيا
انه هي وان شكلها وصوتها تغيرا لانها مريضه. وحينما هم الذئب باكلها خرجت وهي تصرخ
واستنجدت باول شخص راته وكان حطابا فسارع لانقاذها وانقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدتها.
هناك روايتين الاولى ان الذئب قام باكل الجده الا ان الحطاب عندما قتله اخرج الجده
من بطنه والروايه الثانيه ان الذئب قام بتقيد الجده وحبسها ثم نام بفراشها
قصه ليلى والذئب كما يرويها حفيد الذئب
كان جدي ذئبا لطيفا طيبا, وكان جدي لايحب الافتراس واكل اللحوم ولذا قرر ان يكون
نباتيا ويقتات على اكل الخضار والاعشاب فقط ويترك اكل اللحوم….
وكانت تعيش في الغابه فتاه شريره تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج
كل يوم الى الغابه وتعيث فسادا في الغابه وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي
يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابه, وكان جدي يحاول ان يكلمها مرار
وتكرارا لكي لاتعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريره لم تكن تسمع اليه وبقيت تدوس
الحشائش وتقتلع الزهور من الغابه كل يوم, وبعد ان ياس جدي من اقناع ليلى بعدم
فعل ذلك مره اخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله
ليلى الشريره.
وعندما ذهب الى منزل الجده وطرق الباب, فتحت الجده الباب, فرات جدي الذئب, وكانت جده
ليلى ايضا شريره, فبادرت الى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه
باي كلمه, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجده العجوز على جدي الذئب الطيب
من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا” عنه, فسقطت الجده على
الارض وارتطم راسها بالسرير, وماتت جده ليلى الشريره. عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن
حزنا شديدا وتاثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفله ليلى كيف ستعيش بدون جدتها
وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا لما حدث…
ففكر بالاخير ان يخفي جثه الجده العجوز, وياخذ ملابسها ويتنكر بزي جده ليلىلكي يوهم ليلى
بانه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجه وفاه جدتها
بالخطا, وعندما عادت ليلى من الغابه ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي
الجده العجوز.
ولكن ليلى الشريره لاحظت ان انف جدتها واذناها كبيرتان على غير العاده وعيناها كعيني جدي
الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت ليلى الباب وخرجت … منذ ذلك الحين والى الان وهي
تشيع في الغابه وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان
ياكلهاايضا
- قصه ليلي الحمراء والدءب
- ليلى والذئب
- قصة ليلى والذئب
- قصه ليلي والذيب كامله
- قصة خيالية ليلى والذئب
- قصة عن ليلى وسارة حينما فقد ابيهما في الغابة
- قصة ليلى والدب بالعربية
- قصه ليلي ليلى والذئب
- قصة ليلى و الذئب كاملة
- ليلى و الدئب مسرحية