قصه سيدنا سليمان مع الريح
ماذا تعرف عن قصه سيدنا سليمان مع الريح
هذا قصه جمليه ومعجزه هيا بنا نتعرف عليها
وقد انعم الله عليه بنعم كثيره كريمه منها تسخير الجن والشياطين بحيث يطيعونه وينفذون اوامره
ومنها اساله النحاس المذاب له وفهمه منطق الطير وجعل الريح تخذه الى حيث شاء بذن
الله على بساط عجيب فما قصه بساط الريح هذا؟.
حكي ان الجن المسخرين تحت امره سيدنا سليمان عليه السلام صنعوا له بساطا واسعا جدا
من خشب مكللا بالذهب والحرير بحيث انه يسع جميع مايحتاج اليه من الدور المبنيه والقصور
والخيام والمتعه والخيول والجمال والثقال والرجال وغير ذلك من الحيوانات والطيور.
ووضع له في وسطه منبر من ذهب يقعد عليه وحوله كراس من ذهب يقعد عليها
الولياء وكراس من فضه يقعد عليها العلماء وحولهم الناس وحول الناس الجن والشياطين والطير تظله
وتحميه من اشعه الشمس. وكان سيدنا سليمان عليه السلام كثير الغزو لمحاربه الكفار ونشر السلام
وتعليم انه لا اله الا الله وحده لا شريك ولا شبيه له فكان اذا اراد
سفرا او قتال اعداء في اي بلد ما حمل كل مايحتاج اليه على هذا البساط
ومر ريحا مخصوصه جعلها الله طائعه ومنقاده له فتدخل تحته وترفعه فذا صار بين السماء
والرض امرها ان تكون لينه كالنسيم فتسير به فن ارادها اسرع من ذلك امر العاصفه
فحملته اسرع فوضعته في اي مكان شاء بذن الله تعالى.
وكان لهذا البساط سرعه انتقال كبيره جدا حيث انه كان يقطع مسافه شهر في وقت
قصير لا يتعدى الخمس ساعات.
وكانت مدينه “تدمر” في بر الشام مستقر ملك سيدنا سليمان عليه السلام وقد بناها له
الجن- كما قيل- من الحجاره الضخمه العريضه والعمده العاليه والرخام البيض والصفر وقد خرج منها
سيدنا سليمان عليه السلام ذات يوم صباحا يقصد “صطخر” وهي من اكبر مدن بلاد فارس
وفيها مسجد يعرف بمسجد سليمان وتبعد عن الشام مسيره شهر فوصل اليها ظهرا بعون الله
تعالى ثم انطلق من المسجد بعد ان استراح الى “كابل” في ارض خراسان (فغانستان حاليا)
وهي تبعد عن “صطخر” مسيره شهر فبات فيها ثم عاد صباحا الى “تدمر” فوصلها ظهرا.
ومن دلائل هذه الرحلات التي كان يقوم بها ما وجد في منزل قرب نهر “دجله”
حيث عثر على لوحه كتب فيها احد صحابه سيدنا سليمان عليه السلام اما من النس
وما من الجن ما نصه: “نحن نزلناه وما بنيناه ومبنيا وجدناه غدونا من “صطخر” فقلناه
“وصلنا ظهرا” ونحن رائحون منه ان شاء الله تعالى فبائتون في الشام”.
ومما روي في ترحال سيدنا سليمان عليه السلام كذلك انه ركب البساط مره وسار فمر
فوق فلاح يحرث ارضه فنظر نحوه الفلاح وقال: “لقد اوتي ءال داود ملكا عظيما” (وسيدنا
سليمان هو ابن النبي داود عليه السلام) فحملت الريح كلامه فلقته في اذن سيدنا سليمان
عليه السلام فنزل حتى وصل الى الفلاح فقال له: “ني سمعت قولك ونما مشيت اليك
لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه لتسبيحه واحده يقبلها الله منك خير من الدنيا وما
فيها” فقال الفلاح: “ذهب الله همك كما اذهبت همي”.
وذلك لن نبي الله سليمان عليه السلام لم يكن متعلق القلب بالرفاهيه والتنعم بل كان
زاهدا في الدنيا يكل خبز الشعير على الرغم من سعه ملكه وعظم ما بين يديه
من الموال. وكان كل يوم يذبح مائه الف رس غنم وثلاثين الف رس بقر ويطعمها
للناس وهو يكل خبز الشعير ويتدم باللبن الحامض
- سليمان والريح
- كيف تعامل سيدناسليمان مع الجن ماذا طلب منه
- قصه سليمان مع الريح
- قصه ابن كراس
- قصة نبية الله سليمان مع البساط
- قصة سيدناسليمان والقراب
- قصة سيدنا محمد مع الحيوانات و الطيور
- قصة سيدنا سليمان والريح
- قصة سيدنا سليمان مع العجوز
- انَتْقًالُ الُنَبّيَ سِلُيَمٌانَ بّوَاسِطُِه الُرَيَحُ