تزين المراه وتطيبها لزوجها من اقوى اسباب المحبه والالفه بينهما، وعدم
الكراهه والنفره، لان العين ومثلها الانف رائد القلب. ولهذا كان من وصايا
نساء العرب بعض: ” اياك ان تقع عين زوجك عن شيء يستقبحه او يشم منك
ما
يستقبحه”
وقال صلى الله عليه وسلم: (حبب الي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت
قره عيني في الصلاه )، ونظرا لخطوره الطيب، وقوه تاثيره، نهى صلى الله عليه
وسلم عن خروج المراه متعطره الى الشارع، كيلا تفتن الرجال وتثيرهم، وقال:
هي كذا وكذا، يعني زانيه. ينبغي للمراه ان تعرض على العريس جميع محاسنها،
وان تظهر له ما خفي من زينتها، ويستحسن لها ليله بنائها الا تفرط في التمنع
على زوجها فيما يريد منها، ولا باس بالامتناع الخفيف الذي يهيجه ويقوي
حرصه.
كذلك ينبغي للعريس ان يحسن التصرف مع عروسه ليله الزفاف، فلا يتخطى حدود
اللياقه والكياسه، ويتعجل تحقيق الاتصال الجنسي دون مقدمات، لاسئناس
الزوجه، وابعاد الخجل عنها بصوره تدريجيه.
فعل الزوجين ليله البناء ان يطهرا باطنهما ويزيناه بالتوبه من جميع
الذنوب والاثام والعيوب، فيدخلان طاهرين نظيفين حسا ومعنى لعل الله يكمل
لهما امر دينهما بهذا الزواج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تزوج
فقد استكمل نصف دينه، فليتق الله في النصف الاخر).
كذلك ينبغي للعريس ان يحسن التصرف مع عروسه ليله الزفاف، فلا يتخطى حدود
اللياقه والكياسه، ويتعجل تحقيق الاتصال الجنسي دون مقدمات، لاسئناس
الزوجه، وابعاد الخجل عنها بصوره تدريجيه.
صلاه الزوجين معا في بيت الزوجيه:
اذا ما دخل الزوجان البيت يستحب ان يصليا ركعتين، لان ذلك منقول عن السلف رضوان
الله عليهم.
فاذا فرغ الزوج من الصلاه والدعاء فليقبل بوجهه اليها ويجلس بجوارها ويسلم عليها ويباسطها بالكلام
الحسن
الملاعبه:
وعليه قبل الجماع ان يمازحها ويلاعبها ويلامسها ويعانقها ويقبلها، ولا
ياتيها على غفله، فان لليله الاولى في حياه الزوجين اثرا كبيرا في تولي
الحب او البغض، وعلى العروس تعلم ان لحديثها وصوتها سحرا ينبغي ان توجهه
الى زوجها حتى تسارع
للوصول الى شغاف قلبه
الجماع هو ان ياتي الرجل زوجته في فرجها (موضع الحرث).
لقوله تعالى: ( نساوكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم)،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مقبله او مدبره، مادام ذلك في
الفرج).
ومن السنه ان لا يكون معه احد في الغرفه غير زوجته..
- مايعمله العريس ليلت الدخله
- مايفعله العريس
