اجمل مقالات اسرية

تعريف المقدمة الطللية

تعريف المقدمة الطللية 20151204653

المقدمه الطلليه في القصيده الجاهليه موضوع تعبير الصف العاشر المنهاج الجديد

تعبر ظاهره الوقوف على الاطلال في العصر الجاهلي عن تعلق العربي بوطنه وحبه ارضه واهله
.
هل بحثت عن اسباب تلك الظاهره ، وصلتها بالبيئه الصحراويه ، وانعكاساتها في القصيده الجاهليه
؟
كيف نعبر ادبيا عن عناصر هذا الموضوع ؟
اليكم الموضوع الذي يعالج تلك العناصر بالشواهد المناسبه .
بالتوفيق
نص الموضوع : تعبر ظاهره الوقوف على الاطلال في العصر الجاهلي عن تعلق العربي بوطنه
وحبه ارضه واهله . اكتب موضوعا ادبيا تبين فيه : اسباب تلك الظاهره ، وصلتها
بالبيئه الصحراويه ، وانعكاساتها في القصيده الجاهليه .
………………………………………….. …………………….
تعلق الجاهلي منذ الازل بارضه ووطنه ، فالمكان لديه اخ واب وصاحبه لا ينغص عيشهم
الا الارتحال ، فتتاتى للمكان تلك الذكريات الجميله التي نراها في مقدمات قصائده ، ويقف
على الاطلال باكيا الماضي لعل دموعه تطفئ نيران الشوق والوجد .
فلو بحثنا عن اسباب الظاهره الطلليه لوجدنا ان الحنين الى الماضي بكل تفاصيله هو عمادها
، فللشاعر ذكريات في المكان الذي كان يقيم فيه مع الاحبه ، وطبيعي ان يشتاق
ويحن الى كل مكان نزلوا فيه ثم رحلوا عنه . انه استجابه طبيعيه لاحاسيسه وخواطره
النفسيه وتفاعله مع بيئته الصحراويه . يقول زهير :
امن ام اوفى دمنه لم تكلم … بحومانه الدراج فالمتثلم
كما ان الطلل بوصفه وطنا ومكانا وارضا يدفع الشاعر للتعريف به من جهه ، وبسكانه
الامجاد من جهه اخرى ، فهو يتعلق بارضه ويقدرها ويحبها ويخلص لها ويتمنى البقاء فيها
، مما يدفعه الى حب سكانها والاخلاص لهم والوفاء لذكراهم . وهنا تاتي مطالع قصائده
ابداعا متاثرا بالمكان ومظاهره ، وبالماضي واهله . انه الطلل الذي يسمو في نفسه بما
يحمله من مدلولات الحب والوفاء . يقول امرو القيس
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وليس بغريب ان تتصل هذه الظاهره بالبيئه الصحراويه ، فالطلل وطن الشاعر الذي يحرص عليه
ويحدده تحديدا دقيقا ، اما البيئه فتمده بروافد تبعا لمسميات امكنتها التي اودعها خلاصه ذكرياته
، فنحن نرى كثره الاماكن عند سكان الباديه دليلا على كثره حلهم وترحالهم ، لانهم
يسعون وراء الكلا والماء ، فلا يستقرون ولا يهدوون ، وعندئذ تتحول الديار العامره الى
طلل مقفر تغمره الرمال وتسرح فيه اسراب الحيوانات الوحشيه ، يقول زهير :
بها العين والارام يمشين خلفه واطلاوها ينهضن من كل مجثم
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن تحملن بالعلياء من فوق جرثم
ومن الطبيعي ان تنعكس الظاهره الطلليه في قصائدهم عامه ، فهي تصف اولا حاله من
حالات الدمار ،لانها ارتبطت بالحياه العربيه عموما القائمه على الترحال الدائم الذي يخلف وراءه الطلل
المندثر ، و تصف ثانيا خروجهم من حاله الدمار الى حاله التوازن ، لان الاحاسيس
التي تملكها القلق والخوف من الموت لا بد ان تنجلي وتكشف عن رويا جديده لحياه
جديده تنبض بالامل والسعاده . يقول زهير :
وقفت بها من بعد عشرين حجه فلايا عرفت الدار بعد التوهم
فلما عرفت الدار قلت لربعها الا انعم صباحا ايها الربع واسلم
الا ان النقاد اشاروا الى ان هذه المضامين بدءا من المعاناه النفسيه وانتهاء بالتجربه الانسانيه
يمكن ان يحولها الشاعر – فنيا – الى مقدمه تمكنه من الولوج الى رحاب قصيدته
، فما ان ينتهي حتى يبدا بوصف الظعائن ورحلات الصيد ، او يصف ناقته وصفا
تفصيليا ليصل بعدها الى الغرض الرئيسي من القصيده . لذا كان لا بد لكل قصيده
وقتها ان تضع قناعا فنيا يتخذه الشعراء ستارا لاغراضهم الادبيه ، واستجابه لحاجتهم الابداعيه ،
ومدعاه لاخراج مواهبهم الشعريه .
وهكذا راينا ان الشعراء الجاهليين استفتحوا قصائدهم بمقدمات طلليه ارتبطت بماضيهم وببيئتهم الصحراويه ، وحملت
في ثناياها همومهم وافراحهم واحزانهم وخوفهم من المستقبل ، فكانت القصيده الجاهليه صوره صادقه عن
حياه الانسان العربي قبل الاسلام .

تعريف المقدمة الطللية 20160807 2363

  • تعريف المقدمة الطللية
  • المقدمة الطللية
  • تعريف المقدمة الطللية في العصر الجاهلي
  • المقدمه الطلليه في الشعر العباسي
  • المقدمات الطللية
  • المقدمة الطللية ويكيبيديا
  • ما هي مقدمة طللية
  • المقدمة الطلالية
  • ما المقصود بالمقدمة الطللية
  • ما معنى المقدمة الطللية
السابق
كلمة صباح الخير مزخرفه
التالي
رسائل للصباح للحبيب