اجمل مقالات اسرية

بحث عن الادارة المدرسية

بحث عن الادارة المدرسية 20151205498

بحث عن الادارة المدرسية 20160807 2543
بحث عن اهميه الاداره المدرسيه ، بحث علمى كامل جاهز عن اهميه الاداره المدرسيه

اولا موضوع البحث:
اهميه الاداره المدرسيه
ثانيا اهميه البحث:
وتتناول اهم عناصر البحث
من حيث المنهجيه فى دور الاداره ومقومتها
ثالثا اهداف البحث :
كيفيه استغلال الطرق الحديثه والمتاحه لتطوير الاداره
رابعا فروض البحث :

اهميه الاداره المدرسيه :

تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها في المدارس المغربيه
(التعليم الثانوي التاهيلي نموذجا)
نشر سابقا في: ٢٠ تشرين الاول (اكتوبر) ٢٠٠٦
النشر الحالي: ٢٠ تشرين الاول (اكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم الدكتور جميل حمداوي
تم التركيز في الاونه الاخيره – بعد صدور الميثاق الوطني للتربيه والتكوين – على ضروره
تنشيط الحياه المدرسيه وتفعيل ادوارها ابتداء من الموسم الدراسي 2003/2004 كما تنص على ذلك المذكره
الوزاريه رقم87 المورخه ب 10 يوليوز 2003، لتتمكن من تجاوز وظيفتها التقليديه المحصوره في تقديم
المعرفه النظريه الجاهزه، و استبدال ادارتها التربويه المنغلقه على نفسها الساعيه الى تنفيذ التعليمات الرسميه
دون اشراك جهات اخرى باداره اكثر ديمقراطيه وانفتاحا.
اما المدرسه التي ينشدها الميثاق الوطني فتتسم بالحياه والابداع والمساهمه الجماعيه في تحمل المسووليه تسييرا
وتدبيرا، كما انها مدرسه المواطنه الصالحه والديمقراطيه وحقوق الانسان، يشعر فيها المتعلم بسعاده التلمذه من
خلال المشاركه الفعاله في انشطتها مع باقي المتدخلين التربويين وشركاء الموسسه:الداخليين والخارجيين.
مما لاشك فيه ان الحياه المدرسيه في حاجه ماسه الى مساهمه كل الاطراف المعنيه بالتربيه
والتكوين لتفعيلها وتنشيطها ماديا ومعنويا قصد خلق مدرسه حديثه مفعمه بالحياه، قادره على تكوين انسان
يواجه التحديات الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والتكنولوجيه. اذا، ما مفهوم الحياه المدرسيه؟ وما هي مقوماتها؟ وماهي
غاياتها واهدافها الاساسيه؟ ومن هم المتدخلون في تفعيل وتنشيط الحياه المدرسيه؟ والى اي حد يمكن
ان تساهم الفعاليات التربويه في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها؟ وماهي المشاريع التي ينبغي ان تنصب
عليها الحياه المدرسيه؟ والى اي مدى يمكن ان تسعفنا اليه الحياه المدرسيه في تحقيق الجوده؟
تلكم هي الاسئله التي سوف نحاول الاجابه عنها في موضوعنا هذا
1- شرح المفاهيم:
قبل الدخول في تحليل الموضوع واستقراء معطياته وتفسير جوانبه وابعاده، لابد من الوقوف بدقه عند
المصطلحات والمفاهيم التي يتناولها عنوان الموضوع، وهي: تفعيل – تنشيط – الحياه المدرسيه.
ا‌- التفعيل:
ان الهدف الذي تسعى اليه كل المجتمعات، وخاصه المجتمع المغربي، ان تكون المدرسه فعاله وفاعله.
اي تكون ايجابيه وذلك بتغيير الواقع والسير به نحو افاق رحبه مفعمه بالتنميه والتقدم والنهضه
الحقيقيه. ولن يتم هذا الهدف الايجابي الا اذا كان هناك تفعيل حقيقي للحياه المدرسيه. والتفعيل
مصدر فعل، ويدل التضعيف على الحركه والنشاط والممارسه الميدانيه والخلق والابداع. ويعني هذا ان التفعيل
هو جعل المدرسه موسسه فاعله ومبدعه وخلاقه ومبتكره، والا تكتفي بالتلقين والتعليم، بل لابد من
الابتكار والانتاج. و هذا التفعيل قد يكون خارجيا او داخليا ذاتيا، فيتم تفعيل المدرسه خارجيا
من خلال المشاركه والتعاون بين الموسسه وشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين وكافه المجتمع المدني. فالتفعيل هنا يكون
بمعنى التغيير والتحريك الايجابي عن طريق خلق شراكات ومشاريع مع الموسسه وتحفيز المبادره الفرديه او
الجماعيه لتنشيط المدرسه وتفعيلها ايجابيا. وقد يكون هذا التفعيل ذاتيا من قبل المتعلم في علاقته
مع الاطار التربوي او الاداري او زميله المتعلم داخل فضاء المدرسه.
وهكذا، يحيلنا التفعيل على التغيير والحركيه والتفاعل الدينامي والبناء والنماء والممارسه والخلق والابداع والتنشيط والمساعده
والتعاون الجماعي. كما يحيلنا التفعيل على اخراج الحياه المدرسيه من السكونيه والروتين ورتابه الحياه المغلقه
الى الحركيه ودينامكيه الفعل التربوي وتنشيطه ايجابيا. هذا عن مفهوم التفعيل، فماذا عن مفهومي التنشيط
والحياه المدرسيه؟ هذا ما سنعرفه في الاسطر المواليه.
ب‌- التنشيط:
يراد بالتنشيط ذلك الفعل الايجابي الذي يساهم في تحريك المتعلم وتحرير طاقته الذهنيه والوجدانيه والحركيه،
والمساهمه كذلك في تفتيق المواهب والقدرات المضمره او الظاهره الموجوده لدى المتعلم تعويضا وتحررا. اما
النشاط فهو في معناه العام:” مايصرف من طاقه عقليه او بيولوجيه. وفي علم النفس هو
عمليه عقليه او حركه تصدر تلقائيا عن الكائن الحي. وغالبا ما يكون فعل التنشيط موجها
في مجالات عديده، مثل المسووليه ذات الطابع التربوي التي تجري على هامش العمل المدرسي او
تاتي مكمله له بهدف الحرص على ان يتمتع التلميذ في هذا العمل بحريه كبيره في
الاختيار والمبادره. وقد تحيلنا على المنشط (animateur)، فهو الذي يضفي الحيويه على كل تجمع نشاط
تعاوني، يثير المبادرات ويكون حاضرا لا مهيمنا.” [1]
اذا، فالنشاط هو ” كل عمليه تلقائيه سواء اكانت عقليه ام بيولوجيه متوقفه على استخدام
طاقه الكائن الحي الانفعاليه والعقليه والحركيه. وهو كذلك مجموعه من الانماط السلوكيه الحركيه او المعرفيه.
يتاسس ويتوقف على استعمال الطاقه الجسميه او الوجدانيه او العقليه كدوافع داخليه لخصوصيه هذا النشاط
في هذا الاتجاه اوذاك. كما ان النشاط باعتباره اداء عمليا او فكريا لايمكن اعتباره صادرا
عن التلقائيه بمفهوم المصادفه العشوائيه او بمفهوم ميكانيكيه وتراتبيه الاستجابه والمثير لدى الاتجاه السلوكي”. [2]

ويقصد بالتنشيط عاده تلك” الانشطه الثقافيه والاجتماعيه والثقافيه والرياضيه المختلفه التي يمارسها الانسان بكيفيه حره
وتطوعيه خارج اوقات العمل المعتاده مع جماعه معينه من امثاله، وبتوجيه من شخص يكون في
الغالب متخصصا بالتنشيط، يشرف على هذه الانشطه ويسهر على تنفيذها قصد تحقيق اهداف تربويه واجتماعيه
واخلاقيه”- [3].
ويتفرع عن التنشيط مكونات ضروريه كالمنشط- بالكسر- والمنشط – بالفتح- (اي المتعلم)، وفعل التنشيط، والنشاط
(نتيجه التنشيط).
ج- الحياه المدرسيه:
من المعروف ان المدرسه موسسه اجتماعيه وتربويه صغرى ضمن المجتمع الاكبر. ويقوم بتربيه النشء وتاهيلهم
ودمجهم في المجتمع لتكييفهم معه. اي ان المدرسه حسب اميل دوركايم ذات وظيفه سوسيولوجيه وتربويه
هامه، اي انها فضاء يقوم بالرعايه والتربيه والتنشئه الاجتماعيه وتكوين المواطن الصالح. ومن ثم فالمدرسه
“هي المكان او الموسسه المخصصه للتعليم، تنهض بدور تربوي لايقل خطوره عن دورها التعليمي، انها
اداه تواصل نشيطه تصل الماضي بالحاضر والمستقبل، فهي التي تنقل للاجيال الجديده تجارب ومعارف الاخرين
والمعايير والقيم التي تبنوها، وكذا مختلف الاختيارات التي ركزوا وحافظوا عليها، بل واقاموا عليها مجتمعهم
الحالي…” [4]. اذا، فالمدرسه فضاء تربوي وتعليمي، واداه للحفاظ على الهويه والتراث ونقله من جيل
الى اخر، واس من اسس التنميه والتطور وتقدم المجتمعات الانسانيه. بيد ان المدرسه لها ادوار
فنيه وجماليه وتنشيطيه اخرى اذ” تتحمل مسووليه اعطاء التلاميذ فرصه ممارسه خبراتهم التخييليه والعابهم الابتكاريه
التي تعتبر الاساس لحياه طبيعيه يتمتعون فيها بالخبره والحساسيه الفنيه”. [5]
وهكذا يتبين لنا ان للمدرسه وظيفه تعليميه وتربويه وتنشيطيه. لكن ماهي الحياه المدرسيه؟
يقصد بالحياه المدرسيه la vie scolaire-]]Vitali Christian: la vie scolaire, Hachette. Nouvelles approches, 1997 [6]

ويمكن النظر الى الحياه المدرسيه من زاويتين متكاملتين ومتميزتين عن الحياه العامه للمتعلم التي يعيشها
في موسسات خارجيه موازيه للمدرسه.
اولا، الحياه المدرسيه” باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي يستوجب عنايه خاصه ضمانا
لتوفير مناخ سليم وايجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب قيم وسلوكيات بناءه. وتتشكل هذه الحياه
من مجموع العوامل الزمانيه والمكانيه، والتنظيميه، والعلائقيه، والتواصليه، والثقافيه، والتنشيطيه المكونه للخدمات التكوينيه والتعليميه التي
تقدمها الموسسه للتلاميذ”. [7]
وثانيا، الحياه المدرسيه” باعتبارها حياه اعتياديه يوميه للمتعلمين يعيشونها افرادا وجماعات داخل نسق عام منظم،
ويتمثل جوهر هذه الحياه المعيشيه داخل الفضاءات المدرسيه في الكيفيه التي يحيون بها تجاربهم المدرسيه،
واحساسهم الذاتي بواقع اجوائها النفسيه والعاطفيه”. [8]
لكن المفهوم الحقيقي للحياه المدرسيه هي تلك الحياه التي تسعد التلميذ وتضمن له حقوقه وواجباته
وتجعله مواطنا صالحا. اي ان الحياه المدرسيه هي موسسه المواطنه والديمقراطيه والحداثه والاندماج الاجتماعي والابتعاد
عن الانعزال والتطرف والانحراف وكل الظواهر السلبيه الاخرى. وبصيغه اخرى، ان الحياه المدرسيه هي التي
“تسعى الى توفير مناخ تعليمي/ تعلمي قائم على مبادئ المساواه والديمقراطيه والمواطنه”، وهذه المبادئ تعد
تعبيرا امينا عن حقوق الانسان وصون كرامته واحترام انسانيته. واذا كان مفهوم الحياه المدرسيه يعنى
مجموعه من التفاعلات، فان معياره هو التمثيل العام لكل الفاعلين داخل كل مراحل التعليم.
وتتحدد جوانب الحياه المدرسيه في ازاله المعوقات الماديه والمعنويه التي تحول بين المتعلمين والتعليم، وتوفير
احسن الظروف الميسره للتعليم، وقيام العمليه التعليميه على اساس مشاركه كل الاطراف، وتقديم الخدمات التعليميه
بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجيه، وتحقيق المساواه بين مختلف المناطق والجهات والبنيات المحليه” [9].

اذا، فالحياه المدرسيه سمه الحداثه والجوده والانفتاح والتواصل والشراكه والابداع والخلق. يشارك فيها كل المتدخلين
والفاعلين سواء اكانوا ينتمون الى النسق التربوي ام نسق خارج المحيط السوسيو اقتصادي او الاداري.
كما ان اطار الحياه المدرسيه هو”اطار ديمقراطيه الحوار بين الافراد والجماعات والموسسات، وحريه التعبير والمشاركه
في صنع القرار وتحمل المسووليات. اما المجال، فهو مجال التطور والسعي الحثيث نحو المشاركه في
تاسيس ابعاد مجتمعيه حداثيه تضع من بين اهدافها تنميه قدرات الانسان، وتشدد على المفاهيم والقيم
القادره على ترسيخ اراده المواطنين وكفاياتهم على صناعه حاضرهم ومستقبلهم بالعلم والفكر المبدع الذي يحمل
مشروع صياغه مجتمع مغربي متجدد”. [10]
وهنا ينبغي ان نميز بين مدرسه الحياهl’école de la vie والحياه المدرسيهla vie scolaire ؛
لان المدرسه الاولى من نتاج التصور البراڰماتي ( جون ديوي ووليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسه
وسيله لتعلم الحياه وتاهيل المتعلم لمستقبل نافع، ويعني هذا ان المدرسه ضمن هذا التصور عليها
ان تحقق نتائج محسوسه في تاطير المتعلم لمواجهه مشاكل الحياه وتحقيق منافع انتاجيه تساهم في
تطوير المجتمع نحو الامام عن طريق الابداع والاكتشاف وبناء الحاضر والمستقبل. ومن ثم، فالمدرسه هنا
هي مدرسه ذات اهداف ماديه تقوم على الربح والفائده والمنفعه وتحقيق المكاسب الذاتيه والمجتمعيه. اما
المدرسه الثانيه فهي ” تشكل كلا متجانسا ومترابطا يجمع المدرسي والموازي وينظم الاعلام التوجيهي، ويدعم
مشروع التلميذ ويكونه في بعده المواطني، وينشط النظام التمثيلي والحركه الثقافيه والموضوعات الافقيه ويدعم العمل
الفردي ويعزز قدرته على الابتكار” [11]. اي ان هذه الحياه المدرسيه تكون المتعلم الانسان وتهذبه
اخلاقيا وتجعله قادرا على مواجهه كل الوضعيات الصعبه في الحياه مع بناء علاقات انسانيه اجتماعيه
وعاطفيه ونفسيه. وهذه العلاقات اهم من الانتاجيه الكميه والمردوديه التي تكون على حساب القيم والمصلحه
العامه والمواطنه الصادقه.
2- مقومات الحياه المدرسيه:
ترتكز الحياه المدرسيه على مجموعه من المقومات الاساسيه تتمثل في مايلي:
الحياه المدرسيه هي فضاء المواطنه والديمقراطيه وحقوق الانسان؛
هي مدرسه السعاده والامان والتحرر والابداع وتاسيس مجتمع انساني حقيقي تفعل فيه جميع العلاقات والمهارات؛

تمثل بيداغوجيا الكفايات والمجزوءات؛
تحقيق الجوده من خلال ارساء الشراكه الحقيقيه وارساء فلسفه المشاريع؛
التركيز على المتعلم باعتباره القطب الاساس في العمليه البيداغوجيه عن طريق تحفيزه معرفيا ووجدانيا وحركيا
وتنشيطيا؛
انفتاح الموسسه على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي؛
تنشيط الموسسه ثقافيا وعلميا ورياضيا وفنيا واعلامياتيا، وتسخير فضاء الموسسه لصالح التلميذ عن طريق تزيينها
وتجميلها؛ تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها في المدرسه المغربيه – ديوان العرب
تجاوز مدرسه البيروقراطيه الاداريه والتربويه نحو مدرسه التحرر والابداع والتنشيط؛
تغيير الاستعمالات الزمنيه الاداريه الاحاديه بسياقات زمنيه منفتحه على ماهو معرفي وتنشيطي ورياضي، اي ان
استعمال الزمن عليه ان يراعي الحصص المعرفيه وحصص التنشيط وحصص التربيه الرياضيه؛
تغيير الفضاءات المدرسيه المنغلقه التي توحي بالروتين والعدائيه والتطرف بفضاءات مدرسيه منفتحه قوامها التحرر والابداع
والتعلم الذاتي والاحساس بالجمال والنظام والتشكيل الجمالي والبيئي.
علاقات اطراف النسق الاداري والتربوي مع التلميذ علاقات انسانيه اساسها الاحترام والحوار و المساواه والاخوه
والعداله والاصغاء وتحفيز روح المبادره والتعاون التشاركي.
3- غايات فلسفه الحياه المدرسيه:
حددت المذكره الوزاريه رقم87 المورخه ب 10 يوليوز لسنه2003 مجموعه من الغايات والاهداف،وهي على النحو
التالي:
*اعمال الفكر، والقدره على الفهم والتحليل، والنقاش الحر، وابداء الراي واحترام الراي الاخر؛
* التربيه على الممارسه الديمقراطيه وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛
* النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛
* تنميه الكفايات والمهارات والقدرات لاكتساب المعارف، وبناء المشاريع الشخصيه؛
* تكريس المظاهر السلوكيه الايجابيه، والاعتناء بالنظافه ولياقه الهندام، وتجنب ارتداء اي لباس يتنافى والذوق
العام، والتحلي بحسن السلوك اثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياه المدرسيه؛
* جعل المدرسه فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الابداعيه واكتساب المواهب في مختلف المجالات؛

* الرغبه في الحياه المدرسيه والاقبال على المشاركه في مختلف انشطتها اليوميه بتلقائيه؛
* جعل الحياه المدرسيه عامه، والعمل اليومي للتلميذ خاصه، مجالا للاقبال على متعه التحصيل الجاد؛

* الاستمتاع بحياه التلمذه، وبالحق في عيش مراحل الطفوله والمراهقه والشباب من خلال المشاركه الفاعله
في مختلف انشطه الحياه المدرسيه وتدبيرها؛
* الاعتناء بكل فضاءات الموسسه وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا.
4- المتدخلون في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها:
يحتاج تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها الى تدخل مجموعه من المتدخلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين من متمدرسين
ومدرسين واداريين وموطرين تربويين وجميع شركاء الموسسه سواء الداخليين منهم كالاسره وجمعيه اباء واولياء التلاميذ
وامهاتهم او الخارجيين كالجماعه المحليه وشركاء اقتصاديين او اجتماعيين وكل الفعاليات الابداعيه في المجتمع المدني…

• المتمدرسون:
ان المتمدرس هو المحور الاساس والمستهدف من كل عمليه تربويه او تنظيميه او تنشيطيه تشهدها
الحياه المدرسيه. يجب ان يشارك مشاركه فعاله في مختلف هذه الانشطه الصفيه او الموازيه. والمتمدرس
في التعليم الثانوي مثلا يمر بمرحله هامه في حياته، يحتاج الى من يهتم به من
الناحيه السيكولوجيه للتعرف على احواله النفسيه ومساعدته ليتمكن من تجنب بعض الانحرافات السلوكيه التي تحد
من فعاليته في الحياه المدرسيه. يجب ان نعده للمستقبل مستثمرين قدراته في الانتاج النافع عن
طريق انخراطه في مجالس الموسسه وانديتها الثقافيه والتربويه حسب رغباته وميوله ساعين دائما الى زياده
قدراته” على العمل في شروط ميسره لامعسره” [12].
• المدرسون:
يعتبر تدخل المدرسين في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها فعلا رئيسيا وفق وظائف المدرسه الجديده التي
لا تقتصر فيها وظيفه المدرسين على حشو اذهان المتمدرسين بالمعلومات الجاهزه، وانما تتعداها الى التكوين
و التاطير والتربيه على المواطنه وحقوق الانسان وغيرها من القيم الانسانيه النبيله، ولهذا ينبغي ان
تكون هيئه التدريس هيئه متدخله رئيسيه في الحياه المدرسيه قدوه ونموذجا، ومن واجبها الانخراط في
مشاريع الموسسه، وفي التنشيط المدرسي في جميع المجالات داخل الفصل او خارجه، وذلك بتبني الطرائق
البيداغوجيه والديداكتيكيه الملائمه التي تستجيب للحاجيات النفسيه والعاطفيه للمتمدرسين وتنظيم الانشطه المندمجه والداعمه وتكوين انديه
منفتحه على المجتمع المحلي والجهوي والوطني لاستقطاب الفعاليات في مجال الفكر والابداع.
• الاداره المدرسيه:
اذا كان المتعلم هو المحور الاساس في العمليه التعليميه/ التعلميه، وفي كل عمليه تنشيطيه لانه
هو المستهدف بالتكوين تكوينا سليما وصحيحا قصد تهذيبه وجدانيا وتنميته معرفيا وتحفيزه حركيا، والعمل على
رعايته وتنشئته تنشئه اسلاميه قائمه على المواطنه والحفاظ على الهويه والانفتاح على الانسانيه وثقافه الاخر،
فان الاداره المدرسيه تكمن اهميتها في التاطير والتنظيم والتنشيط التربوي، والعمل على تقويه التواصل بين
مختلف المتدخلين في الحياه المدرسيه، ونجاحها يتوقف على مدى مساهمتها في تفعيل المنظومه التربويه، واقتراح
مشاريع تربويه او ماديه، مدعومه من قبل هيئه التدريس، خاصه اعضاء مجلس التدبير.
وينبغي ان تكون هذه المشاريع مبنيه على خطه تشاركيه يتم من خلالها انفتاح الموسسه على
محيطها الذي يسمح لها باستثمار امكاناتها المتوفره. ولن يتاتى ذلك الا اذا كانت الاداره تومن
بالديمقراطيه والتواصل والانفتاح والشراكه، وتعمل على تحقيق حريه اكبر في اطار اللاتركيز. وفي هذا الصدد
يقول الدكتور محمد الدريج:” يتطلب مشروع الاصلاح حريه اكبر للموسسات في اطار اللامركزيه وتفتحها على
محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي واقامتها لمشاريع تربويه وعلاقات شراكه…”. [13]
ان هيئه الاداره التي نتحدث عنها هي الاداره الفاعله التي تتشكل من فريق متكامل، يقوده
قائد يحترم المبادره، ويشجع السلوكيات الايجابيه ويفتح الحوار مع المدرسين والاباء وشركاء الموسسه، وهذا مايدعو
اليه الميثاق الوطني للتربيه والتكوين:” يتمتع المشرفون على تدبير الموسسات التربويه والادارات المرتبطه بها بنفس
الحقوق المخوله للمدرسين، وعليهم الواجبات التربويه نفسها وبالاخص: الحوار والتشاور مع المدرسين والاباء والامهات وسائر
الاولياء وشركاء الموسسه”. [14]
ويلعب الحارس العام في هذا الفريق دورا حاسما ومركزيا اذا توفرت لديه الاراده والعزيمه، ويشتغل
في ظروف حسنه، بحكم موقعه وقربه من جميع المتدخلين في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها.
• الفرق التربويه ومجالس الموسسه:
تحتل الفرق التربويه في الموسسات التعليميه مكانه بارزه في تنظيم الحياه المدرسيه وتنشيطها، وتتمثل في
ابداء الملاحظات والاقتراحات حول البرامج والمناهج، وبرمجه مختلف الانشطه الثقافيه والاجتماعيه والرياضيه وتحيين الامكانيات والتدابير
اللازمه لتنفيذها وغير ذلك من الاعمال التنظيميه والتربويه و”اعتماد الفرق التربويه بمختلف الاسلاك كاليات تنظيميه
وتربويه لمن شانه ان يقوي فرص نجاح التغييرات المرغوب فيها، ولضمان فعالياتها وانتظام انشطتها تحدد
بشكل دوري مهام هذه الفرق وطبيعه اعمالها ووظيفتها الاستشاريه في تنشيط الحياه المدرسيه….” [15]
اما مجالس الموسسه فتحددها الماده 17 من المرسوم الوزاري رقم 2.02.376 بتاريخ 17 يوليوز 2002
تحت عنوان “مجالس تدبير موسسات التربيه والتعليم العمومي”.
ونجد في دليل الحياه المدرسيه عده مهام موكوله لهذه المجالس، نذكر منها على سبيل المثال
بعض مهام مجلس التدبير، هذا المولود الجديد في الساحه التعليميه الذي جاء لتفعيل الحياه المدرسيه
وتنشيطها، وذلك بوقوفه بجانب الهيئه الاداريه للرفع من مستوى التدبير التربوي والاداري والمالي للموسسه، هو
الذي يقوم” بدراسه برنامج العمل السنوي الخاص بانشطه الموسسه وتتبع مراحل انجازه، ويبدي رايه بشان
مشاريع اتفاقيات الشراكه التي تعتزم الموسسه ابرامها”. [16]
هذا ويمثل مجلس التدبير السند والدعامه الاساسيه لهيئه الاداره في اتخاذ مبادرات شجاعه تتعلق بمشاريع
الموسسه، سعيا وراء الاستقلاليه وتحقيقا لمبدا اللامركزيه. كما تقوم مجالس الموسسه بدور كبير في تفعيل
الحياه المدرسيه وتنشيطها، اذا ما انتخبت انتخابا ديمقراطيا، واعضاوها من رجال تعليم واداره وتلاميذ لهم
الرغبه والاراده القويتان في تخطي الواقع المتدني لايجاد الحلول الملائمه للمشاكل التي تعاني منها الموسسه
التعليميه والمساهمه في الارتقاء بالحياه المدرسيه بها.
• الجمعيات المدرسيه:
من اهم الجمعيات المدرسيه في التعليم الثانوي التاهيلي التي بامكانها تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها نستحضر:
جمعيه الانشطه الاجتماعيه والتربويه والثقافيه، والجمعيه الرياضيه.
* جمعيه الانشطه الاجتماعيه والتربويه والثقافيه:
تنشط هذه الجمعيه في مجالات متعدده، تساعد التلاميذ المعوزين وتلبي حاجياتهم الماديه وتقدم للتلاميذ المتعثرين
دراسيا حصصا في الدعم والتقويه، وتنظم للمجتمع المدرسي محاضرات وعروضا، وتمنح للتلاميذ المتفوقين جوائز تشجيعيه،
وغيرها من الانشطه الاجتماعيه والتربويه والثقافيه.
* الجمعيه الرياضيه:
تنشط هذه الجمعيه في الميدان الرياضي، تنظم المباريات والمسابقات بين الاقسام او الموسسات او بين
فرق الاحياء، ويمكن لها ان تقترح عده اشكال من الشراكه مع الفعاليات الرياضيه المحليه او
الجهويه، وحتى الوطنيه في مجال تبادل الخبرات و اكتشاف اللاعبين الموهوبين.
• هيئه التاطير والمراقبه التربويه والماديه والماليه والتوجيه والتخطيط التربوي:
تقوم هذه الهيئه” بمهام التاطير والتكوين واستكمال التكوين من اجل تحسين جوده التعليم، فتقوم بتتبع
الحياه المدرسيه وتقويمها بكيفيه دائمه ومستمره”. [17] ودور هذه الفئه في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها
لايخفى على احد ان هي قامت بواجبها سواء على المستوى الديداكتيكي ام التوجيهي للتنشيط التربوي
والثقافي.
• شركاء الموسسه:
تسعى الموسسه المغربيه الجديده الى ان تكون منفتحه على محيطها بفضل المنهج التربوي الحديث الذي
يستحضر” الموسسه داخل المجتمع والمجتمع في قلب الموسسه. اذ للمجتمع الحق في الاستفاده من الموسسه،
ومن واجبه المساهمه في الرفع من قيمتها. وفي هذا الصدد يمكن تقسيم شركاء الموسسه الى
قسمين: شركاء داخليين كالاسره وجمعيه الاباء واولياء التلاميذ وشركاء خارجيين كالجماعه المحليه والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين
وغيرهم.
• الاسره وجمعيه الاباء واولياء التلاميذ:
يرى دليل الحياه المدرسيه ان الاسره تتدخل” بصفتها معنيه بتتبع المسار الدراسي لاولادها ويتم ذلك
بكيفيه مباشره، وفي تكامل وانسجام في المدرسه… اما جمعيه اباء واولياء التلاميذ فتعتبر هيئه مساهمه
في تنظيم الحياه المدرسيه وتنشيطها…” [18]
لقد اشارت المذكره الوزاريه رقم 28 الصادره بتاريخ شعبان 1412 الموافق ل 18 فبراير 1992
الى ضروره التعاون بين جمعيه اباء واولياء التلاميذ والموسسه التعليميه، لان هذا التعاون ضروري لسعاده
التلميذ وخدمه الموسسه بتفعيلها ماديا ومعنويا، وتحقيق التكامل المنشود بين الموسسه وهذه الجمعيات. ويتمثل التعاون
في المشاركه الفعليه لاولياء التلاميذ في تدبير الموسسه وصيانتها وتمويلها والحضور عن كثب للاطلاع على
مايقوم به فلذات اكبادهم من الانشطه التربويه التثقيفيه، ويتطلب هذا التعاون كسر الحواجز الاداريه والاجتماعيه
والنفسيه بين الموسسه وجمعيات الاباء…ولابد ان تشارك هذه الجمعيات فعليا في مجلس التدبير قصد مراقبه
سلوكيات المتعلمين ونتائجهم، وابداء الملاحظات حول المناهج والبرامج وتتبع سير الموسسه وتقديم المساعدات للتلاميذ المتعثرين
في دراستهم، وتتبع حالتهم الصحيه وتغيباتهم، علاوه على تمثيلهم مركزيا ولا مركزيا، والدفاع عن رغباتهم
وطلباتهم المشروعه، والمشاركه في بناء مدرسه سعيده قوامها الامل والمواطنه والديمقراطيه والابداع والتجديد التربوي. ولابد
من استحضار اولياء التلاميذ واشراكهم في اتخاذ القرارات الخاصه بالموسسه سواء التربويه منها ام الماديه
واي اقصاء لهم او تهميش سينعكس سلبا على المردوديه التربويه. فعمل المدرس يبقى قاصرا في
القسم مادام لم يكمل في المنزل من قبل المتعلمين تحت مراقبه اوليائهم لتحفيزهم وتشجيعهم.
ومن خلال هذا يتبين لنا ان دور الاسره وجمعيه الاباء دور مهم وفعال في تفعيل
الحياه المدرسيه وتنشيطها.
• الجماعه المحليه:
على الجماعه المحليه ان تعطي الاهميه للموسسه التعليميه المتواجده في حدودها الترابيه باعتبارها مصدر تكوين
رجال مستقبلها، فالموسسه تقوم باعداد الشباب للحياه العمليه المنتجه لفائده الجماعه. وبناء على هذا الوعي،
تقوم الجماعه المحليه بواجبات الشراكه مع الموسسه والاسهام في مجهود التربيه والتكوين.
• الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون:
تعمل المدرسه الحديثه على اشراك مختلف الشركاء في تطوير اليه اشتغالها وفي دعم مشاريعها وانشطتها
المختلفه، ويلعب الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون دورا اساسيا في ربط الموسسه بمحيطها، وتمكين المتعلمين من الاندماج
في عالم الشغل مستقبلا، فهم يساهمون في الرفع من مردوديه الموسسه وتكوين اطرها البشريه، وتقديم
المساعدات اللازمه الماديه والمعنويه، ويشاركون الى جانب المتدخلين الاخرين في الحياه المدرسيه في خلق مدرسه
سعيده مستقله بامكانياتها الماديه والبشريه، وتقتضي الشراكه عموما” التعاون بين الاطراف المعنيه وممارسه انشطه مشتركه
وتبادل المساعدات والانفتاح على الاخر مع احترام خصوصياته” [19].
يبدو لنا من خلال استعراض للمتدخلين في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها ان هناك تفاعلا بين
مكونات النسق التربوي الداخلي والمحيط الخارجي عبر مكون الشراكه والتمويل والتنشيط، وان الحياه المدرسيه قوامها
الانفتاح على المحيط الذي يعد عنصرا اساسيا في الجوده والاصلاح: فتنظيم الانشطه الثقافيه او الرياضيه
او الفنيه بالتعاون مع مختلف الهيئات في الحي او في المدينه التي توجد فيها المدرسه
يساعد على اغناء التجربه التربويه. وفي المقابل تقوم الموسسه بتنظيم انشطه لفائده المواطنين في الحي
او المنطقه، فتتحول الموسسه بذلك الى مركز ثقافي اشعاعي وتربوي يتسع ليشمل الجهه باسرها. [20]
http://www.informatics.gov.sa/lrc/re…?article_id=11
5- اهميه تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها:
جاء الميثاق الوطني للتربيه والتكوين في بلادنا سعيا وراء” تجاوز الحياه المدرسيه الرتيبه المنغلقه على
نفسها، والتي تعتمد على تلقين المعارف وحشو الرووس بالافكار ومحتويات المقررات والبرامج السنويه، وتهمل التنشيط
المدرسي، الى حياه مدرسيه نشطه، يتوفر فيها المناخ التعليمي/ التعلمي القائم على مبادئ المساواه والديمقراطيه
والمواطنه، حياه مدرسيه متميزه بالفعاليه والحريه والاندماج الاجتماعي، تثير في المتعلم مواهبه وتخدم ميولاته وتكون
شخصيته وتنشطها نشاطا تلقائيا وحرا في وسط اجتماعي قائم على التعاون لا على الاخضاع”. [21]

وتنص الماده التاسعه من القسم الاول من الميثاق على هويه مدرسه جديده، هي مدرسه الحياه
او الحياه المدرسيه التي ينبغي ان تكون- حسب الميثاق:
ا‌- “مفعمه بالحياه، بفضل نهج تربوي نشيط، يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي الى اعتماد التعلم
الذاتي، والقدره على الحوار والمشاركه في الاجتهاد الجماعي”.
ب‌- “مفتوحه على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسه، والخروج اليه
منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن، مما يتطلب نسج عاقات جديده بين المدرسه وفضائها
البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي”. [22]
ويتبين لنا من خلال هذه الماده التشريعيه ان الحياه المدرسيه النشطه تتميز بالحريه والمواطنه وحقوق
الانسان والمسووليه والالتزام والابداع والمشاركه الفاعله والعمل في اطار الفريق للخلق والابتكار وتحقيق التنميه الحقيقيه
الشامله. و”تتحدد جوانب الحياه المدرسيه في ازاله المعوقات الماديه والمعنويه التي تحول بين المتعلمين والتعليم،
وتوفير احسن الظروف الميسره للتعليم، وقيام العمليه التعليميه على اساس مشاركه كل الاطراف وتقديم الخدمات
التعليميه والتربويه بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجيه، وتحقيق المساواه بين مختلف المناطق والجهات والبنيات
المحليه” [23].
ويعني هذا، ان الحياه المدرسيه توسس مجتمعا ديمقراطيا حرا، وموسسه مسووله في صنع القرار وتحمل
المسووليه، قصد الدخول في الحداثه وتنميه قدرات الانسان المغربي، ويهدف الميثاق الى جعل المنظومه التربويه
“مصلحه تابعه للدوله مسيره بطريقه مستقله sigma على غرار الجامعات ذات الاستقلال المعنوي والمادي والمالي”
[24]. وستشدد مدرسه الحياه في اطار التوجه الجديد للتربيه على” المضامين والقيم القادره على ترسيخ
اراده المواطنين وكفاياتهم على صناعه حاضرهم ومستقبلهم بالعلم والفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغه مجتمع
مغربي متجدد” [25]
يهدف ميثاق التربيه والتكوين من خلال تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها الى التحرر من التصورات المركزيه
والروتين الاداري والسعي نحو التجديد والتطوير والحداثه والتعلم الذاتي، فتفتق قريحه المتعلم ومخيلته الابداعيه، وتصقل
مواهبه عن طريق مشاركته في الانشطه الرياضيه والثقافيه والفنيه والاجتماعيه.
ومن اهداف المدرسه المغربيه الحديثه الحفاظ على حضاره الامه المغربيه وهويتها ومقدساتها وثوابتها، والجمع بين
الاصاله والمعاصره للانسان المغربي، مع الانفتاح الاعلامي والثقافي والاجتماعي على العالم. وبالتالي، تاسيس مجتمع مغربي
حديث وديمقراطي، يمتلك زمام العلوم وناصيه التكنولوجيا المتقدمه، يكون قادرا على رفع شعار التحدي في
عهد العولمه والمنافسه التجاريه والاعلاميه والعلميه والتكنولوجيه الرقميه.
6- المعيقات التي تحول دون تنشيط الحياه المدرسيه:
تتميز الحياه المدرسيه بالتنشيط الثقافي والفني والديني والاجتماعي والادبي والمعلومياتي، وغيرها من الانشطه الهادفه المختومه
باحسن النتائج، وفي المقابل نجد مدرسه الجمود والركون والتلقين، تركن الى الخمول والتطرف والانزواء والضعف
الدراسي. ومن بين المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها نجد:
• المعيقات الديداكتيكيه او التربويه:
تنص البرامج والمناهج على اكساب المتعلمين المعارف والافكار والقيم دون تنشيطهم فنيا او رياضيا او
اجتماعيا. وما كثره الساعات التي تقيدهم في القسم الا دليل على الجانب التلقيني وغياب الجانب
الفني التنشيطي.
واذا تاملنا النصوص التي توجه الى التلاميذ في التعليم الثانوي التاهيلي سنجدها نصوصا معرفيه تخاطب
العقل والمنطق والذاكره، وحتى وان وجدت نصوص تنشيطيه كالنصوص المسرحيه، فهي موجهه للقراءه المعرفيه، دون
تمثيلها او مسرحتها لانعدام الموطرين المسرحيين وقاعات العرض بالموسسات التعليميه، وما يعزز هذا القول، عدم
تنصيص مقدمات الكتب المدرسيه على الكفايات التنشيطيه، حتى وان وجدت، فهي اشارات عابره لاتدخل في
صميم الممارسه الديداكتيكيه، مما يدل على الطابع المعرفي التلقيني للمقررات والحصص الدراسيه. وكل ما تعلق
بالممارسه الفنيه او الوجدانيه او الرياضيه او اي نشاط اجتماعي اخر يعد فعلا زائدا وهامشيا
لاقيمه له.
• المعيقات الاداريه:
لايحظى التنشيط المدرسي في موسسات التعليم بالاهتمام الذي يستحقه. اذ التوجيهات الاداريه الرسميه لاتشير اليه
الا في مناسبات الاحتفال بالاعياد والايام الوطنيه والدوليه، وتبقى هذه التوجيهات الزاميه نظريا دون ان
يتسم تفعيلها اداريا وميدانيا بالشكل المطلوب، بسبب ضعف المبادره لدى الفاعلين التربويين، من اساتذه ورجال
الاداره والتلاميذ وغيرهم… وانعدام المنشطين المتخصصين في هذا المجال.
ولايمكن لرجال الاداره ممارسه هذا الفعل التنشيطي –وحدهم- لانعدام وقت الفراغ لديهم بسبب كثره الاعباء
الاداريه، وانعدام المحفزات. وحتى التلاميذ مع النظام الجديد للبكالوريا لم يعودوا يملكون الوقت الكافي، فما
لديهم من اوقات الفراغ يقضونها في مراجعه الدروس، فهم في صراع مستمر مع الزمن والمقرر
قصد الحصول على المعدل في الامتحان الجهوي او الوطني.
ويعني هذا ان النظام الجديد للبكالوريا عائق من عوائق التنشيط المدرسي، اذ يجعل التلميذ مجرد
خزان للمعلومات، وذاكره لحشو الافكار وحفظها ونسيانها بعد الامتحان. واضيف اليه عائقا اخر عندما تقف
الاداره التربويه حجره عثره في وجه اي فعل تنشيطي يريد ان يقوم به الاستاذ او
التلميذ بدعوى انه مضيعه للوقت وتهرب من الحصص الرسميه التي تخلو من التنشيط.
ولهذا يجب على الاداره التربويه دعم النشاط المدرسي بتشجيع المبادرات الفرديه والجماعيه كيف ماكان مصدرها،
حتى نحارب رتابه الحياه المدرسيه الحاليه وكسادها، ونحقق للمتعلم الاندماج الاجتماعي.
• المعيقات الماديه والبشريه:
من المعلوم ان اي مشروع تربوي كيفما كان لايتحقق نجاحه الا بوجود الامكانات الماديه والبشريه
الرهينه بتفعيله وتنشيطه. واذا كانت الموسسه التعليميه تفتقر الى العنصر البشري الموهل للتنشيط والى قاعات
التشخيص المسرحي والانديه الثقافيه والموسيقيه وقاعات الرياضه وورشات التشكيل وقاعات الترفيه فانها لن تتمكن من
خلق اجواء ديناميه للفعل التنشيطي داخل الموسسه لا في مجال الفن والادب والرياضه ولا في
مجال اخر. وامام هذا العائق المادي والبشري، لابد للجماعه المحليه والمجتمع المدني والموسسات الاقتصاديه التدخل
للمساهمه في تمويل قطاع التربيه والتكوين من اجل الاستثمار في العنصر البشري، المتمثل في المتعلم
الذي هو رجل المستقبل، وتكوينه يهم المجتمع باكمله، لانه هو الذي سيحرك عجله التنميه، وسيقود
المجتمع نحو افاق مشرقه ومتقدمه.
ولهذا، يصبح واجبا على كل المتدخلين في الحياه المدرسيه محاوله ازاله العوائق التي تحول دون
تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها حتى ينهض نظام التربيه والتكوين بوظائفه كامله تجاه الافراد والمجتمع. وذلك”
بمنح الافراد فرصه اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي توهلهم للاندماج في الحياه العمليه (…)، وبتزويد
المجتمع بالكفاءات من الموهلين والعاملين الصالحين للاسهام في البناء المتواصل لوطنهم على جميع المستويات….” [26].

• المعيقات الاجتماعيه:
* الاسره والتنشيط:
ان مشاركه الاطفال والشباب في عمليه التنشيط المدرسي غالبا ما يحتاج الى موافقه الاسره، ومن
دون هذه الموافقه يستحيل عليهم المشاركه في الانشطه خاصه تلك التي تتطلب التغيب عن الاسره
اوالتاخر، وتتخوف الاسره من ان تودي مشاركه ابنائها في برامج تنشيطيه الى احتكاكهم باشخاص منحرفين،
ثم ان التنشيط بالنسبه لكثير من الاباء والامهات مضيعه للوقت، ولا يمارس الا على حساب
الالمام بالمقرر الدراسي.
هذه هي اهم المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها. ولقد تراجعت الموسسات التعليميه
عن التنشيط بكل انواعه داخل الفصل وخارجه. واصبح الاهتمام منصبا اكثر على التلقين وحشو رووس
المتعلمين بالمعارف الجاهزه في اسرع وقت ممكن للتمكن من انهاء المقرر واجتياز الفروض والامتحانات. ومن
ثم، اصبح الحديث اليوم عن الجوده التربويه خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باي صله مع
واقع الموسسه المغربيه التي اوشكت على الانهيار والتدني والانحطاط، وظل مبدا الجوده شعارا سياسيا موسميا
وقرارا ايديولوجيا وديماغوجيا لا رصيد له في الواقع المغربي.
وعليه، فلقد حل التلقين محل التنشيط، لذا جاء الميثاق الوطني للتربيه والتكوين ليعالج هذه الظاهره
التربويه الخطيره، ليدعو على التنشيط الفعال، والى الحريه والتجديد والابتكار، تحت شعار” من اجل مدرسه
فعاله ومتقدمه ومبدعه”، كما ورد في الفصل(131) من الميثاق:” تعد التربيه والرياضيه والانشطه المدرسيه الموازيه
مجالا حيويا والزاميا في التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، وتشتمل على دراسات وانشطه تساهم في النمو
الجسمي والنفسي والتفتح الثقافي والفكري للمتعلم” [27].
وعلى الرغم من هذه الدعوه البيداغوجيه الجديده، الا نظريه الحياه المدرسيه لم تطبق الى حد
الان، اذ اصبحت الدعوه حبرا على ورق وحلما بعيد المنال، وتصورا نظريا مجردا بعيدا عن
التطبيق الميداني والتفعيل الحقيقي بسبب نقص الامكانيات الماديه والبشريه، وانعدام الرغبه الصادقه في ترجمه التصور
الى اعمال اجرائيه ملموسه، كما ان الجوده التربويه اصبحت اليوم حديثا يوتوبيا وخطابا طوباويا مثاليا
لا يمت باي صله الى واقع الموسسه المغربيه التي اوشكت على الانهيار والتدني والانحطاط، وظل
مبدا الجوده شعارا سياسيا موسميا وقرارا ايديولوجيا وديماغوجيا لا رصيد له في الواقع المغربي.
خاتمه:
لم تعد المدرسه اليوم فضاء للتعليم والتلقين منعزله عن المجتمع، بل صارت مدرسه الحياه وفضاء
للسعاه والامان، يشعر فيها المتعلم بالدفء والحميميه وشاعريه الانتماء.
ان مدرسه الحياه لهي مدرسه المواطنه والابداع والمشاركه والتنشيط والتفاعل البناء والايجابي بين كل المتدخلين
في الحياه المدرسيه، من فاعلين تربويين وشركاء المدرسه الاقتصاديين والاجتماعيين وكل فعاليات المجتمع المدني.
واذا كان التنشيط ذا مفهوم عام، يضم الانشطه الثقافيه والفنيه والرياضيه والاعلاميه، والشراكات الماديه والمعنويه
في تفعيل ادوار الحياه المدرسيه، فانه يساهم في تنميه القدرات الذهنيه والجوانب الوجدانيه والحركيه لدى
المتعلم، وتجعله انسانا صالحا لوطنه وامته، مبدعا ومبتكرا وخلاقا يهتم بموسسته ويغير عليها ايما غيره،
ويساهم في تغيير محيطه الاجتماعي واستدخال الفاعلين الخارجيين والتواصل معهم.
ان المدرسه التي ينشدها الميثاق الوطني للتربيه والتكوين هي التي يتحقق فيها التنشيط بكل مستوياته
والاندماج بكل ايجابيه واقتناع، وذلك من اجل خلق حياه مدرسيه ينعم فيها الفاعلون التربويون بالسعاده
والحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان، وفي مقدمتهم المتعلمون الذين يتربون على نبذ العنف والتطرف والانعزاليه، ويتبنون
مبدا الحوار البناء والمشاركه الفعاله مع باقي المتدخلين في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها في فضاء
المحبه والصداقه، لاقصاء التغريب والتهميش والاقصاء. انها مدرسه منفتحه على محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، يساهم
في تطويرها” كل الاطراف المعنيه من جماعات محليه وقطاع خاص وموسسات انتاجيه وجمعيات ومنظمات وسائر
الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، دون اغفال دور الاباء والامهات ومسوولي الاسر في المشاركه بالمراقبه والتتبع والحرص
على المستوى المطلوب” [28]
لاشك ان تضافر جهود كل هذه الاطراف سيخلق مدرسه مفعمه بالحياه، نشيطه ومتطوره، نحن في
امس الحاجه اليها.
وفي الاخير، نحن نريد متمدرسين نشيطين، وهيئه اداريه نشيطه، وهيئه تدريس نشيطه، ومجالس الموسسه نشيطه،
وهيئه التاطير والمراقبه نشيطه، ونيابه نشيطه، ومجتمع مدرسي نشيط، حتى يشارك الجميع في تفعيل الحياه
المدرسيه وتنشيطها.
توصيات:
اقترح في ختام هذا البحث مجموعه من التوصيات اراها ضروريه للارتقاء بالحياه المدرسيه في موسسات
التعليم الثانوي التاهيلي. واليكم بعض هذه التوصيات:
ا‌- التطبيق المنهجي لمضامين المذكرات الوزاريه والجهويه المتعلقه بتنظيم عمليه التنشيط في الحياه المدرسيه ومجالاته
المتعدده، بتضافر الجهود بين الجهاز الاداري وهيئه التدريس واشراك المتعلمين، وذلك بتشكيل لجنه مكلفه بمهام
التنشيط التربوي، تنبثق عن مجلس تدبير الموسسه حيث يكون من مهامها:
• وضع خطه عمل وتصميم محكم وبرنامج شامل لفقرات ونماذج التنشيط الممكنه والمزمع انجازها مع
تحديد اهدافها.
• وضع جدول زمني لتوزيع مختلف الانشطه التربويه على مدار السنه الدراسيه، يراعى فيه رصد
المناسبات والايام الدينيه والوطنيه والعالميه والبيئيه لتوعيه التلاميذ وتحسيسهم في اطار محاضرات وعروض فنيه ومسرحيه
واقامه معارض والقيام بزيارات ميدانيه لجهات معينه او موسسات صناعيه…
ب‌- تاسيس انديه تربويه تكلف بتنفيذ برامج الانشطه المسطره في اطار مشروع الموسسه.
ت‌- الوعي بكون عمليه تنشيط الحياه المدرسيه وظيفه جماعيه تتقاسم وتتكامل فيها ادوار كل الفاعلين
التربويين كل حسب اختصاصه، باعتبار ان العمل التربوي عمل جماعي تواصلي.
ث‌- رصد حاجيات الموسسه والعمل على توفير المستلزمات الضروريه لتنشيط الموسسات التعليميه بتكثيف التعاون بين
لجنه التنشيط والجماعات المحليه والمجالس البلديه.
ج‌- المطالبه بتخصيص اعتمادات ماليه، من قبل الوزاره الوصيه، خاصه بتنشيط الموسسات التعليميه.
ح‌- وضع اليات من طرف النيابات لمراقبه وتتبع تنفيذ البرامج المسطره لتنشيط الحياه المدرسه في
الموسسات التعليميه.
خ‌- مراجعه البرامج التعليميه والمقررات الدراسيه الحاليه وجداول الحصص، ذلك ان طول هذه المقررات وكثره
الحصص الدراسيه لا يتركان للمتعلم هامشا من الوقت للقيان باي نشاط تربوي اخر.
د‌- تكوين منشطين متخصصين، مع ادخال ماده التنشيط داخل مقررات وزاره التربيه الوطنيه.
ذ‌- العمل على رصد الكفاءات وتحفيزها على الخلق والابداع بتخصيص جوائز تقديريه لها.
ر‌- تفعيل دور المكتبه المدرسيه بجعلها مركزا تكوينيا وتاطيريا للمتعلمين، يقصدونها وهم حاملون لمشاريع قرائيه.

ز‌- ضروره ايلاء عنايه خاصه لحال الداخليات، وذلك بالتعاون مع الشركاء التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين من
اجل مساعدتها على توفير تجهيزاتها اللازمه لانجاز مختلف الانشطه.
س‌- العمل على ربط الموسسه بالعالم الخارجي عن طريق التواصل معه قصد اقناعه بضروره الانخراط
في تفعيل الحياه المدرسيه وتنشيطها ماديا ومعنويا لكون المدرسه ملكا للجميع…
ش‌- تبسيط المساطر القانونيه وتسهيلها لمواكبه التجديد، والسماح للفاعلين الخارجيين بربط شراكات مع الموسسات التعليميه
دون انتظار التاشير المركزي او الجهوي او المحلي.
[1] المختار عنقا الادريسي: (المسرح والتنشيط)، افاق تربويه، المغرب، ص:92؛
[2] الطيب اموراق ومحمد صابر: الطفل بين الاسره والمدرسه(الطفل والفضاء المسرحي)، سلسله التكوين التربوي،ط1،1981،ص:66؛
[3] الطيب اموراق ومحمد صابر: نفس المرجع، ص:66؛
[4] وزاره الثقافه والتربيه: معجم علم النفس التربوي، تونس، 1990؛
[5] نقلا عن المختار عنقا الادريسي:( المسرح والتنشيط)، افاق تربويه،المغرب، العدد 11/1996ن ص:92؛
[6] تلك الفتره الزمنيه التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسه، وهي جزء من الحياه العامه
للتلميذ/ الانسان. وهذه الحياه مرتبطه بايقاع تعلمي وتربوي وتنشيطي، متموج حسب ظروف المدرسه وتموجاتها العلائقيه
والموسساتيه. وتعكس هذه الحياه المدرسيه مايقع في الخارج الاجتماعي من تبادل للمعارف والقيم، وما يتحقق
من تواصل سيكواجتماعي وانساني. وتعتير”الحياه المدرسيه جزءا من الحياه العامه المتميزه بالسرعه والتدفق، التي تستدعي
التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصاديه والقيم الاجتماعيه والتطورات المعرفيه والتكنولوجيه التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح
المدرسه مجالا خاصا بالتنميه البشريه. والحياه المدرسيه بهذا المعنى، تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامه
والتعامل بايجابيه، وتعلمه اساليب الحياه الاجتماعيه، وتعمق الوظيفه الاجتماعيه للتربيه، مما يعكس الاهميه القصوى لاعداد
النشء، اطفالا وشبابا، لممارسه حياه قائمه على اكتساب مجموعه من القيم داخل فضاءات عامه مشتركه”.[[وزاره
التربيه الوطنيه والشباب: دليل الحياه المدرسيه، شتنبر 2003،ص:4؛
[7] وزاره التربيه الوطنيه والشباب: دليل الحياه المدرسيه، ص:4؛
[8] نفس المصدر السابق، ص:4
[9] محمد مكسي: الحياه المدرسيه واشكاليه الحداثه والتطرف، مطبعه النجاح الجديده، الدار البيضاء، ط2003، ص:7؛

[10] محمد مكسي: نفسه، ص:7؛
[11] محمد مكسي: ديداكتيك الكفايات،دار الثقافه، الدار البيضاء، ط1،2003، ص:98؛
[12] محمد مكسي: نفسه، ص:15؛
[13] د. محمد الدريج: مشروع الموسسه والتجديد التربوي في المدرسه المغربيه، ج1، ط1، 1996،منشورات رمسيس،
الرباط،، ص:77؛
[14] انظر الميثاق الوطني للتربيه والتكوين الصادر عن وزاره التربيه الوطنيه المغربيه، الماده 18، ص:14؛

[15] دليل الحياه المدرسيه، ص:24؛
[16] نفس المصدر السابق، ص:66؛
[17] دليل الحياه المدرسيه، ص:25؛
[18] نفسه ص:26؛
[19] محمد الدريج: مشروع الموسسه والتجديد التربوي في المدرسه المغربيه، منشورات رمسيس، ج 2،الطبعه 1،
السنه 1996، ص:73؛
[20] محمد الدريج: نفس المرجع، ص:78؛
[21] جان بياجي: التوجيهات الجديده للتربيه، ترجمه محمد الحبيب بلكوش، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء،
ط1، 1988، ص:53؛
[22] الميثاق الوطني للتربيه والتكوين، ص:11؛
[23] محمد مكسي: الحياه المدرسيه واشكاليه الحداثه والتطرف، منشورات، صدى التضامن، المعاريف، البيضاء، ط1،2003، ص:7؛

[24] الميثاق الوطني للتربيه والتكوين، الماده، 149، ص:70؛
[25] محمد مكسي: المرجع السابق، ص:7؛
[26] الميثاق الوطني للتربيه والتكوين، الماده 7، ص:10؛
[27] انظر الميثاق الوطني للتربيه والتكوين، ط1، 2000، ص:58؛
[28] من الخطاب السامي لجلاله الملك محمد السادس في افتتاح الدوره الخريفيه للسنه التشريعيه الثالثه
المتعلقه بالتعليم، الميثاق الوطني للتربيه والتكوين، ص:3.
تختلف وجهات النظر بينالتربويين والعاملين في حقل التعليم في المفهوم الشامل لمدرسه المستقبل .
فقدعرف مكتب التربيه لدول الخليج العربي (1420ه) مدرسه المستقبل بانها (مشروع تربوييطمح لبناء نموذج مبتكر
لمدرسه حديثه متعدده المستويات تستمد رسالتها من الايمانبان قدره المجتمعات على النهوض وتحقيق التنميه الشامله
معتمده على جوده اعدادبنائها التربوي والتعليمي , لذا فان المدرسه تعد المتعلمين فيها لحياه عمليه
ناجحهمع تركيزها على المهارات الاساسيه والعصريه والعقليه بما يخدم الجانب التربويوالقيمي لدى المتعلمين )
مناقشه خطط وبرامج تجويد العمليه التعليميهوالتعلميه
عقد معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربيه والتعليم صباح امس بديوان عام الوزاره لقاءه
السنوي الاول للعام الدراسي 2006/2007 مع مديري عموم ديوان عام الوزاره والمناطق التعليميه بحضور اصحاب
السعاده وكلاء الوزاره والمستشارين التربويين بمكتب معاليه ومديري عموم ديوان عام الوزاره والمناطق التعليميه حيث
ياتي هذا اللقاء بهدف التواصل بين الوزاره والمناطق التعليميه حول مجمل القضايا التربويه التي تتطلب
قرارات تتعلق بالسياسه التعليميه في السلطنه واستعراض جهود المناطق التعليميه وما حققته من انجازات على
مستوى الحقل التربوي ومناقشه الخطط والبرامج التطويريه المقترحه والمشاريع التي يتم تنفيذها وتطبيقها لمواصله تجويد
العمليه التعليميه التعلميه والارتقاء بمستوى الاداء المهني.
وفي بدايه اللقاء القى معالي يحيى بن سعود السليمي كلمه رحب فيها بالحضور وقال فيها:
في بدايه هذا اللقاء التربوي ونحن على مشارف مناسبه غاليه على قلوبنا جميعا وهي مناسبه
العيد الوطني السادس والثلاثين من عمر النهضه المباركه التي اطلقت مسيره التربيه والتعليم وهي مسيره
حياه ونمو وتقدم وازدهار يسرني باسمكم ان ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى المقام السامي
لحضره صاحب الجلاله السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – كما يسرني ان اعرب عن
خالص الشكر والتقدير لكم جميعا على الجهود التي تبذلونها من اجل الارتقاء بمسيره العمل التربوي،
واشير الى جهود المناطق والعاملين فيها في تشكيل فرق المتابعه واستكمال الاجراءات المتعلقه بالمدارس ومتابعه
سير العمل بالمدارس والتعرف على مدى تحقق المتطلبات منذ بدايه العام الدراسي وما صاحبها من
اعداد التقارير، فضلا عن اهتمام المناطق بالبرامج التعريفيه للمعلمين الجدد، وتجربه الاداره الذاتيه للمدارس، وتوضيح
ادوار لجان مراقبه التحصيل الدراسي.
كما اكد معالي الوزير في كلمته على الاهتمام بالاجراءات القانونيه للمراسلات وما تقتضيه من شروط
ومتطلبات ينبغي التاكيد عليها لدى جميع الموظفين وذلك لما تتضمنه العديد من المراسلات من معلومات
وبيانات مهمه تدخل ضمن استراتيجيات وخطط وبيانات يحظر على غير المعنيين الاطلاع عليها، لذا ينبغي
التاكيد على الجميع باهميه اتخاذ كل الاجراءات والاحتياطيات اللازمه التي من شانها المحافظه على حسن
سير هذه الاجراءات.

الكفاءه الاداريه

كما اكد معاليه على اهميه الاستمرار في خطط رفع كفاءه مديري المدارس والمعنيين وتعزيز المامهم
بالجوانب الاداريه والماليه والانظمه المعمول بها وذلك في ضوء توجه الوزاره لمنح مزيد من الصلاحيات
لهذه المدارس حيث تم البدء في وضع خطه تدريب بالتنسيق بين دائره التدقيق الداخلي ودائره
تطوير الاداء المدرسي من اجل تزويد المعنيين بوثائق لقياس مدى الالمام بهذه الانظمه وتكثيف حلقات
العمل حول اللوائح والانظمه والاجراءات الاداريه مشيرا معاليه الى اهميه ان تشتمل اختبارات الترشيح للشواغر
الوظيفيه على مثل هذه الجوانب وان تكون مثل هذه الدورات من متطلبات الترشيح لشغل المناصب
في الاداره المدرسيه مقدرا جهود العامين الماضيين لتنفيذ ندوتين حول الاجراءات والانظمه والقوانين في الجهاز
الاداري للدوله، كذلك لدائره تنميه الموارد البشريه على دورها وخططها في الانماء المهني.

واشار معاليه الى رويه الوزاره التي تنطلق من كون اهميه الطالب محور العمليه التعليميه والتي
ينبغي تاكيدها وتفعيلها من خلال كافه المشاريع والبرامج التي تنفذها الوزاره والمناطق التعليميه فكل ما
تقوم به الوزاره من جهود تطويريه انما ينبغي ان تصب في مصلحه الطالب وبالتالي لا
ينبغي ان تلقي عليه ايه اعباء او صعوبات تضعف تحصيله الدراسي ومن الاهميه بمكان ان
تتسم الفعاليات المدرسيه بالبساطه في الطرح فلا تمثل عبئا على الهيئه الاداريه والتدريسيه ولا على
الطلاب واولياء امورهم.

المشاريعوالمبادرات التربويه

وقال معاليه: ينبغي علينا جميعا الاهتمام بنتائج البحوث والدراسات وما تفرزه من توصيات يمكن الاستفاده
منها خدمه لصالح العمليه التربويه، والامر كذلك فيما يتعلق بالمشاريع التربويه، حيث يشهد الحقل التربوي
في هذه المرحله ميلاد مجموعه من المشاريع والمبادرات التربويه، التي ينبغي علينا رعايتها والاهتمام بها
والاستفاده القصوى من النتائج التي تحققها، وعلى المناطق التعليميه ان تستفيد من التجارب التربويه في
وضع خططها وبرامجها وتنفيذها لتكون معينه لها في تحقيق اهدافها التي وضعتها، كما ان المناطق
التعليميه مطالبه بان تكثف جهودها باستمرار في الكشف عن الصعوبات التي تواجه تطوير العمليه التعليميه
في المدارس والبحث عن حلول ناجحه لتذليل تلك الصعوبات وان لا تكتفي بربط وجود تلك
الصعوبات بالمبالغ الماليه، فطالم والحقل التربوي يزخر بمشاريع ناجحه قامت على مبادرات وجهود تعاونيه اتسمت
بالبساطه في جميع مراحلها ولم تتطلب انفاقات ماليه عاليه وحققت العائد منها.

التخطيط التربوي

وبعد ذلك القى سعاده محمد بن حمدان التوبي وكيل الوزاره للتخطيط التربوي والمشاريع كلمه اشار
فيها الى اهميه هذا اللقاء في استكمال مناقشه الموضوعات التربويه ذات الاهميه والاولويه وموكدا على
اهميه التخطيط الجيد ووضع الدراسات المسبقه لمتطلبات كل عام دراسي منذ وقت مبكر حتى تحقق
المشاريع المنفذه اهدافها المنشوده وتلبي الاحتياجات الفعليه التي اقيمت من اجلها حيث تطرق الى اللجان
الفنيه وما تقوم به من دور في المراجعه والتقويم لايجاد روى واضحه وسد احتياجات الواقع
وتحقيق ما يعود بالخير والنجاح على سير العمل.
كما تناول سعاده محمد بن حمدان التوبي في حديثه موضوع التنقلات الداخليه وضروره ان يراعى
فيها الدراسه المتعمقه من قبل المناطق التعليميه ووضع خطه لحركه التنقلات للمعلمين والاداريين بما يحقق
الاهداف المطلوبه ويسهم في تعزيز الاستقرار المهني والمعيشي للموظف.

التعليم والمناهج

وتناولت سعاده الدكتوره منى بنت سالم الجردانيه وكيله الوزاره للتعليم والمناهج في كلمتها عددا من
الموضوعات التربويه الهامه المتعلقه بالمناهج وسير العمليه التعليميه موكده على سعي الوزاره الدائم للاستفاده من
كافه المقترحات التي تصلها وبلورتها بما يخدم العمليه التعليميه مشيره الى اهميه ان ترسل هذه
المقترحات من قبل كافه العاملين في الحقل التربوي مكتوبه حتى يتم دراستها بالشكل المتعمق والبحث
في امكانيه تطبيقها والاستفاده منها بالشكل الامثل كما القت سعاده الدكتوره في كلمتها الضوء على
عدد من القضايا التربويه المهمه.

الشوون الاداريه والماليه

وتناول سعاده مصطفى بنن علي بن عبداللطيف وكيل الوزاره للشوون الاداريه والماليه في كلمته عددا
من الجوانب الاداريه والماليه حيث القى الضوء على ما تم توفيره من متطلبات وما سيتم
توفيره خلال الفتره القادمه كما تناول موضوع الانتدابات وايجاد اليه لتحديدها وتقنينها كما تتطرق الى
عدد من الموضوعات التربويه المتعلقه ببعض الجوانب الاداريه والماليه. وبعد ذلك تم فتح باب النقاش
حول الموضوعات التي تم طرحها واستعراض الموضوعات المدرجه ضمن جدول الاجتماع.
وتم في البدايه استعراض الرويه المقدمه من قبل المديريه العامه للتعليم حول تقويم اداء مدير
المدرسه حيث تم التاكيد فيها على ان تقويم اداء مدير المدرسه في الممارسات الاداريه والفنيه
امر في غايه الاهميه وبالتالي استعراض مبررات المقترح المقدم الذي ينطلق من توصيات التقرير الخاص
بتقويم الحلقه الاولى من التعليم الاساسي حيث اشارت احدى التوصيات الى اهميه وضع نظام للمتابعه
بحيث يكون المعلمون بما فيهم المعلمون الاوائل مساءلين امام مدير المدرسه، وعلى ان يكون مديرو
المدارس مساءلين امام المناطق التعليميه من خلال تحديد متطلبات وضع التقارير لمديري المدارس وبالتالي تم
القاء الضوء على الاليه الحاليه المتبعه في تقويم اداء مدير المدرسه وما فيها من جوانب
ايجابيه ونواقص ينبغي استكمالها حيث قدمت عده مقترحات دار حولها النقاش واثريت بالعديد من الافكار
والروى المستقبليه سعيا لتجويد الاداء.
كما تم استعرض الموضوع المقدم من اداره التربيه والتعليم بالمنطقه الوسطى حول تقويم الطالبات في
ماده الرياضه المدرسيه وبعده تمت مناقشه الدراسه المقدمه من قبل المديريه العامه لمنطقه شمال الباطنه
حول درجات الامتحانات التحريريه النهائيه للصفوف من(10-12) في منطقه شمال الباطنه كذلك تمت مناقشه مشروع
البوابه التعليميه الالكترونيه.
http://www.library.idsc.gov.eg/searc…s.asp?id=18353
التقرير التالي قسم الى ثلاثه اجزاء :
الاول : ويعرض ملخصات البحوث واوراق العمل .
الثاني : ابراز الاستنتاجات التي حوتها هذه البحوث .
الثالث : اهم التوصيات التي خلص اليها المشاركون .
اولا : ملخصات البحوث واوراق العمل :

1- الهويه الاسلاميه في ظل العولمه .
1-1 العولمه ومشكله التربيه في العالم الاسلامي بين الصوره التضليليه لمشروع الانبعاث الحضاري وحقيقه قهر
الاخر ، د . علي براجل
يتناول هذا البحث المعركه الحضاريه المعقده التي يعيشها العالم العربي والاسلامي في ظل واقع حضاري
ملتهب بنيران اسلحه الصراع الايديولوجي والتطوير التكنولوجي . ويسلط الضوء على حقيقه ( العولمه )
وما تخفيها من اضرار ومخاطر في محاوله لتفريغ العالم الاسلامي من مضمونه ، ويتناول البحث
خطوره الوضع الذي يتمثل في جعل المنظومات التربويه للدول العربيه المقترضه تابعه او فروعا لموسسات
التعليم الغربي . فعن طريق ضغوط هذه الموسسات وشروطها تفرض اولويات التطوير التربوي دون مراعاه
لذاتيه مجتمعاتنا او الخصوصيه او الهويه . ويقدم البحث تصورا لجعل التربيه اداه قويه لترسيخ
الوعي لبناء نظام تربوي قوى ينافس المنظومات التربويه العالميه في ظل التطور الحضاري والتكنولوجي .

1-2 نحو منظور جديد لتدعيم الاخلاق في الفكر الاسلامي المعاصر في ظل العولمه،ا.د. عبد المجيد
عمراني .
تحاول هذه الدراسه مناقشه التصورات والتنبوات المستقبليه نحو منظور جديد للتوافق بين الاخلاق الدينيه وفكره
العولمه ، وتطرح الدراسه عددا من الاسئله للنقاش في ثلاث نقاط : حول ما اذا
كانت الحضاره الغربيه هي التي فرضت علينا فكره العولمه ، واذا كان ذلك كذلك فان
الاخلاق
ستصبح معولمه في المستقبل او ستبقى محل دعوه الى عالميتها . ثم من هم الذين
سيقودون الاخلاق المعاصره في الحضارات مستقبلا . وما هو المنهج الايجابي البديل اخلاقيا الذي ندعو
اليه ؟ واخيرا تناقش الدراسهمصير الاخلاق الاسلاميه في ظل العولمه الجديده ، وتصور الاخرين اخلاقنا
الاسلاميه . وتوكد الدراسه على ان العولمه مفروضه على المجتمعات البشريه ، ولهذا تدفعنا ايجابياتها
الى التنبو المستقبلي بعولمه الاخلاق الدينيه وبدايه التاريخ الجديد لفلسفه الاخلاق ، والعالميه الجديده المبنيه
على مناهج موضوعيه اساسها المعامله والتفاهم بين الشعوب .
1-3 حفظ الهويه الاسلاميه ونشرها في ظل العولمه … رويه تاصيليه في ضوء الكتاب والسنه،
د. محمد بشير البشير.
يعالج هذا البحث قضيه حفظ الهويه الاسلاميه ونشرها في ظل العولمه ، فتطرق الى بيان
مفهوم الهويه والعولمه ، وجوانبها العلميه والعمليه ، وحقيقه العلاقه بينهما التي تتسم بالتاثير والتاثر
، ثم انتقل لبيان خصائص الهويه الاسلاميه التي تميزها عن الهويه السماويه المحرفه والهويات الارضيه
، واثبت بعد ذلك الاثار الحضاريه المتعدده التي سجلها التاريخ الانساني للدين الاسلامي في ظل
التمسك بهذه الخصائص. وقد توصل البحث الى ضروره صياغه مشروع لحفظ الهويه الاسلاميه والتعريف بها
في ظل العولمه ، ويبدا ذلك باصلاح دور وسائل التربيه التي تتمثل في البيت والمدرسه
والمسجد والمجتمع ، وتضافر الجهود المختلفه لتحقيق تلك الاهداف .
1-4 فلسفه التربيه في عصر العولمه ( قراءه نظريه من منظور اسلامي)، د. ابراهيم شوقار
.
يتعرض هذا البحث بمنهج تحليلي ، للتحديات التربويه في هذا العصر من خلال فلسفه التربيه
في عصر العولمه ، وقد تم عرض ومناقشه الموضوع من خلال اربعه محاور اساسيه :
في المحور الاول على موضوع العولمه والتفاعل الاجتماعي بين الشعوب موكدا ان العولمه لا محاله
قادمه . وفي المحور الثاني يتعرض البحث لمفهوم التربيه ومهمتها في الاسلام . اما المحور
الثالث فقد عالج جانبين : جانب يتعلق بابعاد العولمه واثرها على التربيه في العالم الاسلامي.والجانب
الثاني يتناول العناصر التي تشكل العولمه . وفي المحور الرابع والاخير يتناول البحث مقومات فلسفه
التربيه في عصر العولمه حيث تم النظر الى هذه المقومات من منظور عقدي ، ومن
منظور اخلاقي قيمي ، ومن منظور علمي معرفي ، ومن منظور اجتماعي .
1-5 التربيه الخلقيه بين الاسلام والعولمه ، د. سليمان قاسم العيد .
بينت الدراسه ان الاسلام عنى بالتربيه الخلقيه عنايه شديده باعتبارها جزء من هويه الامه وقدمت
احاديث نبويه وايات قرانيه تدل على عنايه الاسلام بالتربيه الخلقيه . ثم بينت هدف العولمه
من التربيه الخلقيه حيث تعد الفرد ليعيش مع غيره ويستمتع بهذه الحياه الدنيا فقط على
عكس التربيه الخلقيه الاسلاميه التي تهدف الى ما هو ابعد من ذلك . ثم قدمت
الدراسه لمعوقات التربيه الخلقيه والتي منها وجود قواعد وضوابط تنظم تلك الاخلاق ، ومنها الدوافع
والموانع ، والقدوه الخلقيه المثلى والتي تتمثل في شخصيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
، مضافا الى تلك المقومات التي تناولتها الدراسه موافقتها للفطره البشريه وتخلص الدراسه الى ان
التربيه الخلقيه الاسلاميه تمتلك المقومات العالميه والاهداف الساميه واذا ادرك المسلمون ذلك كانوا دعاه باخلاقهم
قبل ان يكونوا دعاه باقولهم .
1-6 العولمه الثقافيه واثرها على الهويه ، د. خالد عبد الله القاسم .
حاولت هذه الدراسه الاجابه عن عده اسئله حول : العولمه ، والهويه ، والاثار السلبيه
للعولمه على الهويه وعما اذا كان لها اثار ايجابيه على الهويه ، ثم قدمت تصورا
لسبل التعامل مع العولمه بما يحفظ الهويه ، وكذلك سبل الاستفاده من العولمه للحفاظ على
الهويه وخلصت الدراسه الى ضروره الانفتاح على الاخرين والاستفاده من فرص العولمه والتقدم العلمي والتقني
، وتطور ثقافتنا وتحسين اوضاعنا . اضافه الى تطوير مشروع الاسلام الحضاري المتكامل ، واعاده
بناء الوحده الاسلاميه على اساس شرع الله تعالى ، واعاده بناء وصياغه النظم التعليميه والتعاون
مابين الدول العربيه والاسلاميه في مجال التعليم وذلك من اجل التحصينات الثقافيه لامتنا الاسلاميه .

2- الثابت والمتغير في قضايا المناهج .
2-1 التعامل الاسلامي للتربيه الفنيه .

يهدف البحث الى ايضاح دور التربيه الفنيه الاسلاميه في التواصل الثقافي العولمي . والكشف عن
كيفيه مجابهه التغير الثقافي للمجتمع من خلال احدى موسساته الاجتماعيه ، والكشف عن دور الفنون
الاسلاميه ومحتواها الحضاري في تحديد هويه اجتماعيه تجابه التغير الثقافي العولمي . وقد جاءت نتائج
البحث موكده على ضروره الاهتمام بالجانبين المقصود وغير المقصود في التعامل التربوي لتواصل الاخلاقيات الاسلاميه
من خلال الانشطه الفنيه المختلفه ، باعتبار التواصل الثقافي الاعلامي جزء لا يتجزا من التربيه
الاخلاقيه الحديثه في عصر العولمه ، فيمكن ان تجابه التربيه الفنيه المقصوده او النظاميه –
الى حد ما – ما يسود المجتمع من تواصل اخلاقي مغترب عن الحضاره الاسلاميه من
خلال الاهتمام بالقيم الاخلاقيه الاسلاميه كتواصل حضاري بشكل اكبر في عصر اغترابي من خلال الانشطه
وموكده على ان للاخلاق التربويه الاسلاميه دور ايجابي في صياغه تربيه فنيه حديثه قادره على
مجابهه سلبيات العولمه .
2-2 الاداره و تطوير المناهج ، وانعكاساتها على طرق واساليب التدريس – اتجاهات جديده في
التدريس وبناء المناهج
يهدف البحث الى ابراز الاثار المختلفه للعولمه وبصفه خاصه على اليات تطوير المناهج المختلفه وانعكاس
ذلك على طرق واساليب مختلفه للتدريس مما يودي الى ظهور اتجاهات جديده في التدريس وبناء
المناهج . ويرى البحث ان المنهج الدراسي في ظل العولمه يجب ان يراعي العديد من
الاعتبارات المهمه والتركيز على دور التدريب في مواجهه المشاكل المحليه بالاضافه الى متطلبات السوق العالميه.
كما يوكد على ان المدخل الترابطي لدراسه المعرفه يشكل اهميه قصوى لان جميع فروع المعلومات
تترابط وتتشابك مع بعضها او تعطى النظره الكليه للعلوم وتكامل المعرفه وترابط عناصرها وتداخل مكوناتها
مما ادى الى ظهور اتجاهات جديده في التدريس وبناء المناهج .
2-3 فاعليه برنامج تثقيفي عن العولمه على سلوك طلاب كليه المعلمين في بيشه ، د.
رياض عارف الجبان .
هدفت هذه الدراسه الى تعزيز وعي طلاب كليه المعلمين في بيشه بظاهره العولمه ، وزياده
ادراكهم لدور التربيه والتعليم في مواجهه تحدياتها ، والحفاظ على الهويه الوطنيه الاسلاميه . ولتحقيق
ذلك تم تصميم برنامج تثقيفي وفق تقنيه نظاميه بالرزم التعليميه ، طبق على عينه من
طلاب كليه المعلمين في المستوى السادس . وقد حقق الطلاب كسبا في السلوك المعرفي ،
كما حققوا فاعليه اتقانيه . وقد مارس الطلاب انشطه متنوعه تتعلق بظاهره العولمه ودور التربيه
والتعليم في مواجهه اثارها ، وقد توصل البحث الى مجموعه من المقترحات تساعد على تعزيز
الوعي بقضايا العولمه لدى الطلاب المعلمين والاسهام في مواجهه اثارها السلبيه .
2-4 دراسه تحليليه تقويميه لمناهج الحديث والثقافه الاسلاميه
هدفت هذه الدراسه الى تحليل وتقويم مناهج الحديث والثقافه الاسلاميه في المرحله الثانويه في المملكه
العربيه السعوديه للوقوف على مدى قدره هذه المناهج في وضعها الراهن على مواجهه العولمه بمفاهيمها
وقيمها .. وقد توصلت الدراسه الى مجموعه من النتائج من اهمها : ضعف مناهج الحديث
والثقافه الاسلاميه في المرحله الثانويه في المملكه العربيه السعوديه في وضعها الراهن على مواكبه العولمه
بمفاهيمها وقيمها ، في حين لم يتبين البحث وجود تاثير مباشر للعولمه بمفاهيمها وقيمها على
المناهج ، وان هناك مجموعه من المعايير قد تحققت في مناهج الحديث والثقافه الاسلاميه في
المملكه العربيه السعوديه تبرز قيمه الاسره وضروره الحفاظ عليها ، ودور التربيه الاسلاميه في تاصيل
الشخصيه الوطنيه وتوكد قيمه التراث العربي الاسلامي ، وتنمى قيمه الاحساس بالاخرين ورعايتهم ، وتبث
قيم التسامح بين الطلاب ، وتوكد على حقوق الانسان في الاسلام .
2-5 الشبكه العالميه للمعلومات والنظريه البنائيه ، د. صالح محمد العطيوي .
يناقش هذا البحث عددا من العناصر الرئيسه المرتبطه بدرجه قويه ، وذات اهميه بالغه في
عصر العولمه والواجب معرفتها والالمام بها حتى تتمكن من خلق بيئه تعليميه تناسب تلك الظاهره
حيث ان ظاهره العولمه تتطلب كوادر تتمتع بالخبرات والمعارف اللازمه التي تمكنها من العمل في
اي مجتمع في هذا العالم . وقد بين البحث ان بيئتنا التعليميه تفتقر الى جميع
العناصر الرئيسه في عصر العولمه والتي تساهم في خلق الافراد القادرين على العمل بكفاءه في
ظل العولمه ويرى البحث ضروره التخطيط لتطوير الموسسات التعليميه وتطبيق اساليب التعليم والتعلم التي تساهم
في تطوير قدرات المتعلمين على تحليل المعلومات ويحقق النهضه للبلاد .
2-6 اداره مهارات التفكير في سياق
: المعتقدات الابستمولوجيه وتفكير التفكير
هدفت هذه الدراسه الى المعالجه التحليليه لثلاث انواع من النشاط العقلي تم انتقاءها من خارطه
القدرات العقليه المركبه ، وهي : اولا : الاعتقادات او المعتقدات الابستمولوجيه او الابستمولوجيا الذاتيه
او الفرديه او الشخصيه ، وثانيا : تفكير التفكير او ما وراء التفكير ، اما
ثالثا : فالتفكير الناقد . وقد استخدمت الدراسه المنهج النظري التحليلي النقدي لمعالجه الموضوع .
وقد استخلص الباحث باستعمال التحليل العاملي الاستكشافي سته عوامل او ابعاد للتفكير الناقد هي :
بعد التقويم – بعد المعرفه – بعد فهم قواعد المنطوق – بعد القدره على التفسير
– البعد الوجداني – بعد الحساسيه تجاه المشكلات . وتوكد الدراسه على ان اهميه الاعتقادات
الابستمولوجيه في سياق العولمه تنبثق من كونها تمثل البنيه المعرفيه العميقه لتفكير الفرد .
3- المدرسه وتوطين المعلوماتيه في عصر العولمه .
3-1 المدرسه وتوطين ثقافه المعلوماتيه نموذج التعليم الالكتروني ، ا.د. محمد شحات الخطيب ،و ا.
حسين عبدالحليم .
تقدم هذه الورقه نموذج تجربه مدارس الملك فيصل في التعليم الالكتروني والذي يهدف الى متابعه
المستجدات على مستوى التقنيات والاتصالات واستغلالها لتطوير عمليتي التعليم والتعلم ، وتطوير مهارات استخدام التقنيات
لدى المعلم والمتعلم وتنميه مهارات الاتصال ( المادي والثقافي ) ، وزياده المصادر العلميه للمواد
الدراسيه كما ونوعا ، والتحضير والاستعداد للتعامل والتفاعل الايجابي مع المستجدات التقنيه والحياتيه وغرس القيم
الاخلاقيه والاتجاهات الايجابيه لاستغلال التقنيه لخدمه الانسانيه . وتبين الورقه ان تطبيق التعليم الالكتروني يتدرج
بعده مراحل ابتداء بالتجهيز واقامه البنى التحتيه ثم التوسع في التجهيزات وفي تدريب المعلمين وصولا
الى تطبيق وتعميم التجربه والارتباط بمدارس وجامعات ومراكز داخل البلاد وخارجها .
3-2 العولمه واثرها على التربيه والتعليم في الوطن العربي الايجابيات والسلبيات ، د. حسن ابوبكر
العولقي.
هدفت هذه الدراسه الى تعرف مفهوم العولمه وواقع العولمه في الوقت الحالي ، وتحديد ايجابيات
العولمه وسلبياتها من واقع ما كتب ويكتب عنها وتعرف واقع التربيه والتعليم في الوطن العربي
ونقاط القوه والضعف اضافه الى تحديد اثار العولمه المحتمله على التربيه والتعليم في الوطن العربي
. وقد استعرضت الدراسه اراء ووجهات نظر متعدده عن العولمه ، وقدمت تشخيص متوازن لواقع
العولمه حاليا وللقوى المحركه للعولمه ، وللقوى المضاده لها . وقد توصلت الدراسه الى نقاط
واضحه ومحدده لايجابيات العولمه وسلبياتها وللاثار المترتبه على التربيه نتيجه العولمه .
3-3 المنظور العولمى لتقنيه الاتصال والمعلومات : مدى جاهزيه الجامعات السعوديه للتغيير ، د. بدر
عبدالله الصالح .
هدفت هذه الورقه الى اثاره النقاش والحوار حول عدد من القضايا المرتبطه بتبني تقنيه الاتصال
والمعلومات في التعليم عموما والجامعات السعوديه على وجه الخصوص . وقد تناولت الورقه محورين اساسيين
هما : الاول تاثير هذه التقنيه على التعليم العالي ، والثاني اسئله موجهه للجامعات السعوديه
حول مستوى جاهزيتها للتغيير ، وتبنى بيئات التعليم الالكترونيه الجديده . وقد وضحت الورقه مستوى
جاهزيتها من خلال شرح العلاقه بين مكوناتها الثلاثه وهي : التغيير وتطوير المنظمه والتطوير المهني
لهيئه التدريس وكذلك الافتراضات الرئيسه التي يقوم عليها التعليم الالكتروني عن بعد ، وخلصت الورقه
الى ان التوصل الى اجابات عن الاسئله التي اثارتها الورقه تودى الى استثمار الجامعات لهذه
التقنيه في برامجها ان هي ارادت .
3-4 دور المدرسه في مواجهه مخاطر العولمه على الشباب ، ا.د. ثناء يوسف الضبع .

هدفت هذه الورقه الى عرض دور المدرسه في مواجهه اثار العولمه على الشباب في العصر
الحديث الذي يتسم بالتقدم التكنولوجي والانفجار المعرفي والانفتاح الثقافي والمتغيرات السريعه في العديد من المجالات
الماديه والتقنيه والاقتصاديه والثقافيه ، مما يستوجب من الموسسات التربويه متابعه هذا التطور ودراسه اثره
على السلوك والقيم والمنظومه المعرفيه والثقافيه في هذا العصر وقد قدمت الورقه تصورا لدور المدرسه
في مواجهه مخاطر العولمه وكيف يمكن لها الحفاظ على قيم المجتمع الاسلامي الساميه ، وارشاد
الطلاب وتوجيههم الى التوافق مع المتغيرات التكنولوجيه والتعامل مع ادوات عصر العولمه .
3-5 المدرسه وتحديات العولمه : التجديد المعرفي والتكنولوجي نموذجا ، د. فهد سلطان السلطان .

هدفت هذه الدراسه الى تقديم تصور مقترح عن اولويات التجديد التربوي للمدرسه في ظل التحديات
التي يفرضها نظام العولمه ، والتي يجب ان ترتكز على ركيزتين اساسيتين هما : التجديد
المعرفي ، والتجديد التقني والتكنولوجي ، كما قدمت الدراسه بعض المقترحات حول تشجيع المعلمين على
الابتكار والتجديد في عمليات التعلم والتعليم ، وتوفير البرامج التدريبيه التي تساعدهم على التحول من
كونهم ناقلين للمعرفه الى مشاركين ومطورين لها ، قادرين على التفاعل المستمر مع تحولاتها ،
كما دعت الدراسه الى اعطاء مزيد من الصلاحيات والمرونه للمدارس في الجوانب الماليه والاداريه والى
تقليل النزعه المركزيه لادارات التعليم ، وتشجيع المدارس لاقامه برامج تتعلق بادخال التقنيه وانظمه المعلومات
.
3-6 دراسه عامليه عن مشكله الاغتراب لدى عينه من طالبات الجامعه السعوديات في ضوء عصر
العولمه ، ا.د. ثناء يوسف الضبع ، ا. الجوهره فهد ال سعود .
هدف هذا البحث الى دراسه مشكله الاغتراب لدى عينه من طالبات جامعه الملك سعود في
ضوء متغيرات عصر العولمه والمعلوماتيه وما قد ينجم عنه من تاثر الطالبات واحساسهن بمشاعر الاغتراب
. ولتحقيق هدف البحث تم اعداد اداه لقياس الاغتراب لدى الطالبات وقد تصدر الاحساس باللامعنى
قمه مصادر الاغتراب لدى الطالبات ثم الاحساس بالعجز الاجتماعي ، الانعزاليه ، ضعف المشاركه الاجتماعيه
، الاحساس بالغربه الاجتماعيه ، الحزن ، النفعيه ، نقص المعايير ، التباعد الثقافي .
وقد تم تفسير هذه العوامل في ضوء متغيرات العصر ومتطلبات العولمه وضغوطها وخاصه على الدول
الناميه والعالم العربي والاسلامي .
4- اهداف التربيه وفلسفتها في ظل العولمه .
4-1 معالم المشروع التربوي العربي في مسار العولمه ( بحث في فاعليه التاصيل واليات التفعيل
) ، ا.د. احمد حساني .
تهدف هذه الورقه الى تشخيص الواقع التربوي العربي تشخيصا موضوعيا بمعزل عن اي نزعه ذاتيه
او عاطفيه في ظل اهتماماتنا الحضاريه الراهنه لمواجهه التحديات الكبرى والمعوقه وهي التحديات الناتجه عن
الخطاب التربوي المنجز عالميا لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه للعولمه بكل جوانبها الاقتصاديه والثقافيه والتربويه . وقد
حاولت الورقه الاجابه عن عدد من الاسئله حول كيفيه التعامل مع المد التربوي للعولمه ،
وكيفيه توظيف جميع المرتكزات الفاعله في انظمتنا التربويه الحاليه واستثمارها استثمارا واعيا لترقيه المشروع التربوي
العربي العالمي ، اضافه الى كيفيه عولمه الرصيد التربوي للحضاره الاسلاميه بوصفها حضاره عالميه بطبيعتها
.
4-2 العولمه وحتمياتها التكنولوجيه والحصانه الثقافيه ، ا.د. علي احمد مدكور .
هذه الورقه بينت ان ثقافه عصر العولمه وحتمياتها التكنولوجيه التي تقوم على مبدا ( اللحاق
او الانسحاق ) توجب فتح النوافذ لتقبلها ، ولكن دونما تاثير على الهويه ومعالم الشخصيه
العربيه وترى الورقه الحاجه الى ( اسلمه ) ( وعروبه ) الوضع العربي الحالي دون
نفي للاخر او عدم التعامل معه . وتوكد الورقه على الحاجه الى عالم يعاد بناوه
على اسس ايمانيه ربانيه وسلوكيات اخلاقيه مغايره لما هو عليه الان . كما توكد الورقه
على الحاجه الى التحول من ثقافه الحتميه التكنولوجيه الى ثقافه الخيار التكنولوجي ، والتكنولوجيا البديله
، والتكنولوجيا من اجل الانسانيه ، اضافه الى تطوير تكنولوجيا المعلومات بحيث ترد العلم الى
اخلاقيات الدين .
4-3 الثقافه الكونيه الجديده ، ا.د. ريما سعد الجرف .
تهدف هذه الدراسه الى ضروره طرح مقرر في الثقافه الكونيه لكل صف من صفوف المرحلتين
المتوسطه والثانويه يهدف الى مساعده الطلاب في هاتين المرحلتين على فهم العالم كمجموعه من النظم
البشريه والسياسيه والاقتصاديه والتكنولوجيه والبيئيه والاجتماعيه والطبيعيه المتصله والمعتمده على بعضها البعض ، وعلى التعرف
على ثقافه وعادات الشعوب الاخرى واوجه الشبه والاختلاف بينها ، وتحليل المنظمات الدوليه ودراستها ،
والتركيز على الصلات المتبادله بين البشر ، وتعريف الطلاب بالقيم الانسانيه والمشكلات والتحديات والقضايا المعاصره
التي تتخطى الحدود بين الدول . وتقدم الدراسه تصورا لاهداف المقررات الكونيه ومحتواها من الموضوعات
الكونيه وطريقه تصميمها والطرق والانشطه والمصادر التعليميه التي يمكن استخدامها في تدريسها .
4-4 الاولويات التربويه في عصر العولمه ، ا.د. عبد الرحمن سليمان الطريري .
هدفت هذه الدراسه الى استكشاف الروى والافكار والمفاهيم التي توجد لدى عينه من افراد المجتمع
العربي السعودي حيال العولمه في عدد من الجوانب منها : المفهوم السائد حول العولمه واهدافها
والاساليب والعوامل الكامنه وراء ظهور العولمه ، والاثار الايجابيه والسلبيه للعولمه ، وكيفيه التعامل معها.
وقد بينت نتائج الدراسه اتفاق العينه في ترتيبهم لمفاهيم العولمه واهدافها واسبابها واثارها واساليبها وطرق
مواجهتها والتعامل معها ، ولم توجد فروق بين مجموعات العينه الا عند ترتيبهم للاسباب والاثار
. ولذا ترى الدراسه ضروره تضمين العولمه ضمن المواضيع التي تدرس لطلاب الجامعه سواء في
مرحله البكالوريوس او في مرحله الدراسات العليا اضافه الى تكريس فكره ان الاسلام كنظام حياه
شامل يمكن ان يكون بديلا عن العولمه .
4-5 التجديد في فلسفه التربيه العربيه لمواجهه تحديات عصر العولمه ( رويه نقديه من منظور
مستقبلي ) ، ا.د. السيد سلامه الخميسي .
تهدف هذه الدراسه الى تعرف كيفيه مراجعه التربيه العربيه فلسفتها واهدافها حتى تكون موهله لمواجهه
تحديات عصر العولمه في اطار الخصوصيه الثقافيه والتوجهات المستقبليه . وتوكد الدراسه على عدد من
الغايات التي لابد ان تفي بها التربيه هي : اكساب المعرفه ، التكيف مع المجتمع
، تنميه الذات والقدرات الشخصيه ، واضاف عصر المعلومات لهذه الغايات بعدا تربويا اخر هو
” ضروره اعداد انسان العصر لمواجهه مطالب الحياه في عصر العولمه ” . وتناقش الدراسه
مدى استيعاب التربيه المعاصره هذه الغايه المستحدثه وتضمينها في فلسفتها حتى تكون هاديا ومرشدا في
سياساتها واستراتيجياتها وخططها وبرامجها وطرائقها .
4-6 دور التربيه في مواجهه العولمه وتحديات القرن الحادي والعشرين وتعزيز الهويه الحضاريه والانتماء للامه
، ا.د. احمد علي كنعان .
يهدف هذا البحث الى القاء الضوء على التحديات التي تعيق التربيه في الوطن العربي ،
وكيفيه مواجهتها لهذه التحديات ، وعلى راسها الاستلاب الثقافي والهيمنه الاجنبيه في ظل العولمه الجديده
وهيمنه القطب الواحد على الثقافات العالميه ، وبيان كيفيه التصدي لها من خلال تعزيز الهويه
الحضاريه والانتماء للامه ، حيث تعد هويه الامه منبعا اساسيا لفلسفه المجتمع التي تستمد مقوماتها
من تلك الهويه . ويخلص البحث الى تاكيد الهويه العربيه الاسلاميه ، ويدعوا الى مواجهه
التحديات المختلفه وتعزيز الانتماء القومي لابناء الامه العربيه من خلال عدد من المقترحات ثم يدعوا
الى التركيز على التربيه المستقبليه وتنميه الهويه الحضاريه للامه والمحافظه على اصالتها قوميا وانسانيا ،
باعتبارها مصدر ابداع وعطاء وتفاعل مع مختلف الثقافات العالميه .
العولمه وتغير ادوار المعلم والمتعلم :
5-1 رويه حديثه لادوار المعلم المتغيره في ضوء تحديات العولمه ، د. علي حمود علي
.
تهدف هذه الورقه الى مناقشه مفهوم العولمه من منظور تربوي ثقافي اجتماعي وتاثيراتها وكيفيه التعامل
معها ، والتحديات التي تواجه تربيه المعلم في عصر العولمه ، وذلك بالنظره الفاحصه لمتطلبات
العصر واستشراف افاق المستقبل . اضافه الى تعرف اهم الاتجاهات الحديثه في نظم تربيه المعلم
للمجتمع المسلم . وقد تعرضت الورقه الى ذكر بعض المنافع وبعض الاضرار التي يمكن ان
تترتب على ظاهره العولمه لتساعد في تحديد رويه حديثه لادوار المعلم في ضوء تحديات العولمه
، وتعرضت الورقه الى تناول بعض مظاهر هذا العصر الذي سمي ( عصر الاغتراب )
والحافل بالمتناقضات ، فالمجتمعات الحديثه التي حققت التقدم المادي الهائل عانت اثناء تطورها السريع من
غياب المعايير الاخلاقيه . ولهذا توكد الورقه على ان العصر الحالي يحتاج الى تربيه غير
تقليديه تودي الى الوقوف على التحديات التي تواجه تربيه المعلم سواء اثناء اختياره او اعداده
او تطوير اداءه اثناء الخدمه .
5-2 تصور مقترح للمقومات الشخصيه والمهنيه الضروريه لمعلم التعليم العام في ضوء متطلبات العولمه ،
د. السيد محمد ابو الهاشم .
هدفت هذه الدراسه الى تعرف اهم المقومات الشخصيه والمهنيه الضروريه لمعلم عصر العولمه وذلك من
خلال الاجابه عن عدد من الاسئله حول : مفهوم العولمه وعلاقتها بالتعليم وامكانيه وضع اليه
لتنفيذ التصور المقترح للمقومات الشخصيه والمهنيه الضروريه لمعلم التعليم العام في ضوء متطلبات العولمه .
ومن خلال ما توصلت اليه الدراسه من نتائج يتضح ان الدور التربوي الفعال للمعلم من
خلال ما تحمله العولمه من متطلبات عديده يفرض على المتخصصين في التربيه وعلم النفس ان
يعيدوا النظر من جديد في مكونات المنظومه التربويه وبخاصه دور المعلم . وتقوم الاليه المقترحه
من الدراسه على اربع ركائز اساسيه هي المعلم الذي نريده ، واداه التطبيق ، والطريقه
، والنتائج المتوقعه .
5-3 العولمه ورويه جديده لدور المعلم في ضوء صراع الدور واخلاقيات التدريس ، د. منال
عبدالخالق جاب الله .
هدفت هذه الورقه الى تقديم تصور لدور المعلم في ضوء صراع الدور واخلاقيات التدريس في
عصر العولمه بما يفرضه على المعلم من تحديات ومهام . اخذه في الاعتبار التفرقه بين
اجراءات العولمه مثل فتح الحدود وتيسير تدفق الخدمات والسلع بغير قيود وانشاء شبكات الاتصال العالميه
وموسسات التجاره العالميه ، وبين مذهب العولمه بمعنى القيم الحاكمه التي تبث من خلال العمليات
السياسيه والفكريه والثقافيه والاحداث والانشطه الحياتيه . وقد حاولت الورقه ان تجيب عن سوال محدد
حول هل بامكان المعلم ان ينهض بدور جديد يحقق من خلاله تحديثا حقيقيا وجذريا لموسساتنا
التربويه والثقافيه في عصر العولمه .
5-4 الادوار الحضاريه الجديده للمعلم ودواعي التجديد في فلسفه التعليم ، د. عبدالعزيز برغوث .

تناقش هذه الورقه اشكاليه الادوار الحضاريه الجديده للمعلم ودواعي التجديد في فلسفه التعليم ولهذا قسمت
الورقه الى : مدخل عام يتضمن : الاطار المنهجي العام لدراسه دور المعلم وفلسفه التعليم
في ضوء العولمه والمعلوماتيه الحديثه . اولا : ما دواعي تجديد فلسفه التعليم والدور الحضاري
للمعلم ؟ ثانيا : الادوار الحضاريه للمعلم : الشروط والافاق . وتوكد الورقه على ان
رساله المعلم اصبحت اليوم اكثر من اي وقت مضى ذات ابعاد حضاريه مصيريه شامله .
وبالتالي فاعاده النظر في الادوار الحضاريه للمعلم امسى من الواجبات الكبرى للقيادات التعليميه والتربويه والاجتماعيه
والسياسيه بصوره عامه .
5-5 مدى المام الطالبه المعلمه بكليه التربيه جامعه الملك سعود بمفهوم العولمه ومتطلباته ، د.
سلوى عثمان ، و د. فاتن مصطفى .
هدفت هذه الدراسه الى تعرف مدى المام الطالبه المعلمه في كليه التربيه ، جامعه الملك
سعود بمفهوم العولمه ومتطلباتها ، وتعرف المعايير التي يجب ان توضع في الاعتبار عند بناء
برنامج اعداد للمعلمه في ضوء مفهوم العولمه ومتطلباته . ولتحقيق هدف الدراسه تم تطبيق استبانه
تضمنت مفاهيم العولمه ومتطلباتها على طالبات المستوى السابع تخصص العلوم الشرعيه والتربيه الفنيه . وقد
توصلت الدراسه الى مجموعه من النتائج من اهمها وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين استجابه
الطالبات تخصص العلوم الشرعيه و التربيه الفنيه لصالح العلوم الشرعيه في مدى المام الطالبات بمفهوم
ومتطلبات العولمه ، ثم توصلت الدراسه الى تحديد بعض المعايير التي يمكن الاستفاده منها عند
بناء برنامج اعداد المعلمه .
6- العولمه والتنوع التربوي والثقافي .
6-1 نحن والعولمه ، د. نصر الدين بن غنيسه .
تناقش هذه الورقه الاشكاليه التاليه : هل مصير علاقتنا مع الاخر ايله الى الصراع لا
محاله ام ان هناك سبيلا اخر يمكن ان نسلكه نحن والاخرين من اجل تعايش سلمي
الا وهو سبيل الحوار ؟ وتخلص الورقه الى ان العلاقه المتشابكه بين العولمه وهويتنا الاسلاميه
لن يحول دون تواصل ايجابي مع هذه العولمه من خلال الوقوف الجاد والعلمي في ظل
عولمه لم تجد من حطب تغذي به نار فتنتها سوى موضوع صراع الحضارات والهويات وطبيعه
صوره الاخر في مخيله الانا وصوره الانا في مخيله الاخر . وذلك من اجل تجاوز
ثقافه الانطواء على الذات التي يغلب عليها شعور بعقده التفوق وفي ذات الوقت تجاوز ثقافه
الارتماء في احضان الاخر المتفوق يعتريه شعوربالدونيه .
6-2 عولمه اللغه ام لغه العولمه ، د. ابراهيم محمود حمدان .
تهدف هذه الدراسه الى الوقوف على مواصفات الخطاب العربي الذي نطل به على العالم من
خلال نظره توفيقيه واقعيه تنبثق من وجهات النظر المتباينه ، وكشفت الدراسه ان العولمه ليست
مشكله عابره يجاب عنها بنعم او لا ؛ اذ لاينبغى ان نحصر انفسنا بين رفض
العولمه او قبولها بل تقتضى الحكمه ان نتعامل معها بشفافيه ووعي وكياسه ، ولغه واقعيه
تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافيه ومنظومتنا القيميه . كما اظهرت الدراسه اهميه اعاده النظر في اساليب
صناعه الثقافه ، واليه اعداد الاجيال فما كان للعولمه ان تفتك بنا وتخترق ثقافتنا لولا
الخواء الثقافي الذي تعيشه الامه . وترى الدراسه ان منظومه القيم الدينيه هي الطريق للخروج
من شرنقه الاتباع لنبدا مسيره الابداع .
6-3 عولمه افكار الشباب في الموسسات الاكاديميه دراسه على عينه من الطلاب والطالبات ، ا.د.
ابراهيم بخيت عثمان .
هدفت هذه الدراسه الى تعرف تاثر الطلاب والطالبات بافكار العولمه التي تروج لها وسائل الاعلام
المختلفه ، ولتحقيق هذا الهدف تم تصميم اداه لقياس التاثر بافكار العولمه ، تم عليها
استكمال الشروط المنهجيه للصدق والثبات وطبقت على عدد من الطلاب والطالبات في المرحلتين الثانويه والجامعيه
في السودان . وقد اشارت نتائج الدراسه الى ان الطالبات اكثر تاثرا بثقافه العولمه من
الطلاب وانه لا توجد فروق بين الطالبات في التاثر بحكم التخصص ، كما لا توجد
فروق بين الطالبات في التاثر بحكم المرحله ، كما اشارت النتائج الى وجود فروق بين
الطلاب في التاثر بحكم التخصص . ووجود فروق بينهم كذلك في التاثر بحكم المرحله الدراسيه
.
6-4 قراءه نفسيه في ملف العولمه ، د. صلاح الدين محمد عبدالقادر .
تهدف هذه الورقه الى تقديم قراءه نفسيه في ملف العولمه كمحاوله لتشخيص وتفسير انتشار انموذج
العولمه تفسيرا يستند الى مفاهيم ونظريات علم النفس وكذلك الكشف عن الاستراتيجيات والاليات النفسيه التي
تستخدمها العولمه في التاثير على الهويه الثقافيه وقد توصلت الورقه الى مجموعه من النتائج من
اهمها : ان هناك شبه اجماع على ان المقصود من مفهوم العولمه هو الامركه ،
وان السلوك الانساني خاضع بشكل او باخر للتشكيل تبعا للمعادله ( مثير – استجابه )
وان العولمه تسعى الى الترويج الاعلامي لمفاهيم ( القريه الكونيه ، ثقافه العولمه ، والعقل
العالمي ) وتشير الورقه الى ان للعولمه تاثيرا سلبيا على الهويه الثقافيه وتشير ايضا الى
ان التربيه هي خط المواجهه الاول لتفادي اثار العولمه .
6-5 نظرات في العولمه ، د. سعود بن سلمان ال سعود .
هدفت هذه الدراسه الى تقديم رويه متكامله لا تقتصر على جانب دون اخر ، سعيا
الى الظفر باجابات مقنعه ، وحلول جديه واقتراحات بناءه ، وصياغه محكمه لتلك المشكله المعاصره
. ومن خلال منهج استقرائي تحليلي نقدي يتصدى لتجليه حقيقه العولمه من منظور اسلامي علمي
موضوعي في مباحث ثمانيه تناولت مشكله المصطلح والغموض المحيط به ، والقضايا التي افرزتها العولمه
مثل : نظريه نهايه التاريخ ، ونظريه صدام الحضارات، والكشف عن البعد الاقتصادي في الهيمنه
العولميه على العالم النامي وابراز البعد السياسي للعولمه في الغاء سياده الدوله ، والطابع الاستعماري
في الفكر العولمي ، ومخاطر التذويب الثقافي وفقدان الهويه ، وبحث دلائل الفلسفه اللادينيه والغايه
اللا اخلاقيه للعولمه اضافه الى الموقف الاسلامي من العولمه .
7- ادوار الموسسه التعليميه ومتغيراتها في ظل العولمه .
7-1 ماذا يقرا شبابنا في عصر العولمه ، ا.د. ريما سعد الجرف .
هدفت هذه الدراسه الى تعرف الاهتمامات القرائيه لدى طالبات الجامعه من حيث المجلات التي يقرانها
والموضوعات التي تجتذبهن في المجلات ، وموضوعات القراءه التي تقراها طالبات المرحلتين المتوسطه والثانويه في
كتب القراءه داخل المدرسه . وقد اظهرت نتائج الدراسه ان 77% من طالبات الجامعه يقران
المجلات النسائيه الترفيهيه . واظهرت نتائج تحليل موضوعات كتب المطالعه المقرره على المرحلتين المتوسطه والثانويه
ان الايات القرانيه والاحاديث الشريفه تشكل 10% من موضوعات الكتاب ، وان موضوعات التاريخ الاسلامي
تمثل 29% والموضوعات العامه 13% وقصص التراث العربي القديم 11% ويظهر من النتائج اهتمام الطالبات
بقراءه المجلات والموضوعات التي تركز عليها وتروج لها القنوات الفضائيه والتي تهدف الى تسطيح ثقافه
الشباب وصرف انتباههم عن قضايا الامه .
7-2 اثر العولمه على تمويل وتنظيم اداره الموسسات التعليميه في الوطن العربي ، د. زايري
بلقاسم .
يحاول هذا البحث تحليل ومعالجه مختلف انعكاسات مظاهر العولمه وابعادها على تمويل وتنظيم اداره الموسسات
التعليميه ، ومن ثم على نوعيه واداء قطاع التعليم ، ثم يعرض اهم الاستراتيجيات والسياسات
الواجب اتخاذها وخاصه في الوطن العربي الذي لا يعيش بمعزل عن هذه التطورات وذلك لتبني
ما نراه اسلوبا ايجابيا وتلافي ما نراه اسلوبا سلبيا داخل موسساتنا التعليميه . ويوضح البحث
اشكال ونماذج عديده لتاثير العولمه على سياسات العلم والتكنولوجيا وبالتالي على اداره الموسسات العلميه والتعليميه
وتخطيطها وتمويلها في العديد من الدول الصناعيه والدول الناميه . ويقدم البحث تصورا لترقيه دور
موسساتنا التعليميه في ظل المتغيرات الدوليه وتحسين اداء السياسات التعليميه ومستوياتها .
7-3 جامعات البلدان الناميه في عهد العولمه : امل البقاء بين التحديات المستمره والازمات الحاده
، د. محمد مقداد .
تحاول هذه الورقه تسليط الضوء على التحديات والازمات التي تواجه الجامعات في البلدان الناميه ،
كما تركز على الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لمواجهه تلك التحديات والخروج من تلك الازمات والعمل
بالتالي على تفعيل الجامعه . وقد اشارت الورقه الى التحديات والتي تتمثل في : القدرات
التي تحاول الجامعه بنائها في شخصيه الفرد ، واعداد المتعلمين المتزايده ، واعداد الخريجين العاطلين
عن العمل، والازمه الماليه، وازمه الثقه ، ثم ازمه الاتجاهات السلبيه نحو التعليم العالي التطبيقي
والحرفي حيث ان هذا النوع من التعليم غير مرغوب فيه . واوضحت الورقه ان الجامعه
لا يمكن التعويل عليها في اخراج البلدان من دوائر التخلف مما يترتب على ذلك من
ازمه ثقه .
7-4 الاداره المدرسيه الذاتيه : هياكل جديده للمدارس في عهد العولمه ، د. علي رضا
نجار .
تهدف هذه الورقه الى تقديم نموذج لاعاده هيكله الاداره المدرسيه في الالفيه الجديده ( الاداره
المدرسيه الذاتيه )، هذا النموذج في التعليم يوكد على تنميه الطلاب خلال عمليه العولمه في
التعليم . وتشير الورقه الى ان اعاده هيكليه المدرسه اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاحها .
وانه خلال العولمه بمساعده تكنولوجيه المعلومات والاتصال ، يمكن ان تجلب المدرسه انواع المصادر والمواد
المختلفه والاصول الفكريه من المجتمع المحلى والاجزاء المختلفه من العالم لمسانده التدريس والتعليم المتميزين في
كل فصل ، ولكل معلم ، ولكل طالب .
7-5 الاداره التربويه في عصر العولمه ، د. سهام محمد كعكي .
حاولت هذه الورقه ايجاد اجابات قائمه على منطق العلم لعدد من الاسئله عن : كيفيه
مواجهه الاداره التربويه لعصر العولمه ؟ وكشف واقع الاداره التربويه في عصر العولمه في المملكه
العربيه السعوديه ، وكيفيه تفاعل الاداره التربويه مع العولمه ، اضافه الى كيفيه تقديم اليات
لتحديث الاداره التربويه في عصر العولمه وقد توصلت الورقهالبحثيه الى ان الاداره التربويه في عصر
العولمه في المملكه العربيه السعوديه مطالبه بالعمل على تفعيل دورها التربوي بما يتناسب مع التطورات
العلميه الحديثه وذلك يلزمها تحديث السياسات واللوائح التنظيميه ، واعاده النظر في الهيكل التنظيمي ،
وتوصيف الوظائف وتصنيفها بما يلائم احتياجات عصر العولمه والتوعيه الاداريه بكيفيه التفاعل الواعي مع عصر
العولمه .
8- النظم التعليميه وتحديات العولمه .
8-1 تربيه العولمه وعولمه التربيه : رويه استراتيجيه تربويه في زمن العولمه ،ا.د. عبد الرحمن
احمد صائغ .
تناولت هذه الورقه علاقه العولمه بالتربيه من خلال بعدى ( تربيه العولمه و عولمه التربيه
) ، يركز الاول على قدره التربيه على الاستجابه لتحديات العولمه السياسيه والاقتصاديه والتقنيه والحضاريه
التي تواجهها الامه العربيه، بينما يركز البعد الثاني على قدره استيعاب التربيه لمفاهيم العولمه واتجاهاتها
وتوظيفها لبناء نظام تربوي متطور يمتلك مقومات المرونه والمنافسه على الساحه الدوليه . ثم قدمت
الورقه مفهوما شاملا للمواطنه كرويه استراتيجيه للتربيه العربيه في زمن العولمه ، تمثل في مجملها
اطارا اجرائيا تتحدد فيه اهم الملامح الاساسيه لتربيه المستقبل القادره على الاستجابه لتحديات العولمه الداخليه
والخارجيه التي تواجهها الانظمه التربويه العربيه .
8-2 نحو مشروع حضاري للموسسه الاكاديميه ، د. ياسر اسماعيل راضي .
يهدف هذا البحث الى ايجاد مشروع حضاري يكفل لموسساتنا التعليميه حصانه علميه رصينه وامن ثقافي
في مواجهه العولمه . ولتحقيق هدف البحث تم تحديد اربعه محاور اساسيه هي : المحور
الاول تضمن التعريف بالمشروع وفيه تم تحديد المصطلحات والمفاهيم الاساسيه . والمحور الثاني : تضمن
اهداف المشروع وفيه تصور لتاهيل واعداد الموسسات التعليميه على الوجه الذي يحفظ للامه الاسلاميه كيانها
العلمي،والمحور الثالث : وتضمن عوامل تحقيق المشروع وفيه وضع خطه مقترحه على مستوى الاقليم الاسلامي
الواحد وعلى مستوى الدوله الاسلاميه وفق ثقافتنا الاصيله المستقاه من الكتاب والسنه . اما المحور
الرابع فتضمن معوقات المشروع وفيه تم وضع تصور لبعض المعوقات التي تواجه المشروع وكيفيه الحل
.
8-3 النظام التعليمي في المملكه العربيه السعوديه وتحديات العولمه ، د. صالح علي ابوعراد.
تهدف هذه الدراسه الى الوقوف على ماهيه العولمه وحقيقتها واهم معالمها ، وتعرف الكيفيه التي
يمكن من خلالها للنظام التعليمي في المملكه العربيه السعوديه تاكيد الهويه الاسلاميه في ظل تحديات
العولمه المعاصره . وتسليط الضوء على اهم المقترحات الكفيله بتطوير هذا النظام في ظل تحديات
العولمه المعاصره . وقد اعتمدت هذه الدراسه على المنهج الوصفي التحليلي الذي يمكن من خلاله
وصف وجمع البيانات المتعلقه بالنظام التعليمي في المملكه العربيه السعوديه وتحليلها للوصول الى بعض الاستنتاجات
التي يمكن من خلالها توظيف معطيات الماضي والحاضر لمواجهه تحديات المستقبل في ظل النظام العالمي
الجديد .
8-4 التعليم الشامل : صياغه جديده للتعليم في اطار العولمه ، د. عزيزه عبد العزيز
المانع .
تهدف هذه الدراسه الى تحديد مدى حاجه مدارسنا الى تبني مثل هذا المنظور العالمي للتربيه
، وتحديد مدى معرفه المعلمين والمعلمات بالتعليم الشامل واهميه تطبيقه اثناء التدريس . وقد اعتمدت
الدراسه في جمع المعلومات على استبانه موجهه للمعلمين والمعلمات تضمنت عرض مجموعه من النشاطات التعليميه
وطلب من افراد العينه الاشاره الى ماهو متوفر منها في برامج التعليم . وقد اشارت
نتائج الدراسه الى ان النشاطات المتوفره في برامج التعليم هي النشاطات التي تتعلق بدعم الانتماء
الديني والوطني ، وان النشاطات التي تتعلق ببناء الشخصيه وتنميه مهارات التفاعل الاجتماعي محدوده في
درجه توفرها . وكذلك بالنسبه للنشاطات التي تتعلق ببناء الشخصيه وتنميه مهارات التفاعل الاجتماعي فهي
محدوده في درجه توفرها . اما النشاطات المتعلقه بتنميه المعرفه للتغيرات الحادثه في الاوضاع العالميه
وطبيعه العلاقات بين المجتمعات الدوليه فهي غير موجوده .
8-5 العولمه والتربيه : قراءه في التحديات التي تفرضها العولمه على النظام التربوي في المملكه
العربيه السعوديه ، د. فوزيه بكر البكر .
استعرضت الدراسه الاحتياجات التربويه التي تفرضها ظاهره العولمه ومقابلتها بالواقع التربوي في المملكه من خلال
استعراض ومناقشه بعض اهدافه وظواهره العامه في المراحل المختلفه . ولتحقيق اهداف الدراسه تناولت سته
محاور تربويه هي : اهداف التعليم ، ومناهج التعليم ، ودرجه توافر المعرفه لتحقيق مفهوم
التعليم المستمر ، وتاثير العولمه على مفهوم المواطنه ، تاثير العولمه على دور الموسسات التربويه
في الاعداد لسوق العمل ، وتاثير العولمه على مفهوم واساليب اعداد المعلمين . وقد اظهرت
الدراسه الحاجه الماسه الى غربله اهداف التعليم في المراحل المختلفه وما يتبع ذلك من مراجعه
تربويه لمحتوى المناهج الدراسيه لتكون معده للتغير وضروره مواكبه برامج اعداد المعلمين والمعلمات للمتغيرات العالميه
في مفهوم دور المعلم .
ثانيا : الاستنتاجات :
لوحظ من خلال استعراض البحوث والدراسات واوراق العمل التي قدمت الى الندوه الى ما يلي
:-
1- ان مصطلح العولمه مازال حديثا ولم يتبلور حول معنى مستقر وثابت . فبعضهم يحصره
في الدور الاقتصادي وما يقوم عليه من هيمنه النظام الراسمالي على اسواق العالم وطاقاتها وثرواتها
للسيطره عليها باسم النظام العالمي الجديد ، وليس له من المشترك الانساني شيء ، وانما
هو سيطره للقطب الواحد الذي يملك المعلومه ، ويملك التكنولوجيا ، وادوات الاتصال ، وبالتالي
يتحكم في العالم ، وما يستدعي هذا التحكم من الهيمنه السياسيه ، كغطاء لابد منه
لحركه الاقتصاد .
2- ان المفاهيم المتعدده المطروحه للعولمه من خلال البحوث والدراسات واوراق العمل التي قدمت للندوه
وان اشتركت او تجاوزت في بعض معانيها الا ان الناظر اليها في معظمها ، يرى
انها تنطلق من خلفيات ثقافيه ، واتجاهات سياسيه ،وانحيازات ايدلوجيه لاصحابها ، فهذه المفاهيم في
مجال العلوم الانسانيه من الصعب جدا ان تبرا من الانحياز وان تعرف تعريفا جامعا مانعا
محايدا .
3- يوجد شبه اجماع في كتابات الباحثين على ان العولمه ليست شرا كلها ، فقد
فتحت افاقا ايجابيه وميادين للتنافس ويسرت وسائل للوصول الى ( الاخر ) ، ومكنت من
فتح افاق ومجالات للحوار ، وقدمت فرصا وامكانات سوف توقظ الكثيرين من رقادهم وتمكن من
الاستجابه للتحدي والنهوض .
4- ان القيم الاسلاميه بما تحمل من خصائص وصفات متميزه موهله للانقاذ وللانتشار ، و
اداء الدور الغائب ، لان القيم والمعايير التي تضبط مسيره رساله الاسلام وتحكم وجهتها وتحدد
اهدافها مستمده من مصدر خارج عن وضع الانسان .
5- ان مواجهه الغزو الثقافي لقوى العولمه يجب ان توسس على ثوابت الهويه العربيه والاسلاميه
وسماتها الايمانيه والحضاريه الجامعه وان تعتمد بعقليه انفتاحيه على كل منجزات الفكر والعلم والتكنولوجيا ،
تقراها قراءه نقديه وتتفاعل معها لتطويعها بما يتناسب مع قواعد وضوابط فكرنا فلا نرفضها بداعي
الخوف والعداء لكل ما هو اجنبي ولا نذوب فيها بتاثير عقد النقص تجاه الاخرين .

6- ان العولمه واقع لا يجدى معه اسلوب الرفض التام فهو تيار بدا بالمجال الاقتصادي
وامتد ومجالات اخرى الى المجال السياسي والمجال الثقافي . وهذا الواقع يعد حقيقه ماثله امامنا
لا مجال لانكارها .
7- انه على الرغم من ان العولمه مفروضه على المجتمعات البشريه فان ايجابياتها تدفعنا الى
التنبو المستقبلي بعولمه الاخلاق الدينيه وبدايه التاريخ الجديد لفلسفه الاخلاق والعالميه الجديده المبنيه على مناهج
موضوعيه اساسها المعامله والتفاهم بين الشعوب .
8- ان التمسك بخصائص الهويه الاسلاميه يغرس روح الابداع في الامه الاسلاميه مما يساعد على
مواجهه تحديات العولمه.
9- يمكن ان يكون للتربيه الفنيه الاسلاميه دور مميز في التواصل الثقافي العولمي ، وفي
تحديد هويه اجتماعيه يمكن ان تجابه التغير الثقافي العولمي .
10- المنهج الدراسي في ظل العولمه يمكن ان يكون له دور في مواجهه المشاكل المحليه
بالاضافه الى تحقيق متطلبات السوق العالميه .
11- عدم وجود تاثير مباشر للعولمه بمفاهيمها وقيمها علي مناهجنا التعليميه .
12- التاكيد على الدور الفعال للشبكه العالميه للمعلومات لتوفير المعلومات المختلفه للمتعلمين والباحثين لغرض تعزيز
التعليم والتعلم ، التي بدورها تساهم في خلق الافراد المبدعين القادرين على الابتكار في المجالات
المختلفه .
13- ان العولمه افرزت تحديات كثيره من ابرزها التحدي التربوي للعولمه الذي يتعلق باداره خارطه
القدرات العقليه وتسييرها .
14- ان التعليم الالكتروني في عصر العولمه يدعو الى متابعه المستجدات التقنيه وما يتعلق منها
بالاتصالات واستغلالها لتطوير عمليتي التعليم والتعلم وتطوير مهارات استخدام التقنيات لدى المعلم والمتعلم .
15- قدره التربيه على استيعاب مفاهيم العولمه واتجاهاتها وتوظيفها لبناء نظام تربوي متطور يمتلك مقومات
المرونه والمنافسه على الساحه الدوليه .
16- ان للمدرسه دور مهم في مواجهه مخاطر العولمه والحفاظ على قيم المجتمع الاسلامي الساميه
وارشاد الطلاب وتوجيههم نحو التوافق مع المتغيرات التكنولوجيه والتعامل مع ادوات عصر العولمه .
17- ان الثقافه ووسائل الاتصال الحديثه تشكل الوقود لمعركه المواجهه او الاندماج في مسار العولمه
.
18- ان المشروع التربوي العالمي الذي تسعى الاطراف القطبيه للعولمه الى تكريسه وتعميمه يقوم اساسا
على مبدا الانتقال والتحول من محليه البدء الى عالميه المال .
19- ان العالم بحاجه الى ان يعاد بناوه على اسس ايمانيه ربانيه وسلوكيات اخلاقيه مغايره
لماهو عليه الان ، عالم يبتعد عن الوضعيه العلميه وصلفها الفكري ويتحول عن البراجماتيه ونفعيتها
قصيره النظر ، ويرفض ذاتيه ما بعد الحداثه وقد اقتربت من حد الفوضى التي يمكن
ان تورد الحضاره الحديثه مورد الهلاك .
20- ان النظم التربويه العربيه تفاعلت مع العولمه مظهريا فافادت من معطياتها العلميه والتكنولوجيه والتنظيميه
الكثير حتى غدت وكانها نظم تربويه محدثه رغم انها في فلسفتها واهدافها وطرائقها تعود الى
مرحله ما قبل الحداثه ولم تدخل بعد العصر العولمي .
21- ان العولمه تريد من التعليم السيطره والهيمنه من خلال تغيير اتجاهات الافراد باختراق المنظومه
التعليميه مما يجعل فيها تناقضات بين الاصاله والمعاصره مما يودي الى تغيير ملامح المنظومه التربويه
والتعليميه المحليه .
22- تنامي ادوار المعلم بشكل مضطرد وتغيرها بدرجه اكبر مما الفناه في الماضي نتيجه متغيرات
عديده ، ومن اهمها المتغيرات التكنولوجيه المنبثقه من ثوره المعلومات .
23- لا ينبغي ان نحصر انفسنا بين رفض العولمه او قبولها بل تقتضى الحكمه ان
نتعامل معها بشفافيه ووعي وكياسه ولغه واقعيه تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافيه ومنظومتنا القيميه .
24- تسعى العولمه الى صناعه اتجاهات لصالحها في البلدان المختلفه مستفيده من قاعده : ان
التغيير المعرفي يقود الى التغير السلوكي والوجداني وهذا هو القصد من الالحاح على تغيير الانماط
الثقافيه والتعليميه والتربويه داخل البلدان التي تقع خارج النطاق الجغرافي للعولمه .
25- ان الموقف الاسلامي من العولمه يتلخص في عدم العداء المطلق للعولمه بل في امكانيه
الافاده من المجالات المفيده في العولمه دون فقد الخصوصيه الحضاريه او ذوبان الذات الاسلاميه في
الاخر ثم بيان ماتفرضه المسووليه التاريخيه على العالم الاسلامي تجاه العولمه .
26- اعاده هيكله المدرسه اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاح المدرسه حيث التاكيد على عدم المركزيه
على المستوى المدرسي .
27- الدعوه الى تطبيق التعليم الشامل ( نمط من الاصلاح التعليمي يهدف الى ان يبث
في داخل المقررات الدراسيه نفسها منظورا عالميا في التربيه لمواجهه الظواهر السلبيه في العالم )
في المنهج التربوي في المدارس كاستراتيجيه تربويه في مواجهه تاثيرات العولمه في العصر الحديث .

28- ان الادبيات تنظر الى العولمه باعتبارها هيمنه غربيه ومشروعا امريكيا تحديدا ، يراد من
خلالها فرض الهيمنه الكامله على العالم العربي والاسلامي باسم العولمه ، وان التربيه هي خط
المواجهه الاول لتفادي اثار العولمه .
ثالثا : التوصيات .
في ضوء ما تم عرضه من بحوث ودراسات واوراق العمل وبناء على ما تم من
مناقشات في الندوه يمكن التوصيه بما يلي :
( ا ) توصيات تتعلق بالهويه الاسلاميه في ظل العولمه .
1- الالتزام بالاسلام اطارا مرجعيا لثقافه الامه يحقق التحصين الكامل ويحول دون الاختراق .
2- عدم التفريط في خصوصيات امتنا العربيه الاسلاميه المتمثله في الدين واللغه والتاريخ والعادات والتقاليد
الايجابيه.
3- ضروره صياغه مشروع حضاري لحفظ الهويه الاسلاميه والتعريف بها في ظل العولمه .
4- تنميه روح التسامح في نفوس الناشئه مع مراعاه العدل والانصاف ورفض التعصب الاعمى .

5- رفض الهيمنه الثقافيه الاجنبيه وتعزيز هويه الامه .
6- السعي لابراز عالميه الاسلام في اخلاقه وقيمه ، والعمل على دفع الشبهات عنه .

( ب ) الثابت والمتغير في قضايا المناهج .
1- تطوير المناهج التعليميه لمساعده الطلاب على فهم اكبر للعولمه وكيفيه التعامل معها .
2- تطبيق فكره التعليم المتوائم الذي يمكن بوساطته تحقيق التكامل بين الخصوصيه الثقافيه ومتطلبات المنظومه
العالميه .
3- تزويد المناهج الدراسيه بانشطه تكنولوجيه تكسب القدره على الاستخدام المفيد للمعلومات في غرس سلوكيات
حب الاستطلاع العلمي لديه .
4- تنميه التفكير الناقد من خلال المناهج الدراسيه لتحقيق التفاعل الايجابي مع ثقافات الاخرين قبولا
او رفضا .
5- تاكيد المناهج الدراسيه على مفاهيم التعلم الذاتي ودعم اجراءاته من خلال التركيز على الطالب
والاهتمام بدوره الفعال ومشاركته المباشره في التعليم .
6- اعطاء مساحه مناسبه من مناهجنا الدراسيه وفي مختلف التخصصات لدراسه التاريخ والفكر الانساني بصفه
عامه والعربي الاسلامي بصفه خاصه ، وذلك بممارسه اسلوب الحوار والعقليه الناقده النافذه .
7- ابراز الدور الاساسي الذي توديه المناهج الدراسيه في المحافظه على الهويه والثقافه وفي تطوير
الامكانات والقدرات الفرديه والجماعيه وفي تقويه القيم والمبادئ والايجابي من الاعراف الاجتماعيه الصحيحه والسليمه .

8- تطوير المناهج الدراسيه بحيث تكون قادره على مواجهه كافه اساليب التشويه المعرفي والتاريخي ازاء
الحقوق الماديه والمعنويه .
9- ادراج موضوع العولمه ضمن الموضوعات التي تدرس لطلاب الجامعه .
10- العمل على محو الاميه التكنولوجيه لطلاب التعليم العالي .
( ج ) التربيه وفلسفتها في ظل العولمه .
1- العمل على تكريس فكره ان الاسلام نظام حياه شامل .
2- استيعاب التربيه لمفاهيم العولمه واتجاهاتها الايجابيه وتوظيف كل ذلك لبناء نظام تربوي متطور يمتلك
مقومات المرونه والمنافسه على الساحه الدوليه .
3- التحول من ثقافه الحتميه التكنولوجيه الى ثقافه الخيار التكنولوجي ، وبما يضمن توظيف التكنولوجيا
لمصلحه الانسانيه .
4- ضروره اعداد برنامج تعليمي متكامل من اجل اعداد المتعلم في التعليم العام لمواجهه مطالب
الحياه في عصر العولمه .
( د ) ادوار المعلم والمتعلم في عصر العولمه .
1- اعداد المعلمين وتدريبهم المستمر لمواجهه التحديات بمختلف اشكالها وغرس القيم العربيه الاسلاميه وروح الشورى
في نفوسهم ونفوس الطلاب وتجسيدها سلوكا حقيقيا في حياتهم اليوميه تحقيقا للاهداف الساميه للتربيه العربيه
الاسلاميه .
2- اعاده النظر في مكونات المنظومه التربويه وبخاصه المعلم لزياده وعيه الثقافي واعاده اعداده ليتناسب
ذلك مع متغيرات عصر العولمه .
3- اعاده النظر في الدور الحضاري للمعلم حيث بات ذلك من الواجبات الكبرى للقيادات التعليميه
والتربويه والاجتماعيه والسياسيه بصوره عامه
4- عقد ورش عمل لتدريب المعلمين حول توظيف عصر العولمه وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مجالات
التعليم المختلفه وتنميه فهم اعمق للمجتمع والمتغيرات العالميه المعاصره التي احدثتها العولمه http://www.library.idsc.gov.eg/searc…ts.asp?id=1835
5- تشجيع المعلمين على الابتكار والتجديد في عمليات التعلم والتعليم ، وتوفير البرامج التدريبيه التي
تساعدهم على التحول من كونهم ناقلين للمعرفه الى مشاركين ومطورين لها قادرين على التفاعل المستمر
مع تحولاتها . وان تتاح للمعلم الفرصه للمشاركه في تطوير البرامج والخطط الدراسيه وتطويع الساعات
الدراسيه فيما يساعد الطلاب على تطوير قدراتهم المعرفيه .
( ه ) ادوار الموسسه التعليميه ومتغيراتها في ظل العولمه :
1- ضروره توفير الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالفصول الدراسيه مما يتطلب معه اعاده
تنظيم وتجهيز قاعات الدراسه والمكتبات بحيث تتيح الفرص امام الطلاب للاستفاده من تلك الخدمات في
دراستهم.
2- الاهتمام في مدارسنا بمهارات التفكير الابداعي الفكري كعنصر رئيس في منظومه الثقافه العربيه الاسلاميه
وذلك عن طريق توفير بيئه تعليميه ابداعيه .
3- تبني استراتيجيه بعيده المدى لتطوير المدرسه تنطلق من تحليلات دقيقه ومن فهم لمتطلبات مجتمع
المعرفه والمعلومات يشارك في صياغتها مختلف اطراف العمليه التربويه وموسسات المجتمع ذات العلاقه تعتمد على
اعاده هيكله البنيه المعرفيه للمدرسه ووسائل ايصالها ويرتبط تطويرها باعتماد التقنيات والوسائط والبرمجيات الحاسوبيه.
4- تطبيق استراتيجيه التعليم الشامل في المدارس كاستراتيجيه تربويه في مواجهه تاثيرات العولمه في العصر
الحديث .
5- ضروره توحيد المرجعيه للموسسه التربويه والاعلاميه بما يضمن عدم التناقص في الرساله التي تقدمها
الموسستان.
6- التاكيد على دور موسسات المجتمع المدني في تحصين الشباب ضد اثار العولمه .
7- ضروره الاستفاده من فرص العولمه علميا وتقنيا في تحسين اوضاعنا الدنيويه .
وفي ختام الندوه اوصى المجتمعون برفع التوصيات الى المقام السامي الكريم ، وتقديم الشكر على
دعم الندوه، كما شكر المجتمعون معالي الدكتور / خالد بن محمد العنقري ، وزير التعليم
العالي على رعايه معاليه للندوه ، ومعالي الاستاذ الدكتور / عبد الله بن محمد الفيصل
، مدير جامعه الملك سعود على دعمه للندوه وتوفير كل السبل التي ساهمت في نجاحها
، وكليه التربيه على تبنيها وتنظيمها لهذه الندوه .
نماذج من مبادرات تطوير التعليم في دول الخليج العربي
بسبب التنافسيه الشديده التي انتظمت عالم اليوم، وما افرزته ثوره الاتصالات والمعلوماتيه، وما احدثه الانفتاح
الاقتصادي العالمي القائم على المعرفه من سباق محموم، وانعكاس كل ذلك على سوق العمل وعولمته،
اضحت جميع دول العالم، بلا استثناء، بحاجه الى نظام تعليمي حديث، يواكب هذه التغيرات، ويلبي
الطموحات والتطلعات، ويخرج اجيالا بمواصفات عالميه قادره على العطاء، في عصر تلاشت فيه الحدود، وتزايد
فيه الاعتماد المتبادل بين دول العالمم.
وفي هذا السياق جاءت مبادره تطوير التعليم بدوله قطر– تعليم لمرحله جديده، لتحقق ذات الاهداف
في تناسق وتناغم مع مبادرات تطويريه اخرى شملت المنظومه التربويه في كثير من البلدان، ومنها
دول مجلس التعاون الخليجي، هادفه الى احداث تعديلات جوهريه في نظم المناهج الدراسيه والاداره المدرسيه
والتقويم وتحسين مستوى اداء الطلاب.
حدث ذلك في دوله الامارات العربيه المتحده ومملكه البحرين ودول اخرى عديده في المنطقه. لقد
وجدت المبادره القطريه التقدير من المسوولين عن التعليم في هذه الدول، لما انطوت عليه من
افكار مستنيره ، وما تضمنته من مبادئ و مرتكزات كالاستقلاليه والمحاسبيه والتنوع والاختيار مثلت في
جوهرها قوه دفع ذاتي كفيله بنجاح المبادره وضمان استمراريتها. لقد حفلت المبادرات الاخرى بذات الافكار
والمبادئ، وعالجت ذات القضايا التي طرحتها المبادره القطريه في سياقات مختلفه، كالاداره المستقله للمدارس ،المحاسبيه،
وضوح الرويه والشفافيه..الخ.
لقد اعتمدت هذه المبادرات على معالجه التحديات التي واجهت التغيير الجديد فثمه توافق في الاراء
بين الباحثين والتربويين موداه عدم اعتبار التعليم كيانا حكوميا باكمله، بيد انه لا يمكن اعتباره
كيانا خاصا كذلك، لذا ظهر في ادبيات التربيه الحديثه مفهوم الشراكه التربويه التي تزاوج بين
ادوار كل الفاعلين في العمليه التربويه، بما في ذلك الحكومه والقطاع الخاص واولياء الامور والطلاب
والمعلمين والاسره والمجتمع والوسائط الاعلاميه وموسسات المجتمع المدني وكل المهتمين بالعمليه التربويه حتى يصار التعليم
مسووليه الجميع.
كان التعليم – وما زال- هادفا الى تلقين الحقائق اكثر من تنميه المهارات او القدره
على التفكير الخلاق الناقد، مرتبطا بالتوسع الافقي، مستخدما المعايير الكميه في رصد مخرجاته دون حصول
تحسينات جوهريه في نوعيه المهارات وتعزيزها، متسما بتدني التحصيل المعرفي وقله تراكمه، وضعف القدره على
التحليل والابتكار لدى الطلاب، مشوها نظام التفكير عند الناشئه، مقصرا عن الوفاء بمقتضيات ومتطلبات تطوير
المجتمع حيث يصل الطلاب الى مستويات متقدمه وهم غير موهلين للتعلم.
في هذا السياق اهتدت بعض الدول الى ايجاد طرائق افضل لقياس نوعيه التعليم ومدى ملاءمته
لواقعها وخصوصياتها، بما في ذلك تعديل السياسات وتغيير الاهداف والمقاصد التربويه، ووضع معايير واقعيه لتقييم
العمليه التربويه موضع التنفيذ، والمساعده في توجيه جهود المعلمين وتطويرها، وتعزيز المساءله او المحاسبيه التربويه،
وزياده وعي الجمهور ودعمه للتعلم ، واعتماد مبدا التعليم التفاعلي الذي يعزز المشاركه بين المعلم
والطالب وولي الامر والاسره. تعليم يسعى الى اكساب المهارات اللازمه لعمليه تعلم ذاتي ومتفاعل ومستمر
مدى الحياه، ويفرز التفكير الابداعي والابتكاري الناقد، ويعزز العمل الجماعي، وينمي الثقه بالذات، والقدره على
اتخاذ زمام المبادره، وتحمل المسووليات، والوصول للمعلومات وعرضها وتحليلها وتوظيفها، والتفاعل مع الثقافات والحضارات الاخرى
واحترامها ، ويعظم الاستفاده من الاكتشافات الجديده واستخدامها في تحسين الانتاجيه مما يفضي لرفاهيه المجتمع
برمته. فقد اضحى تطوير المنظومه التعليميه والارتقاء بها مجالا وعنصرا مهما في التنافسيه الدوليه ومدخلا
للاستقطاب العالمي في عالم يتسم بالمعرفه النوعيه، توجهه و تتحكم في مساره العولمه بكل ادواتها
والياتها وتجلياتها.
استجابه لهذه التحديات والمتغيرات ظهرت مبادره تطوير التعليم العام في دوله قطر –تعليم لمرحله جديده،
مصطحبه معها كل المحاولات و الجهود التربويه التي بذلت على المستوى الوطني والراميه لتطوير المنظومه
التربويه مستانسه بها ومستفيده من معطياتها في ان واحد، بما في ذلك جهود خبراء منظمه
اليونسكو لتقييم التعليم في قطر 1990م، وجهود وزاره التربيه والتعليم خلال عقد التسعينيات وقبله، والمتمثله
في توصيات فرق العمل المختلفه المختصه والموتمرات والملتقيات العلميه ذات الصله بهذا الشان.
الاستقلاليه والمحاسبيه والتنوع والاختيار اهم مبادئ المبادره القطريه
انطلقت المبادره رسميا في عام 2002م بانشاء المجلس الاعلى للتعليم، متفاعله ومتكامله مع المبادرات التطويريه
الاخرى على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مرتكزه على اربعه مبادئ اساسيه توجه مسارها هي
:
الاستقلاليه: والتي تعمل على تشجيع الابداع والابتكار والارتقاء بتحسين اداء الطالب من خلال انشاء ودعم
مدارس مستقله بتمويل مالي حكومي، تتمتع بحريه اختيار فلسفتها التربويه وطرق تدريسها ما دامت ملتزمه
بالمعايير الجديده لمناهج اللغه العربيه واللغه الانجليزيه والرياضيات والعلوم.
المحاسبيه: والتي تضع المدارس في موضع المسووليه لقياس وتقويم مدى تعلم الطالب وتطوره ومدى تقدم
اداء المدرسه.
التنوع: والذي يوفر بدائل تربويه متنوعه مع الالتزام بمعايير ثابته لمستوى الاداء حيث الفرصه متاحه
لاولياء الامور والتربويين ورجال الاعمال وكل مهتم بالارتقاء بنوعيه التعليم في التقدم للحصول على ترخيص
لانشاء مدرسه مستقله لترجمه فلسفتهم التربويه .
الاختيار: الذي يمنح اولياء الامور الفرصه والحق في اختيار المدارس التي تتناسب ورغبات ابنائهم وحثهم
على الاسهام في القرارات المدرسيه.
هدفت المبادره الى تقديم تعليم عالي النوعيه مستندا الى معايير تتفق والتوقعات الدوليه لما يجب
ان يتعلمه الطالب، و يمكن خريجي النظام التعليمي من الالتحاق بارقى الجامعات في العالم، هذه
المعايير تبين المهارات التي يتعين على المتعلم ان يكتسبها ويتقنها ويكون قادرا على توظيفها بكفاءه
واقتدار بنهايه الصف الدراسي، كما انها تضع تصورا لما يجب ان تكون عليه الممارسه التعليميه
في المدارس، بالاضافه لاعداد جيل متميز يتمتع بشخصيه قويه متسلح بالعلم والمعرفه، وذلك بانشاء مدارس
مستقله تعمل على تطوير قابليه التعلم لدى الطلاب من خلال تطبيق مجموعه من المناهج والمعايير
المرتكزه على قواعد عالميه تعمل على تحفيز قدراتهم الابتكاريه والتاكد من اكتساب الطلاب للمهارات الرئيسيه
مثل التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرارات والابداع والقدره على استخدام التقنيات الحديثه والتواصل معها
بفاعليه للوصول الى افضل المستويات العلميه التي تضارع المستويات العالميه، بالاضافه لتلبيه احتياجات سوق العمل
المحليه والعالميه، واشراك اولياء الامور في العمليه التعليميه وتلبيه طموحاتهم، وتنشئه مواطنين يشاركون بفاعليه في
تنميه الوطن، وغيرها من الاهداف والمقاصد التي تطمح المبادره لتحقيقها.
لم تنس المبادره- تعليم لمرحله جديده- علاقه منظومه التعليم بالسياق الاجتماعي والثقافي، مستفيده من معطيات
التجارب العالميه مع الحفاظ على الهويه والذاتيه العربيه والاسلاميه، مركزه على دور التعليم الاجتماعي ووظيفته
النهضويه في سياق الخصوصيه الثقافيه والثوابت الوطنيه، مهتمه في هذا الشان بسنوات الطفوله المبكره ودورها
الرائد في تشكيل وتخليق العقل البشري، وتحديد مدى قابلياته وامكانياته وتنميتها، مدركه تمام الادراك ان
المعلم المقتدر المتحلي بالدافعيه والطالب الذي يشعر بالرضا النفسي في ظل بيئه تربويه داعمه ومعززه
للعطاء التربوي هما افضل سبيل لانجاح اي نظام تعليمي وتطويره وضمان استدامته.
مجالس الامناء في قطر نموذج للاداره المدرسيه الحديثه
اعادت المبادره توزيع الاشراف على المدارس بتجنب تركيز الصلاحيات كلها في ايدي اصحاب التراخيص او
مديري المدارس فوسعت من دائره اتخاذ القرار وذلك باشراك المجتمع في الاداره المدرسيه من خلال
مجالس الامناء التي تضم في عضويتها اولياء الامور والهيئه التدريسيه وموسسات التعليم والقطاع الخاص وممثلي
المجتمع المحلي الاوسع والشخصيات ذات العطاء التربوي و العلمي، وذلك تحقيقا لمفهوم الشراكه التربويه، وتعزيزا
للتعبئه العامه حتى يصبح التعليم مسووليه مجتمعيه وهما وطنيا. تعليم يجابه التحديات الراهنه ويستشرف المستقبل
بكل اقتدار من خلال خلق وعي لدى الطلاب بطبيعه هذه التحديات وتوصيف الدور المنوط بهم
كشركاء في صناعه الحاضر وتشكيله وكقاده للمستقبل، بما في ذلك فهم المتغيرات الكونيه المتمثله في
العولمه و الاقتصاد الحديث وقيمه واليات عمله وممارساته وترابطاته واعتماده المتبادل وكيفيه التعامل معه، كل
ذلك يتم من خلال اكتساب المعرفه الانسانيه الحديثه وتطويرها وتوطينها وتكييفها ونشرها واكتساب المهارات التحليليه
التي تتصل بحل المشاكل وضمان العيش الكريم في عالم سريع التغير .
على المستوى الاقليمي قامت بعض البلدان العربيه بتبني مشروعات تطويريه شملت منظومتها التربويه منها على
سبيل المثال دوله الامارات العربيه المتحده، هادفه الى بناء نظام تعليمي جديد وذلك لتخريج اجيال
مستنيره قادره على خوض مسار التعليم العالي بنجاح، ومستعده للتعامل بكفاءه مع متطلبات العصر، بل
موهله لتحمل المسووليات التي تتطلبها خطط التنميه الشامله في كافه المجالات، وذلك من خلال تطوير
معايير تربويه بدرجه عالميه مناسبه للامارات العربيه المتحده، والانتقال الى بيئه تعلم متمحوره حول الطالب،
واعاده تنظيم النظام التربوي مع زياده جوهريه في السلطه والمسووليه والموهلات والقابليه للمحاسبه في المدارس
ووضعها في محور الاصلاح التربوي، و دمج التكنولوجيا مع التعلم وتوظيفها لاداره ومحاسبه النظام التربوي،
وتطبيق برنامج ملح لترقيه واعاده بناء وتجهيز ابنيه المدرسه، ومراجعه التوظيف والمكافات والتطوير الحرفي، ووضع
برامج تقويم للمعلمين والمديرين والحرفيين في المدارس ومراجعتها بصوره دوريه، وزياده الاستثمار العام والقابليه للمحاسبه
زياده جوهريه من اجل نجاح المدرسه وتعزيز دورها.
المبادره الاماراتيه وضعت الطالب في قلب العمليه التربويه
يلاحظ ان اهم سمات المشروع الاماراتي التركيز على الطالب الذي يستهدفه التطوير، حيث جاء التاكيد
على ان اصلاح التعليم والوصول الى نظام تعليمي فعال لا يمكن له ان يتحقق بدون
جعل الطالب محورا للعمليه التعليميه
وفي هذا الصدد يشدد المشروع على ان التطوير المنشود سيلبي تطلعات دوله الامارات العربيه المتحده
في الوصول الى اقتصاد متنوع، ويعزز مساهمتها في الثوره التكنولوجيه التي يشهدها القرن الحادي والعشرين،
وذلك من خلال تطوير معايير تربويه وفق اسس عالميه، واقرار نظام حديث للمباني التعليميه، و
تهيئه البيئه التعليميه وتزويدها بالبنيه التحتيه المناسبه من الانترنت وتقنيه المعلومات، واقرار كادر خاص بالمعلمين
والعاملين في التربيه والتعليم ورفع مكانه المعلم، وتطوير شامل لقطاع التعليم الخاص وفق اطر قانونيه.
ولما كان هدف النظام التربوي الجديد تلبيه الطلاب لمعايير تعلم عالميه رات دوله الامارات العربيه
المتحده انه لا بد من تحديد تلك المعايير وان تكون هناك وسيله لتقويم تعلم الطلاب
وتحسين التدريس ومعرفه كيفيه عمل النظام بصوره جيده .
يذكر المشروع ان تطوير المعايير والمنهاج سوف يتم بمشاركه خبراء دوليين مستفيدين من اعمال الجمعيات
المحترفه في الميادين الاكاديميه الى جانب المشاركه المحليه، ويطور التقويم كذلك باستخدام الخبره الدوليه، لضمان
قدره الاختبارات على توفير تغذيه مستمره تكفل نجاح النظام التربوي، كما يتسم المشروع الاماراتي بالقابليه
للمحاسبه ومشاركه اولياء الامور في المدارس، اذ ان نظام التقويم لقياس مدى تعلم الطالب عنصر
مهم في اي نظام ليضمن ان نظام التربيه مطالبا ومسائلا امام المجتمع، وان يتم تطوير
نظام لتقويم اداء المدرس، بالاضافه لعناصر اخرى في نظام القابليه للمحاسبه، تشمل تطوير بطاقات تقرير
المدرسه التي تبين دور كل مدرسه في تطبيق التطوير وفق اطر زمنيه، وتشجع التحسين في
الاداء، وتزود الاباء بمعلومات وفق اطر زمنيه حديثه عن مدارس اطفالهم، وتعكس مشاركه الاباء في
هذا الشان اهميه الدور الذي يلعبونه في رصد ومتابعه تعلم ابنائهم.
يومن المشروع على تفعيل دور المدرسه بحيث تصبح اساسا لعمليه التطوير، ويتاح لمديرها وكافه المعلمين
فيها الفرصه لاخذ المبادرات المطلوبه وتطويع الممارسات التعليميه الجيده وذلك في اطار من اللامركزيه والاستقلاليه
وتحمل المسووليه .
يشير المشروع الى ان النجاح في النظام المقترح يعتمد على تغيير نظام التوظيف من خدمه
مدنيه الى نظام احترافي على اساس تعاقدي لكل الموظفين. ومقابل تولي المسووليات الاكبر في هذا
النظام يتلقى المحترفون رواتب اعلى وتطويرا حرفيا طوال الخدمه وفرصا اضافيه للابداع والانجاز.
مملكه البحرين لم تكن بمناى عن زخم الاصلاح والتطوير الذي طال المنظومه التربويه، فيشير ملخص
نتائج تشخيص النظام التعليمي الحكومي والذي اقتبسنا بعض معطياته من مشروع تطوير التعليم والتدريب في
مملكه البحرين الى ان اداء مخرجات النظام التعليمي في المملكه اقل من مستوى الدول المجاوره،
ومستوى اتقان الكفايات في المواد الدراسيه الاساسيه (اللغتين العربيه والانجليزيه والرياضيات والعلوم) اقل من المتوقع
في كافه المراحل التعليميه، ومستوى اتقان الكفايات الاساسيه لدى البنين اقل من البنات. ويعزو التشخيص
ضعف اداء الطلبه الى جمله امور منها المناهج الدراسيه التي تركز على المعرفه دون المهارات،
بالاضافه الى ضعف نوعيه طرائق التدريس والتي وصفت بانها غير مشوقه بالنسبه للطلبه هذا بجانب
ضعف تدريب المعلمين وادارتهم.
كذلك اشار التشخيص الى ان اداء الطلبه البحرينيين في الاختبار الدولي (TIMSS) للصف الثامن(الثاني الاعدادي)
ياتي في المراتب المتاخره اي دون المتوسط الدولي، وهناك فجوه بين الجنسين في الاختبار الدولي
(TIMSS) لصالح البنات حيث حققت البنات نتائج افضل من البنين (المصدر: الاتجاهات في الدراسه الدوليه
حول الرياضيات والعلوم ،2003م).
وتشير الاحصاءات الى ان حوالي نصف طلبه جامعه البحرين يفشلون في مواصله دراستهم للحصول على
البكالوريوس خلال السنتين الاوليين.
طرح مشروع التطوير جمله اسئله تدور حول كيفيه تحسين نوعيه المعلم وتركيز المناهج، وتقويم الطلبه،
وادخال مهارات التفكير النقدي في المناهج بشكل افضل، واجراء اختبارات تقيس الكفايات التطبيقيه وتيسر الشفافيه
والاداره الموضوعيه للمدارس الحكوميه وما اذا كان على الوزاره الاكتفاء بالتركيز على رسم السياسات فقط
واعطاء الصلاحيات للجهات الاخرى لتقوم بعمليه التنفيذ.. الخ.
كذلك طرح المشروع عده اسئله حول كيفيه تعزيز متطلبات وشروط قياس اداء المدرسه بالمشاركه مع
المعنيين بالتعليم ، وتحديد معايير النظام التربوي باكمله وقياس الاداء مقارنه بالمعايير الدوليه.
مدارس المستقبل في البحرين وسيله لتطوير التعليم وربطه بتقنيه المعلومات
وفي هذا الصدد جاء مشروع جلاله الملك حمد الخاص بمدارس المستقبل وهو من اهم البرامج
النوعيه لتطوير التعليم وربطه بتقنيه المعلومات، حيث يعطي مجالا واسعا لعمليات التعلم، ويهدف الى احداث
نقله نوعيه في مسيره التعليم والاستفاده القصوى من المعلوماتيه ونظم التعليم الالكتروني في مدارس البحرين،
وجعلها اكثر قدره وكفاءه على التعامل مع المستجدات، واكثر استجابه لمتطلبات التنميه، وتلبيه الاحتياجات المباشره
لسوق العمل، وتهيئه المواطن للولوج في مجتمع المعلومات الحديث والتعامل معه، وتحقيق متطلبات التحول الى
الاقتصاد القائم على المعرفه، وتحقيق جوده التعليم ورفع كفاءته، وتحقيق كفايات مناهج المواد الدراسيه في
جميع المراحل التعليميه، وتزويد الطلبه بقيم ومهارات التعلم الفردي والتعاوني والدافعيه الذاتيه والتعلم التفاعلي ومهارات
حل المشكلات، بما في ذلك تنميه شخصيه الطالب وتاهيله ليكون منتجا للمعرفه وليس متلقيا لها،
هذا بالاضافه الى عدد من المشروعات التطويريه الرائده التي نفذتها مملكه البحرين في سعيها لتطوير
منظومتها التعليميه.
مهما يكن من امر، فتطوير المنظومه التربويه اضحى ضروره وطنيه، وحتميه تنمويه، واتجاها دوليا عاما
في عالم سريع التغير، توحدت فيه الاسواق لا سيما سوق العمل، يعززه عدم الرضا عن
مخرجات العمليه التربويه، وعدم مواكبتها لمتطلبات العصر، وقصورها عن تلبيه مقتضيات ومتطلبات خطط التنميه الشامله
في البلدان الثلاث قطر والامارات والبحرين، مما دفع كلا منها الى التطلع والبحث عن مشروع
تطويري ينهض بمنظومتها التربويه، مع مراعاه الخلفيات الثقافيه والخصوصيه الدينيه والثوابت الوطنيه، ويفضي الى تكوين
راس مال بشري عالي النوعيه وفق مواصفات عالميه يكون مفتاحا للتنميه ومحركا لها على حد
سواء.
المصادر:-
– الموقع الالكتروني لوزاره التربيه والتعليم بمملكه البحرين (وزاره التربيه والتعليم – مملكه البحرين)
– جريده الاتحاد الاماراتيه ، الاعداد الصادره في 20-30 نوفمبر 2005م
– الموقع الالكتروني للمجلس الاعلى للتعليم ( المجلس الاعلى للتعليم – الرئيسيه )
توجهات جديده للصحه المدرسيه

رساله الصحه المدرسيه الجديده هي : تعزيز صحه النشء والمجتمع المدرسي من خلال : التركيز
على ( التوعيه والوقائيه ) ، وذلك بتحويل الوحدات الصحيه الى مراكز لدعم برامج وخدمات
الصحه المدرسيه.
وقد نفذت الوزاره برامج عده في هذا الاطار منها: برنامج غذاوك حياتك، صمم لايصال اسس
التغذيه السليمه للاطفال من سن 7 12 سنه، وقد طبق البرنامج في 11.534 مدرسه في
اربع سنوات، وبرنامج ” منتدى المعارف ” وهو برنامج توعيه يستهدف الطلبه والطالبات والمعلمين والمعلمات
واولياء الامور، وبلغ عدد المنتديات في العامين الماضيين 98 منتدى شارك فيه 1800 شخص ما
بين طالب ومعلم وولي امر، وبرنامج ” فسحه الحليب ” الذي يهدف الى اكساب الطلاب
عاده شرب الحليب بانتظام وترسيخها في حياتهم بالتعاون مع الاداره لتربويه في المدرسه واولياء الامور،
برنامج ” شموس النظيف ” ويسعى الى تثقيف الطلاب الصفوف الاولى من المرحله الابتدائيه في
مجال العنايه بالنظافه، وطبق على مرحلتين في عشر محافظات، وبرنامج ” مكافحه تسوس الاسنان ”
الذي نفته اداره تعليم الاحساء، وبرنامج ” لبيب الاديب صديق البيض والحليب ” ونفذ في
تعليم رجال المع، وبرنامج ” حروب التبغ ” الذي يكافح التدخين والمخدرات ، وبرنامج ”
المدارس المعززه للصحه ” وهو مفهوم يقوم على اعاده تاهيل المدرسه لتتمكن من تعزيز وتطوير
الصحه بين طلابها ومنسوبيها، وتعزيز الصحه في المجتمع.
وقد كان اختيار المدارس كمنطلق لتعزيز الصحه لعده اسباب اهمها: انه في اغلب البلدان يمثل
الاطفال ربع السكان على الاقل، والوصول الى هذه البيئه والمنتسبين اليها سهل نسبيا، اضافه الى
تاثر الاطفال والناشئه بالتوعيه والتثقيف الصحي بسرعه وفاعليه، واستمرار هذا التاثر حتى في الكبر، علاوه
على ادوار المعلمين التربوي في طلابهم وامكانيه نقل الوعي الصحي من المدرسه الى الاسره والمجتمع.

موضوع الدوره: تلك الدوره تحت عنوان: ( تاهيل المعلمين الجدد ) يندرج تحتها اربعه عناصر
اساسيه
(1) النظام المدرسي
(2) التخطيط التربوي المدرسي.
(3) العلاقات الانسانيه في الاداره المدرسيه.
(4) تقييم الاداء في الاداره المدرسيه.
ولعلنا نعرض لكل جزء منها على حده ونتعرض له بالنقاش حتى نشعر اننا قد اشبعناه
بحثا، ثم ننتقل لما بعده ولعل المجال يتسع لعرض محاور اخرى بعد هذه الاربعه محاور
جاهزه عندي ولكن اردت عرض اهم اربعه جوانب في قضيه تاهيل المعلمين الجدد، ومع الجزء
الاول ومعذره للاطاله:
واسمحول لي ان ابدا بموضوع التخطيط لانه اساس ينبني عليه كل مابعده:

التخطيط التربوي المدرسي
تتنوع مجالات العمل في العمليه التربويه وتتشعب ولكنها تترابط فيما بينها وتتكامل لكي تحقق الغايه
منها ، ذلك ان المهمه الاساسيه للتخطيط التربوي هي اعداد الانسان الصالح لخدمه نفسه ومجتمعه
والاسهام في دفع عجله التقدم به الى الامام ، ومن اجل ذلك تتركز محاور التخطيط
التربوي المدرسي فيما ياتي

اولا : التلميذ : :fight:
المحور الاول ، باعتبار ان التلميذ هو الذي من اجله تقام موسسات التعليم بما فيها
ومن فيها ، وتخصص لها الاموال ، ومن اجل التلميذ يعد المعلمون ، وتوضع الخطط
والسياسات التعليميه والمناهج الدراسيه ، ولهذا يراعي عند التخطيط التربوي بالنسبه للتلميذ ما ياتي :

1 – المرحله التعليميه التي يتعلم بها ، طبيعتها ، اهدافها ، شروط القبول بها
، مكانتها في السلم التعليمي وارتباطها بغيرها من مراحل التعليم ، مدى حاجه المجتمع لخريجيها
واسهامهم في التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه .
2 – مناهج المرحله وما تهدف اليه ، خصائص التلاميذ ومتطلبات نموهم والخبرات والمهارات التي
يكتسبونها في هذه المرحله ، ووسائل تقويمهم ثم المشكلات التي قد يتعرضون اليها ، اعداد
المعلمين اللازمين للمرحله وتخصصاتهم – المدارس اللازمه وتجهيزاتها ومواصفاتها … الخ .

ثانيا : المعلم المحور الثاني : :zip:
باعتبار ان المعلم حجر الزاويه في العمليه التعليميه وهو في مقدمه المنفذين لاعداد القوى البشريه
للمستقبل ، ومن المفروض ان يصل المعلم بتلاميذه الى مستويات معينه في التربيه والتعليم في
كل مرحله لكي يحقق الاهداف التي رسمتها الدوله لكل مرحله تعليميه ، ولها يراعي عند
التخطيط التربوي بالنسبه للمعلم ما ياتي :
1 – كيفيه اعداده ، الاعداد الاكاديمي والاعداد التربوي والاعداد الثقافي .
2 – نظم اعداد المعلم واساليبها لكل مرحله تعليميه مع ضروره توافقها وفلسفه المجتمع واهدافه
ومتطلبات الحياه فيه وفي ضوء الاتجاهات التربويه العالميه المعاصره .
3 – كيفيه اختيار الطلاب وقبولهم في كليات التربيه والمواصفات المطلوبه لهذا الاختيار.
4 – الصفات التي يجب توافرها في هولاء الطلاب وما لديهم من استعدادات وقدرات .

5 – المناهج التي تقدم لهم ووسائل تقويمهم اثناء دراستهم .
6 – تقدير الاعداد اللازمه لكل مرحله ولكل ماده او تخصص .
7 – مسئوليات المعلم وواجبات ومهام وظيفته ومهمته ثم تتبعه في سلمه الوظيفي ووسائل
نموه العلمي والمهني .

ثالثا : المنهج : :nocom:
المحور الثالث : باعتبار ان المنهج ، هو المحتوى والطريقه والممارسات والمواقف والانشطه التي تقدم
للتلاميذ لتحقيق اهداف معينه في ضوء الفلسفه التربويه للمجتمع.
ولهذا يراعي عند التخطيط التربوي للمنهج ما ياتي :
1 – المستوى العمرى او الزمني للتلاميذ وكذلك مستواهم الفكري او العقلي لكل مرحله
تعليميه .
2 – واقع حياه المجتمع وظروف البيئه التي يعيش فيها هولاء التلاميذ .
3 – التدرج في وضع المناهج وفقا لدرجات السلم التعليمي .ط
4 – التكامل بين مناهج المواد المختلفه تودي الى تكامل خبرات التلاميذ وتفرع معلوماتهم
ومهاراتهم .
5 – مراعاه الجانب التطبيقي – كما امكن – حتى لا تكون المناهج جوفاء او
مجرد
معلومات جافه .
6 – ان تحقق المناهج اهداف المرحله التي وضعت من اجلها .
7 – ان يشترك في اعداد منهج كل ماده ، نخبه مختاره من المعلمين والعاملين
في مجال التعليم بنفس المرحله وذلك بالاضافه الى متخصصين في بناء المناهج .

رابعا : الجدول الدراسي :
ان الجدول الدراسي هو الاطار المنظور والمنظم لتنفيذ المنهج من حيث فتراته الزمنيه اللازمه اسبوعيا
لكل ماده وفي كل صف – بكل مرحله تعليميه ، وهي بالتالي تشمل جميع المواد
الدراسيه وانواع المعارف والخبرات التي ينبغي ان يحصل عليها التلميذ في تلك المرحله .
ولهذا ، يراعي عند التخطيط التربوي للجدول الدراسي ، ما ياتي :
1 – ان تناسب الفتره الزمنيه المخصصه لكل ماده مع مستوى التلاميذ الفكري والزمني ،
وكذلك خصائصهم وقدراتهم .
2 – ان يتناسب الوقت المخصص لكل ماده مع طبيعتها ومحتواها وتوزيعها على مدى العام
الدراسي .
3 – التوازن بين المواد بعضها البعض بحيث لا تهمل ماده او تفضل ماده على
اخرى .
4 – ان يشمل الجدول الى جانب المواد النظريه – مجالات علميه او تطبيقيه تتيح
للتلاميذ فرصا للتجريب والممارسه والتعليم عن طريق العمل .
5 – ان يسمح الجدول باوقات فراغ خلال الفترات اليوميه للمواد كالفرص التي يستفاد منها
في الترويح او ممارسه الانشطه .

خامسا : طرق التدريس
بالاضافه الى التمكن من الماده العلميه فان طريقه التدريس التي يستخدمها المعلم ينبغي ان يتوافر
فيها :
1 – مراعاه الشروط اللازمه للطرق العامه للتدريس ، وبالتالي ما ينبغي توافره في الطرق
الخاصه بكل ماده دراسيه ، فطرق التدريس ما هي الا طرائق اصطنعها المربون وتعاطاها المعلمون
رغبه في اداء جيد ونتائج طيبه .
2 – ينبغي ان يدرب المعلم على طرق متعدده للتدريس في ماده تخصصه تتناسب مع
المرحله التي يعمل بها .
3 – توفر المرونه في طريقه التدريس بحيث تسمح للمعلم بالتجديد والابتكار متوخيا في ذلك
مصلحه تلاميذه وفائدتهم .
4 – التوازن بين الجانب النظري والجانب التطبيقي للماده الدراسيه بالاضافه الى الانشطه المصاحبه .

5 – ان تتناسب الطريقه مع مستوى اعمار التلاميذ وخصائص نموهم بحيث لا تكون اعلى
من مستواهم ولا اقل من مستواهم فيستهينون بها وينصرفون عنها .
6 – ان تعمل طريقه التدريس على تعويد التلاميذ على التفكير السليم والاستنتاج للمثمر والتفسير
الجيد والمناقشه الهادفه فضلا عن الاستزاده من المعرفه .

سادسا : الوسائل التعليميه ( التقنيات التربويه ) :
للوسائل التعليميه – على اختلاف انواعها – اهميه كبيره في تحقيق اهداف التعليم بالمراحل المختلفه
وذلك بما تقدمه للمواد الدراسيه وما تقوم به من ادوار تربويه متعدده سواء بالنسبه للمعلم
او التلميذ .
وينبغي – عند التخطيط له مراعاه ما ياتي :
1 – ان يقوم المختصون بدراسه المناهج والمقررات الدراسيه واقتراح ما يلزمها من وسائل معينه
على الايضاح والادراك وتثبيت المعلومات .
2 – التاكيد على استخدام الوسائل التعليميه في مراحل التعليم المختلفه – كلما امكن ذلك
– مع مراعاه تناسبها مع المرحله والماده الدراسيه .
3 – الاهتمام بالوسائل المعينه باعتبارها من ضروريات العمليه التعليميه وانها ليست للترف او التسليه
او العرض .
4 – ضروره ان تشمل برامج اعداد المعلمين تدريبهم على استخدام الوسائل التعليميه وصيانتها ،
وانتاج الممكن منها والمناسب لتخصصاتهم .
5 – الاهتمام بتنظيم دورات تدريبيه عن الوسائل للمعلمين اثناء الخدمه على اختلاف تخصصاتهم ،
مع وقوفهم على الجديد منها وما قدمته التكنولوجيا الحديثه عنها .

سابعا : النشاط المدرسي :
من المعلوم ان النشاط المدرسي جزء من المنهج ، وهو مفسر لما اجمله ، وهو
متمم لمحتواه ايضا ، ومعين في تكوين العادات العقليه والاجتماعيه السليمه لدى الطلاب وتكامل شخصياتهم
فالنشاط المدرسي يساعد على التكيف الناجح مع مواقف الحياه المختلفه .
ولتحقيق فعاليه النشاط المدرسي ، ينبغي ان يراعي التخطيط التربوي المدرسي ، ما ياتي:
1 – ان تتنوع الانشطه وتتعد بحيث تتيح الفرصه امام الطلاب ، يختارون ما يتناسب
مع قدراتهم وميولهم .
2 – ان تعمل الانشطه على تحقيق الاهداف التربويه ، وذلك من خلال تكاملها مع
المواد الدراسيه ، وكذلك ما تقدمه من ممارسات شبيهه وبمواقف الحياه الواقعيه .
3 – توفير الاموال اللازمه لتنفيذ الانشطه ، على ان يوضح التخطيط مصادر هذه الاموال
والجهات المسئوله عن التمويل .
4 – ان يتضمن الجدول الدراسي مجالات الانشطه وما يلزمها من ابنيه وقاعات علاوه على
القوى البشريه المطلوبه .
5 – الحرص على مشاركه الطلاب مع معلميهم في اعداد برامج النشاط المناسبه ، وتحديد
مجالاتها واوقاتها وكذلك تنظيمها وادارتها .
6 – العمل على تنميه مواهب الطلاب واكتشاف قدرات المتفوقين منهم ، واعداد قيادات من
بينهم للمعاونه في تنفيذ الانشطه .

ثامنا : الابنيه والاجهزه المدرسيه : Buildings and School Plants
ان المرافق والمباني المدرسيه تلعب دورا اساسيا في تهيئه المناخ التربوي الذي يشجع على تعليم
التلاميذ . وكلما كانت المباني والاجهزه والمعدات المدرسيه مصممه ومخططه حسب مطلبات المنهج الدراسي كلما
ساعد ذلك على تحقيق الاهداف التربويه .
ويبغي على المدرسه الحديثه ان تتوافر فيها تسهيلات مكانيه مثل حجرات دراسيه مناسبه وكافيه ،
مختبرات علميه وافيه ، ملاعب فسيحه ، دورات مياه كافيه ، حجره واسعه لعقد الاجتماعات
، مكاتب لاعضاء هيئه التدريس والاداره المدرسيه ، فناء مدرسي واسع تزينه الاشجار ومسجد تقام
به الصلوات .
ان اداره هذه المرافق بما تحتويه من اجهزه ومعدات واثاث يحتاج الى اداره موهله ومدربه
للتعامل معها والمحافظه عليها والقيام بصيانتها .

تاسعا : الصندوق المالي :
المال عنصر ضروري في تسيير وتحسين العمل التعليمي ، ونظرا لهذه الاهميه التي توضع فيه
يجب على الاداري التربوي ان يحرص حرصا شديدا في جمعه وصرفه بطريقه لا تتنافي وقوانين
الدوله .
التعليم كما نعلم سلعه اقتصاديه غاليه الثمن . وتكاليف انشاء المدارس وتجهيزها كل يوم في
ازدياد نتيجه لارتفاع اسعار السلع والتضخم الذي ينتشر في جميع انحاء العالم ، مما يجعل
الاهتمام برفع الكفاءه في العمل التربويه امر لازم .

عاشرا : المدرسه بالمجتمع School and Community Relationship
[SIZE=3]الهدف من انشاء المدارس هو خدمه الفرد والمجتمع .
وعلى المدرسه ان تهيئ الفرد ان يكون عضوا فاعلا في المجتمعات التي يشترك فيها .

فبالرغم من ان المدرسه الحديثه اكتسب وظائف تربويه مختلفه كانت في السابق تقوم بها موسسات
المجتمع الاخرى كالمسجد والاسره والجماعات المهنيه والحرفيه الا انها لم تزل تعتمد على مساهماتها بعد
. ولهذا السبب تحاول المدرسه الحديثه ان تبني جسورا لتمتين بينها وبين البيت من ناحيه
وبينهما وبين الموسسات الاجتماعيه الاخرى في المجتمع .
ولتحقيق هذا الهدف رفعت المدرسه الحديثه شعارات لمواجهه مشكلات ومطالب المجتمع . ومن تلك الشعارات
مثلا توثيق العلاقه بين المدرسه والمنزل باقامه مجالس الاباء والمعلمين، وتنظيم مشروعات خدمه البيئه المحليه
، وادخال البيئه المحليه الى المدرسه باقامه المحاضرات والندوات والمعارض ، والاجتماعات العامه ، وترجع
اهميه اهتمام المدرسه الحديثه بهذا الموضوع الى الحقيقه القاتله ان العلاقه الايجابيه بين المنزل والمدرسه
من شانها ان تحسن المستوى التعليمي للطالب ( Seeldy , 1982 ).
مراحل اعداد وثيقه خطه المدرسه :
1 – جمع المعلومات والبيانات المتعلقه بجوانب العمل المختلفه في المدرسه .
2 – دراسه الوضع الراهن للمدرسه من حيث جوانب العمل المختلفه فيها مع تحديد المشكلات
التي تواجهها .
3 – تحديد الاهداف والتقديرات .
4 – تحديد برامج تطوير الاداء .
5 – تحديد الاعمال الانشائيه .

الاحصاء المدرسي :
وهو عباره عن تصوير الوضع الراهن للمدرسه رقميا لمعرفه اعداد معينه متعلقه بالعمل المدرسي مثل
الطالب والمعلم والمبني المدرسي ، لاستخدام هذه الاحصاءات بالدراسات والتقديرات ويتم العلم الاحصائي عاده بخطوات
تبدا بجمع البيانات ثم تبويبها ثم تحليلها . وهناك اوجه عديده يستفاد من خلالها من
الاحصاءات المدرسيه ، مثل تقدير اعداد الطلبه للاعوام الدراسيه القادمه وكذلك تقدير الاحتياجات من المدرسين
وغيرهم من الوظائف المدرسيه وايضا تقدير الاحتياجات من الكتب والتجهيزات المدرسيه وتحديد الاحتياجات من الابنيه
ومن اهم اوجه الاستفاده من الاحصاءات المدرسيه هو دراسه وتحليل بعض الظواهر مثل رسوب الطلبه
او تسريبهم من الدراماهو الهدف من المدرسه .؟

ان دور المدرسه التهم كل الادوار الاخرى في الحياه ، حتى ان المجتمع اصبح يرمي
بمسولياته على التعليم ، دون ان يفكر في دوره . وكما نحمل الادرارات المسووليه يجب
ان نتحمل نحن ايضا جزءا منها كمواطنين ، هم بالاولى الاكثر عرضه للنتائج المرهونه بهذا
التعليم ..

ووجدت ان الهدف من التعليم ، هو عمليه التاهيل الوظيفي ، حسب متطلبات سوق العمل
، ووسيله لتطوير الموارد البشريه بما يخدم الصالح العام للدوله ، وهذه النقطه مليئه بالتفاصيل
والاخطاء التي لن اقف عليها الا في الرد القادم .

لكن ما يهمني الان ، هو الخلط الحاصل في موضوعك بين النقطه التي ذكرتها سابقا
، وبين التثقيف الفردي ، وعمليه بناء العقليه المناسبه للمواطن ، وهنا اجدني بكل صراحه
لا احمل التعليم اكثر من طاقته ، واجد ان المجتمع تخلى عن مسوليته الملزم بها
تجاه ابناءه . وفقدت الاسره دورها بشكل كبير في توجيه ابناءها ، وما اذكره ان
كل ثقافتي تحصلت عليها بمجهود شخصي ولم اكتفي بالمناهج المدرسيه ، شاركني في التوجيه اسرتي
، وايضا حلقات الذكر وتحفيظ القران . ومع ذلك كنت احيانا اجد نفسي وحيدا في
تلك الاماكن معرضا للتشويش .

فالاسره السعوديه ترسل ابناءها للمدرسه ، وتتكل امرهم الى المعلمين والاداره ، حتى في تربيتهم
وتحسين اخلاقهم . وكذلك عندما يرسلونهم لحلقات الذكر في المساجد ، يغسلون ايديهم لمجرد الثقه
العمياء في المدرسه والمسجد ، ولا استطيع تحميل الاسره مسوليه ليست قادره على تحملها ،
في زمن كان مستوى الثقافه للمجتمع السعودي بسيط جدا ، ومبني على المتعارف عليه بشكل
عام .

ولكن حاليا ، نعلم تماما ان الاسر في المجتمع السعودي اصبحت غالبا مكونه من اب
وام متعلمين يحملون على اقل تقدير الثانويه العامه ، وهم ايضا كانوا نتيجه تعليم وتلقين
سيء في البدايات ، فيكون من الواجب ، ان يتجهوا الى التطوير الذاتي ، وتوجيه
ابنائهم الى عمليه التثقيف الذاتيه ، كاضافه مباحالاداره بالقيم
بعد ذلك قدمت الاستاذه ميزون بنت عامر المعشني مديره مدرسه خبرارت للتعليم العام للصفوف (1-12)
ورقه عمل بعنوان ( الاداره بالقيم ) تحدثت من خلالها عن كيفيه تبني اسلوب القيم
في الاداره ودوره في خلق مناخ تنظيمي في الموسسه والعلاقات الانسانيه بين العاملين فيها وذكرت
ان عمليه الاختيار بين القيم تقع في صميم العمل الاداري والحياه التنظيميه ويجب الا تتم
بتعجل او تبسيط بل يتطلب ذلك الحكمه في استخدام السلطه والقوه والتاثير عبر قنوات الاتصال
.كما تناولت الورقه ابرز المراحل التي يتم من خلالها بناء منظومه اداريه بالقيم كونها امرا
هاما نظرا لحاجه الموسسات التربويه الى القيم وبالاخص الرقابه الذاتيه فالمعلم والمدير على السواء لا
تستقيم حياتهم الوظيفيه وتكلل بالنجاح دون القيم والاخلاق وتراس الجلسه سالم بن عبود العريبي نائب
مدير الشوون الاداريه والماليه للشوون الماليه .
الرويا التربويه العصريه للاداره المدرسيه
وقدم ورقه العمل الثالثه كل من الدكتور جمال ابو الوفاء و الدكتوره منال رشاد بعنوان
( مدير المدرسه – رويا مستقبليه ) وركزت على ثلاثيه عصريه تتمثل في المفهوم العصري
للتربيه والمفهوم العصري للاداره و المدير ( مدير الالفيه الثالثه ) ثم انتقل المحاضر الى
عرض مجموعه من القضايا اهمها العلاقات الانسانيه واداره الوقت والتفكير الابداعي وكيفيه التعامل مع هذه
القضايا في ظل عالم متغير تتسارع فيه المعلومات وتزداد فيه المعارف ومن ثم تاتي اهميه
التفكير الابداعي للتعامل ايجابيا مع مثل هذه القضايا .

وانتهت الورقه الى عرض عدد من المستجدات التربويه منها اداره التغيير ودور المدير العصري اتجاه
الازمه كمفهوم واداره ودور الاطراف المعنيه داخل المدرسه بها والجوده باعتبارها من المستجدات التربويه الحديثه
واحد معايير العصر على المستوى الفردي او الاجتماعي او حتى الموسسي فهي سمه من سمات
التمايز من اجل التنافس .
الاداره المدرسيه والمجتمع المحلي
ثم قدم الاستاذ عطا الله ضاحي صالح بني خالد مدير مدرسه المزيونه ورقه بعنوان تفعيل
الاداره المدرسيه مع المجتمع المحلي و في بدايه ورقته عرض موجز عن مفهوم الاداره المدرسيه
ودورها في خلق الجو المناسب للعمل بما يوفر الانسجام والمناخ الصحي والنفسي والعلمي وللمعلم والمتعلم
على السواء وقال ان المدير والاداره الفعاله لابد ان يحصل تاثيره على المدرسه وطلابها ليحقق
ما يصبوا اليه من اهداف تربويه بناءه مخطط اليها بروح الفريق الواحد ثم استعرض الاستاذ
عطا مفهوم المجتمع المحلي باعتباره تجمع ثقافي وعادات وتقاليد وتطلعات لا يمكن نبذ مجتمع المدرسه
عنها . بعد ذلك تطرقت الورقه الى التعريف بابرز وظائف الاداره المدرسيه والتي منها القيام
ببرامج فعاله لتحقيق النمو العقلي والبدني والروحي للطالب والتي تعمل على تحسين العمليه التربويه لتحقيق
هذا النمو ومن ابرز اساليب الاتصال الناجحه مع المجتمع المحلي اشارت الورقه الى ان دعوه
اولياء الامور والاتصال الهاتفي معهم لنقل المعلومه او اطلاعهم بكل ما يستجد مع ابنائهم له
دور كبير في خلق جانب التواصل والاتصال بين المدرسه والمجتمع المحلي .
متابعه التحصيل الدراسي
ثم قدم سالم بن علي الخايفي بعرض ورقه عمل خاصه بلجنه متابعه التحصيل الدراسي والتي
اكد من خلالها على ضروره المتابعه المستمره للتحصيل الدراسي للطلبه منذ اليوم الاول للدراسه والذي
يعد امر في بالغ الاهميه وذلك لبناء البرامج والخطط الاثرائيه كما اشار الاستاذ سالم الخايفي
ان لجنه المتابعه تستهدف اربع فئات من التلاميذ هم الطلبه ضعاف التحصيل والمتفوقون دراسيا والموهوبون
واخيرا طلبه صعوبات التعلم ثم فصل ادوار واهداف اللجنه نحو هذه الفئات موضحا ان ابرز
اهداف كل لجنه متابعه باي مدرسه تتمثل في مراقبه تحصيل الطلبه وضمان انتقالهم للصفوف الاعلى
بخطط علاجيه او اثرائيه مع التاكيد على التواصل البناء مع اولياء الامور من خلال رسائل
الاشعار التي تقوم اللجنه بتنفيذها عند المتابعه . بعد ذلك قام بعرض شامل لابرز مهام
اللجنه واعمالها في بدايه العام واثنائه موضحا ابرز الخطوات الفعليه التي تقوم بها اللجنه نحو
التلميذ وولي الامر للوقوف على حاله التلميذ سواء كانت سلبيه ام ايجابيه ومنها الاهتمام المطلوب
لضمان استمراره بايجابيه فعاله وبالشكل الذي تسعى اليه لجنه متابعه التحصيل الدراسي .
الاداره التربويه
بعدها بدات اولى اوراق العمل وقد حملت عنوان ( ادوار ومهام مدير المدرسه ) القاها
خليفه بن خلفان الصقري رئيس قسم التوجيه الاداري بدائره تطوير الاداء المدرسي بوزاره التربيه والتعليم
تطرق من خلالها الى مفهوم الاداره التربويه والتعليميه والمدرسيه و الكفايات اللازمه لمدير المدرسه من
خلال الكفايات التطويريه و البحثيه و الاداريه والتدريبيه ومهارات مدير المدرسه من خلال المهارات التصوريه
والمهارات الفنيه والانسانيه كما تناولت ورقه العمل مجالات عمل مدير المدرسه والتي منها الاعمال والمهام
الاداريه وتطوير اداء المعلمين وتنميتهم مهنيا واثراء المناهج وتحسين تنفيذها ورعايه الطلاب تربويا وعلميا كذلك
تهيئه البيئه المدرسيه وربط المدرسه بالبيئه المحليه والمجتمع المحلي بالاضافه الى مجال ربط المدرسه بالبيئه
المحليه والمجتمع المحلي . بعدها قدمت ورقه عمل اخرى بعنوان الورقه ( التعريف بنظام الاداره
المدرسيه الذاتيه واليه تقييمه ) تناولت مفهوم و اهداف الاداره المدرسيه الذاتيه والتي منها تعزيز
دور المدرسه والعاملين بها والمستفيدين منها بالقيام بالتخطيط والتنفيذ والمتابعه للبرامج المقترحه لتطوير الاداء وتحقيق
الجوده الشامله في العمل التربوي بالاضافه الى تخفيف الاعباء على المديريات العامه بالمناطق وزياده كفاءه
استثمار الموارد وتوظيفها .
قانون الخدمه المدنيه الجديد
ثم قدم ناجي خيري ناجي قصب اخصائي رقابه ماليه واداريه بدائره التدقيق الداخلي ورقه عمل
حول اهم الملامح قانون الخدمه الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 120 / 2004م وهدفت الى رفع
الكفاءه ومستوى الاداء العام للفئات المستهدفه والتقليل من الاخطاء الشائعه والقضاء عليها بالاضافه الى التعرف
على بعض الاحكام والقوانين والقرارات ذات الصله بمحاور البرنامج التدريبي والقاء الضوء على اهم ملامح
قانون الخدمه المدنيه الجديد والصادر بالمرسوم السلطاني رقم (120/2004م) .

وتستمر فعاليات البرنامج التدريبي صباح اليوم الاحد بتقديم مجموعه من اوراق العمل الاولى حول الرقابه
الداخليه على المدرسه والثانيه بعنوان نظام العهد المدرسيه يلقيها محمد الشرقاوي مدقق حسابات بدائره التدقيق
الداخلي بوزاره التربيه والتعليم .
[IMG]file:///C:DOCUME~1OwnerLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cl ip_image012.gif[/IMG][IMG]file:///C:DOCUME~1OwnerLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cl ip_image014.gif[/IMG]
العناصر :
1-مفهوم التعليم الالكتروني.
2- عناصر تطبيق التعليم الالكتروني .
3- دور المعلم في التعليم الالكتروني .
4- دمج التقنيه في التعليم الالكتروني .
5- ايجابيات وسلبيات التعليم الالكتروني .
6- الصعوبات التي قد يصادفها المعلم والحلول المقترحه .
7- دمج مهارات التفكير في التعليم الالكتروني .
8- الخلاصه .
9- المراجع .
مقدمه :
ان عالم اليوم تحول الى قريه صغيره حيث سهلت عمليه التزاوج بين ثوره الاتصالات وثوره
المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفه .
وفي العصر الحالي والذي يسمى بالعصر الرقمي سوف يصبح باذن الله التعليم معتمدا على المدرسه
الالكترونيه والتي تعتمد على التقنيه الحديثه من اجهزه حاسب وشبكات داخليه وشبكات الانترنت . ويمكن
القول ان عالم اليوم هو عالم مليء بالصور والصوت عبر الوسائط التقنيه المتعدده .
واصبحت المعرفه ليست فقط عمليه نقل المعلومات من المعلم الى الطالب بل ايضا كيفيه تلقي
الطالب لهذه المعرفه من الناحيه الذهنيه . فالتعليم الالكتروني يمكن الطالب من تحمل مسووليه اكبر
في العمليه التعليميه عن طريق الاستكشاف والتعبير والتجربه فتتغير الادوار حيث يصبح الطالب متعلما بدلا
من متلق والمعلم موجها بدلا من خبير .
وبالرغم من عجز معظم الابحاث في هذا المجال عن اثبات تفوق التعليم الالكتروني في زياده
فاعليه التحصيل الدراسي مقارنه بالتعليم التقليدي الا ان دور التعليم الالكتروني في الرفع من كفاءه
العمليه التعليميه يمكن ان يصبح احد ابرز المساهمات التي يمكن تقديمها لمهنه كانت ولا تزال
تعتمد على الجهد البشري المكثف اضافه الى دورها في حفز الطالب على التعليم وتفعيل مشاركته
.
لذلك يجب ان ياخذ التعليم الالكتروني موقعا مناسبا في الخطوط الاساسيه في حركه الاصلاح التربوي
.
واستطيع القول لكل معلم ان التعليم الالكتروني ادوات يحتاجها المعلم في رحله البحث والمعرفه والتطبيق
فاما ان تتقنوا استخدامها وتحاولوا الاستفاده منها ما استطعتم واما ان تبقوا على مقاعد الاحتياط
.
ما هو التعليم الالكتروني ؟
يقول الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى عميد كليه الحاسب والمعلومات بجامعه الامام ما
يلي :
” التعليم الالكتروني هو طريقه للتعليم باستخدام اليات الاتصال الحديثه من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعدده
من صوت وصوره ورسومات واليات بحث ومكتبات الكترونيه وكذلك بوابات الانترنت سواء كان عن بعد
او في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنيه بجميع انواعها في ايصال المعلومه للمتعلم
باقصر وقت واقل جهد واكبر فائده ”
ولتطبيق التعليم الالكتروني لابد من توفر مجموعه من العناصر منها :
اجهزه الحاسب .
شبكه الانترنت internet
الشبكه الداخليه للمدرسه L.A.N.
الاقراص المدمجه .
الكتاب الالكتروني
المكتبه الالكترونيه
المعامل الالكترونيه
معلمو مصادر التقنيه Technology Resources Teachers
وهم القائمون على تدريب المعلمين على مهارات دمج التقنيه في المنهج الدراسي .
ولنتحدث الان عن كل عنصر من العناصر السابقه :
اولا : اجهزه الحاسب :
في المدرسه الالكترونيه لابد من توفر جهاز حاسب خاص بكل طالب يجيد استخدامه ويكون مسئولا
عنه اذ لا يمكن تطبيق التعليم الالكتروني بدون اجهزه حاسب . ولا يكفي ان يكون
للطالب حاسب خاص به بل يجب ان يخصص مكان لكل طالب مع جهازه فيما يشبه
الخلوه الالكترونيه .
ثانيا : شبكه الانترنت :
للانترنت في المدرسه الالكترونيه اربع خدمات اساسيه وهي :
· البريد الالكتروني .
·نقل الملفات

· الاتصال عن بعد بالحاسبات
· المنتديات العالميه .
* البريد الالكتروني : E-mail.moe.gov.jo
يعتبر البريد الالكتروني احدى وسائل تبادل الرسائل بين الافراد مثل البريد العادي وايضا بين الموسسات
التربويه وغيرها ولكن بسرعه وكفاءه عاليه باستغلال امكانيات الشبكات المختلفه ويمكن توظيف البريد الالكتروني في
المدرسه الالكترونيه في المجالات التربويه والتعليميه المختلفه ومن اهمها :
‌ا) مخاطبات الاداره المدرسيه مع المنطقه التعليميه والوزاره وايضا بين المدارس في الدوله الواحده او
حتى في الدول الاخرى لتبادل الاراء حول المشكلات التربويه والعلميه بما يسرع من عمليه التواصل
الفعال بين المدرسه والموسسات الخدميه .
‌ب) التواصل الفعال مع اولياء الامور الذين لا يتمكنون من الحضور للمدرسه ويمكن الاتصال بهم
عبر البريد الالكتروني .
‌ج) تبادل الرسائل مع الموسسات العلميه مثل الجامعات المحليه والعالميه
‌د) ارسال جداول الاعمال والمحاضر لكافه اعضاء المجالس المدرسيه خلال لحظات ثم تلقي الردود والاقتراحات
.
‌ه) يمكن ارسال الرسائل الصوتيه وايضا الفيديو الى كافه الموسسات التربويه عبر البريد الالكتروني وهذا
يعمق التواصل الفعال بين المدرسه والمجتمع .
‌و) يحدد لكل طالب في المدرسه الالكترونيه بريد الكتروني يستخدمه لاستقبال ردود المعلمين على استفساراته
حول المواد او الواجبات وايضا اهم الانشطه التي يمكن ان يشارك فيها الطالب بالمدرسه .

‌ز) ارسال نتائج الاختبارات الدوريه لولي الامر بشكل دوري عبر البريد الالكتروني .
‌ح) يستخدم اثناء الحصص في جمع المعلومات .
* نقل الملفات :
تعتبر خدمه نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونيه المختلفه عن طريق ما يعرف ب ( File
Transfer Protocol ) من الخدمات الاساسيه في المدرسه الالكترونيه وقد تشمل هذه الملفات التي يمكن
نقلها على نصوص او صور او فيديو او برامج يمكن تنفيذها على الكمبيوترات التي يوزع
معظمها على الشبكه . ومن امثله ذلك :
1. الاستغناء عن السجلات اليدويه والاحتفاظ بالملفات الالكترونيه في الاقراص المدمجه ( CD ) مما
يوفر وقتا للبحث عن المعلومات المتعلقه بالطالب .
2. ملفات الهيئات الاداريه والتدريسيه وتنظيمها بشكل اكثر دقه والاحتفاظ بها في ملفات خاصه الكترونيه.

3. تبادل المعلومات العلميه بواسطه الملفات الالكترونيه بين المدارس وادارات التعليم فيما يتعلق بالامتحانات والانشطه
المدرسيه المختلفه.
4. تقارير المعلمين يمكن الاحتفاظ بها على هيئه ملفات الكترونيه يمكن التعرف على كل تقرير
لكل معلم من قبل اداره المدارس وبدون اللجوء الى هذه الكميات من الاوراق التي تتعرض
للتلف احيانا .
وهنا في هذه الخدمه يمكن الاحتفاظ بكلمه السر الخاصه بكل ملف بحيث لا يتم التعرف
على المعلومات الموجوده الا بكلمه السر المحدده .
* الاتصال عن بعد ( Telnet ) :
تتيح هذه الخدمه لاي مشترك الاتصال في الشبكه والاتصال بالحاسبات المختلفه على مستوى الشبكه وتنفيذ
برامجه من خلالها وكذلك يمكنه الوصول مباشره الى قواعد البيانات المتاحه على هذه الحاسبات والتفاعل
معها ويشترط الحصول على موافقه المدرسه للدخول على الشبكه وامثله ذلك التطبيقيه عديده منها على
سبيل المثال :
1- دخول الاداريين كل من موقعه للتعرف على بعض الملفات الاداريه للمعلمين بالمدرسه والاطلاع على
التقارير من مكانه الخاص .
2- اضافه بيانات جديده في بعض الملفات يتم ذلك بواسطه الشبكه الالكترونيه والتعرف على كلمه
السر للشبكه .
3- تمكن ولي امر الطالب من الحصول على نتائج ابنه في المدرسه من خلال دخوله
موقع المدرسه والتعرف على النتائج بكل بساطه من اي مكان بالعالم.
4- يمكن للطالب المتغيب ان يتعرف على الواجبات المدرسيه اذا اتصل عبر الانترنت بموقع المدرسه
وتعرف على واجبات بعض المواد الدراسيه التي تشارك في الخدمه .
5- يمكن لجميع المعلمين الاطلاع على كافه التعاميم دون الحاجه لطباعه اوراق وتكديسها
6- تواصل مجلس الاباء مع المدارس من خلال الاتصال بموقع المدرسه وتسجيل الملاحظات ( ايجابيه
او سلبيه ) وارسالها للمدرسه عبر الشبكه بشكل دائم ومستمر .
* المنتديات العالميه :
في المدرسه الالكترونيه يمكن ان توظف شبكه الانترنت في التواصل الفعال مع المنتديات العالميه والمدارس
والجامعات لحضور هذه الملتقيات العلميه عبر الشبكه والتعرف على اهم ما توصل اليه العلم سواء
كان في الجانب الاداري او العلمي ويمكن حضور العديد من الانشطه والتفاعل معها عبر الصوت
والصوره وايضا تقديم الاوراق العلميه ومن اهم هذه المنتديات :
مجموعات الاخبار : تعتبر هذه المجموعات نوعا من لوحات الاعلان الالكترونيه ، ويمكن للمدرسه ان
تشارك في هذه المجموعه وتشارك في المناقشات العلميه المتاحه وتعلن ايضا عن انشطتها كل حسب
تخصصه .
القوائم البريديه : وتشمل هذه الخدمه مجموعات كبيره في شتى الفروع وذلك لعرض الاخبار وطرح
الاسئله او نشر المذكرات العلميه والتدريبات المختلفه . هذه بعض استخدامات الانترنت وتطبيقاته في المدرسه
الالكترونيه .
ثالثا:الشبكه الداخليه ..
وهي احدى الوسائط التي تستخدم في المدرسه الالكترونيه ، حيث يتم ربط جميع اجهزه الحاسب
في المدرسه ببعضها البعض .. ويمكن للمعلم ارسال الماده الدراسيه الى اجهزه الطلاب باستخدام برنامج
خاص Net support يتحكم المعلم بواسطه جهازه باجهزه الطلاب كان يضع نشاطا تعليميا او واجبا
منزليا ، ويطلب من الطلاب تنفيذه وارساله الى جهاز المعلم .
بالاضافه الى ذلك يمكن الاعتماد على الشبكه الداخليه في :
· الطباعه حيث يتم ربط اكثر من مستخدم على نفس الطابعه .
· توزيع خدمه الانترنت على المستخدمين والتحكم بها من خلال مركز الشبكه .
· الوصول الى المصادر مثل :
1.البرامج الضروريه مثل برامج الحمايه من الفيروسات وبرامج الكتابه والطباعه .
2.المناهج التعليميه .
3.الملفات ( الخطط الاسبوعيه – جداول الاختبارات – الغياب ………… الخ )
4.الاقراص المدمجه لبعض الدروس التي يعدها المعلم .
5.النظام الداخلي Intranet ( التعاميم – اخبار المدارس – الاعلانات – المكتبه الالكترونيه )
· مركزيه البرامج الاداريه : مثل برامج الشوون الاداريه .
رابعا:القرص المدمج … CD
هو الوسيله الثالثه المستخدمه في المدرسه الالكترونيه في مجال التعليم والتعلم ، اذ يجهز عليها
المناهج الدراسيه ويتم تحميلها على اجهزه الطلاب والرجوع اليها وقت الحاجه .
خامسا:الكتاب الالكتروني

الكتاب الالكتروني هو اختصار مئات و الاف الاوراق التي تظهر بشكل الكتاب التقليدي في قرص
مدمجه CD الذي تتخطى سعته ثلاثين مجلدا تحمل اكثر من 264 مليون كلمه ، 350
الف صفحه .
ويمتاز الكتاب الالكتروني بتوفير الحيز او المكان بحيث لن يكون هناك حاجه لتخصيص مكان للمكتبه
ويمكن الاستعاضه عنها بعلبه صغيره تحتوي على الاقراص توضع على المكتب .
ولا يمكن للكتاب الالكتروني باي حال من الاحوال ان يحل كبديل للكتاب التقليدي لانه مع
اقتناء اي شخص للكتاب الالكتروني فانه يمكن ان يحوله في دقائق الى كتاب تقليدي حيث
يمكن طباعه الكتاب من اي طابعه متصله بالحاسب الالي .
كما يمتاز الكتاب الالكتروني بسهوله البحث بالكلمه والموضوع وسهوله التصفح ويمكن الوصول اليه عن طريق
شبكه الانترنت التي تتوفر في اجهزه الحاسب المدرسيه .
ويمكن اضافه صور واضحه نقيه وكذلك ادخال تعديلات وخلفيات ونغمات صوتيه .
ولكي يحقق الكتاب الالكتروني الاهداف المرجوه يجب ان تتوفر فيه الخصائص التاليه :
ا‌- دقه المحتوى وسلامته العلميه .

ب‌- استخدامه لانشطه تعليميه مناسبه .

ت‌-التسلسل والتتابع المنطقي للدروس .
ث‌- ان يراعي تحقيق اهداف معينه .
ج‌- الاستخدام المناسب للالوان والاصوات .
ح‌- امكانيه طبع اي جزء منه .
خ‌- ان يوفر تغذيه راجعه للطالب .
د‌- ان تكون التغذيه الراجعه الموجبه اكثر جاذبيه من التغذيه الراجعه السالبه .
ذ‌- ان يتيح للطالب امكانيه العوده لمراجعه اي جزء .
ما هو دور المعلم في التعليم الالكتروني ؟

التعليم الالكتروني لا يعني الغاء دور المعلم بل يصبح دوره اكثر اهميه واكثر صعوبه فهو
شخص مبدع ذو كفاءه عاليه يدير العمليه التعليميه باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنيه
. لقد اصبحت مهنه المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه .

ولكي يكون دور المعلم فعالا يجب ان يجمع المعلم بين التخصص والخبره موهلا تاهيلا جيدا
ومكتسبا الخبره اللازمه لصقل تجربته في ضوء دقه التوجيه الفني .
ولا يحتاج المعلمون الى التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم افضل
الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم . ولكي يصبح دور المعلم مهما في
توجيه طلابه الوجهه الصحيحه للاستفاده القصوى من التكنولوجيا على المعلم ان يقوم بما يلي:
1- ان يعمل على تحويل غرفه الصف الخاصه به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات
بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم الى الطالب الى بيئه تعلم تمتاز بالديناميكيه وتتمحور
حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع
صفوف اخرى من حول العالم عبر الانترنت .
2- ان يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين .
3- ان يتبع مهارات تدريسيه تاخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعه والمتباينه للمتلقين .
4- ان يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له
.

5- ان يعمل بكفاءه كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي .
ومما لاشك فيه هو ان دور المعلم سوف يبقى للابد وسوف يصبح اكثر صعوبه من
السابق , فالتعليم الالكتروني لا يعني تصفح الانترنت بطريقه مفتوحه ولكن بطريقه محدده وبتوجيه لاستخدام
المعلومات الالكترونيه وهذا يعتبر من اهم ادوار المعلم .
ولان المعلم هو جوهر العمليه التعليميه لذا يجب عليه ان يكون منفتحا على كل جديد
وبمرونه تمكنه من الابداع والابتكار .
كيف يتم دمج التقنيه في التعليم الالكتروني ؟
ان اهداف دمج التقنيه في التعليم هي :
1- مساعده المعلمين والطلاب على التفكير الابداعي والناجح في الفصل الالكتروني .

2- رفع مستوى التحصيل الدراسي من خلال استغلال تقنيه المعلومات بما توفره من ادوات جديده
للتعلم والتعليم .

3- ابتكار اساليب وطرق حديثه تساعد على توصيل المعلومه بشكل افضل للطلاب .

4- رعايه الطلاب المبدعين عبر برامج خاصه .
ولتحقيق هذه الاهداف لابد من تدريب المعلم تدريبا وافيا حول دمج التقنيه في جميع المناهج
الدراسيه .
والمهارات الاساسيه التي يجب ان يتقنها كل من المعلم والطالب هي :
التقنيه التطبيقيه , قواعد البيانات , النشر المكتبي , الرسوم , الوسائط المتعدده , نظم
التشغيل , البرمجه , الجداول الالكترونيه , الاتصالات الحاسوبيه , معالجه الكلمات .
وتبدا عمليه الدمج :
1. بان يحدد المعلم اهداف المحتوى .

2. يختار المعلم نشاط دمج تقنيه او عده نشاطات .

3. تبدا عمليه التطبيق داخل الفصل الالكتروني .

ومن الامثله على دمج التقنيه في التعليم ما يلي :-

· عمليه الكتابه .
· جمع وحفظ وتصنيف المعلومات .
· عمل مقارنات وعلاقات متبادله .
·استنباط نتائج من واقع البيانات .
· الحساب .
·في مجال الانترنت : البحث , الاتصال , المراسله عبر البريد الالكتروني , مشاركه وعرض
النتائج والمعلومات والابداعات .
· اعداد التقارير .
·الرسوم البيانيه .
· دمج الصور والنصوص .
· انشاء النشرات والبطاقات .
وقد قطعت مدارس الملك فيصل شوطا لا باس به على طريق دمج التقنيه اخذه في
الاعتبار ما يلي :
1- استخدام الحاسب الالي ليس بديلا عن المعلم ولكن داعما له .
2- تاهيل المعلم بشكل عال يمكنه من الافاده من التقنيات المتاحه وتطويرها لما يخدم المناهج
التعليميه .
3- اعداد الطلاب اعدادا مناسبا يمكنهم من الاستفاده الكامله من تقنيات التعليم .
4- ان المقصود بالتقنيه ليس فقط اجهزه الحاسب الالي وما تفرع عنها بل يتعدى ذلك
الى تفعيل وتحديث المختبرات العلميه .
لذا تم تجهيز الفصول المدرسيه والمنشات بمتطلبات دمج التقنيه .من حيث الشبكه الداخليه وشبكه الانترنت
ومختبرات حاسب عديده وكذلك تم تدريب المعلمين عن طريق الدورات المستمره والمتنوعه .
ما هي ايجابيات وسلبيات التعليم الالكتروني ؟
ان تبني اي اسلوب تعليمي جديد يجد غالبا مويدين ومعارضين ولكل منهم وجهه نظر مختلفه
عن الاخر .
ان وجهه نظر المتحمسين للتعليم الالكتروني هي :
· عندما تكون المدارس مرتبطه بالانترنت فان ذلك يجعل المعلمين يعيدون النظر في طرق التدريس
القديمه التي يمارسونها .
· يصبح الطلاب ذوي قدره كافيه لاستعمال التكنولوجيا .
· يودي استعمال الكمبيوتر الى بث الطاقه في الطلاب .
· يودي استعمال الكمبيوتر الى جعل غرفه الصف بيئه تعليميه تمتاز بالتفاعل المتبادل .
·يودي استعمال الكمبيوتر الى شعور الطلاب بالثقه والمسووليه .
· يودي استعمال الكمبيوتر الى تطوير قدره الطلاب على العمل كفريق .
· التعليم الالكتروني يجعل الطلاب يفكرون بشكل خلاق للوصول الى حلول .
اما وجهه نظر المعارضين فهي :
· التعليم الكتروني يحتاج الى جهد مكثف لتدريب وتاهيل المعلمين والطلاب بشكل خاص استعدادا لهذه
التجربه في ظروف تنتشر فيها الاميه التقنيه في المجتمع .
· ارتباط التعليم الالكتروني بعوامل تقنيه اخرى مثل كفاءه شبكات الاتصالات , وتوافر الاجهزه والبرامج
, ومدى القدره على انتاج البرامج بشكل محترف .
· عامل التكلفه في الانتاج والصيانه .
·يودي التعليم الالكتروني الى اضعاف دور المعلم كموثر تربوي وتعليمي مهم .
·كثره توظيف التقنيه في المنزل والمدرسه والحياه اليوميه ربما يودي الى ملل المتعلم من هذه
الوسائط وعدم الجديه في التعامل معها .
· يفتقر التعليم الالكتروني للنواحي الواقعيه , وهو يحتاج الى لمسات انسانيه بين الطالب والمدرس
.

ما هي الصعوبات التي قد يصادفها المعلم في التعليم الالكتروني ؟

1- بطء الوصول الى المعلومات من شبكه الانترنت .
الحل : ان تجهز المعلومات مسبقا وتحمل على اجهزه الطلاب .
2- خلل مفاجئ في الشبكه الداخليه او الاجهزه .
الحل : وجود فني مقيم للمعامل على غرار مختبرات العلوم .
3- عدم استجابه الطلاب بشكل مناسب مع التعليم الالكتروني وتفاعلهم معه .
الحل : تطويع المناهج بحيث تصبح اكثر تشويقا .
4- انصاف الطلاب للبحث في مواقع غير مناسبه في الانترنت .
الحل : ربط اجهزه الطلاب بجهاز مركزي بواسطه برنامج للتحكم .
5- ضعف المحتوى في البرمجيات الجاهزه .
الحل : تجهيز البرامج التعليميه من قبل لجنه علميه متخصصه في المدرسه .

كيف يمكن دمج طرق تنميه مهارات التفكير بالتعليم الالكتروني ؟

تتم عمليه الدمج بوضع خرائط التفكير التي يصممها المعلم ضمن صفحات الكتاب الالكتروني او في
ملف خاص بالنشاطات وتكون على شكل وحدات مايكرو تتم الكتابه فيه من قبل الطالب ومن
ثم حفظها وارسالها للمعلم عبر البريد الالكتروني او عبر الشبكه الداخليه , ومن امثله تلك
الخرائط : المقابله والمقارنه , علاقه الجزء بالكل , التنبو , سلسله الاسباب .
الخلاصه :
· التعليم الالكتروني بدا فعلا وسوف يودي الى تغيرات اساسيه في المجتمع لذا يجب مواكبته
بشكل ملائم .
·يجب تامين متطلبات التعليم الالكتروني مسبقا سواء التجهيزات او البرمجيات او التاهيل والتدريب وكذلك الخدمات
والصيانه .
· يجب ان يتم الانتقال من التعليم التقليدي الى التعليم الالكتروني تدريجيا .
· من الضروري انشاء فريق متخصص في المدرسه للبرمجه والتدريب والصيانه يكون على درجه كبيره
من الكفاءه والقدره .
· من الضروري وجود خطه سليمه لسير الدراسه وتنميه الوعي الاجتماعي التعاوني لدى المعلمين .

· من الضروري التقليل من الروتين داخل المدرسه وان يقوم كل فرد بواجباته ومسوولياته وحقوقه
.
المراجع :
· www.ebdaa.8k.com
· www. Schoolarabia.net
· server 1.alriyadh.com
· .www.suhuf.net.sa/ 2001 jaz/mar/4/ar1.htm
· www.alwatan.com/graphies/2002/12/dec/27
لما الحرج من تدخل الاجهزه الامنيه في القضاء على العنف الطلابي …؟

مهما بذل التربويون من جهود لاصلاح اعوجاج السلوك الطلابيفانهم لن يستطيعوا تقويم الاعوجاج… ومهما حاول
التربويون معالجه العنف الطلابي منخلال الاطار التربوي والمقرر الدراسي فانهم سيصابون بالف خيبه لان هناك
نوعا منالعنف الطلابي لا تحله المناهج والمقررات وطرائق التربيه لسبب واضح وهو وقوعه فيخانه الجريمه
والجنحه والجنايه والحل في هذه الحاله من مسووليه الشرطه والمحاكموالامن العام…

وندرك جيدا مدى حرص التربويين في محاصره المشاكل ووضعها فياطارها التربوي والمدرسي… وندرك جيدا ان
التربويين لا يرغبون في تصعيد القضاياالطلابيه لكن التراخي قد يقود الى كوارث اكبر عندما يعتقد
الطالب انه فوق القانونوفوق الانظمه وان غلافه الطلابي سيحميه من العقوبه ويطلق يده الى تعنيف
وايذاءمعلميه واداره مدرسته..

هذا النوع من القضايا يجب على الاداره المدرسيه رفعيدها منه وتحيله مباشره الى الاجهزه الامنيه
فهي مسووليه الامن العام بما في ذلكحمايه الامنين الذين يعبرون الطريق والموظفين الذين يودون مهامهم
الوظيفيه،ومسووليه الاجهزه الامنيه المعنيه بالوقايه وايقاف التهور والانفلات…

فمثل هذه الحوادث لا يمكن معالجتها في الاطار التربوي ومتى ما عولجت بهذاالشكل فانها توسس
لجنح طلابيه تكبر معهم وقد تتطور!!.

ولا اعلم ما هو الحرجلدى التربويين عندما يتدخل الامن والقضاء في العنف الطلابي، هذا لا
يخل بالعمليهالتربويه بل يعزز من موقعها ويزيدها باذن الله ثباتا وثقه يامن فيها المعلموالاداره المدرسيه
واولياء امور الطلاب على انفسهم…

فهل ننظر الى تجمهرالطلاب امام مدارس البنات انه انحراف بالمناهج الدراسيه او ننظر الى تفحيط
الطلابفي الاحياء وامام المدارس الثانويه مما يودي الى حوادث دهس وقتل انه انحراف او نقصبالمناهج…

هل ننظر الى العنف الطلابي وضرب المعلمين واستخدام الاسلحهالناريه انه عيب في المنهج الدراسي وقصور
في العمليه التربويه… لا يمكن تحميلالعمليه التعليميه كل هذه التبعات وما تجر وراءها فالعمليه التعليميه
جزء من منظومهالسلوك العام للمجتمع: ثقافته واخلاقياته وانظمته وتفاعل اجهزته الاداريه والامنيهمع بعضها…

والمدرسه لا تستطيع وحدها بناء المجتمع ونقله من تخلفه وعصبيتهالى مراكز الوعي المتقدم، ولا تستطيع
اجهزه التعليم العام والجامعات وحدها بناءمجتمع متماسك يتحلى بالوعي والصحه النفسيه…

فهناك دور رئيسي لاجهزه اخرىمثل الاجهزه: الثقافيه، والاجتماعيه، والتخطيطيه ودوائر اخرى تقع عليها مسووليهرعايه المجتمع
ماليا واجتماعيا…

ونحن نحمد الله لم نصل الى مرحله متقدمهمن العنف الطلابي وما زالت حوادثنا الطلابيه محدوده
ومتباعده ولم تتطور فيهاالجريمه، لكن ما نحتاجه في المرحله الحاليه هو الاعتراف بان العنف الطلابي
المتقدمداخل المدارس هو قضيه جنائيه، مسووليه الاجهزه الامنيه وليست مسووليه منعزله تخصالمجتمع التربوي فقط، وبالمقابل
على التربويين ان يخففوا حساسيتهم وحرجهم عند رفعاي قضيه للاجهزه الامنيه لان ما حدث ليس
عيبا اداريا او تربويا انما هو في اطارالسلوك الاجتماعي العام.
مدير المدرسه ودوره في اداره التطوير *
دواعي التطوير ومن المسئول عنه ومتطلبات التطوير ، اسئله واجابات
مقدمه:
تفرض العولمه على مدير المدرسه العصري البحث عن وسائل مناسبه تمكنه من التعامل مع تلك
التغيرات بصفتها فرص او تحديات، وضروره السعي الدائم الى التكيف مع التغيير والاستفاده منه، بل
ان ذلك يفرض عليه ان يتعامل مع التغيير بصوره ايجابيه، وان يكون متوقعا ومتنبئا وبادئا
بالتطوير ومساهما ومشاركا ومنفذا له.
كما ان عليه ان يدرك ان التغيير ضروره حتميه وقاعده جوهريه للتطوير ومواكبه عصر العولمه
وبالتالي فان عليه ان يتبنى سياسته ويضعها ضمن خططه المستقبليه، وهو في ذلك كله بحاجه
الى ان يدرب نفسه على التطوير وان تكون لديه من المهارات والقدرات ما يمكنه من
تسخيرها في تحريك عجلاته ويشحذ الهمم لقبوله، مديرا يومن بالتطوير الهادف والمخطط، يهدف من خلاله
الى اصلاح البيئه المدرسيه بكل مقوماتها وعناصرها المختلفه والبحث عن الافضل وبما يسهم في اثاره
كوامن الابداع في البيئه المدرسيه.
ان العولمه وما تحمله من تحديات وفرص على العمليه التعليميه تفرض وجود مدير يضطلع بدوره
المبدع المتجدد، ينمي طاقاته ويثري قدراته الى ابعد الحدود، صاحب افكار جديده مصمما لتغيير خططه
فهو يبحث عن فرص جديده ومشكلات متوقعه.
والسوال الذي يفرض نفسه في هذا المقام، كيف يمكن لمدير المدرسه ان يدير مدرسه اليوم
والمستقبل؟ هل باسلوب يتفق مع تطورات العصر وما تحمله العولمه من تغيرات ؟ ام يديرها
باسلوب كلاسيكي قد لا يحمل في داخله الاستعداد الكافي للتجديد والتطوير والتكامل؟
من خلال هذه التساولات هل فعلا نحن مستعدون لقبول التطوير ؟ وهل مدارسنا فعلا بحاجه
الى التغيير والتطوير؟ وما نوع التطوير الذي نسعى اليه؟ وهل سيوثر هذا التطوير على مبادئنا
وقيمنا وثقافه المدرسه؟ وكيف تستطيع ان نوثر في الاخرين لقبول مبدا التطوير ؟ وكيف يستطيع
مدير المدرسه ان يتعامل مع الافراد في حاله مقاومتهم لعمليه التطوير؟
تساولات عده على مدير المدرسه ان يطرحها على نفسه وهو يريد التغيير والتطوير في البيئه
المدرسيه بعناصرها المختلفه.
ونحن اذ نتواصل معك اخي القارئ الكريم في محور اخر يسهم بشكل كبير في تشكيل
مدير المدرسه العصري، ولا غنى عنه في نفس الوقت بالنسبه لمواجهه ومواكبه تحديات العولمه، نتواصل
معك ضمن السلسله الاداريه { مدير المدرسه وتحديات العولمه } لنعرج فيها هذه المره على
{ مدير المدرسه ودوره في التطوير }، ونهدف من خلالها الى وضع مدير المدرسه في
الصوره الامثل عما يدور حوله من متغيرات حديثه من خلال ابراز العناصر والاستراتيجيات والمهارات التي
يمكن من خلالها ان يتكيف مع متطلبات العصر ويستفيد من فرص العولمه في سبيل تنميه
وتطوير العمليه التعليميه بالمدرسه ويواجه تحدياتها باسلوب يعتمد على الوعي والايجابيه والتخطيط في قبول التغيير
والتطوير، اسلوب يحمل بين طياته الابداع والابتكار.
وتهدف هذه الورقه الى وضع تصور واضح لدى مدير المدرسه بشان ادارته للتغيير والتطوير بمدرسته؟
وكيف يستطيع ان يتعامل مع رياح التغيير التي لم تقتصر على البيئه الخارجيه للمدرسه فحسب
بل شملت البيئه الداخليه للمدرسه في اهدافها وهيكلها ومناهجها ونظامها التعليمي وبرامجها وانشطتها واسلوبها في
العمل والقيم والمبادئ (ثقافه المدرسه)؟ وما هي مسووليه مدير المدرسه في التعامل مع التغيير، والتصدي
لمعوقات التطوير؟
وتنبع اهميه هذه الورقه من اهميه موضوع التطوير وادارته، اذ انه بلا شك يعد قاعده
جوهريه للعمل المدرسي في هذا العصر، اذ التغيير واقع لا محاله، وما دام كذلك فان
تعامل مدير المدرسه معه ومنهجيه هذا التعامل واساليبه، ووسائل مواجهه مقاومه التطوير يعد ركيزه اساسيه
لا خلاص منها لاي مدير مدرسه يسعى الى التميز والتفوق والنوعيه في زمن اصبحت فيه
المنافسه وسيله التقدم والتطور.
وتجيب هذه الورقه عن الاسئله التاليه: ما مفهوم اداره التطوير؟ وما هي دواعيه وسماته وفوائده
للعمل المدرسي؟ وكيف يتعامل مدير المدرسه مع التطوير ؟ ومن يقوم بالتطوير ؟ وما هي
مسووليه مدير المدرسه في التصدي لمعوقات التطوير؟
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6371
مفهوم اداره التطوير:
اشار ( Fred Nickols, 2000 ) الى ثلاثه معاني رئيسه تشكل مفهوم اداره التطوير وهي
كالتالي:
1-مهمه التطوير الاداري ، ويشمل هذا المحور معنيين مهمين هما:
ا-ان معنى اداره التطوير يشير الى القيام بعمل التغييرات باسلوب مخطط ومدار ومنظم.
ب-المعنى الثاني يعني الاستجابه الى التغييرات القليله او غير المنظمه التي تطرا على انشطه الموسسات.

2-المعنى الثاني لاداره التغيير هو: مساحه الممارسه المهنيه.
3-يشير التعريف الثالث لاداره التطوير بانها: محتوى المعرفه، اي محتوى او ماده بحث اداره التطوير.
وهذا يتضمن ( النماذج والطرق والاساليب، الادوات، المهارات ).

بينما يرى ( Carter Namara, 2001 ) بان مفهوم التغيير التنظيمي يسلط الضوء على التغيير
الشامل للمنظمه وفي جميع جوانبها، وهو يشير الى اعاده التطوير في طريقه عمل المدرسه.
ويعرفه ( الصفار، 2002 ) بانه خطه طويله المدى لتحسين اداء الاداره في طريقه حلها
للمشكلات وتجديدها وتطويرها لممارساتها الاداريه.
ويمكن تعريف اداره التطوير بانها: ذلك التغيير الهادف والمخطط الذي يقصد به تحسين فعاليه الاداره
المدرسيه في مواجهه الاوضاع الجديده والتغيرات الحاصله في البيئه المدرسيه، بما يعبر عن كيفيه استخدام
افضل الوسائل فاعليه لاحداث التطوير لتحقيق الاهداف المنشوده.
ومن خلال ما سبق يتبين لنا ما ياتي:
-ان التطوير يتطلب وضع استراتيجيه متكامله وصياغتها بحيث يحدد فيها الاهداف والمحاور والاساليب واستراتيجيه التنفيذ
والمنفذون والموارد الماليه والخبرات والطاقات المدرسيه وموضوع التغيير ذاته واثاره الايجابيه والسلبيه وقبلها يتم تحليل
البيئه المدرسيه والمتغيرات التي يجب اجراء التغيير بسببها الخ.
-يتطلب التطوير قرارات الاداره العليا ويبدا بها، وهو يحتاج الى قناعه الافراد به .
-عمليات التغيير والتطور المدرسي تتم من خلال مجموعه من البرامج والخطط ومساقات للتدريب وتشكيل فريق
للتغيير.
-يتطلب معرفه درجه تاييد التطوير ومقاومته من قبل افراد المجتمع المدرسي جهودا مسبقه للتنفيذ، تهتم
بكيفيه اداره مقاومه التطوير وكيفيه التعامل معها والاساليب المتبعه في ترغيب الافراد باهميه التطوير.
لماذا نغير؟ دواعي التطوير.
يرى( Carter Namara, 1993 )بان التطوير يجب ان لا ينظر اليه على انه غايه في
حد ذاته، انما هو استراتيجيه لتحقيق الاهداف العامه للموسسه، كما ان الهدف منه التطوير على
مختلف مستويات دوره حياه تلك الموسسات.
وعلى هذا فان لكل شيء سبب، والتغيير له اسباب وضرورات تحتم وجوده،ومنها:
-فكما هو معلوم باننا نعيش عصر تتسارع فيه سبل التغيير المختلفه التي فرضتها طبيعه العولمه،
والتي بلا شك كان لها تاثيرها على مجالات مختلفه وبالاخص النظام المدرسي ودور مدير المدرسه
العصري، ولهذا فمن اجل مواجهه التحديات المعاصره والاستفاده من الفرص كان لزاما على مدير المدرسه
ان يبنى خطط التغيير المدروسه من خلال مشاركه العاملين بالمدرسه في تحقيقه وادارته من خلال
الاخذ بالابداع والتميز والتفوق.
والى ذلك اشارت ( Rosabeth, Moss, 1999 ) في مقالها، اذ ذكرت بان التغيير التنظيمي
اصبح طريق الحياه باعتباره نتيجه لثلاثه عوامل هي : العولمه، وتقنيه المعلومات، والثوره الصناعيه.
-ان التغلب على الروتين القاتل والاسلوب الكلاسيكي الذي تدار به مدارسنا في الوقت الحالي، والذي
لم يصبح له اي فائده في نجاح اي موسسه ومنها المدرسه ولم يمنحها ما تهدف
اليه من تخريج جيل واع بمن حوله، مدرك بما عليه من مسووليات، يستطيع مواجهه العولمه
والاستفاده من فرصها بما يمنحه القدره على التميز والتفوق والعطاء، يحتم بلا شك اللجوء الى
التغيير الهادف والمدروس والمخطط له، ولهذا كان لزاما على الاداره المدرسيه ان تنتقل من مرحله
الجمود الى مرحله حركيه ديناميكيه تختصر الوقت وتستثمر الطاقات والقدرات والمواهب.
ومن دواعي التطوير ايضا ما يلي:
-تطوير اساليب الاداره المدرسيه في علاجها للمشكلات والتغييرات التي ثوثر على البيئه المدرسيه بما يساعدها
على التكيف مع تلك التغييرات باسلوب يحمل بين جنباته المرونه والاستمراريه.
-رفع حماس افراد المجتمع المدرسي وزياده دافعيتهم في سبيل قدرتهم على التعامل مع معطيات العصر
وثوره المعلومات من خلال ادراكهم للدور المنوط بهم مستقبلا وقدرتهم على المنافسه الواعيه لمسايره ركب
التطور العلمي وثوره المعلومات.
-بناء مناخ مدرسي يساعد على التطوير والتجديد والابداع يعمل افراده بروح الفريق الواحد .
ومن هنا يمكن القول بان على اداره المدرسه ان تدرك مدى حاجتها للتغيير، وان تتنبا
بالمستقبل وتدرس اوضاعها وافكارها وبيئتها ومدى التقدم الحاصل حولها بحيث تقيس نفسها الى ما حولها،
اذ المدرسه بلا شك مسئوليتها في هذا الجانب اعمق واكثر اهميه، اذ هي تخرج الاجيال
الذين ينخرطون فيما بعد الى سوق العمل ومعترك الحياه العمليه، وهذا في حقيقه الامر يضيف
ادوارا اخرى الى ادوار مدير المدرسه، وبالتالي فان عليها ان تخطط للتغيير والتطوير كلما ادركت
الحاجه اليه او ان واقع العمل المدرسي يتطلبه.
من يقوم بالتغيير والتطوير داخل المدرسه؟
ان عمليه النهوض بالمدرسه وتحويلها الى موسسه ناجحه فعاله تواكب متطلبات العصر، تعتمد بشكل كبير
على بناء ارضيه مشتركه واسعه يقف على شوونها وتنفيذها جميع افراد العمل المدرسي، وتعتمد ايضا
على جهود مدير المدرسه وكل العاملين معه في فهم وتقبل كل منهم لدوره ومواقف واراء
الاخرين نحو عمليات التغيير و التطوير، اذ الجميع يعمل بروح الفريق الواحد.
وعلى هذا فهناك العديد من الاشخاص في مختلف الادوار والمستويات او المواقع يسهمون في تسهيل
واداره التطوير هولاء كما يرى ( Ann Tarnbaugh, 2001 ) يمكن ان يكونوا مشرفين، موظفين
من الاداره المركزيه، مدراء المدارس، المعلمين، الطلاب، المستشارين من داخل الموسسه ومن خارجها، اعضاء اللجان
المدرسيه، وافراد المجتمع المدرسي.
ثانيا :- المشاركه :-
يرى ( Chris Flliott, 1992 ) ان التطوير يكون اكثر ايجابيه ويحقق نجاحا بصوره اكبر
عندما يحدث بين زملاء العمل، الذين بقدر الامكان يشتركون في فهم الحاجه للتطوير ويتفقون عليه.

وتقوم الاداره العليا هنا باشراك باقي المستويات التنظيميه والعاملين في عمليه التطوير ، ويعتمد هذا
المدخل في التطوير على افتراض ان العاملين والمستويات التنظيميه ذات كفاءه واهليه للمشاركه، وانها ذات
تاثير قوي على مستقبل الاداره المدرسيه، وبالتالي قد يكون من الافضل وجود تفاعل بين المستويات
التنظيميه المختلفه الراسيه والافقيه، سواء بين المعلمين والاداريين او بين المعلمين والطلاب او بين الطلاب
واداره المدرسه.
وتتم مشاركه العاملين في التطوير التنظيمي باحد الشكلين الاتيين:-
– اتخاذ القرار الجماعي.. وتقوم الاداره العليا هنا بتشخيص المشاكل وتعريفها ودراستها، وتقوم ايضا بتحديد
بدائل الحلول، يلي ذلك ان تقوم الاداره العليا باعطاء توجيهات الى المستويات التنفيذيه بدراسه هذه
البدائل، واختيار البديل الانسب لها.
وهنا يقوم العاملين ببذل قصارى جهدهم في دراسه البدائل واختيار ذلك البديل الذي يناسبهم ويحل
مشاكلهم.
– حل المشاكل الجماعيه.. وهذا الاسلوب في المشاركه اقوى واعمق ، وذلك لان العاملين لا
يقومون فقط بدراسه البدائل واختيار انسبها ، بل يمتد ذلك الى دراسه المشكله، وجمع معلومات
عنها، وتعريف المشكله بدقه والتوصل الى بدائل الحل والعلاج.
ثالثا: التفويض والصلاحيات:-
تقوم الاداره العليا هنا باعطاء بعض الصلاحيات لباقي المستويات التنظيميه والعاملين بالمدرسه في تحديد معالم
التغيير والتطوير المناسبه، وعلى هولاء العاملين في المدرسه ( الجهاز الاداري والفني ) ان يضطلعوا
بمعظم مهام التطوير من تحديد للمشاكل وبدائل الحلول واختيار الحل المناسب واتخاذ القرارات التي يعتقدون
انها مناسبه لحل مشاكلهم .
ويتم التفويض للمستويات التنظيميه والعاملين باحد الاسلوبين الاتيين:-
-مناقشه الحاله .. ويتم اخذ مشكله احد جوانب العمليه التعليميه ( المعلم، الطالب، الصفوف الدراسيه،
الانشطه، القضايا الاخلاقيه بالمدرسه، المجتمع المحلي، الخ ) كحاله واجبه النقاش ويقوم مدير المدرسه بتوجيه
المناقشه بين العاملين، ويتم ذلك بغرض اكتساب العاملين المهاره على دراسه مشاكلهم، وبفرض تقديمهم لمعلومات
قد تفيد في حل المشكله ، وعلى هذا فان تدخل المدير ليس بفرض حلول معينه،
وانما لتشجيع العاملين لكي يصلوا الى حلول ذاتيه لمشاكلهم.
– تدريب الحساسيه .. ويتم هنا تدريب العاملين في مجموعات صغيره لكي يكونوا اكثر حساسيه
لسلوك الافراد والجماعات التي يتعاملون معها، كما يتم التركيز اساسا على اكساب العاملين مهاره التبصر
بالذات والوعي لما يحدث من حولهم، والتاهب والحساسيه لمشاعر وسلوك الاخرين . ويعتمد هذا المدخل
على افتراض اساسي هو انه باكساب العاملين المهارات السلوكيه المطلوبه وحساسيتهم لمشاعر الاخرين ولمشاكل افراد
المجتمع المدرسي ، يمكن تطوير العمل بشكل افضل، اي ان التطوير التنظيمي يعتمد الى حد
كبير على تطوير وتنميه العلاقات والمهارات الشخصيه للعاملين.
ما الذي يتم تطويره وتغييره؟
تشير ( Kathleen, Cushman, 1993 ) الى ان التغيير يكون في ثلاثه جوانب رئيسه هي:
تغيير في ممارسات المعلمين في الصفوف الدراسيه، تغيير في الاتجاهات والمواقف والسلوكيات، تغيير في هيكل
وبنيه العمل المدرسي.
انه مما لا شك فيه ان التغيير الفعال يقاس بما يمكن احداثه في سلوك الافراد
من طلاب ومعلمين واداريين فالتغيير يجب ان يبدا في سلوك الاشخاص وماذا يسعون وما يريدون
ان يصلوا اليه مستقبلا؟ وبماذا يخططون ولماذا يعملون؟ فهو نظره شموليه مستقبليه تنظر الي المستقبل
وما يتبعه من وعي وتخطيط، والتغيير الحقيقي يجب ان يبدا باستخدام العقول المبدعه وتفجير الطاقات
الكامنه في العقل البشري نحو تحقيق الخير للفرد والجماعه.
ذلك لان الاداء الناجح للافراد داخل موسساتهم يعني ان هناك توافقا بين الافراد ( اهدافهم
ودوافعهم وشخصياتهم وقدراتهم و امالهم ) من ناحيه ، وبين الاداره (مهام وادوار ووظائف واهداف
وتكنولوجيتها واجراءات من ناحيه اخرى) ، وهذا ما ينبغي ان يتم من خلال تغيير ثقافه
الفرد بما يسهم في تحقيقه لاهدافه واهداف موسسته وبل ومجتمعه بما لا يمس من قيمه
ومبادئه الحقه، بل يجعل تلك المبادئ طريقا للنجاح والتميز.
متطلبات التطوير والتغيير الفعال:
يمكن تحديد متطلبات التطوير الفعال في الاتي:
1-يتطلب التطوير الفعال التركيز على الغرض المتوقع الذي يوافق عليه جميع الافراد في الموسسه. فبدون
الموافقه المتحمسه من المعلمين في البيئه المدرسيه فان التطوير قد لا يحدث تغييرا واسعا محتملا
في العمل المدرسي ( Jamie Mc Kenzie, 2000).
2-يتطلب القيام بالتطوير الفعال تنميه ورعايه وضروره ارتباط الهيئه التدريسيه بمجالس المدرسه.
3-يتطلب القيام بالتطوير الفعال وضع استراتيجيات واستخدام متوازن للموارد والمصادر.
4-يستلزم القيام بالتطوير الفعال وقتا طويلا ومعرفه كافيه بالضغوطات اليوميه المتعلقه بالبيئه المدرسيه.
5-التخطيط للتطوير، وايجاد التنسيق والتكامل بين البرامج والانشطه المدرسيه بحيث لا يعمل كل جزء على
حده، وعلى مدير المدرسه لتحقيق ذلك ان يطرح التساولات التاليه: ما الذي نريد القيام به؟
وكيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتطوير؟ ما الاهداف التي نسعى لانجازها؟ كيف نضع خطه للوصول الى
تحقيق تلك الاهداف؟ ماذا نحتاج للوصول الى الاهداف؟ ما الوقت الذي تتطلبه لانجاز الاهداف؟ ما
مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعه؟ ما الموشرات التي يمكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟
هل بالامكان تشكيل فريق عمل لاداره التطوير ؟ ما هي الايجابيات التي سوف تعود على
المدرسه نتيجه التطوير ؟، اي التغييرات ضروريه؟
6-توفير المناخ المدرسي المناسب لعمليه التطوير.
7-استخدام الوسائل التقنيه الحديثه ومصادر المعلومات لتسهيل عمليه التغيير والتطوير.
8-توفير الموارد البشريه والكوادر الموهله القادره على التغيير والتطوير.
مقاومه التغيير و التطوير:
ان من اصعب الامور التي تواجه مدير المدرسه واكثرها تعقيدا هو ما يحدث من مقاومه
بعض اعضاء هيئه التدريس بالمدرسه لعمليات التغيير والتطوير في برنامج العمل المدرسي، وما يتبع ذلك
من تخليهم عن القيام بمسوولياتهم في هذا المجال، او موقفهم السلبي من هذا التغيير و
التطوير.
ولعل هناك اسبابا تدعوا الى مقاومه التطوير ومنها:
عدم وضوح اهداف التطوير لافراد المجتمع المدرسي، الضغوط الكبيره التي قد ترتبط بعمليات التغيير على
العاملين بالمدرسه، تعارض الاراء وعدم التوافق بين اداره المدرسه والهيئه التدريسيه بها، الاسلوب الذي يطرح
به التطوير والذي يعتمد على اجبار الجميع على الاخذ به، ضعف الاهميه الناتجه من وراء
هذا التطوير ، الرضا بالوضع الحالي للمدرسه، ضعف الوعي بين العاملين بالمدرسه حول ما يدور
في العالم من تغيرات وتطورات، التغيير في المواقع والادوار والمسووليات، قله الحماس من البادئين بالتغيير
والاستمرار فيه.
مسووليات مدير المدرسه في التصدي لمعوقات التطوير:
ان على مدير المدرسه ان يعترف بوجود هذه المقاومه وبالتالي فان عليه ان يفسح صدره
وفكره، وان يكون مرنا في التعامل مع هذه المقاومه بالطريقه التي تعتمد على الايجابيه والاقناع
والحوار والمشاركه وتقديم الحوافز، وبث روح التفاول، والمرونه في نمط التغيير، والتفويض، من خلال فهم
سلوكيات العاملين معه، ومعرفه الاسباب والدوافع التي تودي الى مقاومه التغيير و التطوير ، ومدى
مرونه التغيير وارتباطه بواقع البيئه المدرسيه واستشرافه للرويه الاستراتيجيه للعمل المدرسي، وتبني الاستراتيجيات التي تسهم
في اقتناع المعلمين وغيرهم باهميه التغيير وضرورته لتحقيق فاعليه العمليه التعليميه ونجاح المدرسه وقدرتها على
التعامل مع التغيرات التي تطرا عليها من الداخل والخارج، وكذلك عليه دراسه الاوضاع الحاليه للمدرسه
بكل ظروفها والنتائج المتوقعه لعمليه التغيير وتحليل المواقف كل ذلك يسهم بدوره في تحقيق خطوات
سليمه في سبيل اكتمال مشروع التطوير وقبول الافراد به، كما انه مطالب بالمباداه والمبادره والتطوير
واعتبار ذلك جوهر العمل المدرسي في الوقت الراهن لمواجهه تحديات العولمه.
ويمكن تحديد بعض الوسائل والاجراءات والاستراتيجيات التي تساعد مدير المدرسه في التصدي لمعوقات التطوير ومنها:

1- ايجاد وعي بالتغيير والاقتناع بضرورته؛ واول خطوه في هذا المجال وقبل كل شيء علينا
تجنب المفاجات والقرارات الفوقيه او الارتجاليه عن طريق احاطه العاملين علما مسبقا بما يراد عمله
واهدافه ودواعيه، والافضل من ذلك اذا جعلنا الجميع يشعرون بضروره التغيير والمساهمه في اتخاذ قراره
حتى يستعدوا للنقله وتقبل الجديد بل والدفاع عنه مع الحفاظ على مستوى كبير من الثقه
وحسن الظن بالاداره، ويمكن اتباع اسلوب الاجتماعات واللقاءات والسماح للافراد بابداء الراي ومناقشتهم في مجالات
وطرق التغيير و التطوير.
2- العمل على افهام العاملين بمضامين التغيير و التطوير ودوافعه ودواعيه واسبابه بحيث يدركون ويتفهمون
الاسباب الحقيقيه من وراءه، مما يقطع دابر الشكوك والقلق، ويقطع سبل الاشاعات التي قد يثيرها
بعض المعارضين ليشوشوا الافهام ويقلقوا الخواطر.
3- ضروره اشعار العاملين المعنيين ( المعلمين، والاباء والمجتمع المحلي والطلاب) بالفوائد والايجابيات التي يمكن
ان تتحقق لهم وللمدرسه من جراء التغيير و التطوير على اعتبار انه عمل يراد منه
الوصول بالجميع – افرادا وموسسه – الى الافضل، الامر الذي يسهم مساهمه فاعله في زياده
المكاسب الماديه والمعنويه للعاملين، ومن الواضح انه كلما اطمان العاملون للاداره وحسن تدبيرها، بل وكلما
كانت الاداره المدرسيه تحتل موقعا جيدا في نفوس العاملين معها بحيث يعمل الجميع بروح الفريق
الواحد مديرا ومعلمين وطلابا، كلما كانت عمليه النجاح اكبر.
4- الاستعانه بالافراد والاطراف الذين لهم تاثير فاعل على الاخرين، ولو من خارج الموسسه او
من غير المعنيين لشرح التطوير وبيان دوافعه واسبابه وفوائده، فان ذلك قد يكون في بعض
الحالات ابعد للشكوك والظنون السيئه.
5-المشاركه… اشراك العاملين في كل مراحل التغيير و التطوير قدر الامكان سواء في وضع التصور
للتغيير والتخطيط والتنفيذ والمتابعه، ان تخفيض مقاومه الافراد للتغيير يمكن ان تتم لو انهم اشتركوا
بفاعليه في ذلك التغيير الذي يمسهم، واشتراكهم يجب ان يتم بجعلهم يتعرفون على متى، ولماذا،
واين، وكيف يتم التغيير و التطوير ؟
ذلك لان اشتراك الافراد يجعلهم يحسون بانهم جزء من النظام، وان الاداره لا تخفي شيئا
عنهم ، كما ان المشاركه يمكنها ان تظهر بعض الافكار الجيده من افراد قد يعانون
من مشاكل تحتاج الي مثل هذا التغيير، وقد يكون انسب طرق المشاركه هي في تشخيص
المشاكل ومناقشه سلبيات العمل، فان كان من السهل قيام افراد المجتمع المدرسي بالتشخيص، فسيكون من
السهل عليهم اقتراح او تقبل العلاج.
6- تزويد العاملين بمعلومات مستمره.. ان حجب المعلومات والمعارف المتعلقه بالتطوير عن افراد المجتمع المدرسي،
او اعطائهم معلومات محدوده، او معلومات غير سليمه ، او معلومات غير كامله هو موشر
لبدء قلق العاملين، مما قد يخلق ذلك الوضع جوا من عدم الثقه. ان تزويد العاملين
بالمعلومات سوف يسهم في اعطاء الفرصه للعاملين التفاعل مع المعلومات.
7-مراعاه قيم وعادات العاملين وقيم العمل.. على من يقوم بالتخطيط والتنظيم لعمليه التغيير ان ياخذ
في الحسبان عادات العاملين وقيمهم ومبادئهم واعتقاداتهم ( ثقافه المدرسه) والتي قد تمس عادات تناول
الطعام وتبادل الحديث والاجازات وتماسك جماعات واقسام وادارات العمل وصداقات العاملين ومواعيد الحضور والانصراف وما
شابهه من عادات راسخه في سلوك العاملين.
8- اثاره دافعيه وحماس العاملين وبث روح التفاول بينهم.. ان اثاره حماس العاملين يودي الى
رفع رغبه الفرد في المشاركه والالتزام بالتغيير كما يجب .
فعلى سبيل المثال اتاحه الفرصه للتعبير عن النفس وتحقيق الذات والاحساس بان الفرد نافع والرغبه
في الحصول على معلومات ، والرغبه في التعرف والعمل مع زملاء جدد، والاحساس بالانتماء الى
عمل خلاق ومكان عمل منتج، والرغبه في النمو والتطور من خلال الابداع والتطوير ، وغيرها
من مثيرات الحماس والدافعيه .
9- استخدام اسلوب حل المشاكل.. يقال ان عمليه التغيير والتطوير هي عمليه مستمره الى الدرجه
التي تغرس سلوك محدد في نفوس العاملين وهو امكانيه تقبل التطوير في المستقبل، وغرس الرغبه
في مناقشه الامور التي تحتاج الى تغيير، وتنميه الوعي والاحساس بوجود مشاكل محيطه. ويحدث ذلك
عاده عندما يمكن اقناع المديرين والعاملين بضروره استخدام المنطق العلمي في حل المشاكل واتخاذ القرار،
وهو الذي يبدا بالتعرف على وتحديد المشاكل، ثم يتطرق الى تحديد بدائل الحل، وتقييم البدائل،
واتخاذ القرار او الوصول الى افضل بديل من بين الحلول، واخيرا تطبيق ومتابعه الحل، كما
يمكن تشجيع اتخاذ القرارات الجماعيه.
الخلاصه:
مما سبق يتضح لنا ما يلي :
-ان التطوير وادارته والتخطيط له اصبح اليوم عنصرا اساسيا في الاداره المدرسيه الفعاله، وهي سمه
المدير العصري الناجح فالمدير الذي لا يدرج التطوير ضمن استراتيجيه التطوير التي اعتمدها في مدرسته،
لا يمكن ان يصل بمدرسته الى التميز والتفوق، وانى لمدير يسعى لذلك وهو يدير مدرسته
باسلوب روتيني كلاسيكي؟ اذ فكيف نتوقع من مدير مدرسه تجديدا وتطويرا وحيويه وتقدما وهو لا
يومن بالتطوير الهادف المخطط ؟.
-ان حقيقه التطوير وما يعترض سبيله من معوقات تتطلب اعدادا جيدا لمدير المدرسه العصري، بحيث
يكون لديه من المهارات والقدرات ما يستطيع وما تهيئه للتعامل مع التغيير ومتغيرات العصر بايجابيه
ووعي ودراسه لما حوله من احداث، ومدى اكتسابه لمهاره التكيف مع العصر بما يسهم في
تطوير العمل التربوي ويخدم المبادئ والقيم الحقه، وهذا بالتالي قد لا يتاتى الا باسهام الموسسات
التربويه والاداريه في اعداد مديري المدارس وتدريبهم على التعامل مع التغيرات، واتاحه فرص التدريب والتاهيل
لهم حتى يكونوا قادرين على تحقيق هذه المسووليه ذلك لان التدريب للتطوير انما يعني في
المقام الاول التطوير السليم للافراد.
-اخيرا … نحن نريد مدير مدرسه يكون ملما بالتغييرات يقرا الواقع ويستقرئ منه المستقبل ويستوعب
التغييرات ويدرس انعكاساتها على الفرد والمدرسه بل والمجتمع ، ويعمل على التطوير الهادف والمخطط في
سبيل اعاده البناء، فهو السبيل الى تحويل تحديات العولمه الى فرص.
اعداد : رجب بن علي بن عبيد العويسي 27/1/2003م
معلم تربيه اسلاميه
ماجستير في الاداره التربويه
المراجع :
1-الصفار، فاضل (2001م). التغيير الاداري كيف ولماذا؟. مجله النبا. لبنان. العدد 57 .
الموقع على شبكه الانترنت
http://www.annabaa.org/nba57/ibdaa.htm
2-Anne Turnbaugh Lockwood ( 1997). The Changing Role of Principals: An Interview With Philip Hallinger.

SEDL – Issues About Change: Leadership: An Imperative for Successful Change – Page 3
3-Carter Namara (2001). Basic Context for Organizational Change.
http//www.change- management.com/articles/
4-Chris Elliott (1992). Leadership and Change in Schools . Issues In Educational Research, Vol. 2,
No.01, p.p: 45-55.

5-Fred, Nickols ( 2000). Change Management
http//www.home.att.net/nickols/change.html
6-Jamie Mc Kenzie (2000). Making Good Change.
http//www.fno.org/jun00/goodchange.html
7-Kathleen, Cushman (1993). So Now What? Managing the Change Process. Horace. Vol.9, No.3 . http://www.essentiaiscnoois.org/cs/r…iew/ces_res/90

8-Rosabeth, Moss (1999). The Enduring Skills of Change Leaders. Leader to Leader, No.13, Summer 1999.

http//www.change-management.com/articles/

http://www.ed.gov/pubs/ToolsforSchools/title.html
مسووليات اداره المدرسه :

الاشراف على رسم الخطه العامه للنشاط داخل المدرسه .
تهيئه وتوفير متطلبات النشاط .
اختيار مشرفى جمعيات النشاط التربوى حسب خبرتهم ورغبتهم قدر الامكان من المعلمين والهيئه المدرسيه .

رئاسه لجان ومجالس النشاط التربوى داخل المدرسه .
حل المشكلات التى تقابل تنفيذ البرامج وتذليل جميع الصعوبات .
متابعه تنفيذ البرامج وتوجيهها .
وضع البرنامج الذمنى للتنفيذ والتنسيق بين مختلف اوجه النشاط وابراز برامج النشاطات الجماعيه والمهرجانات وابراز
اوجه النشاط داخل المدرسه وتحديد السوليات تجاهما .
ربط النشاطات التربويه المدرسيه بالمجتمع المدرسى والمجتمع ككل .
طرح الافكار التربويه البناءه ، والعمل على التجديد والابتكارات فى مجال نشاطات المدرسه او النشاط
التربوى العام.
استقبال التقارير ( الفتريه ) والدوريه عن تنفيذ برامج النشاط ومتابعه التوثيق لنشاط الجماعات وابداء
الملاحظات والتوجيهات الازمه .
وضع خطه اداريه للضبط العام اثناء فتره ممارسه النشاط بما يحقق تفاعل جميع الطلاب والمعلمين
ويضمن تحقيق الاهداف التربويه والبعد عن جو الحصه الدراسيه .
وضع الحوافز المعنويه والماديه للمعلمين والطلاب المبرزين .
تقيم رائد النشاط ومشرفى المجلات والجماعات ورواد الفصول .

  • بحث عن الإدارة المدرسية مع المراجع
  • بعض السلوكيات اللا اخلاقيه في الادارة الصفيه
  • وزارة الشوون الرياضية الترويح
  • بحث علمي عن اثر البيئة المدرسية الداعمة في تحفيز الطالب
  • حلقة بحث جاهزة عن الادارة المدرسية
  • خاتمة عن الادارة المدرسية
  • بحث في مدرسة عن الادارة الصفية الحديثة
  • بحث الايجابيات الموجودة في مدارسنا الحالية
  • الادارة المدرسية بحث
  • موضوع البحت عن الادارة المدرسية
السابق
جميع رموز فاي سيتي بلاي ستيشن 2
التالي
اسعار موبايلات سامسونج مصر 2024