مقالات مواضيع جديدة

يقناع الفتاة بالزواج في اسلام , العبارات الدينية

يقناع الفتاة بالزواج في اسلام -العبارات الدينية 145588 2

يقناع الفتاه بالزواج في اسلام العبارات الدينيه

يقناع الفتاه بالزواج في اسلام العبارات الدينيه

يقناع الفتاة بالزواج في اسلام -العبارات الدينية 145588

تقدمت لخطبه فتاه عمرها 25 سنه ونا عمري 26 سنه اعمل ولدي بيت مستقل كلمتها
وقلت لها: اريد التقدم لخطبتك على سنه السلام فطلبت ان تفكر في المر وتكلم اباها
وبعد يومين كلمني ابوها هاتفيا وقابلته وبعد ان قابلته بقي ان يسل عني وسال عنه
ولكنه تبين ان اباها غير مهتم ولا يريد من داخله تزويجها ولا يصرح بذلك. اول
اسبوع مر قال: انه كان مشغولا وثاني اسبوع اعتذر وقال: لا يوجد لك عندنا نصيب.
ابنته ذات خلق ودين ونا ظفرت بذات الدين والخلق فقلت للبنت: اني متمسك بك لحسن
خلقك ودينك وني سوف اتقدم مره ثانيه لك. هي تريدني ونا اريدها على سنه السلام
لكن! جبروت الهل من طرفها يقف عثره امامي ومامها.
هل يجوز لي مكالمتها؛ بن نجد حلا يرضي اباها وهلها بما يرضي الله؟. بحيث لا
تكون هناك حجر عثره من اهلها في اتمام مراسيم الخطبه والزواج على سنه السلام ولدي
النيه بن ارسل مرسالا طيبا من اهلي وهي امي للجلوس مع امها ومكالمتها بموضوع خطبتي.

نحن نعاني في الردن اذا كانت الفتاه تعمل بعد تخرجها يطمع ابوها بدخلها المادي ويقف
حجر عثره امام زواجها ويختلق مبررات لذلك من خوفه عليها وغير ذلك فيعتبر وجودها او
عنوستها لا يضره ما دامت تعمل وتساعد في اعمال البيت (الله يهدي المؤمنين لخير السبيل).

يقناع الفتاة بالزواج في اسلام -العبارات الدينية 145588
الجواب:

الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه…
لخص لك اخي الفاضل جواب استشارتك في النقاط التيه:
ولا: اشكرك على ثقتك بموقع المسلم ومتابعتك له ونسل الله – عز وجل – ان
يجعلنا اهلا لهذه الثقه ون يجعل في كلامنا الثر ون يتقبل منا اقوالنا وعمالنا ون
يجعلها كلها خالصه لوجهه الكريم ولا يجعل فيها حظا لمخلوق..مين.
ثانيا: تذكر اخي انك ظفرت بفتاه ذات دين وخلق ونك راغب بالزواج بها وهي ايضا
تبادلك الشعور ذاته ونك تعمل وقادر على تكاليف الزواج ومؤنه ولكون الفتاه موظفه وعامله وتخذ
راتبا فوالدها يعيق امر زواجها منك طمعا في بقائها عنده ليخذ راتبها وتذكر انك قد
فاتحتها برغبتك بالزواج بها ونها موافقه وتقدمت رسميا لخطبتها من والدها ولكنه تماطل بالرد عليك
بعذار غير مقبوله بنظرك وتسل هل يجوز لك مكالمتها لتجد حلا معها لمشكلتكما؟. وتقول انك
تفكر في ارسال امك كي تحث امها في اقناع والدها وتقول ان تخير زواج البنت
الموظفه طمعا في راتبها صارت عاده متبعه عندكم في الردن لا تقلق اخي الكريم “كل
مشكله ولها حل”.
ثالثا: النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الدنيا متاع وخير متاعها المره الصالحه) رواه مسلم
وقال ايضا: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)رواه البخاري ويقول ايضا لعمر بن الخطاب رضي الله
عنه: (لا اخبرك بخير ما يكنزه المرء؟ المره الصالحه اذا نظر اليها سرته وذا امرها
اطاعته وذا غاب عنها حفظته)رواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح السناد.
ونت اخي ظفرت بذات دين وخلق فاستمسك بها وابذل كل الوسائل الشرعيه الممكنه في الحصول
عليها مهما تعبت في الظفر بها فالربح معك ولن تندم ابدا وقد سلكت طريقا موفقا
بذن الله الا وهو ارسال والدتك الى والده الفتاه كي تحفزها لقناع والد الفتاه فباب
الرجل ومفتاحه زوجته ولكل زوجه تثير على زوجها وبعون الله وتوفيقه ستنجح هذه الخطوه بشرط
ان تحسن والدتك طريقه التحفيز لوالده الفتاه ورى قبل ان ترسل والدتك ان تتقرب الى
الله بالعمل الصالح والصدقه ثم ارفع يديك داعيا الله ان يوفق والدتك ويكلل مهمتها بالنجاح
ون ييسر امر زواجك ون يجعل امر اقناع والد الفتاه سهلا ميسورا فقلوب العباد بين
اصبعين من اصابع الرحمن يقلبهم كيف يشاء فالجا الى الله ولن يخزيك الله ابدا.
رابعا: يقول الله تعالى: {وتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون} [البقره: 189]. اليه
ترشد الى ان المؤمن عليه ان يسلك الطريقه المناسبه في الحديث فيعرف الموضوع المناسب الذي
يحسن طرقه والوقت الملائم ويعرف طبيعه الشخص او الناس الذين يتحدث اليهم فن لكل مقام
مقالا ولكل مجال جدالا ولكل موقف طريق معالجه ولذلك انت اخطت في فتح حديث الزواج
مع الفتاه مباشره وكان عليك ان تلج البيت من بابه وتعمل حسب العرف العام والسائد
وذلك بن ترسل احدا من طرفك يفتح الموضوع مع اهل الفتاه وبعد يوم او يومين
تنظر ردهم على طلبك يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه رى شابا
يحادث فتاه في الشارع العام فعلاه بالدره وقال له: الا تستحي تتكلم مع فتاه في
الطريق قال الشاب: يا امير المؤمنين! انها اختي قال له: وما يدري الناس انها اختك
انصرف ولا تعد لها ثانيه. قال قيس بن الخطيم:
ذا ما اتيت العز من غير بابه ضللت ون تقصد من الباب تهتد
الفتوى المشتهره عند العلماء ان: “مكالمه الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بس بها؛ اذا كانت
بعد الاستجابه له وكان الكلام من اجل المفاهمه وبقدر الحاجه وليس فيه فتنه بشرط موافقه
الولي وكون ذلك عن طريق وليها اتم وبعد عن الريبه”. ونت اخي الحبيب لم تحدث
بعد استجابه من ولي امر الفتاه بل قد تؤدي مكالمتك ومحادثتك للفتاه بعيدا عن اذن
والدها الى تعقيد المر وتعويقه وقد تكون المكالمه سببا لرفض والدها لك تماما بحجه انك
است اليه ولابنته ويكون عذره مقبولا عند العامه والخاصه.
خامسا: عنون المام البخاري في جامعه الصحيح بابا بعنوان: عرض النسان ابنته او اخته على
اهل الخير ثم ساق حادثه عرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته حفصه على
اهل الصلاح والدين والتقى وهذه الحادثه هي: عندما استشهد خنيس بن حذافه السهمي رضي الله
عنه في غزوه احد وهو زوج حفصه بنت عمر رضي الله عنهما تركها وراءه وهي
شابه في ريعان العمر فترملت ولها عشرون سنه. تلم عمر رضي الله عنه لابنته الشابه
ووجعه ان يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وصبح يشعر بانقباض في نفسه كلما رى ابنته
الشابه تعاني من عزله الترمل فعرضها على ابي بكر رضي الله عنه فلم يجبه بشيء
ثم عرضها على عثمان رضي الله عنه فقال: بدا لي اليوم الا اتزوج فوجد عليهما
وانكسر. ثم خطبها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها وصارت اما للمؤمنين.
وها هو نبي الله شعيب عليه السلام يعرض ابنته على موسى عليه السلام وقد سطر
الله قصته في القرن الكريم قال الله تعالى: {قال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي
هاتين على ان تجرني ثماني حجج فن اتممت عشرا فمن عندك وما اريد ان اشق
عليك ستجدني ان شاء الله من الصالحين} [القصص: 27].
توجه الى ولي امر الفتاه فقول له: اتق الله في ابنتك ولا تكن سببا في
شقائها وتعاستها فلا سعاده لابنتك الا مع زوج وطفال وهذه سنه الحياه سنها العليم الخبير
اتسعد انت وتشقى ابنتك؟!. اتترفه وتتوسع بمال وراتب ابنتك وتتلم هي؟!.
هذا هو الظلم والقهر بعينه وهو اشد مضاضه على نفس ابنتك لنه ات من اقرب
الناس اليها ومن احرص الناس على مصلحتها احمد الله تعالى ان هناك شابا صالحا يطرق
بابك طالبا الستر والعفاف لابنتك فالحرص على عفاف البنت بالبحث عن الكفء لها من اوجب
الواجبات على الب تجاه ابنته وهاهو شاب ذو خلق ودين اتاك يطلب ابنتك على سنه
الله ورسوله فلا تقف عائقا دون مراده اكرمه وتلقه بوجه باسم طلق يذكر لي رجل
كانت لديه سبعه بنات يقول: كلما طرق باب بيتي قلت في نفسي: لعل رجلا في
الباب يطلب واحده من هذه البنات. ولا تنس ان ما تفعله في ابنتك ظلم وستحاسب
على ظلمك لابنتك يوم القيامه والظلم ظلمات في الدنيا والخره.
ختاما: انصح ان يبذل الوسع في اقناع والد الفتاه واستخدام كافه السبل الدبلوماسيه في استلال
موافقته ومنها ما ستقوم به والدتك من الجلوس الى والده الفتاه وحثها على ان تقنع
زوجها ومنها ارسال بعض اصدقائه وقربائه وطلبه العلم ليقنعوه فن بقي على اصراره ارى ان
ترفع البنت امرها الى القاضي وهذا ري العلامه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
حيث يقول: (ليت انا نصل الى درجه تجرو فيها المره على انه اذا منعها ابوها
من الكفء خلقا ودينا تذهب الى القاضي ويقول القاضي لبيها: زوجها او ازوجها انا او
يزوجها ولي غيرك؛ لن هذا حق للبنت اذا منعها ابوها “ن تشكوه للقاضي” وهذا حق
شرعي. فليتنا نصل الى هذه الدرجه لكن اكثر الفتيات يمنعها الحياء من ذلك. نعم لو
ان المره اختارت من لا يرضى دينه وخلقه فله ان يمنعها. لكن تختار رجلا صالحا
في دينه قيما في اخلاقه ثم يمنعها لهوى في نفسه: هذا والله حرام وثم وخيانه
وي شيء يترتب على منعه من الفساد فن اثمه عليه).

 

السابق
حكم وامثال عن الضائق , حكم عن الحزن
التالي
غسل الشعر والشيب المبكر , اسباب الشيب المبكر