وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

وفاة الرسول صلي الله علية و سلم

 

كانت و فاة سيدنا محمد صدمة للجميع حيث كان هو مصدر الامل و نشر الدين الاسلامى و لكن بعضنا لا يعرف كيف كانت و فاة نبينا محمد صلى الله علية و سلم و من اجل ان نعرف اكثر عن ديننا اليكم اهم المعلومات عن و فاة نبينا محمد.

 

صورة1

 



شرح شامل من بداية مرض الرسول و شدة الالم الى ان و صانا بالوصايا الاخيرة و ما ذا كان ردة فعل الصحابة حينها:

شدة و جعة صلي الله علية و سلم:


قالت عائشه: ما رايت رجلا اشد علية الوجع من رسول الله صلي الله علية و سلم. [البخارى (5646)، مسلم (2570)].


وقال عبدالله بن مسعود رضى الله عنة دخلت علي رسول الله صلي الله علية و سلم و هو يوعك و عكا شديدا فمسستة بيدي، فقلت: يا رسول الله، انك لتوعك و عكا شديدا‍! فقال رسول الله صلي الله علية و سلم: ((اجل، انى اوعك كما يوعك رجلان منكم))، فقلت: هذا ان لك اجرين؟ فقال رسول الله صلي الله علية و سلم: ((اجل))، بعدها قال رسول الله صلي الله علية و سلم: ((ما من مسلم يصيبة اذي من مرض فما سواة الا حط الله بة سيئاتة كما تحط الشجرة و رقها)) [البخارى (5648)، مسلم (2571)].


وعن عائشة رضى الله عنها انها قالت: رايت رسول الله صلي الله علية و سلم و هو يموت، و عندة قدح فية ماء يدخل يدة فالقدح و يمسح و جهة بالماء و هو يقول: ((اللهم اعنى علي سكرات الموت)) [ احمد (23835)، و الترمذى (978)، و ابن ما جة (1623)].


وعن انس رضى الله عنة قال لما ثقل النبى صلي الله علية و سلم جعل يتغشاة فقالت فاطمه: و ا كرب اباه، فقال لها: ((ليس علي ابيك كرب بعد اليوم)) [البخارى (2644)].


وعن ابن عباس رضى الله عنهما عن امة ام الفضل قالت: خرج الينا رسول الله صلي الله علية و سلم و هو عاصب راسة فمرضه، فصلي المغرب، فقرا بالمرسلات قالت: فما صلاها بعد حتي لقى الله. [البخارى (4429)، مسلم (462)].

مدة مرضة صلي الله علية و سلم:


قال ابن حجر: “اختلف كذلك فمدة مرضة علية السلام، فالاكثر علي انها ثلاثة عشر يوما، و قيل بزيادة يوم و قيل بنقصه… و قيل: عشرة ايام، و بة جزم سليمان التيمى فمغازيه، و اخرجة البيهقى باسناد صحيح”. [فتح البارى (7/736)].

سادسا: و صايا النبى صلي الله علية و سلم فمرض و فاته:


لا ريب ان اقوال النبى صلي الله علية و سلم جميعا موضع للعبرة و العظه، لكنة صلي الله علية و سلم اختص امتة ببعض النصح و هو فمرض موته، و هو مقبل علي الاخرة مدبر عن الدنيا، فما هى احدث و صاياة صلي الله علية و سلم؟


عن عائشة رضى الله عنها عن النبى صلي الله علية و سلم انه قال فمرضة الذي ما ت فيه: ((لعن الله اليهود و النصاري اتخذوا قبور انبيائهم مسجدا))، قالت: و لولا هذا لابرزوا قبره، غير انى اخشي ان يتخذ مسجدا. [البخارى (1330)، مسلم (531)].


وكان ابن عباس رضى الله عنهما يقول: يوم الخميس، و ما يوم الخميس! بعدها بكي حتي بل دمعة الحصى، قلت: يا ابا عباس، ما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلي الله علية و سلم و جعة فقال: ((ائتونى بكتف اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدة ابدا))، فتنازعوا و لا ينبغى عند نبى تنازع… فقال: ((ذروني، فالذى انا فية خير مما تدعوننى اليه))، فامرهم بثلاث قال: ((اخرجوا المشركين من جزيرة العرب، و اجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم))، و الثالثة خير، اما ان سكت عنها، و اما ان قالها فنسيتها. [البخارى (3053)، مسلم (1637)].


وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: خرج رسول الله صلي الله علية و سلم فمرضة الذي ما ت فية بملحفة ربما عصب بعصابة دسماء حتي جلس علي المنبر، فحمد الله و اثني عليه، بعدها قال: ((اما بعد فان الناس يكثرون و يقل الانصار حتي يكونوا فالناس بمنزلة الملح فالطعام، فمن و لى منكم شيئا يضر فية قوما و ينفع فية اخرين فليقبل من محسنهم و يتجاوز عن مسيئهم))، فكان احدث مجلس جلس بة النبى صلي الله علية و سلم. [البخارى (3628)].


وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: كشف رسول الله صلي الله علية و سلم الستارة و الناس صفوف خلف ابى بكر فقال: ((ايها الناس، انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرويا الصالحة يراها المسلم او تري له، الا و انى نهيت ان اقرا القران راكعا او ساجدا، فاما الركوع فعظموا فية الرب عز و جل، و اما السجود فاجتهدوا فالدعاء، فقمن ان يستجاب لكم)) [البخارى (479)].


وعن ام سلمة رضى الله عنها ان رسول الله صلي الله علية و سلم كان يقول فمرضة الذي توفى فيه: ((الصلاة و ما ملكت ايمانكم))، فما زال يقولها حتي ما يفيض فيها لسانه. [ابن ما جة (1625)].


قال السندي: “قوله: ((الصلاه)) اي الزموها و اهتموا بشانها و لا تغفلوا عنها، ((وما ملكت ايمانكم)) من الاموال اي ادوا زكاتها و لا تسامحوا فيها… و يحتمل ان يصبح و صية بالعبيد و الاماء اي: ادوا حقوقهم و حسن ملكتهم، فان المتبادر من لفظ: ما ملكت الايمان فعرف القران هم العبيد و الاماء، قوله: ((حتي ما يفيض فيها لسانه)) اي: ما يجرى و لا يسيل بهذة الكلمة لسانه، من فاض الماء اذا سال و جري حتي لم يقدر علي الافصاح بهذة الكلمه” [حاشية السندى علي ابن ما جة (1625)].


وعن انس بن ما لك رضى الله عنة قال: كانت عامة و صية رسول الله صلي الله علية و سلم حين حضرتة الوفاة و هو يغرغر بنفسه: ((الصلاة و ما ملكت ايمانكم)) [ابن ما جة (2697)].

: اليوم الاخير من حياتة صلي الله علية و سلم:


عن انس بن ما لك الانصارى ان ابا بكر كان يصلى لهم فو جع النبى صلي الله علية و سلم الذي توفى فيه، حتي اذا كان يوم الاثنين و هم صفوف فالصلاه، فكشف النبى صلي الله علية و سلم ستر الحجرة ينظر الينا، و هو قائم كان و جهة و رقة مصحف، بعدها تبسم يضحك، فهممنا ان نفتتن من الفرح بروية النبى صلي الله علية و سلم، فنكص ابو بكر علي عقبية ليصل الصف، و ظن ان النبى صلي الله علية و سلم خارج الي الصلاه، فاشار الينا النبى صلي الله علية و سلم ان اتموا صلاتكم و ارخي الستر، فتوفى من يومه. [البخارى (680)، مسلم (419)]، و فرواية اخرى: و توفى من احدث هذا اليوم. [البخارى (754)].


قال ابن كثير: “وهذا الحديث فالصحيح، و هو يدل علي ان الوفاة و قعت بعد الزوال، و ذهب النووى و ابن رجب الي انه توفى ضحي هذا اليوم” [البداية (5/223)، و انظر: تهذيب الاسماء و اللغات للنووى (ص 23)، لطائف المعارف (ص 113)].


وكانت عائشة رضى الله عنها تقول: ان من نعم الله على ان رسول الله صلي الله علية و سلم توفى فبيتى و فيومي و بين سحرى و نحري، و ان الله جمع بين ريقى و ريقة عند موته، دخل على عبدالرحمن و بيدة السواك، و انا مسندة رسول الله صلي الله علية و سلم، فرايتة ينظر اليه، و عرفت انه يحب السواك، فقلت: اخذة لك، فاشار براسة ان نعم، فتناولته، فاشتد عليه، و قلت: الينة لك، فاشار براسة ان نعم، فلينتة فامرة و بين يدية ركوة او علبة -يشك عمر- بها ما ء، فجعل يدخل يدية فالماء فيمسح بهما و جهة يقول: ((لا الة الا الله، ان للموت سكرات))، بعدها نصب يدة فجعل يقول: ((فى الرفيق الاعلى)) حتي قبض و ما لت يده. [البخارى (4449،5217)، مسلم (2443)].


وعن انس بن ما لك رضى الله عنة ان الله عز و جل تابع الوحى علي رسول الله صلي الله علية و سلم قبل و فاتة حتي توفي، و اكثر ما كان الوحى يوم توفى رسول الله صلي الله علية و سلم. [ البخارى (4982)، مسلم (3016)].


وعن عائشة رضى الله عنها انها سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول قبل ان يموت و هو مسند الي صدرها و اصغت الية و هو يقول: ((اللهم اغفر لى و ارحمنى و الحقنى بالرفيق)) [البخارى (2444)، مسلم (4440)].


قالت: فلما نزل بة و راسة علي فخذى غشى عليه، بعدها افاق فاشخص بصرة الي سقف المنزل، بعدها قال: ((اللهم الرفيق الاعلى))، قالت: فكانت احدث كلمة تكلم فيها ((اللهم الرفيق الاعلى)) [البخارى (4463)، مسلم (2444)].


قال ابن حجر: “وكانت و فاتة يوم الاثنين بلا خلاف من ربيع الاول، و كاد يصبح اجماعا… بعدها عند ابن اسحاق و الجمهور انها فالثاني عشر منه، و عند موسي بن عقبة و الليث و الخوارزمى و ابن زبر ما ت لهلال ربيع الاول، و عند ابى مخنف و الكلبى فثانية =و رجحة السهيلي”، و ذلك الاخير هو الذي اعتمدة الحافظ. [فتح البارى (7/736)].

عمر النبى صلي الله علية و سلم حين ما ت:


عن عائشة رضى الله عنها ان النبى صلي الله علية و سلم توفى و هو ابن ثلاث و ستين. [البخارى (4466)، مسلم (2349)].


وصح مثلة عن ابن عباس رضى الله عنهما. [البخارى ( 3903)].


وفى رواية اخري عن ابن عباس: توفى رسول الله صلي الله علية و سلم و هو ابن خمس و ستين. [مسلم (2353)].


وصح عن انس رضى الله عنة انها ستون سنه. [البخارى (5900)].


وجمع النووى بين الاقوال، فقال: “توفى صلي الله علية و سلم و له ثلاث و ستون سنه، و قيل: خمس و ستون سنه، و قيل: ستون سنه، و الاول اصح و اشهر، و ربما جاءت الاقوال الثلاثة فالصحيح.


قال العلماء: الجمع بين الروايات ان من روي ستين لم يعد معها الكسور، و من روي خمسا و ستين عد سنتى المولد و الوفاه، و من روي ثلاثا و ستين لم يعدهما، و الصحيح ثلاث و ستون”. [تهذيب الاسماء و اللغات للنووى (ص23)].

: حزن الصحابة علي فقد حبيبهم صلي الله علية و سلم:


قال ابن رجب: “ولما توفى اضطرب المسلمون، فمنهم من دهش فخولط، و منهم من اقعد فلم يطق القيام، و منهم من اعتقل لسانة فلم يطق الكلام، و منهم من انكر موتة بالكليه” [لطائف المعارف (ص114)].


عن عائشة رضى الله عنها زوج النبى صلي الله علية و سلم ان رسول الله صلي الله علية و سلم ما ت و ابو بكر بالسنح.. فقام عمر يقول: و الله ما ما ت رسول الله صلي الله علية و سلم. قالت: و قال عمر: و الله ما كان يقع فنفسى الا ذاك، و ليبعثنة الله فليقطعن ايدى رجال و ارجلهم، فجاء ابو بكر فكشف عن رسول الله صلي الله علية و سلم فقبله، قال: بابى انت و امى طبت حيا و ميتا، و الذي نفسى بيدة لا يذيقك الله الموتتين ابدا. بعدها خرج فقال: ايها الحالف علي رسلك، فلما تكلم ابو بكر جلس عمر، فحمد الله ابو بكر و اثني علية و قال: (الا من كان يعبد محمدا صلي الله علية و سلم فان محمدا ربما ما ت، و من كان يعبد الله فان الله حى لا يموت)، و قال: {انك ميت و انهم ميتون}، و قال: {وما محمد الا رسول ربما خلت من قبلة الرسل افاين ما ت او قتل انقلبتم علي اعقابكم و من ينقلب علي عقبية فلن يضر الله شيئا و سيجزى الله الشاكرين }، فنشج الناس يبكون. [البخارى (3670)]

وعن انس ان فاطمة بكت علي رسول الله صلي الله علية و سلم حين ما ت فقالت: (يا ابتاه، من ربة ما ادناه، يا ابتاه، الي جبريل ننعاه، يا ابتاة جنة الفردوس ما واه) [النسائي (1844)]

ويقول انس رضى الله عنه: (قل ليلة تاتى على الا و انا اري بها خليلى علية السلام) و يقول هذا و تدمع عيناه. [احمد (12855)]

وعن عائشة رضى الله عنها ان ابا بكر دخل علي النبى صلي الله علية و سلم بعد و فاتة فوضع فمة بين عينيه، و وضع يدية علي صدغيه، و قال: (وا نبياه، و ا خليلاه، و ا صفياه) [احمد (23509)].


ولما دفن قالت فاطمة عليها السلام: (يا انس، اطابت انفسكم ان تحثوا علي رسول الله صلي الله علية و سلم التراب؟!) [البخارى (4462)].


وقال انس: (فما رايت يوما قط انور و لا اقوى من يوم دخل رسول الله صلي الله علية و سلم و ابو بكر المدينه، و شهدت و فاتة فما رايت يوما قط اظلم و لا اقبح من اليوم الذي توفى رسول الله صلي الله علية و سلم فيه) [احمد (11825)].


قال ابو ذويب الهذلي: قدمت المدينة و لاهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج اهلوا جميعا بالاحرام، فقلت: مه؟! فقالوا: قبض رسول الله علية و سلم. [انظر: فتح البارى (8/580)].


وقال عثمان: توفى رسول الله صلي الله علية و سلم فحزن علية رجال من اصحابة حتي كان بعضهم يوسوس، فكنت ممن حزن عليه، فبينما انا جالس فاطم من اطام المدينة – و ربما بويع ابو بكر – اذ مر بى عمر فسلم علي، فلم اشعر بة لما بى من الحزن. [الطبقات الكبري (2/84)].


لكن حزن الصحابة و عظيم المصاب لم يظهرهم عن الصبر و التصبر الي النواح و الجزع، قال قيس بن عاصم: (لا تنوحوا علي، فان رسول الله صلي الله علية و سلم لم ينح عليه). [النسائي (1851)].

غسل النبى صلي الله علية و سلم و تكفينة و دفنه:


قالت عائشة رضى الله عنها: لما ارادوا غسل النبى صلي الله علية و سلم قالوا: و الله، ما ندرى انجرد رسول الله صلي الله علية و سلم من ثيابة كما نجرد موتانا ام نغسلة و علية ثيابه؟ فلما اختلفوا القي الله عليهم النوم حتي ما منهم رجل الا و ذقنة فصدره، بعدها كلمهم مكلم من ناحية المنزل لا يدرون من هو ان اغسلوا النبى صلي الله علية و سلم و علية ثيابه، فقاموا الي رسول الله صلي الله علية و سلم فغسلوة و علية قميصه، يصبون الماء فوق القميص و يدلكونة بالقميص دون ايديهم، و كانت عائشة تقول: (لو استقبلت من امرى ما استدبرت ما غسلة الا نساوه). [ابو داود (3141) ].


وعنها رضى الله عنها قالت: دخلت علي ابى بكر رضى الله عنة فقال: فكم كفنتم النبى صلي الله علية و سلم؟ قالت: فثلاثة اثواب بيض سحوليه، ليس بها قميص و لا عمامه، و قال لها: فاى يوم توفى رسول الله صلي الله علية و سلم؟ قالت: يوم الاثنين، قال: ((فاى يوم هذا؟)) قالت: يوم الاثنين، قال: ((ارجو فيما بينى و بين الليل))، فنظر الي ثوب علية كان يمرض فية بة ردع من زعفران، فقال: ((اغسلوا ثوبى ذلك و زيدوا علية ثوبين، فكفنونى فيها))، قلت: ان ذلك خلق، قال: ((ان الحى احق بالجديد من الميت، انما هو للمهله))، فلم يتوف حتي امسي من ليلة الثلاثاء، و دفن قبل ان يصبح. [البخارى (1387)].


قال ابن كثير: “والمشهور عن الجمهور ما اسلفناة من انه علية السلام توفى يوم الاثنين و دفن ليلة الاربعاء” [البداية (5/237)].


سئل ابو عسيب و ربما شهد الصلاة علي رسول الله: كيف صلى عليه؟ قال: فكانوا يدخلون من ذلك الباب فيصلون علية بعدها يظهرون من الباب الاخر. [احمد (20242)].


وعن سعيد بن المسيب قال: لما توفى رسول الله و ضع علي سريره، فكان الناس يدخلون زمرا زمرا يصلون علية و يظهرون و لم يومهم احد. [مصنف ابن ابى شيبة (7/430)]

قال ابن كثير: “وهذا الصنيع و هو صلاتهم علية فرادي لم يومهم احد علية امر مجمع علية لا خلاف فيه” [البداية (5/232)].


وعن انس بن ما لك قال: لما توفى النبى صلي الله علية و سلم كان بالمدينة رجل يلحد و احدث يضرح، فقالوا: نستخير ربنا و نبعث اليهما، فايهما سبق تركناه، فارسل اليهما، فسبق صاحب اللحد، فلحدوا للنبى صلي الله علية و سلم.[ابن ما جة (1557)]

وعن ابى مرحب ان عبدالرحمن بن عوف نزل فقبر النبى صلي الله علية و سلم قال: كانى انظر اليهم اربعه.


قال ابن اسحاق: “وكان الذين نزلوا فقبر رسول الله على بن ابى طالب و الفضل بن عباس و قثم بن عباس و شقران مولي رسول الله صلي الله علية و سلم” [انظر: سيرة ابن هشام (4/418)].


وعن انس بن ما لك قال: و لما نفضنا عن رسول الله صلي الله علية و سلم الايدي، و انا لفى دفنة حتي انكرنا قلوبنا. [الترمذى (3618)، ابن ما جة (1631)].

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

 

  • صور عن وفاه الرسول محمد
  • ‏وفاة الرسول الله


وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم