نووع السكريات في البلح
السكريات بالبلح او لنكن نتحدث بدقه اكثر المقصود بالبلح هو التمر لما قد يسببه ذلك
من خطر علي مرضي السكر لذلك وجب التنويه علي نوع السكريات بالبلح وايضا نسبتها
نسبه السكريات تتراوح بين انواع التمور المختلفه بين 70-85% لذلك لا يوجد نوع محدد يتميز
بانخفاض السكر بشكل كبير وقبل التوضيح بشكل دقيق في هذه المقال احب ان اوضح ان
للتمور فوائد صحيه ولكن يجب الحذر من الكثار منه لنه قد يكون سببا لزياده الوزن
وبالتالي الصابه بمرض السكري .
التمر:
يعتبر التمر فاكهه وغذاء ودواء ويعتبر جزءا من غذائنا اليومي وهو يعتبر فاكهه الصحراء و
يعتبر الغذاء الرئيسي الذي يتناوله سكان الصحراء خصوصا والناس عامه ليعطيهم القوه والرشاقه ولرفع المناعه
لديهم ضد المراض حيث يعتبر التمر غني بالمعادن والمواد الغذائيه النادره
القيمه الغذائيه للتمور :
التمور غنيه بالمواد السكريه 75-85% كما انها غنيه بالملاح المعدنيه وبعض الفيتامينات. وتمتاز سكريات التمور
بنها سريعه الامتصاص تذهب رسا الى الدم ثم الخلايا الجسميه ولا يحتاج امتصاصها الى عمليات
هضم معقده كما في المواد النشويه والدهنيه كما تعتبر التمور مصدرا جيدا للبوتاسيوم والحديد وهي
معتدله في احتوائها من الكالسيوم وتحتوي على نسبه عاليه من الفوسفور والذي يعتبر منشطا للقوى
الفكريه والجسميه. ايضا التمور غنيه بفيتامين ا ومتوسطه في فيتامينات B2 B1 ومنخفضه في فيتامين
ج ومن المعروف ان فيتامين ا يساعد على زياده الوزن (عمل النمو) كما انه ذو
فائده في تقويه العصاب البصريه وفي مكافحه العشى الليلي. والتمر يقوي العصاب عموما ويلين الوعيه
الدمويه لاحتوائه على فيتامين B6 B2 B1
ويحتوي التمر على مواد سكريه وبروتين ولياف ومواد دهنيه وعلى معادن الفوسفور والكبريت والحديد والمنغنيزيوم
والكلورين والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم . وما البلح فهو غني جدا بالفيتامين (A) وهو فيتامين يقوي
النظر كما يزيد من مقاومه الجسم ضد المراض المختلفه. والبلح يساعد على المساك بينما التمر
يساعد على تليين المعاء لما فيه من الياف طبيعيه
تتفاوت نسبه السكر الكليه في التمور كامله النضج بين 75-85 % من اللب (الجزء الذي
يؤكل من الثمره باستبعاد النوى) يرجع تفاوت نسبه السكريات اساسا الى نوع النخله (علميا اصناف
النخيل) وكذلك يرجع الى عوامل اخرى مثل طريقه خدمه النخيل منطقه الزراعه الظروف المناخيه وقت
الحصاد وخيرا ظروف تخزين التمور (خاصه درجه الحراره والرطوبه النسبيه للجو). هذا اضافه الى اختلافات
بسيطه قد تنتج من طريقه تحليل عينات التمور ودقه اخذ النتائج .
السكريات الكليه الموجوده في التمور تقسم الى نوعين اساسيين :
1)- سكريات مختزله (حاديه او بسيطه او متحوله):
هذه السكريات الحاديه تتكون من سكري الجلوكوز والفركتوز وذلك بنسب متساويه (ي 50% لكل منهما)
معظم انواع التمور تحتوي على نسبه عاليه من هذه السكريات .
2)- سكريات ثنائيه (سكروز) :
نواع قليل من التمور تحتوي على هذا النوع من السكر (شهرها صنف السكري 45% سكروز
و 36 % مختزله) والسكر الموجود في التمور يكون معظمه على شكل مزيج متساو تقريبا
من الجلوكوز والفركتوز وهذا المزيج يسمى بسكر النفرت (المقلوب) inv. Sugar اضافه لذلك فن السكروز
يوجد بنسب مختلفه في التمور وهذا يعتمد على صنف التمور.
بشكل عام ليس هناك اختلاف في كميه السعرات الحراريه بين اي نوع من السكريات المذكوره
اما بالنسبه لدرجه حلاوه السكريات فنجد ان سكر الفركتوز يتميز بنه احلى من السكروز بحوالي
مره ونصف وكذلك من الجلوكوز كما تشير البحاث ان سكر الفركتوز يتميز بنه ابطا في
التحلل الى الدم عند تناوله والتي تعتبر ميزه له .
نسب السكريات في التمور:
كل انواع التمور تحتوي على نسبه عاليه جدا من السكر لذلك يجب الاحتراس عند تناول
كميات كبيره منها . فتناول التمر بنسب طبيعيه لا يسبب اضرارا صحيه للشخص الذي لا
يعاني من ارتفاع السكر كما هو معلوم لمرضى السكر فالبنكرياس لديهم لا تنتج انسولين بكميه
كافيه عند تناول كميه من السكر ولذلك ترتفع نسبه الجلوكوز في الدم بنسبه عاليه .
اما من يعاني من مرض السكر «عافاه الله منه» فيتوجب عليه مراجعه طبيب او اخصائي
تغذيه لتحديد الكميات القصوى من التمور بناء على التشخيص الدقيق ومجموع السعرات الحراريه المستهلكه يوميا
. حيث يتم ادراج التمور وكميتها المستخدمه ضمن البرنامج الغذائي.
