نواع الفن التشكيلي
من افضل الفنون التي ظهرت قديما فن الرسم التشكيلى فن جميل جدا جدا يجهلة العديد منا و لكن اليوم جلبت لكم معلومات عن نوعيات الفن التشكيلي
ن ما تراة العين من اشكال و لوان له عدة جوانب ظاهرة و باطنه. و الفن التشكيلى هو الذي يعيد اكتشاف الواقع ممزوجا بالخيال …
ورؤية الفنان التشكيلى هى و جهة نظرة الخاصة و هى التي تثير التمل و التساؤل و تثرى خيال المتلقى و تسلط الضوء على العديد من جوانب الواقع التي ربما تبدو خفيه.
ثانيا: ما هى ادوات الفنان التشكيلي؟
الدوات الرئيسية التي يلجا اليها الفنان فالواقع هى الخامة و اللون و السلوب و التقنيه. و فكل هذة المجالات فهو حر تماما فاختيار ما يناسب رؤيتة لتنفيذ العمل الفني.
ا – الخامه: ربما تكون من القماش او الحرير او الخشب او المسطحات الخشنة المختلفة و غيره.
ب – اللون ربما يكون:
لوان ما ئية (كواريل).
لوان زيتية (المذابة فالزيت).
لوان اكريليك (المذابة فالماء) و التي تعطى تثير اللوان الزيتيه.
لوان الجير الملون (الباستيل).
لوان الفحم السود.
ج- السلوب:
وهو ما يطلق على المدرسة الفنية التي يتبعها الفنان و هى عديدة منها:
المدرسة الانطباعيه.
المدرسة التكعيبيه.
المدرسة الوحشيه.
البورتريه.
المدرسة الفطرية الشعبيه.
المدرسة التجريديه.
المدرسة السرياليه.
وكثيرا ما تندمج اكثر من مدرسة فالعمل الواحد الا ان قراءة اللوحة من المتلقى الواعى هى التي تحدد الانطباع العام للعمل الفنى و يختلف ذلك الانطباع بين متلقى و خر.
د- التقنيه:
التقنية الفنية هو ما يطلق على اسلوب الفنان فالتعامل مع اللون و الخامة و يتباين ذلك السلوب من فنان الى احدث و من بينها:
– التلوين المسطح (ى بدون اللجوء الى و ضع اللون بشكل كثيف و بارز فوق سطح اللوحه).
– التلوين باستعمال السكينة (يظهر السطح غير املس و مليء بضربات السكينة الخشنة و الملامس المتنوعه).
– التنقيط (استعمال بقع و نقط و خطوط منتظمة بيقاع ثابت فكل كتلة ملونه).
ثالثا: الفن التشكيلى و الحضارات
لولا الفن التشكيلى ما توصلت الحضارات و ما استطاعت البشرية الحفاظ على تراثها عبر العصور. فبفضل الفن التشكيلى عاشت الحضارة الفرعونية و كشفت لنا عن كنوز من المعرفة و خلاصات التجارب النسانية العديدة فكل مجالات الحياه. و تشهد على هذا الاف المخطوطات و اللوحات التي رسمها قدماء المصريين على و رق البردى و فوق جدران المعابد. و فالعصر الحديث يستطيع المتلقى ان يتعرف على ثقافة اي شعب من اثناء زيارة معارضة الفنية و الطلاع على ما توصل الية فكر و فلسفة و رؤية ذلك الشعب لعديد من جوانب حياتة اليومية و وجهات نظرة حول الواقع الذي يعيشة و انطباعاتة حول الكثير من المور الجتماعية و الثقافية و السياسيه…
وصدق من قال : الفنون هى مرة الشعوب.
* عناصر العمل الفنى:
– هل صحيح ان “الفنون جنون” لماذا يردد الناس هذة المقوله؟
ن الجابة ببساطة شديدة تكمن فان الفنون – و نقصد فيها هنا الفنون ذات البعاد الثلاثة (و الفنون التشكيليه) كفنون التصوير و النحت و العمارة و الرسم و الفنون التطبيقية … تجتذبنا الى عالم مثير من الحس الملموس حيث تعمل حواس البصر و اللمس و الاتزان لدي النسان على الرغم من الصورة المعروضة امامك جماد لا يحس و لا ينطق لكنك تستطيع ان تحس بل و تشعر بالفكار المقدمة من خلالها و تنفعل معها.
ونجد ان احدي و ظائف الفن فالمجتمع النسانى هى انه يساعد على تكييف المحيط الذي نعيش فية و ربما يزودنا الفن بوسيلة القناع التي تتى من اثناء الاستجابة الحسية و العقلية و العاطفية لما ربما يمارسة الفنان و يحاول ان ينقلة الينا.
ولكى نفهم الفن ينبغى ان نضع فاذهاننا انه يخرج لنا فاول المر غريبا و غير عادى و ربما يصبح الطريق مغلقا امامك بسبب عدم معرفتنا لغتة لكن ممكن التغلب على ذلك بسهولة اكثر فالفن التقليدى عنة فالفن التجريدي.
– العناصر الفعلية التي تدخل فخلق عمل فنى ما :
– منها على سبيل الحصر و ليس القصر:
– المساحه.
– الضوء.
– النسبه.
نجد ان هذة العناصر تعالج بسلوب يختلف من ثقافة لخري حيث لكل فترة زمنية بل و لكل فنان طابعة الخاص و المتميز فالفن. لكن الطابع يظل كما هو لا يتغير لن التغير يتى من استعمال المادة الفنية الواحدة بشكل متنوع و المثال على هذا نجد ان الزخارف الكلاسيكية اليونانية و الرومانية القديمة ففن العمارة و النحت عولجت بشكل مختلف من قرن الى قرن مع احتفاظها بطابعها العام فقد تم استخدامها بنوع من التغيير فالقرن الخامس عشر بثراء فالقرن السابع عشر و بتكوين خفيف غير مزدحم فالقرن الثامن عشر. و يمكننا ان نتذكر كذلك فحقل الدب كيف اخرجت مسرحيات شكسبير اخراجا يختلف باختلاف القرون لا من حيث الازدياد فالمناظر فحسب … بل اختلفت حتي فكيفية عرضها الفعلية و ربما ذكرت ذلك المثل لكى اصل الى مفهوم ان كل نوعيات الفنون ليست فقط التشكيلية تختلف فاسلوب تناولها ليس من شخص الى شخص و نما متطلبات العصر و تغيراتة تتحكم فذلك ايضا.
