موضوع عن الدخان

مقال عن الدخان

هنالك بعض المفاهمى الخاطئة عن بعض الحاجات من بينها الدخان و اليوم قررت ان اشرح لكم اهم الاسباب التي تودى الى حدوث الدخان و كيف لثاني اكسيد الكربون دخل فزيادة اشتغال الدخان جميع ذلك بالتفصيل فاقروا ذلك الموضوع كاملا

صورة1

 



العلاقة بين درجة حرارة الهواء و الضرر الناتج عن الدخان:

والضرر الناتج عن الدخان اشد فالمناطق الباردة منة فالمناطق الحاره, و هذا لانة فالمناطق الحارة يصبح المجاور منة لسطح الارض اكثر حرارة من الموجود فالطبقات العليا, و لذلك يرتفع الهواء الساخن و معة الدخان الي طبقات الجو العليا فيقل ضررة علي الناس. و العكس يحدث فالمناطق البارده, فالهواء البارد لا يرتفع فيخيم الدخان علي المدن و بالتالي يزداد الضرر الناتج عنه.

الاضرار البيئية لغاز ثاني اكسيد الكربون:

ومعلوم ان الاضرار الناتجة عن الدخان لا تقتصر علي صحة الانسان فحسب بل تتعداها الي الاضرار البيئية الاخرى, فغاز ثاني اكسيد الكربون يتراكم فالطبقات العليا للغلاف الجوى للارض؛ حيث يعمل علي حفظ حرارة الارض, و هذا لانة يعكس جزءا منها و يمنعها من التسرب الي الفضاء الخارجي, و كلما ازدادت كمية غاز ثاني اكسيد الكربون فهذة الطبقة ازدادت حرارة الارض.

ومن الملاحظ ان نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون بدات تاخذ فالازدياد منذ القرن المنصرم, نتيجة للنمو الصناعى المتزايد , فمداخن المصانع و عوادم السيارات و وسائل المواصلات الاخري تطرح كمية لا يستهان فيها من ذلك الغاز, و الخطر الكامن فهذا هو تزايد ارتفاع درجة حرارة الارض و ما ربما تسببة من كوارث بيئيه, فمن المتوقع كنتيجة لهذا ان يزداد ذوبان الثلج فالقطبين, و بالتالي ترتفع نسبة المياة فالانهار و البحار و ما يتبع هذا من فيضانات ربما تغرق بعض المناطق الساحليه. اضف الي ذلك ما يترتب علي هذا من تغير فهذا المناخ بصفة عامة ككمية الامطار و اتجاة الرياح.

المحتويات الاخري للدخان:

اضافة لما سبق ذكرة يحتوى الدخان علي عدد من الغازات الضارة بالصحة و بالبيئه. و تنتج هذة الغازات بتركيبات مختلفة حسب مصدرها و ظروف تكونها, منها غاز اول اكسيد الكربون و هو غاز سام ينتج عن الاحتراق غير التام للمواد العضويه, و ثاني اكسيد النيتروجين و ثاني اكسيد الكبريت و هما غازان سامان و مسوولان عن تكون الامطار الحمضية التي تتسبب فتلف النباتات و المنشات, كما يحتوى الدخان كذلك علي بعض المركبات العضوية المتطايرة و الناتجة من الاحتراق غير التام للوقود, و ايضا يحتوى علي مواد صلبة ملعقة علي شكل غبار.

وعندما نعلم بحجم هذة المعاناة و عظم المخاوف البيئية الحالية – و التي عقدت من اجلها الموتمرات و سنت من اجلها القرارات الدولية – فلا نعجب من ذكر الدخان فالقران الكريم (ولعلة من الموافقة ان الوزن الجزيئى للغاز هو 44 و ذلك هو رقم سورة الدخان التي جاء ذكرها فالقران الكريم) كاية من ايات احدث الزمان و عذاب اليم يقع علي اهل تلك الحقبة من الزمان – و هو لم يات بعد علي ارجح الاقوال – و لنا ان نتساءل كيف تكون الحال حينئذ؟ اجارنا الله و اياكم.

قال تعالى: (فارتقب يوم تاتى السماء بدخان مبين ، يغشي الناس ذلك عذاب اليم ، ربنا اكشف عنا العذاب انا مومنون )(الدخان 10-12 ).

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

 


موضوع عن الدخان