موضوع عن الام والاب
اجمل نعمه قد يبهبها الله لانسان ان يكرمه الله باب وام فالاب هو السند والام
هي الحنان والعطف فيارب لا تحرم احد من هذه النعمه ما دام حيا الموضوع اليوم
عن الاب والام وكيف نبرهم حتي يرضي عنا الله سبحانه وتعالي .
ماذااااااااا تعرف عن بر الوالدين:
“وقضى ربك لا تعبدوا لا ياه وبالوالدين حسانا”
ن للوالدين مقاما وشنا يعجز النسان عن دركه، ومهما جهد القلم في حصاء فضلهما فنه
يبقى قاصرا منحسرا عن تصوير جلالهما وحقهما على البناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب
وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.
لقد بذل الوالدان كل ما مكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعايه بنائهما وتربيتهم، وتحملا في
سبيل ذلك شد المتاعب والصعاب والرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص ن يعطيه
بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
ولهذا فقط اعتبر السلام عطاءهما عملا جليلا مقدسا استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل ووجب لهما
حقوقا على البناء لم يوجبها لحد على حد طلاقا، حتى ن الله تعالى قرن طاعتهما
والحسان ليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين حسانا”(2).
لن الفضل على النسان بعد الله هو للوالدين، والشكر على الرعايه والعطاء يكون لهما بعد
شكر الله وحمده، “ووصينا النسان بوالديه… ن شكر لي ولوالديك لي المصير”(1).
وقد اعتبر القران العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصيه وتجبرا حيث جاء ذكر يحيى
ابن زكريا بالقول: “وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا”(2).
وفي رساله الحقوق المباركه نجد حق الم على لسان المام علي بن الحسين (ع) بفضل
تعبير وكمل بيان، فيختصر عظمه الم وشموخ مقامها في كلمات، ويصور عطاها بدق تصوير وتفصيل
فيقول ?: “فحق مك ن تعلم نها حملتك حيث لا يحمل حد حدا، وطعمتك من
ثمره قلبها ما لا يطعم حد حدا، ونها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها
وجميع جوارحها مستبشره بذلك فرحه موبله (كثيره عطاياها )، محتمله لما فيه مكروهها ولمها وثقلها
وغمها، حتى دفعتها عنك يد القدره وخرجتك لى الرض فرضيت ن تشبع وتجوع هي، وتكسوك
وتعرى، وترويك وتظم، وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوم برقها، وكان بطنها لك وعاء، وحجرها
لك حواء، وثديها لك سقاءا، ونفسها لك وقاءا، تباشر حر الدنيا وبردها لك دونك، فتشكرها
على قدر ذلك ولا تقدر عليه لا بعون الله وتوفيقه”.
وتبرز هنا، هميه حق الم من خلال التفصيل والبيان الذي تقدم به المام ? بحيث
جعله كبر الحقوق في رسالته المباركه، وكثر في بيانه، وحث على برها ووصى الولد بالشكر
لهما كما هي الوصيه اللهيه: “ووصينا النسان بوالديه حملته مه وهنا على وهن… ن شكر
لي ولوالديك لي المصير”(2).
وكذلك كانت وصيه النبي(ص) لرجل تاه فقال: يا رسول الله من بر؟
قال (ص): “مك”.
قال: من؟ ثم من؟
قال (ص): “مك”.
قال: ثم من؟
قال (ص): “مك”.
قال: ثم من؟
قال (ص): “باك”.
حق الب:
ولا يقل حق الب هميه وجلالا عن حق الم، فهو يمثل الصل والابن هو الفرع،
وقد مضى حياته وشبابه وفنى عمره بكد واجتهاد للحفاظ على سرته وتمين الحياه الهانئه لولاده،
فتعب وخاطر واقتحم المشقات والصعاب في هذا السبيل، وفي ذلك يقول المام زين العابدين ?:
“وما حق بيك فتعلم نه صلك ونك فرعه، ونك لولاه لم تكن، فمهما ريت في
نفسك مما يعجبك فاعلم ن باك صل النعمه عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر
ذلك ولا قوه لا بالله”.
وعلى النسان ن يدرك جيدا كيف يتعاطى مع والده كي لا يكون عاقا وهو غافل
عن ذلك، فعليه تعظيمه واحترامه واستشعار الخضوع والاستكانه في حضرته فقد جاء في حديث عن
المام الباقر ?: “ن بي نظر لى رجل ومعه ابنه يمشي، والابن متكيء على ذراع
الب، قال: فما كلمه بي حتى فارق الدنيا”.
بر الوالدين بعد الموت:
لا يقتصر بر الوالدين على حياتهما بحيث ذا انقطعا من الدنيا انقطع ذكرهما، بل ن
من واجبات البناء حياء مرهما وذكرهما من خلال زياره قبريهما وقراءه الفاتحه لروحيهما والتصدق عنهما،
وقامه مجالس العزاء لهما على الدوام.
كما ن عليهم حق البر لهما في جمله مور ذكرها رسول الله (ص) لرجل من
صحابه فقال: يا رسول الله هل بقي لبوي شيء من البر برهما به بعد وفاتهما؟
قال رسول (ص) : “نعم، الصلاه عليهما، والاستغفار لهما، ونقاذ عهدهما، وكرام صديقهما، وصله الرحم
التي لا توصل لا بهما”.
وفي حديث للمام الصادق ?: “يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي
صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله ببره وصلاته خيرا كثيرا”.
حد العقوق:
ن نكران الجميل، وعدم مكافه الحسان ليعتبران من قبائح الخلاق، وكلما عظم الجميل والحسان كان
جحودهما كثر جرما وفظع ثما، ومن هذا المقياس نقف على خطر الجريمه التي يرتكبها العاق
لوالديه، حتى عد العقوق من الكبائر الموجبه لدخول النار لن العاق حيث ضميره مضحمل فلا
يمان له ولا خير في قلبه ولا نسانيه لديه.
ولذلك حذر السلام من عقوق الوالدين لما له من دلالات ونتائج كما عبر النبي الكرم
(ص): “كن بارا واقتصر على الجنه، ون كنت عاقا فاقتصر على النار”.
وقد حدد تعالى المستوى الدنى لعقوق الوالدين في كتابه المجيد حيث يقول جل وعلا: “ما
يبلغن عندك الكبر حدهما و كلاهما فلا تقل لهما ف ولا تنهرهما وقل لهما قولا
كريما”(1).
وعن هذا الحد يقول رسول الله (ص): “لو علم الله شيئا هو دنى من ف
لنهى عنه، وهو من دنى العقوق”.
ذن فلا رخصه لولد ن يقول هذه الكلمه من قوال وفعال كمن ينظر ليهما بحده
مثلا ولى ذلك يشير المام الصادق ? في قوله: “من ينظر لى بويه نظر ماقت
وهما ظالمان له لم يقبل الله تعالى له صلاه”.
حد الطاعه:
لقد رسم الله تعالى للنسان حدود الطاعه لوالديه عندما قرن عبادته وتوحيده وتنزيهه عن الشرك
بالحسان ليهما والطاعه لهما، وقد جعل رضاه من رضاهما، ووصل طاعته بطاعتهما فقال عز من
قائل: “واخفض لهما جناح الذل من الرحمه”(2).
ولى ذلك شار النبي (ص) عندما قال: “بر الوالدين فضل من الصلاه والصوم والحج والعمره
والجهاد في سبيل الله”.
وفي تفسير الايه: “واخفض لهما جناح الذل من الرحمه”(3).
يقول المام الصادق ?: “لا تمل عينيك من النظر ليهما لا برحمه ورقه، ولا ترفع
صوتك فوق صواتهما، ولا يدك فوق يديهما، ولا تقدم قدامهما”.
وفي المقابل بين الله تعالى الحد الذي تقف عنده طاعه الوالدين في اياته الكريمه: “ون
جاهداك على ن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا
معروفا”(4).
فعندما يصل المر لى معصيه الله والشرك به يتوقف النسان عند هذا الحد فلا يطيعهما
فيما مرا لنه بحسب الحديث المعصوم: “لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق”.
ولكن هذا المر متوقف فقط على ما يشكل معصيه الله دون باقي المور لن سياق
الايه يستمر بالتوضيح: “وصاحبهما في الدنيا معروفا”(1).
فلا يعصيهما في باقي المور.
وفي كلام لجابر قال: سمعت رجلا يقول لبي عبد الله ?: “ن لي بوين مخالفين
فقال: برهما كما تبر المسلمين ممن يتولانا”.
فطاعه الوالدين وبرهما واجب سواء كانا مؤمنين م لا، فن من المور التي لم يجعل
الله فيها رخصه: “بر الوالدين برين كانا و فاجرين”.
حقوق خرى:
الدعاء والوصيه:
لقد ورد في القران الكريم حقين من حقوق الوالدين:
الول: هو الدعاء لهما ويبدو ذلك على لسان كثر من نبي يدعو لوالديه كما هو
من وصايا الله تعالى للنسان حيث قال تعالى على لسان نبي الله نوح ?: “رب
اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا”(2).
وعلى لسان براهيم ?: “ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين”(3).
الثاني: هو الوصيه حيث يقول تعالى: “كتب عليكم ذا حضر حدكم الموت ن ترك خيرا
الوصيه للوالدين وللقربين بالمعروف حقا على المتقين”(4).
فالوصيه حق على المؤمن وول ما تؤدى للوالدين بحسب البيان القراني، وذلك للدلاله على هميه
بر الوالدين ووصلهما على النسان في حال حياته وبعد مماته من خلال التركه الماديه من
موال ورزاق، كما لا يبخل عليهما بالنصيحه والرشاد لى ما فيه صلاحهما، ولا ينسى طلب
السماح منهما لتقصيره تجاههما في الحياه الدنيا.
فاللهم اجعلنا بارين بوالدينا وارحمهم دنيا واخره يارب
- تعبير عن الام والاب
- اجمل ما يوقل عن الام والأب
- مقال عن الام و الاب
- موضوع عن حنان الام والاب