مقال عن الادخار فالادخار احد الامور الهامة التي نبة اليها ديننا الحنيف فتنظيم الحياة الاقتصادية للافراد و المجتمع بما فية صلاحة و سعادته، فقد قال رسول الله: (رحم الله امرا اكتسب طيبا، و انفق قصدا، و قدم فضلا ليوم فقرة و حاجتة ( متفق علية )والادخار هو الاحتفاظ بجزء من الكسب لوقت الحاجة الية فالمستقبل.
ويقوم الادخار فالاسلام علي ركنين اساسيين:
الاول: الكسب الطيب الحلال فضوء قدرات الفرد و طاقاته.
الثاني : الاقتصاد و التدبير فالنفقات
قال رسول الله صلي الله علية و سلم ( ان الله تعالي طيب لا يقبل الا طيبا) مسلم
لادخار ظاهرة قديمة قدم ادراك الانسان لضرورة الاخذ من و قت الرخاء لوقت الشده، و ربما ضرب الله لنا مثلا فطريقة تنظيم موارد البلاد و الاستعانة بالرخاء علي الشدة علي لسان نبية يوسف ( قال تعالى: {قال تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروة فسنبلة الا قليلا مما تاكلون} [يوسف: 47]. الا اننى لازلت اري ان تعليم اطفالنا المهن و قت الفراغ اروع من ان نعلمهم الادخار فقط. و اخيرا و ليس اخرا, قال رسول الله صلي الله علية و سلم ” من اصبح منكم امنا فسربة معافي فجسدة عندة قوت يومة فكانما حيزت له الدنيا ”
ضوابط الادخار:
وضع الاسلام ضوابط للادخار، هي:
-1 الا يودى الادخار الي احتكار للسلعه، مما يغليها علي الاخرين فيتضررون به.
-2 ان لا تكون السلعة من نوع يحتاج الية الناس، فلا يجوز ادخارها فهذة الحال.
-3 ان لا يودى الادخار الي ضعف اليقين من رزق غد، فهذا يضر بعقيدة المسلم، و ربما جاء فالحديث (يابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك و ان تمسكة شر لك، و لا تلام علي كفاف، و ابدا بمن تعول، و اليد العليا خير من اليد السفلى) [مسلم].
-4 الا يودى الحرص علي الادخار الي البخل و الشح علي من تجب علية نفقتهم،
والجزء الفائض من الكسب بعد الانفاق يصبح المدخر او المستثمر.
والادخار لوقت الحاجة امر و اجب؛ فهو اخذ بالاسباب؛ و لكنة لا يغنى عن قدر الله.
وهو حق للابناء علي الاباء قال (: (انك ان تدع و رثتك اغنياء خير من ان تدعهم عالة يتكففون الناس فايديهم) [متفق عليه].
تاريخ الادخار:
الادخار ظاهرة قديمة قدم ادراك الانسان لضرورة الاخذ من و قت الرخاء لوقت الشده، و ربما ضرب الله لنا مثلا فطريقة تنظيم موارد البلاد و الاستعانة بالرخاء علي الشدة علي لسان نبية يوسف ( قال تعالى: {قال تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروة فسنبلة الا قليلا مما تاكلون} [يوسف: 47].
والادخار ثلاثة نوعيات:
1- اختياري: و يقوم بة الافراد برغبتهم الخاصة دون اجبار او تدخل من احد.
2- جباري: و تقوم بة الدولة بصورة جماعية عن طريق احتفاظ الحكومة بجزء من مرتبات و اجور الافراد خلال عملهم، بعدها صرفها لهم عند الحاجه
لماذا ندخر؟
هنالك بعض العوامل التي تدفع الفرد او الدولة للادخار، و منها:
1- مستوي دخل الفرد: فكلما كان الدخل مرتفعا زادت القدرة علي الادخار او العكس.
2- مستوي الاسعار: حيث ان هنالك علاقة عكسية بين الاسعار و الادخار، فاذا زادت الاسعار قل الادخار او العكس.
3- العائد المتوقع و المكسب الذي ينتظرة الفرد من الادخار: فكلما ارتفعت قيمتة زاد اقبال الفرد علي الادخار و هكذا.
4- الاحتياط لمواجهة الازمات: كالفقر و المرض و غير ذلك.
5- الرغبة فتحسين مستوي المعيشة و الاستمتاع بدخل اكبر فالمستقبل.
6- الرغبة فتوفير الامكانات اللازمة لاداء بعض الاغراض: كشراء السلع المعمرة كالسيارة او الثلاجة و غيرهما و التي لا يستطيع دخل الفرد تحقيقها بصورتة الجاريه.
مميزات و فوائد:
مع تعدد العوامل التي تدفع الفرد و الدولة الي الادخار تاتى اهمية الادخار لتزيد من الاتجاة الية و الترغيب فيه، و تقوم اهمية الادخار علي انه:
1- و سيلة لتحسين مستوي المعيشة و زيادة الثروات.
2- و سيلة لتمويل المشروعات الاستثماريه.
3- انه يساعد فتنمية مستوي الدخل القومى للدوله.
خير الامور الوسط:
ومع حث الاسلام علي الادخار و فق الضوابط التي ذكرت فقد نبة الي ضرورة الوسطية و التوازن فقال تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة الي عنقك و لا تبسطها جميع البسط فتقعد ملوما محسورا} [الاسراء: 29].
وقال- عز و جل-: {والذين اذا انفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين هذا قواما} (الفرقان: 67)
فاذا كان الاسلام ربما شجع علي الادخار و بين فضيلتة فقد حذر من البخل و الاكتناز لما فيهما من تعطيل المال و حبسه، و عدم اداء حقوق الله فهذا المال، قال تعالى: {والذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها فسبيل الله فبشرهم بعذاب اليم. يوم يحمي عليها فنار جهنم فتكوي فيها جباههم و جنوبهم و ظهورهم ذلك ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} [التوبه: 34-35].
ادوات الحرب:
ولمحاربة ذلك الخطر شرع الاسلام الزكاه، و جعلها احد اركان الاسلام، و ايضا فرض الاسلام علي جميع مسلم الانفاق علي من يعول، و دعا الاسلام المسلمين الي تحقيق المصلحة العامة للمجتمع من المال و الثروة عن طريق استثمارة و تنميته
اهمية الادخار عند التلاميذ
للاسف المدارس اليوم لا تقدم للطفل اساسيات المهارات المالية التي توهلهم لفهم القليل الذي يجعلهم قادرين علي تحمل بعض المسئوليات المالية و ان كانت تلك المسئوليات لا تتجاوز مجرد لعبة فبعض الاحيان الا ان الهدف الاكبر هو القرارات الاخري التي سيتوجب علية يوما اتخاذها فالمستقبل. و مع ان العديد من الخبراء ينادى بان يصبح تعليم تلك الاسس ضمن المنهجية المقررة علي الاطفال فالمدارس الا ان هنالك من لا يري بذلك. نتيجة لعدم و جود تعليم تلك الاسس فالمدارس فالجميع متفق علي ضرورة قيام الوالدين باعطاء اطفالهم جرعات ما لية حسب الخطوات الاتيه:
1- المال يكتسب بالعمل و لا ياتى دون جهد
2- يتم توفير المال لتحقيق اهداف محدده
3- عادة ما يتم حفظ الاموال فالمصارف
4- ممكن جنى عوائد علي المال اذا تم استثماره
الاموال المقترضة يترتب عليها رسوم و فائدة اضافية تشكل عبئ ما لى يجب استيفائة حسب الاتفاق مع المقرض تتضاعف تلك الرسوم علي المدي الطويل بشكل ربما يرهق المقترض
عند بدء تعليم الطفل هذة الامور سيلاحظ اهمية الاموال فحياتة و طريقة التعامل معها و التخطيط لها. و عند اهمالها سيظن الطفل ان الصراف المالى مجرد خدمة تعطيك اموال عند الطلب و وقت ما تشاء.
كيف نعلم التلاميذ الادخار
من اهم التجارب المباشرة لاقحام الطفل عالم المال تبدا باعطائة مصروف ليتعلم اهمية النقود و الحفاظ عليها لمواجهة متطلبات فترة المصروف. يختلف كثير من الخبراء مع ضرورة ربط المصروف بانجاز بعض المسئوليات فالمنزل كمقابل حيث ان الطفل سيظن ان مصروفة ناتج عن عمل مفروض علية و الا اصبح خارج دائرة مسئولية و الدية و ذلك خطاء تربوى و لا يوجد ما يعيب معرفة الطفل ان مصروفة نتيجة كونة عضو فهذة العائلة و ان و الدية مسئولين عن الصرف علية حتي يكون قادر علي الاستقلال بمسئولياته.
ولكن المسئولية المطلوبة من الطفل لقاء ذلك المصروف تكمن فقط فادارتة للمصروف بشكل يفى باحتياجاته. و ليتعود الطفل علي العمل و المثابرة لتحقيق المزيد فانة ممكن توكيل بعض المهام له مقابل دخل اضافى و ليس المصروف الاساسى الذي هو مسئولية و الدية مقابل انتسابة لهما.
الا انه يجدر التنبية ان المصروف ياتى معة شروط محددة فكيفية الانفاق بتحديد ما ممكن شراءة و ما يدخل ضمن ما لا ممكن شراءه. خلال ذلك العقد العائلى يبدا الاباء و الامهات باعطاء اطفالهم جرعات تدريبية حول اهمية ادارة ذلك المصروف من اثناء توضيح اهمية الادخار لتحقيق اهداف بعيدة المدي و ضرورة و جود ما يحفظ ذلك المال علما ان الطفل فالسنين المبكرة سيقاوم فكرة حساب توفير فمصرف يبعد عن غرفة نومة عدة كيلومترات لذا البدء بمجرد حصالة سيودى الغرض خلال ذلك البرنامج الافتراضى و عند نمو مدخراتة ممكن التفكير ففتح حساب فاحد المصارف.
الادخار و الاستثمار
الادخار احد الامور الهامة التي نبة اليها ديننا الحنيف فتنظيم الحياة الاقتصادية للافراد و المجتمع بما فية صلاحة و سعادته، فقد قال رسول الله ( : (رحم الله امرا اكتسب طيبا، و انفق قصدا، و قدم فضلا ليوم فقرة و حاجته)
[متفق عليه]. و الادخار هو الاحتفاظ بجزء من الكسب لوقت الحاجة الية فالمستقبل.
ويقوم الادخار فالاسلام علي ركنين اساسيين:
الاول: الكسب الطيب الحلال فضوء قدرات الفرد و طاقاته. قال ( (ان الله تعالي طيب لا يقبل الا طيبا) [مسلم].
الثاني: الاقتصاد و التدبير فالنفقات.
ضوابط الادخار:
وضع الاسلام ضوابط للادخار، هي:
– الا يودى الادخار الي احتكار للسلعه، مما يغليها علي الاخرين فيتضررون به.
– ان لا تكون السلعة من نوع يحتاج الية الناس، فلا يجوز ادخارها فهذة الحال.
– ان لا يودى الادخار الي ضعف اليقين من رزق غد، فهذا يضر بعقيدة المسلم، و ربما جاء فالحديث (يابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك و ان تمسكة شر لك، و لا تلام علي كفاف، و ابدا بمن تعول، و اليد العليا خير من اليد السفلى) [مسلم].
وقال ( يمين الله ملاي سماء، لا يقبضها شيء بالليل و النهار) [مسلم].
وقال (: (اعط و لا تحصي، فيحصى الله عليك) [مسلم].
– الا يودى الحرص علي الادخار الي البخل و الشح علي من تجب علية نفقتهم، قال (: (كفي بالمرء اثما ان يحبس عمن يملك قوته) [مسلم].
والجزء الفائض من الكسب بعد الانفاق يصبح المدخر او المستثمر.
والادخار لوقت الحاجة امر و اجب؛ فهو اخذ بالاسباب؛ و لكنة لا يغنى عن قدر الله.
وهو حق للابناء علي الاباء قال (: (انك ان تدع و رثتك اغنياء خير من ان تدعهم عالة يتكففون الناس فايديهم) [متفق عليه].
ميلاد الادخار:
الادخار ظاهرة قديمة قدم ادراك الانسا
- تعبير عن الادخار
- موضوع تعبير عن الادخار
- موضوع تعبير عن الادخار بالعناصر
- موضوع عن الادخار
- مقال عن الادخار
- صور عن الادخار
- كلمه عن الادخار المالي
- تعبير عن الادخار للصف السادس
- موضوع الادخار
- موضوع تعبير عن الادخار للصف السادس الابتدائي
