موضوع عن اسرار البحار
يعتبر البحر من اهم مصادر صيد الاسماك وايضا هناك الملاحه البحريه والبحار لها اسرار كثيره
وبها العديد من الكائنات المائيه التى يعرف عنها الكثير من الناس فهناك عالم اخر فى
البحار وهناك من يغوصون تحت الماء كى يصوروا العديد من مشاهد الحياه اسفل البحار.
يعتبر الفينيقيون ول من وضع سس الملاحه البحريه , والصينيون استخدموا البوصله البحريه في تحديد
التجاها ت في البحر ,, وقام العالم الفلكي (هيباركوس) باختراع السطرلاب الذي سهل الستعانه بالنجوم
في عمليه البحار , واخترع ايضا ( جون هادلي ) جهاز اسمه الربيعه واخترع العالم
(جون ماير)جهاز اسمه السدس وقام ايضا العالم البرتغالي ماجلان قام برحله تاريخيه حيث ابحر تحت
العلم السباني , وكما ان العالم الهولندي جيرادوس ميركاتور اول من رسم الخرائط اوطلق عليها
اسم الاطلس.
قسام علوم البحار
• علم البحار الفيزيائي : الذي يختص بدراسه العوامل الفيزيائيه للبحار .
• علم البحار الكيميائي : الذي يختص بدراسه الخواص الكيميائيه للبحار.
• علم الحياء البحريه : الذي يختص بدراسه الكائنات الحيه النباتيه والحيوانيه .
الطرق التي يستخدمها العلماء في زياده معلوماتهم عن تضاريس قاع البحر
يعمل العلماء على زياده معلوماتهم عن طريق تضاريس قاع البحر وهو رفع عينات من قاع
البحر باستخدام اجهزه السحب والتقاط الموجات الصوتيه المرتده من القاع والغوص في القاع باستخدام زوارق
خاصه واجراء قياسات على البراكين تحت المائيه .
البيئه البحريه
هي عباره عن بيئه مائيه تتكون عده من الجماعات الحيوانيه والنباتيه التي تعيش في منطقه
واحده يطلق عليها اسم مجمع حيوي بالضافه لى المحيط ( الوسط ) الفيزيائي والكيميائي ,
وما يوجد بينهما من تفاعلات وعلاقات تعمل على توازنهما .
العوامل المؤثره في مكونات البيئه البحريه
عوامل غير حيويه : وتشمل على العوامل الفيزيائيه والكيميائيه .
عوامل حيويه : وهي الاعداد الهائله من الكائنات الحيه والعلاقات السائده بينها .
اولا : العوامل الغير حيويه
1. العوامل الفيزيائيه
1. الحراره
خصائص المحيطات العميقه
قال الله تعالى: “و كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه
سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ذا خرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله
له نورا فما له من نور” ﴿40﴾ سوره النور
الحقيقه العلميه:
تقول الموسوعه البريطانيه: غالبا ما تكون البحار والمحيطات العميقه مغطاه بسحب ركاميه كثيفه تحجب قدرا
كبيرا من ضوء الشمس، كما يظهر في كثر صور القمار الاصطناعيه، فتعكس هذه الغيوم كميه
كبيره من شعه الشمس وتحجب قدرا كبيرا من ضوئها، وما الضوء الباقي فيعكس الماء قسما
منه، ويمتص القسم الخر، الذي يتناقص تناقصا رسيا مع تزايد عمق المياه؛ فتنش مستويات من
الظلمات داخل هذه البحار حتى عمق مائتي متر ويشتد الظلام بعد عمق 1000 متر حيث
تنعدم الرؤيه تماما. وقد كان”قرص سيتشي” (The Secchi disk) هو ول جهاز استخدم لقياس عمق
نفاذ الضوء في مياه المحيط.
– استطاع العلماء مشاهده السماك في البحار العميقه على عمق يتراوح بين (600 م –
2700 م) والتي تستخدم عضاء مضيئه لترى في الظلام وتلتقط فريستها.
– كشفت علوم البحار الحديثه مع نهايه القرن التاسع عشر بعد استخدام الوسائل التصويريه التي
تم تطويرها خلال الثلاثينات من القرن العشرين، حيث استعملت الخلايا الكهروضوئيه التي كشفت عن وجود
مواج عاتيه في البحار العميقه تقول الموسوعه البريطانيه: وظاهره المواج الداخليه الموجوده في عماق البحار
لم يعرفها النسان لا قبل مائه سنه فقط، ، والتي تتولد على امتداد السطح الفاصل
بين طبقتين من المياه المختلفه من حيث الكثافه والضغط والحراره والمد والجزر وتثير الرياح .
ويتشكل السطح الفاصل بين الكثافات المختلفه عند منطقه الهبوط الحراري الرئيسي فيفصل مياه السطح الدافئه
عن مياه العماق البارده.
وهذه المواج التي تتشكل على هذا السطح الفاصل بين الطبقتين المائيتين المختلفتين في الكثافه والملوحه
والحراره، تشبه الموجات السطحيه، ولكن لا يمكن ن تشاهد بسهوله من فوق سطح الماء، وتستهلك
عمليه تكونها جزءا كبيرا من الطاقه التي كان يمكن استخدامها لدفع سفينه ما لى المام.
فنجد بعض السفن التي تبحر في هذه المياه تفقد فجه قدرتها على التقدم، داخله فيما
يعرف بظاهره المياه الراكده التي كان الفضل في تفسيرها ودراستها للدكتور السويدي فان يكمان (V.W.Ekman)
في وائل القرن العشرين.
وجه العجاز:
لقد اعتقد النسان قديما بخرافات عديده عن البحار والمحيطات، ولم تتوفر للبحاره نذاك معرفه علميه
حقيقيه عن الحوال السائده في عماق البحار حيث كانت المعلومات عن التيارات البحريه نادره.
وهذا ما حدا بالخرافات لى الحاطه بالبحار الراكده التي لا يمكن ن تعبرها البواخر، حيث
اعتقد الرومان القدماء بوجود سماك مصاصه لها تثيرات سحريه على يقاف حركه السفن، ورغم ن
القدماء كانوا على علم بن الرياح تؤثر على المواج والتيارات السطحيه لا نه كان من
الصعوبه بمكان معرفه شيء عن حركه المواج الداخليه في البحار العميقه. ويبين تاريخ العلوم ن
الدراسات المتصله بعلوم البحار وعماقها لم تبد لا في بدايه القرن العشرين عندما اخترعت الجهزه
المناسبه لمثل هذه الدراسات الدقيقه،وقد كشفت علوم البحار الحديثه في النصف الثاني من القرن العشرين
عن سرار مدهشه في عماق البحار والمحيطات باكتشاف ظاهرتي: ظلمات البحر العميق وحركه المواج الداخليه.
وقد شارت اليه الكريمه لى هاتين الظاهرتين:
فقد شارت اليه الكريمه لى ظاهره الظلمات في البحار العميقه بتعبير البحر اللجي وهو البحر
العميق ون الظلام في هذه البحار ظلام متدرج قال المفسرون: المراد بهذه الظلمات ظلمه السحاب
وظلمه الموج وظلمه البحر، فلا يبصر من كان في هذه الظلمات شيئا”. فالسحب الكثيفه التي
تغطي هذه البحار تعكس قدرا من ضوء الشمس والبحار تعكس بمواجها السطحيه جزءا خر من
هذا الضوء ثم تمتص المياه لوان طيف الشمس لونا بعد خر حتى تختفي لوان الطيف
تماما ثم يتي دور المواج الداخليه الذي يحيل العماق لى ظلام دامس حتى ذا خرج
النسان يده لن يراها. وجاء تعبير ظلمات بعضها فوق بعض ليصف الواقع في هذه البحار
يدقه بالغه. كما ن السماك في تلك العماق ليس لها عيون بل مجهزه بعضاء منيره
خلقها الله تعالى في جسمها ينير طريقها. وهذا وجه قوله تعالى: {ومن لم يجعل الله
له نورا فما له من نور**
وشارت اليه بضا لى حركه المواج الداخليه في قوله تعالى: { في بحر لجي يغشاه
موج من فوقه موج ** والمعنى ن الموج يغشى البحر اللجي وهذا ما كده علماء
البحار حيث قالوا بن البحر اللجي العميق يختلف عن البحر السطحي حيث تتكون في داخله
مواجا في منطقه الانفصال بين البحر السطحي والبحر العميق. تختلف عن المواج السطحيه وهو ما
لم يعرف لا منذ مائه سنه فقط.
هذه الحقائق العلميه المدهشه ذكرها القرن الكريم منذ ربعه عشر قرنا فمن خبر محمدا صلى
الله عليه وسلم بها؟ نه الله جل في علاه
عجاز القرن فى علوم البحار شهاده على صدق رسولنا الكريم
شار الدكتور مين مصطفى غيث استاذ الجيولوجيا البحريه بجامعه عبدالعزيز ال السعود ن القرن لا
تنقضى عجائبه ويحوى اشارات غايه فى العجاز العلمى فى شتى المجالات ومن اوجه الاعجاز عجاز
القرن فى مجال علوم البحار الذى استطعنا من خلال فهم عبارات القرن الكريم وفى ضوء
ما اثبته العلم الحديث على معرفه سر من اسرار اعجاز القرن حيث انه تضمن معلومات
علميه دقيقه لم يكن الانسان يعرفها وقت نزول القرن ولقد كشف علم البحار والمحيطات قبل
عشرات السنين ، اى بعد الحرب العالميه الثانيه عن العديد من الحقائق العلميه حول نشه
البحار والمحيطات.
وضاف د. عيث ن ول حقيقه علميه كشف عنها القرن الكريم عن علوم البحار هى
” والبحر المسجور ” سوره الطور يه 3 ، ومعنى هذه اليات الكريمه ن البحار
وقدت نارا ى ضرمت فيها النار وقد كشف علم البحار بعد الحرب العالميه الثانيه والتقدم
العلمى ن ذاك ان بقيعان المحيطات والبحار شبكه هائله من الصدوع تتركز عند مرتفعات وسط
المحيط حيث يندفع منها اللافا البازلتيه فى درجات حراره عاليه تصل الى الف درجه مئويه
فتظهر كنها كتل من النيران الهائله تحت سطح الماء حيث ن الماء لا يستطيع ن
يطفى جذوتها ولاالحراره تستطيع ن تبخر الماء لكثرته وتلك الظاهره تلازم البحار منذ نشتها حيث
يبد تكوين بحر بخسف الارض ثم اتساع ذلك الخسف وهبوط الكتل الصخريه وتكوين واد صدعى
ثم هبوط مره اخرى الى ان تخرج اللافا من الوادى المخسوف الذى يتحول الى غور
عميق .
وشار د. غيث ن وجه العجاز هنا يظهر من قسم ربنا عز وجل بهذا البحر
والذى هز العرب انذاك حين تنزل الوحى ودهشهم بينما هز علماء البحار حين ركبوا الغواصات
ونزلوا لى اعماق المحيطات ووجدوا ن قيعان المحيطات غلبها مسجره بالنار ى ن النار وقدت
تحت الماء حيث تندفع الحمم البركانيه الحمراء عبر الصدوع وهى مشتعله دون لهب مباشر مثل
التنور ى الفرن المشتعل وهذا ما يفيد معنى مسجور ويعجب النسان لهذا النبى الامى صلى
الله عليه وسلم من ين له هذه الدقه العلميه فى مجال نشه البحار نذاك لو
لم يكن ينزل عليه وحى السماء الذى علمه كل شىء وقال عز وجل ( قل
انزله الذى يعلم السر فى السماوات والرض انه كان غفورا رحيما ) الفرقان .
وضاف د. غيث نه لولا هذه الصدوع لانفجرت الارض منذ و لحظه تكوينها نتيجه لما
يحدث فى باطن الارض من تفاعلات نوويه وكيمائيه هائله وقد قسم الله جل جلاله بها
منذ ربعه عشر قرنا ولم تدرك الا فى النصف الاخير من القرن العشرين عندما نزلو
لى اعماق المحيطات ورسموا خريطه طوبغرافيه لشكل قاع المحيطات وصدق الله تعالى حين قال ”
وما كان هذا القرن ن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل
الكتاب لاريب فيه من رب العالمين ” يونس – 37.
وشار د. غيث ن منتصف القرن الماضى قد شهد قيام علماء البحار والمحيطات باكتشاف الكثير
من الحقائق المبهره للغايه وخصوصا بعد التقدم الكبير فى صناعه الغواصات حيث قام العلماء باكتشاف
ن الظلام يتدرج فى الزياده لى 300 متر ثم يبد الظلام الدامس والعتمه الشديده ،
كما توجد مواج داخليه تفوق الامواج السطحيه ، كما شوهد بعض الكائنات البحريه تضىء ذاتيا
فى تلك الاعماق السحيقه حتى تبصر ما حولها قال تعالى ( و كظلمات فى بحر
لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ذا خرج
يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور )
سوره النور – 40
- اسرار البحار
- البحر اسرار وثروات
- اسرار البحر
- تعبير عن البحار
- موضوع عن الاعجاز في البحر
- موضوع عن البحار
- اسرار عن البحر
- اسرار البحر وثروات
- أسرار البحار
- موضوع الكائنات البحرية