مقالات مواضيع جديدة

موضوع حول الزلازل

موضوع حول الزلازل Z88Z Pic 1327785239 166

موضوع حول الزلازل  فالزلازل عباره عن هزات ارضيه تحدث من وقت لاخر نتيجه تقلصات في
القشره الارضيه ، و عدم استقرار باطنها ( المائع الناري )، و تحدث في اليابسه
او في الماء او كليهما و قد تكون افقيه او راسيه و يتساءل الانسان عن
مصدر هذه الحراره الهائله المنبعثه من باطن الارض .

موضوع حول الزلازل 20160720 6

و يعلل ذلك الدكتور ( هرشل Herschel ) فيقول : ” عندما بدا كوكب الارض
في التشكل كان في حاله غازيه تشبه حاله ( السدم Nebulae ) و ان القوه
الطارده المركزيه و سرعه الدوران اعطياها هذا الشكل الكروي .

نظريه الحراره الباطنيه

صاحب هذه النظريه هو الاستاذ ( هوبكنر Hopekiner ) ، و هو يفترض ان الحراره
الشديده في باطن الارض ناجمه عن مواد شبه سائله و ان الادله تشير الى تغيرات
كيميائيه تحدث فيها فتسبب تلك الحراره .

كلنا نعرف ان القشره الارضيه مكونه من من مركبات من الصخور و المعادن ، و
يدخل فيها مركبات عضويه و غير عضويه و ان اي تغيير يحدث لتلك المواد في
باطن الارض يعمل على زياده الحراره زياده قويه ، و يرى الاستاذ ( ليمري Lemery
)ان عنصري الحديد و الكبريت اذا اتحدا ثم تعرضا الى بخار الماء ، يعملا على
زياده الحراره لا سيما في باطن الارض حيث الحراره و الضغط الشديدين ، كما ان
عنصر ايودين النتروجين له تاثير في زياده حراره نواه الارض.
هل الغازات المحبوسه في باطن الارض هي السبب في حدوث الزلازل ؟
يعتقد العلماء ان الغازات المحبوسه في باطن الارض ، سواء كانت سائله ام غازيه لها
تاثير كبير في احداث اهتزازات عنيفه في قشره الارض او انفجارات بركانيه ، و هذه
الغازات تنكمش احيانا و تتمدد احيانا اخرى ، و في هذه الحاله تحدث موجه من
المد تخترق طبقات الصخور في قشره الارض ، في اتجاه افقي او راسي ، ينتتج
عنها الهزه الارضيه .
الاسباب الرئيسيه لحدوث الزلازل

يمكن تلخيص الاسباب الرئيسيه فيما يلي :

 

اولا – عامل الحراره الباطنيه الكامنه في باطن الارض.

ثانيا – تقلصات القشره الارضيه نبعا لانكماش المائع الناري و تمدده .
ثالثا – الحراره تزداد باستمرار كلما تعمقنا في باطن الارض و اقتربنا من المواد الباطنيه المسماه
(Magma) و هي المسووله عن حدوث الزلازل و البراكين عندما تتمدد .
رابعا – تتمدد المواد الباطنيه تحت تاثير الحراره الناتجه عن التفاعلات الكيماويه المستمره في نواه الارض
.
خامسا – الموجات الكهربيه التي تحيط بالارض .
سادسا – علاقه الموجات الكهربيه بالتفاعلات الكيماويه .
سابعا – المواد الاشعاعيه ( Radeoactive ) الموجوده في باطن الارض ، و الطاقه النوويه
الهائله المنبعثه من تحطم الذرات في اليورانيوم و الثيوريوم
ثامنا – وجود الغازات المحبوسه داخل الارض و تسخينها يساعد ايضا في حدوث الزلازل.

طبيعه الزلازل و اعراضها و قياسها

امثله على الاعراض :

1 – حدوث اضطرابات جويه او عواصف تعقبها فتره هدوء .2 – سقوط امطار غزيره
.

3 – احمرار قرص الشمس .

4 – سماع اصوات من داخل الارض .

5 – زياده الابخره في الجو لدرجه لدرجه كبيره .

6 – الشعور بدوار في الراس .

7- الشعور بالاختناق من الجو المحيط بك نتيجه انبعاث الغازات السامه

الزلازل و نمو النباتات

تساعد الزلازل في انفلاق بذور النباتات و سرعه نموها و ازدياد خضره المراعي و يرجع ذلك الى
الاسباب التاليه :

1 – كثره تولد غاز ثاني اكسيد الكربون .

2 – انتشار السوائل المعدنيه في التربه .

3 – ازدياد تولد الكهربيه في التربه ، و هذا ملاحظ بصفه خاصه في كاليفورنيا
.

قياس الزلازل ( سيسموغراف Seismography )

تقاس الزلازل بجهاز خاص رصد خاص يسمى ( السيسموغراف Seismograph ) و هو اله اوتومانيكيه حساسه لتسجيل
الهزات و عددها و وقت حدوثها .

موضوع حول الزلازل 20160720 7

التوزيع الجغرافي العالمي للزلازل

1 – منطقه ( الحلقه الناريه Ring of fire ) ، و هي تمر بسواحل
المحيط الهادي الشرقيه و الغربيه ، و هذه المنطقه من اشد جهات العالم عرضه للهزات
الارضيه و كوارثها ، و من اهم مناطق ضعف القشره الارضيه .
2 – المنطقه الثانيه العالميه ، هي التي تمتد من جزر الهند الغربيه و هي
مناطق خطيره للغايه ، و توجد فيها و توجد فيها سلاسل جبال الانديز و تشمل
جزر المارتينيك و سان دييغو و جمايكا و بورتوريكو و هاييتي و الانتل في البحر
الكاريبي .
الزلازل في التاريخ :
حدث 179 هزه عنيفه منها 15 بالغه العنف ، ثم بين القرنين السادس عشر و
الثامن عشر حدثت 2804 هزات منها 100 بالغه العنف ، و في القرن التاسع عشر
حثت 3204 هزات ، و يقال ان مدينه ايطاليه ابتلعنها الارض و حولتها الى بحيره
سنه 1480 قبل الميلاد .
و في سنه 551 ميلاديه عمت الزلازل شواطئ سوريه و لبنان و كان اشدها في مدينه بيروت
.
و في سنه 1139 ميلاديه ، خربت الزلازل مدينه حلب و التي امتدت الى ايران و قتلت
100000 نسمه على الاقل .
في يناير 1699 حدث في جاوه ( جزء من اندونيسيا حاليا – 208 هزات ارضيه
، فانهارت البيوت و ثار بركان ( سلاك ) و غير احد انهارها مجراه بسبب
التقلصات الارضيه .
و في سنه 1693 ، تعرضت جزيره ( سورييا Sorea ) الى اربع هزات ارضيه
ثم بدا بركانها ينفث دخانا ، ثم انفجر بشده فبدات فوهته تسقط و جوانبه تنهار.
و في يناير سنه 1837، تعرضت سوريه و معظم بلاد الشام الى زلزال عنيف شمل
منطقه بلغت 500 ميل طولا و 90 ميلا عرضا و قد هلك من جرائه 600
نسمه .
و في سنه 1811 تعرضت مدينه ( نيو مدريد ) في ولايه ( كارولانيا الجنوبيه)
و كان من الشده بحيث كون عده بحيرات صغيره .
و في سنه 1601 تعرضت سان فرانسسكو لزلزال مدمر سبب اشتعال الحرائق و خسائر فادحه
بالارواح بلغت 20000 نسمه .
و في سنه 1929 تعرضت طوكيو و يوكوهاما الى اكبر زلزال عرفته الجزر اليابانيه .
علاقه الهزات الزلزاليه بالجزر البحريه
منذ ملايين السنين ، تقوم البراكين ببناء جبال ترتكز على قاع المحيطات فترتفع بالتدريج حتى
تتجاوز سطح الماء فتبرز قممها كجزر من (اللافا) ، كجزيره بورمودا .
و يختلف البركان الغارق في الماء ، عن البركان الموجود على السطح فبينما نجد الاول
يتعرض الى ثقل الماء الذي يبطئ نموه الا انه يسبب موجات مد كلما ثار ،
نجد الاخر يلقي بحممه و صخوره المنصهره من حوله و تنطلق غازاته في الجو الى
ارتفاعات شاهقه .
و من احدث الجزر البركانيه الكبيره في العالم ، جزيره ( اسنشينغ Ascensiang ) في
جنوب الاطلسي ، و هذه الجزيره هي الارض الوحيده الواقعه بين البرازيل و افريقيه .
الامواج الزلزاليه البحريه
هناك فارق بين الامواج البحريه الزلزاليه المسماه ( تسونامس Tsunams ) و الامواج البحريه العاديه
، فالاولى تنتجها الزلازل العنيفه التي تحدث في اعماق البحر و هي في غايه الخطوره ، بينما
الثانيه تحدثها الرياح .
اغلب امواج ( تسونامس Tsunams ) و هذا هو اسمها باليابانيه ، تتولد في اعماق
اخادبد في قاع المحيط و قد تتسبب بالقضاء على الاف البشر ؛ و قد تودي
الى تخريب السواحل و ما عليها من منشات ، و هي امواج ترتفع فجاه مسببه
الكوارث ، فقد ارتفعت الامواج عام 385 ميلاديه على طول سواحل البحر البيض المتوسط الشرقيه
فهلك من جرائها الاف البشر ،و في الاسكندريه تركت سفنا و اسماكا فوق اسطح المنازل
.
الزلازل خلال العصور الجليديه
يقول الاستاذ النمساوي الكبير الدكتور سويس( Dr.Suess )ان الكره الارضيه خلال تاريخها الجيولوجي الطويل تعرضت
الى هزات و تقلصات كثيفه كانت تستمر لمدد طويله احيانا نتيجه لتمدد السيما ( Sima
) او الماغما ، نتيجه نشاط المواد المشعه في باطنها ، و كانت على اشدها
في الحقبه الثالثه لمولد الارض عندما كانت قشره الارض لم تكتمل .
و يستدل العلماء على ذلك من خلال دراسه الصخور و المعادن و الحفريات الطبقيه ،
و يقولون ان عصورا من الهدوء و اخرى من الاضطراب كانت تتعاقب على الارض .
هل للزلازل من فوائد ؟
يعتقد الدكتور سويس ، ان للزلازل بعض الفوائد ، فهي تشكل سطح الارض فترفع الجبال
و تخرج المعادن الثمينه من باطن الارض ، و يعتقد الدكتور ( ارثر هلمز )
ان هذه الدورات الزلزاليه و ما صحبها من التواءات في قشره الارض ( Orogenesis )
هي التي كونت الجبال العاليه كالهيمالايا و القوقاز في اسيا ؛ و البريناس و الالب
في اوربا ؛ و الروكي في امريكا الشماليه ؛ و الانديز في امريكا الجنوبيه .
ايهما اشد ضررا على البشر الزلازل ام الابنيه التي تهدمها
يرى علماء الجيولوجيا و المختصون بمتابعه الزلازل ، ان الابنيه هي التي تقتل الناس اثناء و بعد الزلازل ؛ و
اكبر دليل على هذا الراي ما حدث موخرا في تركيا ؛
و يرجع ذلك الى الاسباب التاليه :
1 – استخدام مواد غير مناسبه في البناء ، كاستخدام رمال الشواطئ في تكوين الخرسانه
، و هذه الرمال تحتوي على كثير من الشوائب و الاملاح و الماء ، التي
تسبب للخرسانه فيما بعد شقوقا تسمح للموثرات الجويه كالرطوبه العاليه ان يصيب الصدا حديد التسليح
مما يقلل من تماسكه و اتصاله بالاسمنت من حوله ، و هذا من شانه اضعاف
قدره الكتله الخرسانيه على تحمل الضغوط العاليه .
2 – الابنيه ذات الطوابق المتعدده تكثر فيها الفتحات ( كالنوافذ و الابواب ) مما
يجعل البناء غير مترابط .
3 – عدم مراعاه المواصفات الفنيه المفروضه بالنسبه للابنيه الواقعه على خطوط الزلازل .
4 – اضافه طوابق جديده ، مما يشكل اعباء اضافيه على الاعمده و الجسور و
الاساسات ، مما يودي الى هبوط كلي حالما تبدا الهزه الارضيه .
و هناك اجراءات متعدده للتقليل من مخاطر الزلازل :
1 – تخطيط مبني على دراسه جيولوجيه قبل السماح بالبناء مع تقويه الابنيه الضعيفه ؛
في مناطق النشاط الزلزالي .
2 – ازاله المنشات الخطره من الاماكن التي من المحتمل ان تتعرض للزلازل .
3 – اصدار القوانين و التشريعات الضروريه لدعم التخطيط البيئي و المدني .
بعد حدوث الزلزال
1 – تصميم خطط الطوارئ ، و تحديد الاماكن التي يمكن استخدامها في حاله حدوث
الكوارث الزلزاليه ، و التدريب الكافي على عمليات الانقاذ و الاخلاء السريع و اقامه الملاجئ
و المستشفيات الميدانيه ، يشارك فيها مدنيون و عسكريون
2 – الحرص على توعيه الناس بالثقافه الزلزاليه .

موضوع حول الزلازل 20160720

هل يمكن التنبو بحدوث زلزال ؟
مكنت الخبرات و التجارب التي اكتسبها علماء الزلازل من التنبو بوقوع عدد من الهزات الارضيه ، بعضها
اصاب و اغلبها خاب .
انجح التنبوات كانت في الصين عام 1973 ، فقد تجمعت في احد مراكز الرصد معلومات نقلها السكان
و المختصون في علم الجيوفيزياء ، تشير كلها الى حدوث ظواهر فير عاديه ، كتبدل
مستويات الماء في الابار و مد و جزر غير عاديين على شواطء شبه جزيره (
ليا ) و حدوث ذبذبات غريبه في المجال المغناطيسي ، و في منتصف اليوم الرابع
من شهر شبا / فبراير لوحظ ظهور اعداد كبيره من الثعابين تخرج من جحورها فوق
حقول يغمرها الثلج . و اعتبر مركز الرصد ان هذه الظواهر كافيه فاعلن حاله الطوارئ
،و قد اخليت البيوت و اطلق سراح الحيوانات ، و مرت بضع ساعات ثقيله في
انتظار المجهول ، و في الساعه السابعه و النصف مساء ، ضرب الزلزال المنطقه بقوه سبع درجات
و ثلاثه اعشار ، فهدم 90% من المنازل و السدود و الجسور و لكن دون
خسائر بشريه .
و من حالات التنبو الفاشله : فقد اخفق علماء الزلازل بالتبو بزلزال تموز/ يوليو سنه 1976 بقوه سبع
درجات ، حيث تسبب بمقتل اعداد كبيره من البشر .
و في روسيا تنبا العلماء بحدوث زلزال في وادي ( فرغانه ) و لكنه حدث
على بعد 40 كيلومتر ، و كذلك حدث نفس الشيء في اليمن ، فخرج الناس
من بيوتهم في صنعاء و لكنالزلزال لم يحدث ابدا .
و في اخر سنه 1980 تنبا العلماء في امريكا الجنوبيه بحدوث اعنف زلزال في التاريخ
المعاصر ، الا انه لم يحدث .
المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude
قياس مطلق لاتساع الموجات الزلزاليه التي تعتمد على كميه الطاقه المنطلقه من الزلزال ، و يحدد مركزه
، و ذلك باستخدام ( سيسموغراف Seismography ) و هو جهاز حساس جدا لاي اهنزاز
في قشره الارض .
و قد بدئ باستخدام مقياس ( المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude ) على المستوى العالمي سنه
1931 على يد العالم الياباني ( واداتي wadati ) ثم تطور على ايدي اخرين و
الجدول التالي يوضح مقارنه بين مقياس ( ميركالي ) و( ريختر )
قوه الزلزال مقياس ميركالي مقياس ريختر شكل التاثير
بالغ الضعف 1 اقل من 3.5 لا تشعر به سوى اجهزه القياس و بعض الطيور و
الحيوانات .

ضعيف جدا 2 3.5 يشعر به الناس في طبقات الابراج السكنيه العليا

ضعيف 3 4.2 يشعر به الناس في البيوت

متوسط 4 4.4 تهتز الابواب و النوافذ و المعلقات

قوي نسبيا 5 4.8 تهتز الابواب بشده و يتكسر الزجاج

قوي 6 5 يشعر به كل الناس و تتساقطمحتويات المنازل

قوي جدا 7 6 يجري الناس في الشوارع و يصعب الوقوف على الارض و تظهر امواج
في برك السباحه

مدمر 8 6.5 تتصدع المباني القديمه و قد تنجم خسائر في الارواح
مدمر جدا 9 6.9 تتصدع الطرقات و تتلف الخزانات و انابيب التديدات الصحيه و المجاري
شديد التدمير 10 7 تنهار كثير من المباني و تتشقق الارض و تحدث فيها الانزلاقات ،
و ينجم عنه خسائر كبيره في الارواح
بالغه التدمير 11 8. تنهار المباني بصوره شامله و كذلك السدود ، و تتلوى خطوط السكك
الحديديه ، مع خسائر كبيره بالارواح
كارثي 11 9 تتطاير كل المباني بلا استثناء ، و تغطس الشواطئ و ما عليها في
البحر
من اثار الزلازل
1 – حدوث تموجات و تشوهات فوق سطح الارض قرب مركز الزلزال ، و ارتفاع منسوب المياه
و ظهور امواج عاتيه رغم هدوء الرياح و خاصه اذا كان مركز الزلزال قريبا من الشاطئ
2 – تغير في مناسيب مياه الابار على امتدادا خط الصدع .
3 –تغير في درجه التوصيل الكهربائي للصخور و تغير في المجال المغناطيسي .
ظهور تغيرات واضحه في سلوك الحيوانات كالحركات العشوائيه للفئران بعد خروجها من جحورها ، و
استمرا طيران الحمام و عدم رجوعه الى اعشاشه و نباح الكلاب بشكل ملفت .
4 – حدوث هزات اوليه تتزايد بشكل تدريجي ، قبل حدوث الزلزال .
الخلاصه
تتفاوت درجات الزلازل و تتفاوت تاثيراتها ، و مع وجود بعض الموشرات على قرب حدوثها فانه لا
زال من الصعب توقعها ؛ و الامر الوحيد الممكن حاليا في مواجهتها هو تقويه الابنيه
على طول خطوط الزلازل و تدريب فرق عاليه الكفاءه على اعمال الانقاذ ، و التعاون الدولي في
حالات الكوارث الكبرى
  • اعداد خطط الانقاذ للزلازل
  • مضوع حول الزلازل
  • موضوع حول الزلازل
السابق
موضوع عن حقوق الطفل
التالي
حسن تنظيم الخزانة