موضوع حول الاحتباس الحراري

مقال حول الاحتباس الحراري

 

اهتم العلماء فالبحث و دراسة ظاهرة الاحتباس الحراري و التي تحدث للارض و لاهمية هذة الظاهرة بحث العلماء سبب الاحتباس الاحرارى و ما هي الطرق التي يجب ان يعرفها الناس عن الاحتباس الحراري و هل للانسان دورا فهذة الظاهرة ام لا لهذا سوف نتحدث باستفاضة عن هذة الظاهره.

 

صورة1

 



 

ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة فبيئة ما نتيجة تغيير فسيلان الطاقة الحرارية من البيئة و ليها. و عادة ما يطلق ذلك السم علي ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الرض عن معدلها الطبيعي. و ربما ازداد المعدل العالمى لدرجة حرارة الهواء عند سطح الرض ب0.74 ± 0.18 °C اثناء المائة عام المنتهية سنة 2005 . و حسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان “غلب الزيادة الملحوظة فمعدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات المنزل الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم فيها البشر.


يتفق العلماء المؤيدون لهذة الظاهرة علي ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الوان و هذا من اثناء معالجة السباب المؤدية للارتفاع و اتخاذ الاجراءات الرسمية فشنها علي مستوي العالم بكمله، لن مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى علي مستوي العالم يؤدى لي ارتفاع درجة الحراره.


تعتبر الولايات المتحدة هى كبر منتج لانبعاثات ثاني كسيد الكربون الناتجة عن النسان.


ولنبين همية المناخ و ترجحة نة ربما صبح ظاهرة بيئية محيره. فلما نخفضت درجة الحرارة نص درجة مئوية عن معدلها مدة قرنين منذ عام 1570 م مرت و ربا بعصر جليدى جعل الفلاحين يهجون من راضيهم و يعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. و طالت فوق الرض فترات الصقيع. و العكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول و فترات الصقيع و البرد تقل مما يجعل النباتات تنمو و المحاصيل تتضاعف و الحشرات المعمرة تسعى و تنتشر. و هذة المعادلة المناخية نجدها تعتمد على رتفاع و نخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.


ولاحظ العلماء ن رتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الرض و لا تسربها للجواء العليا و الفضاء. و ذلك ما يطلق علية ظاهرة الاحتباس الحرارى و ما يقال بالدفيئة للرض و ظاهرة البيوت الزجاجبه. مما يجعل حرارة النهار برد. لن هذة السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبار و لاتجعلة ينفذ منها للرض كنها حجب للشمس و ستر لحرارتها. و فاليام المطيرة نجد ن التربة تزداد رطوبه. و رغم كثرة الغيوم و كثافتها بالسماء لا ن درجة الحرارة لاترتفع لن طاقة شعة الشمس تستنفد فعملية التبخير و التجفيف للتربه.


ودرجة حرارة الرض تعتمد على طبيعتها و خصائص سطحها سواء لوجود الجليد فالقطبين و فوق قمم الجبال و الرطوبة بالتربة و المياة بالمحيطات التي لولاها لرتفعت حرارة الرض. لن المياة تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة على الرض. و لا صبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث و النسل. كما ن الرياح و العواصف فمساراتها تؤثر على المناخ القليمى و العالمى من اثناء المطبات و المنخفضات الجويه. لهذا نجد ن المناخ العالمى يعتمد على منظومة معقدة من الليات و العوامل و المتغيرات فالجو المحيط و فوق سطح الرض.


اسباب هذة الظاهره


يتلف الهواء الجوى بشكل ساسى من غازى النيتروجين (حوالى 79%) و الوكسجين (حوالى 20%)، ضافة لي نسب ضئيلة جدا جدا من غازات خري كثاني كسيد الكربون و الرغون. تعتمد الحياة كما نعرفها اليوم علي توازن هذة النسب بهذا الشكل، و ن ى تغير فهذة النسب – حتي لو كان ضئيلا – ربما يؤدى لي نتائج سلبية علي نواح كثيرة من الحياة علي الرض.


يوجد غاز ثاني كسيد الكربون بشكل طبيعى فالغلاف الجوي. قبل قيام الثورة الصناعية كان تركيز ثاني كسيد الكربون 280 جزءا فالمليون. رغم ضلة هذة النسبة لا ن غاز ثاني كسيد الكربون ربما لعب دورا هاما فالحفاظ علي درجة حرارة الرض دافئة و مناسبة للحياه. يعود هذا لي قدرة جزيء ثاني كسيد الكربون علي حبس الطاقة الحرارية المنعكسة عن سطح الرض، و بالتالي فبدلا من ارتداد هذة الطاقة الحرارية لي الفضاء الخارجى فن ذلك الغاز يقوم بحفظها (حبسها) قريبا من سطح الرض. ذا فن الحفاظ علي درجة حرارة مناسبة علي الرض ربما اعتمد علي ذلك التركيز لثاني كسيد الكربون (280 جزء فالمليون). مع بدء الثورة الصناعية بد النسان باستعمال الوقود الحفورى (نفط – غاز – فحم ) بكميات كبار و متزايده. من المعروف ن الوقود الحفورى يحتوى علي كميات كبار من الكربون، فالغاز الطبيعى عبارة عن بضعة مركبات عضوية (هيدرو-كربونيه)، و النفط هو مزيج معقد من مركبات عضوية تحتوى جميعها علي الكربون و الهيدروجين، و الفحم عبارة عن كربون. عند حرق هذة المواد (تفاعلها من الكسجين) تنتج كاسيد العناصر الداخلة فتركيبها، و بشكل ساسى ثاني كسيد الكربون و كسيد الهيدروجين (الماء). ذا ينتج حرق الوقود الحفورى كميات من غاز ثاني كسيد الكربون و التي تساهم كما رينا فتسخين الغلاف الجوى عبر حبسها للحراره.


فى خمسينات القرن الماضى ارتفع تركيز ثاني كسيد الكربون فالغلاف الجوى لي 315 جزء فالمليون (*)، و يبلغ حاليا 380. للوهلة الولي ربما لا تبدو هذة الرقام كبار و مثيرة للقلق لا ن ثار هذة الزيادة مثيرة للقلق و الخوف فعلا، فقد دت هذة الزيادة بالفعل لي ازدياد فدرجة حرارة الرض، و من المؤكد نة اذا استمر تركيز ثاني كسيد الكربون فالارتفاع فستستمر درجة حرارة الرض بالارتفاع (نتيجة الاحتباس الحراري) بما يشكل تهديدا لعديد من جوانب الحياة علي و جة الرض، لن كثيرا من مظاهر الحياة علي الرض تعتمد علي بقاء درجات الحرارة ضمن حدود معينه. للسف لا يوجد علاج ممكن ن يعالج ثار مشكلة الانحباس الحرارى بشكل كامل و يعيد الزمن لي الوراء لتعود درجة حرارة الرض لما كانت عليه، و ن قصي ما نستطيع فعلة هو الحد منها و جعلها ضمن حدود مقبولة نوعا ما فلا تهدد الحياة علي الرض.

المخاطر التي ربما تنتج عنها


كشف تقرير علمى جديد ن تزايد الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، ربما يصبح له تثيرات خطر مما هو معتقد.


ووجد التقرير الذي نشرتة الحكومة البريطانية ن فرص بقاء الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى تحت المستويات “الخطره”، ضئيلة جدا.


ويتخوف التقرير من ذوبان الجليد ف“غرينلاند” و الذي ربما يقود لي ارتفاع مستوي البحار حوالى 7 متار فغضون السنوات اللف المقبله.


وستكون الدول الفقيرة الكثر عرضة لهذة التثيرات.


ويقارن التقرير الذي جاء بعنوان “تجنب التغير المناخى الخطر” بين بحوث و براهين قدمها علماء فمؤتمر استضافة مركز دراسات الرصاد الجوية فبريطانيا ففبراير/ شباط 2005. و توقف المؤتمر عند هدفين ساسيين هما معرفة متي تعتبر نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى فالجو كبار جدا، و ما هى الخيارات الممكنة لتجنب الوصول لي هذة النسب.


وقد كتب رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير فتوطئة التقرير: “يبدو و اضحا من اثناء العمال المنشورة فهذا التقرير ن الخطار الناجمة عن التغير المناخى ربما تكون عظم بعديد مما كنا نعتقد”.


وضاف: “بات الن كيدا ن الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، ضافة لي النمو الصناعى و الاقتصادى فظل تزايد البشرية بنسبة ست ضعاف ف200 سنه، يشكلون عوامل تسبب فتفاقم الاحتباس الحراري”.

الغازات التي تسبب هذة المشكله


الغاز الرمز


الميثان Ch4


ثاني كسيد الكربون Co2


ثاني كسيد الكبريت So2


ول كسيد الكربون co


ثالث كسيد الكبريت So3


ول كسيد النيتروز No

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • بحث حول الاحتباس الحراري
  • بحث عن الاحتباس الحراري
  • موضوع عن الاحتباس الحراري
  • موضوع تعبير عن الاحتباس الحراري
  • منهج البحث الاحتباس الحراري
  • موضوع تعبير عن الإحتباس الحراري
  • الاحتباس الحاراري
  • موضوع الاحتباس الحراري
  • ايجابيات و فوائد الاحتباس الحراري
  • موضوع مختصر حول الاحتباس الحراري اسبابه ونتائجه


موضوع حول الاحتباس الحراري