موضوع حقوق الجار
مواضيع شيقه عن حق الجيران
ماهو حق جارك عليك
يعتبر التنوع الحاصل في المجتمع البشري على الرض نوعا فريدا من المجتمعات، ذ تقوم العلاقه
فيه على كثر من العلاقات الحيويه الدائره في مجتمعات الحيوان، والنبات ن صح ن نسميها
مجتمعات على وجهها الذي نعرف، وكان من الواجبات التي يجب النظر فيها والبحث قديما وقبل
قدوم الديانات بشكل عام هو العلاقه الضابطه، والرابطه للعلاقه بين البشر الفرد مع خيه البشر
الفرد، ثم مع المجتمع الكبير الذي يتصل به، فترتب على ذلك حقوق، وواجبات تغيرت بتغير
الصول، وفهم الناس لمعطيات واقعهم، وتفاضلوا في ذلك، فمن المجتمعات من ري بهميه ضبط تلك
العلاقات، ومنهم من تشدد في ذلك، ومنهم من تراخي فسقطت مجتمعاتهم، وهذا التقديم كان لا
بد منه؛ لنفهم الحاجه الساسيه التي دعت السلام لى تنظيم العلاقات البشريه، و ما نسميه
المعاملات بين البشر بشكل عام، والنسان، وجاره بشكل خاص.
وضع السلام قواعد واضحه للمعاملات بين البشر بشكل عام، والمسلمين بوجه الخصوص فيما بينهم، وكان
من هم القواعد التي رسم لنا معالمها حقوق الجار، ونقصد بالجار هنا: هو الذي استجار
بحماك من ماله، ودمه، وعرضه، فستره واجب، ودفع مظلمته واجب، وعانته على من ظلمه واجب،
ويعرف في مجتمعنا اليوم الجار: بالذي يكون بيته قريبا من بيت الرجل الخر فيسمى جارا،
والمعنيان في الحقيقه لا يختلفان عن بعضهما البعض، فالمعنى الول دلاله على نهم صبحا من
نفس عصبه الدم يثوران لظلم بعضهما، ويدفعان السوء عن بعضهما ولعلنا تبينا ول المعنى من
لغه العرب قبل ن يضعها السلام، وما هذا لا حق بعرف اللغه لما قال الله:
“خذ العفو ومر بالعرف وعرض عن الجاهلين” فكان من باب التقديم هو عرف اللغه العربيه،
وهلها بن هذه حقوق الجار على جاره.
ن ول مر عقده النبي -صلى الله عليه وله وسلم- في المدينه: هو بناء مسجد
قباء، ثم قام بالمؤاخاه بين المهاجرين والنصار، ولمن يقر التاريخ جيدا يعلم ن المؤاخاه لم
تكن بمعنى الخوه الحقيقيه ونما كانت بناء مجتمع يقوم على الاستجاره بن جاور كل مهاجر
نصاري في جنبه فصبح حمايه النصاري للمهاجر بحكم عرف اللغه واجبا، ودفاع المهاجر عن النصار
واجب يضا، فصبح كما كان يقال كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا بذلكم الشكل الفريد، ومن
الحقوق الظاهر للجار على جاره ن لا يمل بطنا؛ وجاره جائع، ولا يسد عطشا؛ وجاره
ظمئ، ولا ينام ليله؛ وجاره يشد بعضه بعضا من برد ليل لا يطاق، ولا يسلمه،
ولا يخذله، ولا يعتدي على عرضه بجوارحه، ولا يعتدي على ماله، ولا يعتدي بلسانه ويطول
المقام في ما تحتويه الخلاق السليمه، والفطر الحسنه في المعامله والمعاشره، ويستبينها صاحب نفس سليمه،
لا سيقمه، ولا مريضه تعاني العجز والخلل.
خيرا: ن هم ما يقوم على بناء اجتماع سليم قادر على النهوض بعقول وقلوب، واقتصاديات
سليمه يقوم ولا من حق بسيط كحق الجار على جاره، ولو حسن كل واحد منا
لى من يجاوره على القل لذهب كل العنت، وذهب الحقد، والحسد لى اللاعوده بدا.
يقول تعالى: “ون استجارك حد من المشركين فجره حتى يسمع كلام الله ثم بلغه ممنه”
فهذا مع المشركين فكيف بخيك في الدين؟
- موضوع عن حق الجار
- موضوع حقوق الجار
- موضوع حق الجار
- حق الجار
- مضوع عن حقوق الجار
- موضوع الجيران
- موضوع عن حقوق الجر
- حق الجيران
- تكافل بين الجيران موضوع
- تعبير حقوق الجار