مقالات مواضيع جديدة

موضوع تعبير عن رجال الشرطة

موضوع تعبير عن رجال الشرطة E75D448Bc65A9D2E4736B23Af75C07B2

موضوع تعبير عن رجال الشرطه

 

اجمل الكلمات التي ذكرت باجمل مواضيع التعبير عن وفاء رجال الشرطه

موضوع تعبير عن رجال الشرطة 20160719 7272

رجال الشرطه ودروهم بحياتنا:

ينبغي لكل مجتمع ن يتجهز بجهاز شرطه يكلفه مهمه “حفظ النظام” و”فرض احترام القانون”. ن
لكلمه police شرطه الصل الاشتقاقي نفسه لكلمه politique [“سياسه”]، وهي ذات صله بحكم “المدينه” [polis
باليونانيه]. فمرمى العمل الشرطي، كمرمى العمل السياسي، هو حلال السلام في الحياه الاجتماعيه، ي بناء
مجتمع متحرر من سطوه العنف.
وظيفه الشرطه هي المساهمه في ضمانه حريات المواطنين وفرض احترام حقوقهم وضمان منهم. ينبغي على
عناصر الشرطه ن يكونوا حرفيا “عناصر سلام”، ي نهم ينبغي ن “يصنعوا السلام” بين الفراد
والجماعات التي تعيش في المدينه نفسها. لذا ينبغي على الشرطه تحييد مثيري العنف وكف ذاهم.
فوظيفه الشرطه هي ساسا وظيفه “مضاده للعنف”.
ينبغي ذن عمال الوسائل الكثر فعاليه لبلوغ الغايه المنشوده. والوسائل النسب لصنع السلام هي وسائل
سلميه. نقع هنا على مبد فعاليه ستراتيجيه العمل اللاعنفي: ينبغي على الوسائل المعمول بها ن
تنسجم مع الغايه ون تتناغم معها. ذا فالمهمه الرئيسيه للشرطه هي درء النزاعات، وحلها عند
الاقتضاء، وذلك باللجوء لى الطرائق اللاعنفيه للتوسط والوساطه والمصالحه. لذا فمن الضروره الماسه ن يتضمن
التهيل المقدم في مدارس الشرطه تدريبا على هذه الطرائق كلما كان ذلك ممكنا.
مع ذلك، قد تضطر الشرطه لى استخدام طرائق “كراه بدني” – بالمعنى الحرفي لهذه العباره
– بغيه تحييد مثيري العنف وكف ذاهم. هناك مواقف بعينها يصعب فيها، من دون اللجوء
لى العنف، تحييد فرد و عده فراد مسلحين يهددون حياه الغير. لا نه حتى في
ظروف كهذه ينبغي فعل كل ما في الوسع لنزع سلاح الجاني و الجناه ولقاء القبض
عليهم مع تجنب جرحهم و قتلهم. فذا وقع، على الرغم من كل شيء، موت نسان
على يدي الشرطه، يعد ذلك فشلا يحظر ي “علان عن النصر”. وذا خفقت الشرطه في
عاده حلال السلام الاجتماعي دون استخدام العنف القاتل، فن المجتمع برمته يشترك في المسؤوليه عن
هذا الخفاق. عندما ترفض الديموقراطيه الاعتراف بعنفها بوصفه فشلا فنها تبد بنفي نفسها بنفسها.
يجدر هنا التساؤل عما ذا كان في المكان سن عرف عام يقوم بانه ممثل عن
الدوله، كلما تسبب استخدام قوى الشرطه في موت نسان، بالاعتراف بن ممارسه العنف القاتل، حتى
ون كان ضروريا ذلك العنف، هو دائما مساه ومصيبه وفشل – ونه ينبغي ذن ن
يعاش كحاله “حداد”.
ن وجود حالات قصوى تفرض فيها ضروره اللجوء لى العنف لا يمكن له ن يفيد
ذريعه لرد الاعتبار للعنف كوسيله اعتياديه وسويه لتمين النظام العام وعاده حلال السلام الاجتماعي. ولكي
لا يصير الاستثناء قاعده، بل يتي على العكس ليؤكدها، من الضروري يضا اعتماد الصرامه في
احترام هذه القاعده.
وهذه القاعده ينبغي ن تكون الحل اللاعنفي للنزاعات. غير ن الواقع هو ن الدول الديموقراطيه
نفسها تتساهل في العنف الشرطي، حتى فيما يتعدى عتبه الضروره الصارمه: ذ يتمتع رجال الشرطه
بالفلات من القصاص نسبيا في ممارسه وظائفهم، سواء في ثناء الاستجوابات في قسام الشرطه م
بان تفريق المظاهرات العامه؛ وهو ما قادهم لى الاعتقاد بن من المسموح لهم ارتكاب فعال
عنف في حق المواطنين غير ضروريه بتاتا لحفظ المن العام، ذ توجه شتائم وتسدد ضربات
لا يفترض التساهل فيها في دوله قانون.
ن على المواطنين، في هذا الصدد، واجب التيقظ الذي ينبغي ن يقودهم لى شجب هذه
المخالفات لمناقب “حراس السلام”.
ن المشاركين في كفاح لاعنفي، نساء ورجالا، مدفوعون دفعا طبيعيا لى مواجهه رجال الشرطه المكلفين
“حفظ النظام” و”فرض احترام القانون”. ينبغي يضا التفاوض على هذا اللقاء، الحتمي بقدر ما هو
غير مرغوب فيه، وذلك بحسب قواعد اللاعنف.
وهنا تنضم الحجج ذات الطابع الخلاقي لى الحجج ذات الطابع التكتيكي لتبرير اتخاذ موقف تهذيب
صارم حيال رجال الشرطه. ن التعبير عن الازدراء في حق عضاء قوى المن، سواء بشتمهم
و برميهم ببلاط الشوارع[2]، هو، ولا، ظلم في حق ناس لا ترتبط مسؤوليتهم الشخصيه ارتباطا
مباشرا بقضايا النزاع الجاري.
ف”عدم تمييز العدو” خط فادح دوما. فضلا عن ذلك، فن كثيرين منهم، على الرجح، لم
“يختاروا” هذه المهنه لا تحت ضغوط وضعهم الاجتماعي. ن موقف الازدراء حيال رجال الشرطه لا
يمكن له ن يثير لديهم سوى النفور من المتظاهرين ويحتجزهم ضمن منطق دورهم كعناصر قمع،
في حين ن بعضهم قد يتساءل قطعا عن شرعيه الوامر التي يتلقاها. فحالما يشعرون ن
عنف المتظاهرين يهددهم، سواء ظل كامنا و صار فعليا، لن يترددوا في اللجوء بنفسهم لى
العنف، لا لشيء لا ليدافعوا عن نفسهم. فرجال الشرطه هم يضا بشر يعرفون الخوف. خلاصه
القول نه لدى الخروج من دوامه العنف هذه، تبقى يد القانون هي العليا بالضروره.
على العكس، ذا ظهر المتظاهرون للمل صراحه عزمهم على الحفاظ على موقف لاعنفي، فن من
شن هذا الموقف ن ينزع فتيل عداوه الشرطه لهم؛ ونتيجه ذلك قد تتغير طبيعه المواجهه
نفسها بين هؤلاء وولئك تغيرا عميقا. ولهذه الغايه، يجدر القيام قبل العمل بحمله علاميه موجهه
لى الشرطه. وذا مكن، فمن المفيد ن تتم اتصالات شخصيه معهم، سواء مع المنفذين البسطاء
منهم م مع المسؤولين، ون تبين لهم صحه الغايه المنشوده والوسائل المستعمله على حد سواء.
ينبغي عندئذ السعي لى قناعهم بنهم سيحترمون في وظيفتهم ك”حراس للسلام” وبن عمل المتظاهرين لن
يهددهم بتاتا. وبهذا يمكن السعي للحصول على تفهمهم، وحتى على تعاطفهم ربما.
تظهر خبره الكفاح اللاعنفي ما يلي: ليس عبثا حض رجال الشرطه على عصيان الوامر غير
الشرعيه، و على القل غير القانونيه، التي تمرهم باللجوء لى العنف ضد المواطنين في ثناء
تديتهم وظيفتهم. ففي الواقع، ليس للمواطنين ولا للشرطه ي سبب وجيه لكي يعدوا بعضهم بعضا
عداء.
لكن ما من شيء يضمن ن اللجوء لى طرائق العمل اللاعنفي سينزع فعليا فتيل عمليه
القمع الشرطيه. كما تظهر الخبره يضا ن خيار اللاعنف لا يكفي لتفادي الضربات والدم المسفوك؛
وقد يكون لا مفر للكفاح اللاعنفي يضا من ن يحصي جرحاه وقتلاه.
ولكن عندئذ يكون من الواضح جليا في نظر الري العام ن السلطات العامه تتحمل كامل
المسؤوليه عن الفوضى والعنف. وعلى المتظاهرين ن يستعدوا لمواجهه مثل هذا الاحتمال، سواء نفسيا و
بدنيا.
لذا ينبغي على المناضلين، بان جلسات التدريب، ن يتعلموا كيف يتدبرون ضغطهم النفسي stress-management ويتخذون
الوضعيات البدنيه التي تتيح لهم فضل مواجهه لشراسه رجال الشرطه دون ن يلوذوا بالفرار. وبهذا
تبقى يد القانون هي العليا!

موضوع تعبير عن رجال الشرطة 20160719 7273

 

موضوع تعبير عن رجال الشرطة 20160719 7274

  • موضوع تعبير عن الشرطة المصرية
  • تعبير عن الشرطي
  • موضع تعبير عن رجال الشرطة
  • موضوع تعبير عن الشرطة
  • تعبير عن رجال الشرطة
  • موضوع تعبير عن رجال الشرطه
  • رجال الشرطة
  • وظيفة الشرطي بالانجليزي
  • تعبير موضوع عن الشرطه
  • تعبير عن عيد الشرطة
السابق
هذا المقال سياسي للغاية , مقال سياسي للتعبير
التالي
موضوع عن فصل الشتاء