مقالات مواضيع جديدة

موضوع تعبير عن الاتحاد

موضوع تعبير عن الاتحاد 70720 2

موضوع تعبير عن الاتحاد فالاتحاد والترابط فريضه اسلاميه ولكن لماذا الحرص على الوحده والترابط؟ لماذا حرص
الاسلام كل هذا الحرص على الاتحاد والترابط، ولماذا حذر كل هذا التحذير من التفرق، والتشاحن؟
وذلك لانه فى الواقع ان وراء الاتحاد منافع واثارها في حياه الامه لا تخفي على
ذي لب.

 

موضوع تعبير عن الاتحاد 70720

(ا) فالاتحاد يقوي الضعفاء، ويزيد الاقوياء قوه، على قوتهم، فاللبنه وحدها ضعيفه مهما تكن متانتها،
والاف اللبنات المتفرقه والمتناثره ضعيفه بتناثرها وان بلغت الملايين، ولكنها في الجدار قوه لا يسهل
تحطيمها لانها باتحادها مع اللبنات الاخرى، في تماسك نظام، اصبحت قوه اي قوه، وهذا ما
اشار اليه الحديث الشريف بقوله: “المومن للمومن كالبنيان يشد بعضه بعضا” وشبك صلى الله عليه
وسلم بين اصابعه.
ونبهت عليه الايه الكريمه، حيث يقول تعالى: (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا
كانهم بنيان مرصوص) (سوره الصف: 4).
والقصه المشهوره التي علمها الاب لابنائه توكد هذا المعنى، اذ لم يستطع اي واحد منهم،
ان يكسر مجموعه العصي المتضامه على حين امكن بيسر كسر كل منها على حده، وقال
في ذلك كونوا جميعا يا بني اذا اعترى خطب ولا تتفرقوا احادا … تابى العصي
اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت افرادا

(ب) والاتحاد كذلك عصمه من الهلكه، فالفرد وحده يمكن ان يضيع، ويمكن ان يسقط، ويفترسه
شياطين الانس والجن، ولكنه في الجماعه محمي بها كالشاه في وسط القطيع، لا يجترئ الذئب
ان يهجم عليها، فهي محميه بالقطيع كله، انما يلتهمها الذئب حين تشرد عن جماعتها وتنفرد
بنفسها، فيجد فيها ضالته، ويعمل فيها انيابه، وياكلها فريسه سهله.
وفي هذا جاء الحديث “عليكم بالجماعه، فان يد الله مع الجماعه، ومن شذ شذ في
النار”.
“ان الشيطان ذئب الانسان، وانما ياكل الذئب من الغنم القاصيه”.
“عليكم بالجماعه، فان الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين ابعد”.
ومما له دلالته القويه في الحفاظ على وحده الجماعه ما ذكرته في كتابي “بينات الحل
الاسلامي” مما سجله القران الكريم في قصه موسى عليه السلام حينما ذهب لمناجاه ربه، استجابه
لوعد الله تعالى، الذي واعده ثلاثين ليله، ثم اتممها بعشر، فتم ميقات ربه اربعين ليله،
وخلف في قومه اخاه وشريكه في الرساله هارون عليهما السلام.
وفي غيبه موسى فتن قومه بعباده العجل الذي صنعه لهم السامري، فلما رجع موسى الى
قومه، فوجئ بهذا الانحراف الكبير الذي يتصل بجوهر العقيده التي بعث بها هو، وبعث بها
كل الرسل من قبله ومن بعده. وهنا غضب موسى، والقى الالواح، واخذ براس اخيه يجره
اليه، وقال: (يا هارون ما منعك اذ رايتهم ضلوا، الا تتبعن، افعصيت امري) (سوره طه:
92،93) فكان جواب هارون كما ذكر القران: (قال يا ابن ادم لا تاخذ بلحيتي ولا
براسي اني خشيت ان تقول فرقت بين اسرائيل، ولم ترقب قولي) (سوره طه: 94).
وفي هذا الجواب نرى ان نبي الله هارون اعتذر لاخيه بهذه الجمله: (اني خشيت ان
تقول: فرقت بين بني اسرائيل، ولم ترقب قولي).
ومعنى هذا انه سكت على ارتكاب الشرك الاكبر، وعباده العجل، الذي فتنهم به السامري، حفاظا
على وحده الجماعه، وخشيه من تفرقها، وهي لا شك خشيه موقوته بمده غياب موسى، حتى
اذا عاد تفاهم الاخوان الرسولان في كيفيه مواجهه الازمه.

موضوع تعبير عن الاتحاد 70720

من توجيهات القران
يجب ان يكون هدف الداعين الى الاسلام والعاملين له: الاتحاد والالفه، واجتماع القلوب، والتئام الصفوف،
والبعد عن الاختلاف والفرقه، وكل ما يمزق الجماعه او يفرق الكلمه، من العداوه الظاهره، او
البغضاء الباطنه، ويودي الى فساد ذات البين، مما يوهن دين الامه ودنياها جميعا.
فلا يوجد دين دعا الى الاخوه التي تتجسد في الاتحاد والتضامن، والتساند والتالف، والتعاون والتكاتف،
وحذر من التفرق والاختلاف والتعادي، مثل الاسلام في قرانه وسنته.
الايات القرانيه :
يقول الله تعالى في سوره ال عمران: (يايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين
اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين. وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم ايات الله وفيكم رسوله
ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم. يايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته
ولا تموتن الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم
اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفره من النار
فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون، ولتكن منكم امه يدعون الى الخير
ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد
ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاما الذين اسودت
وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون. واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمه
الله هم فيها خالدون) (سوره ال عمران: 100 107).
نقل الحافظ السيوطي في “الدر المنثور” في سبب النزول هذه الايات جمله اثار عن بعض
الصحابه والتابعين، اكثرها تفصيلا: ما اخرجه ابن اسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم
وابو الشيخ عن زيد بن اسلم قال:
مر شاس بن قيس وكان شيخا قد عسا في الجاهليه، عظيم الكفر، شديد الضغن على
المسلمين شديد الحسد لهم على نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من
الاوس والخزرج في مجلس قد جمعهم، يتحدثون فيه، فغاظه ما راى من الفتهم وجماعتهم وصلاح
ذات بينهم على الاسلام، بعد الذي كان بينهم من العداوه في الجاهليه فقال: قد اجتمع
ملا بني قيله بهذه البلاد، والله ما لنا معهم اذا اجتمع ملوهم بها من قرار،
فامر فتى شابا معه من يهود، فقال: اعمد اليهم فاجلس معهم، ثم ذكرهم يوم بعاث،
وما كان قبله، وانشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الاشعار، وكان يوم بعاث يوما
اقتتلت فيه الاوس والخزرج وكان الظفر فيه للاوس على الخزرج، ففعل فتكلم القوم عند ذلك،
وتنازعوا وتفاخروا، حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب، اوس بن قيظي احد بني حارثه
من الاوس، وجبار بن صخر احد بني سلمه من الخزرج، فتقاولا، ثم قال احدهما لصاحبه:
ان شئتم والله رددناها الان جذعه، وغضب الفريقان جميعا، وقالوا:
قد فعلنا، السلاح السلاح، موعدكم الظاهره والظاهره الحره فخرجوا اليها، وانضمت الاوس بعضها الى بعض،
والخزرج بعضها الى بعض، على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهليه. فبلغ ذلك رسول الله
صلى الله عليه وسلم فخرج اليهم فيمن معه من المهاجرين من اصحابه حتى جاءهم فقال:

” يا معشر المسلمين الله الله، ابدعوى الجاهليه وانا بين اظهركم؟ ابعد اذ هداكم الله
الى الاسلام، واكرمكم به، وقطع به عنكم امر الجاهليه، واستنقذكم به من الكفر، والف به
بينكم، ترجعون الى ما كنتم عليه كفارا، فعرف القوم انها نزغه من الشيطان، وكيد من
عدوهم لهم، فالقوا السلاح، وبكوا، وعانق الرجال بعضهم بعضا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم، سامعين مطيعين، قد اطفا الله عنهم كيد عدو الله شاس، وانزل الله
في شان شاس بن قيس، وما صنع: (قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله
والله شهيد على ما تعملون). الى قوله: (وما الله بغافل عما تعملون) وانزل في اوس
بن قيظي وجبار بن صخر ومن كان معهما، من قومهما الذين صنعوا ما صنعوا: (يا
ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين) الى
قوله: (واولئك لهم عذاب عظيم).
والايات الكريمه دعوه قويه الى توحيد الكلمه، واجتماع الصف المسلم على الاسلام، وقد تضمنت:
التحذير من دسائس غير المسلمين، ومن طاعتهم فيما يوسوسون به، فليس وراءها الا الارتداد على
الاعقاب، والكفر بعد الايمان.
هذا وقد اكد القران ان المسلمين وان اختلفت اجناسهم والوانهم واوطانهم ولغاتهم وطبقاتهم امه واحده،
وهم الامه الوسط الذين جعلهم الله (شهداء على الناس) (سوره البقره: 143) وهم كما وصفهم
القران (كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله) (سوره ال
عمران الايه: 110).
واعلن القران ان الاخوه الواشجه هي الرباط المقدس بين جماعه المسلمين وهي العنوان المعبر عن
حقيقه الايمان (انما المومنون اخوه فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) (سوره الحجرات: 10).

وجاءت الايات بعد هذه الايه تقيم سياجا من الاداب والفضائل الاخلاقيه يحمي الاخوه مما يشوهها
ويوذيها، من السخريه، واللمز، والتنابز بالالقاب، وسوء الظن، والتجسس، والغيبه (يا ايها الذين امنوا لا
يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء عسى ان
يكن خيرا منهن، ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الايمان، ومن
لم يتب فاولئك هم الظالمون. يايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن، ان بعض الظن
اثم، ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا، ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه،
واتقوا الله ان الله تواب رحيم) (سوره الحجرات: 11،12).
وحذر القران من التفرق ايما تحذير. ومن ذلك قوله تعالى: (قل هو القادر على ان
يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا، ويذيق بعضكم باس
بعض) (سوره الانعام: 65).
فجعل تفريق الامه شيعا، يذوق بعضها باس بعض، من انواع العقوبات القدريه التي ينزلها الله
بالناس اذا انحرفوا عن طريقه، ولم يعتبروا باياته، وقرنها القران بالرجم ينزل من فوقهم، كالذي
نزل بقوم لوط، او بالخسف يقع من تحت ارجلهم، كالذي وقع لقارون.
وقال تعالى: (ان الذين فرقوا دينهم كانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى
الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) (سوره الانعام: 159).
جاء عن ابن عباس ان هذه الايه نزلت في اليهود والنصارى الذين تفرقوا واختلفوا في
دينهم.
وجاء عن غيره انهم اهل البدع، واهل الشبهات، واهل الضلاله من هذه الامه.
قال ابن كثير: والظاهر ان الايه عامه في كل من فارق دين الله وكان مخالفا
له، فان الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وشرعه واحد، لا
اختلاف فيه ولا افتراق، فمن اختلف فيه (وكانوا شيعا) اي فرقا كاهل الملل والنحل والاهواء
والضلالات، فان الله تعالى، قد برا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما هم فيه.
وهذه الايه كقوله تعالى: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك،
وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) (سوره الشورى: 13).

وذم القران الذين تفرقوا واختلفوا في الدين من اهل الكتاب في ايات كثيره سيمر علينا
بعضها في موضعه من هذا البحث.

موضوع تعبير عن الاتحاد 70720 1

توجيهات السنه النبويه
اما السنه النبويه فقد قررت واكدت وفصلت ما جاء به القران الكريم من الدعوه الى
الاتحاد والائتلاف، والتحذير من التفرق والاختلاف.
فقد دعت السنه الى الجماعه والوحده، ونفرت من الشذوذ والفرقه، دعت الى الاخوه والمحبه، وزجرت
عن العداوه والبغضاء. 2. التعبير عن الاتحاد بالايمان، وعن التفرق بالكفر، فان معنى (يردوكم بعد
ايمانكم كافرين) اي بعد وحدتكم واخوتكم متفرقين متعادين كما تدل اسباب النزول 3. ان الاعتصام
بحبل الله من الجميع هو اساس الوحده والتجمع بين المسلمين وحبل الله هو الاسلام، والقران.
4. التذكير بنعمه الاخوه الايمانيه بعد عداوات الجاهليه واحنها وحروبها، وهي اعظم النعم بعد الايمان
(والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم، ولكن الله
الف بينهم، انه عزيز حكيم) (سوره الانفال: الايه: 63). 5. لا يجمع الامه امر مثل
ان يكون لها هدف كبير تعيش له، ورساله عليا تعمل من اجلها، وليس هناك هدف
او رساله للامه الاسلاميه اكبر ولا ارفع من الدعوه الى الخير الذي جاء به الاسلام،
وهذا سر قوله تعالى في هذا السياق (ولتكن منكم امه يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف
وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون). 6. التاريخ سجل العبر، والواعظ الصامت للبشر، وقد سجل
التاريخ ان من قبلنا تفرقوا واختلفوا في الدين فهلكوا، ولم يكن لهم عذر، لانهم اختلفوا
بعد ما جاءهم العلم، وجاءتهم البينات من ربهم، ومن هنا كان التحذير الالهي: (ولا تكونوا
كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم).
والاحاديث في هذا كثيره وفيره..
* روى الترمذي عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابيه (اسم موضع) فقال: يا ايها
الناس، اني قمت فيكم مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: اوصيكم باصحابي،
ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.. عليكم بالجماعه، واياكم والفرقه، فان الشيطان مع الواحد، وهو
من الاثنين ابعد، من اراد بحبوحه الجنه، فليلزم الجماعه.
* وروي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يد الله
مع الجماعه”.
* وروي عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ان الله
لا يجمع امتي او قال: امه محمد صلى الله عليه وسلم على ضلاله، ويد الله
مع الجماعه، ومن شذ شذ الى النار”.
* وفي الصحيحين: “ان من فارق الجماعه شبرا فمات، فميته جاهليه”.
* واكدت السنه الدعوه الى الاخوه والوحده بين المسلمين في مواقف كثيره وباساليب شتى “المسلم
اخو المسلم، ومن كان في حاجه اخيه كان الله في حاجته”.
* “لا يومن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه”.
* “والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنه حتى تومنوا، ولا تومنوا حتى تحابوا. الا ادلكم
على شيء ان فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم”.
* “المسلمون تتكافا دماوهم، يسعى بذمتهم ادناهم، ويجير عليهم اقصاهم وهم يد على من سواهم”.

ولقد حذرت السنه النبويه ابلغ التحذير واشده من التباغض والتهاجر، والتشاحن، وفساد ذات البين.
* فمن حديث انس بن مالك عنه صلى الله عليه وسلم “لا تباغضوا ولا تحاسدوا
ولا تدابروا، وكونوا عباد الله اخوانا، ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاثه ايام”.

* ومن حديث ابي هريره: “اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا،
ولا تناجشوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله اخوانا”.
* ومن حديث ابي هريره ايضا: “المسلم اخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره
التقوى ههنا” ويشير الى صدره ثلاث مرات.. * “بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه
المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه”.
* ومن حديثه كذلك: “تفتح ابواب الجنه يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا
يشرك بالله شيئا، الا رجلا كانت بينه وبين اخيه شحناء (اي عداوه) فيقال: انظروا (اي
اخروا) هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا”.
* ومن حديث ابي الدرداء: “الا اخبركم بافضل من درجه الصلاه والصيام والصدقه؟ قالوا: بلى
يا رسول الله، قال: صلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقه”.
* قال الترمذي: ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: “هي الحالقه، لا
اقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين”.
* ومن حديث ابي هريره: “اياكم وسوء ذات البين، فانها الحالقه”.
* ومن حديث مولى الزبير عن الزبير: “دب اليكم داء الامم من قبلكم: الحسد والبغضاء،
والبغضاء هي الحالقه، لا اقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين والذين نفسي بيده، لا تدخلوا
الجنه حتى تومنوا، ولا تومنوا حتى تحابوا”.
* ومن حديث ابن عباس: “ثلاثه لا ترتفع صلاتهم فوق رووسهم شبرا: رجل ام قوما
وهم له كارهون، وامراه باتت وزوجها عليها ساخط، واخوان متصارمان” اي متقاطعان.
* ومن حديث ابي خراش الاسلمي: “من هجر اخاه سنه، فهو كسفك دمه”.
* ومن حديث جابر بن عبد الله: “ان الشيطان قد يئس ان يعبده المصلون في
جزيره العرب، ولكن في التحريش بينهم”
من كراهيه الاسلام للفرقه
ومن كراهيه الاسلام للفرقه والاختلاف، نجد الرسول الكريم، يامر بالانصراف عن قراءه القران اذا خشي
من ورائها ان تودي الى الاختلاف.
فقد روى الشيخان عن جندب بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“اقرووا القران ما ائتلفت عليه قلوبكم، فاذا اختلفتم فقوموا عنه” اي تفرقوا وانصرفوا لئلا يتعادى
بكم الاختلاف الى الشر.
فرغم ما هو معلوم لكل مسلم من فضل قراءه القران، وان لقارئه بكل حرف عشر
حسنات، لم ياذن بقراءته اذا ادت الى التنازع والاختلاف، سواء كان الاختلاف في القراءه وكيفيه
الاداء، فامروا ان يتفرقوا عند الاختلاف، ويستمر كل منهم على قراءته، كما ثبت فيما وقع
بين عمر وهشام، وبين ابن مسعود وبعض الصحابه وقال: كلاكما محسن.
ام كان الاختلاف في فهم معانيه، فالمعنى: اقرووه والزموا الائتلاف على ما دل عليه، وقاد
اليه، فاذا وقع الاختلاف، او عرض عارض شبهه تقتضي المنازعه الداعيه الى الافتراق، فاتركوا القراءه
وتمسكوا بالمحكم الموجب للالفه، واعرضوا عن المتشابه المودي الى الفرقه، وهو كقوله في الحديث الاخر:
“فاذا رايتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاحذروهم”.
وفي هذه الاحاديث كما قال الحافظ ابن حجر الحض على الجماعه والالفه والتحذير من الفرقه
والاختلاف، والنهي عن المراء في القران بغير حق.

ماذا قال اعداء المسلمين عن الوحده الاسلاميه
—————–
حتى يعلم الجميع ان هناك ايدى خفيه تعبث بالوحده بين العرب وبين العالم الاسلامى نذكر
اقوال رجال دين ورجال سياسه غربيين عن الوحده الاسلاميه :
“اذا اتحد المسلمون في امبراطوريه عربيه، امكن ان يصبحوا لعنه على العالم وخطرا او امكن
ان يصبحوا ايضا نعمه له، اما اذا بقوا متفرقين فانهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا
تاثير” المنصر لورانس بروان
—————
“ان الوحده الاسلاميه نائمه، لكن يجب ان نضع في حسابنا ان النائم قد يستيقظ” ارنولد
توينبي
—————–
“اذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الاسلام، فان من الممكن لهذا الدين
ان يظهر كاحدى القوى السياسيه العظمى في العالم مره اخرى” المستشرق البريطاني مونتجومري وات
————-
” اذا اتحد المسلمون في امبراطوريه عربيه، امكن ان يصبحوا لعنه على العالم وخطرا، او
امكن ان يصبحوا ايضا نعمه له، اما اذا بقوا متفرقين، فانهم يظلون حينئذ بلا وزن
ولا تاثير… يجب ان يبقى العرب والمسلمون متفرقين، ليبقوا بلا قوه ولا تاثير” . المبشر
لورنس براون
في كتابه “العالم العربي المعاصر”: ان الخوف من العرب، واهتمامنا بالامه العربيه، ليس ناتجا عن
وجود البترول بغزاره عند العرب، بل بسبب الاسلام. يجب محاربه الاسلام، للحيلوله دون وحده العرب،
التي تودي الى قوه العرب، لان قوه العرب تتصاحب دائما مع قوه الاسلام وعزته وانتشاره.
ان الاسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القاره الافريقيه. مورو بيرجر
—————-
لما وقف كرزون وزير خارجيه انكلترا في مجلس العموم البريطاني يستعرض ما جرى مع تركيا،
احتج بعض النواب الانكليز بعنف على كرزون، واستغربوا كيف اعترفت انكلترا باستقلال تركيا، التي يمكن
ان تجمع حولها الدول الاسلاميه مره اخرى وتهجم على الغرب. فاجاب كرزون: (( لقد قضينا
على تركيا، التي لن تقوم لها قائمه بعد اليوم .. لاننا قضينا على قوتها المتمثله
في امرين: الاسلام والخلافه. فصفق النواب الانكليز كلهم وسكتت المعارضه )) . كرزون وزير خارجيه
انكلترا
——————
ان الوحده الاسلاميه تجمع امال الشعوب الاسلاميه، وتساعد التملص من السيطره الاوربيه، والتبشير عامل مهم
في كسر شوكه هذه الحركه، من اجل ذلك يجب ان نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن
الوحده الاسلاميه. القس سيمون
—————-
ان الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن ان يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم”
سالازار

 

  • صور ترابط
  • الآية عن الإتحاد القوم
  • صور تعبر عن الاتحاد
  • الاختلاف عن الاتحاد
  • موضوع عن الاتحاد و التعاون
  • تعبير عن الاتحاد قوة
  • تعبيرعن الاتحاد جميل
  • صور تدل على أن أتحاد قوة
  • صور تدل على الاتحاد
  • صور تدل علي الاتحاد والتماسك
السابق
مقال مميز عن تربية الابناء
التالي
موضوع عن العلم والعمل