معلومات دينية نادرة جدا , مواضيع دينية اسلامية

مواضيع دينيه اسلاميه

مواضيع تناقش اهم الامور في الدين الاسلامي بدقه وتفصيل.

موضوع هام جدا عن بر الوالدين:

ريت شبيبه من هل زماننا : لا يلتفتون لى بر الوالدين ، ولا يرونه لازما
لزوم الدين ، يرفعون صواتهم على الباء والمهات ، وكنهم لا يعتقدون طاعتهم من الواجبات
، ويقطعون الرحام ، التي مر الله سبحانه بوصلها في الذكر ، ونهى عن قطعها
ببلغ الزجر ، وربما قابلوها بالهجر والجهر ، وقد عرضوا عن مواساه الفقراء مما يرزقون
، وكنهم لا يصدقون بثواب ما يتصدقون ، قد التفتوا بالكليه عن فعل المعروف ،
كنه في الشرع ، والعقل ليس بمعروف ، وكل هذه الشياء تحث عليها المعقولات ،
وتبالغ في ذكر ثوابها وعقابها المنقولات ، فريت ن جمع كتابا ، في هذه الفنون
من اللوازم ، ليتنبه الغافل ، ويتذكر الحازم ، وقد رتبته فصولا وبوابا ، والله
الموفق لما يكون صوابا.
ذكر المعقول في بر الوالدين وصله الرحم :
غير خاف على عاقل حق المنعم ، ولا منعم بعد الحق تعالى ، على العبد
كالوالدين ، فقد تحملت الم بحمله ثقالا كثيره ، ولقيت وقت وضعه مزعجات مثيره ،
وبالغت في تربيته ، وسهرت في مداراته ، وعرضت عن جميع شهواتها ، وقدمته على
نفسها في كل حال.
وقد ضم الب لى التسبب ، في يجاده ، محبته بعد وجوده ، وشفقته ،
وتربيته بالكسب له والنفاق عليه.
والعاقل يعرف حق المحسن ، ويجتهد في مكافته ، وجهل النسان بحقوق المنعم ، من
خس صفاته ، لا سيما ذا ضاف لى جحد الحق المقابله بسوء المنقلب.
وليعلم البار بالوالدين : نه مهما بالغ في برهما لم يف بشكرهما.
عن زرعه بن براهيم : ن رجلا : تى عمر رضي الله عنه ، فقال
: ن لي ما بلغ بها الكبر ، ونها لا تقضي حاجتها ، لا وظهري
مطيه لها ، ووضئها ، وصرف وجهي عنها ، فهل ديت حقها ؟؟؟
قال : لا.
قال : ليس قد حملتها على ظهري ، وحبست نفسي عليها ؟؟؟
قال : ( نها كانت تصنع ذلك بك ، وهي تتمنى بقاءك ، ونت تتمنى
فراقها ).
ورى عمر – رضي الله عنه – رجلا يحمل مه ، وقد جعل لها مثل
الحويه على ظهره ، يطوف بها حول البيت وهو يقول :
حمل مي وهي الحمالهترضعني الدره والعلاله
فقال عمر : ( الن كون دركت مي ، فوليت منها ، مثل ما وليت
، حب لي من حمر النعم ).
وقال رجل : لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما : حملت مي على رقبتي
، من خراسان ، حتى قضيت بها المناسك ، تراني جزيتها ؟؟؟
قال : ( لا ، ولا طلقه من طلقاتها ).
ويقاس على قرب الوالدين ، من الولد ، قرب ذوي الرجل والقرابه ، فينبغي لا
يقصر النسان في رعايه حقه.
ذكر ما مر الله به من بر الوالدين وصله الرحم :

قال الله تبارك وتعالى :
[ وقضى ربك لا تعبدوا لا ياه وبالوالدين حسانا ما يبلغن عندك الكبر حدهما و
كلاهما فلا تقل لهما ف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما{23} واخفض لهما جناح الذل
من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا{24} ][ لسراء ].
قال بو بكر بن النباري : هذا القضاء : ليس من باب الحكم ، نما
هو من باب المر والفرض ، وصل القضاء : في اللغه : قطع الشيء بحكام
وتقان.
وقوله : ( وبالولدين حسانا ) هو : البر والكرام ، قال ابن عباس رضي
الله عنهما : ( لا تنفض ثوبك مامهما فيصيبها الغبار ).
( فلا تقل لهما ف ) في معنى ف :
خمسه قوال :
حدهما : وسخ الظفر ، قاله الخليل.
والثاني : وسخ الذن ، قاله الصمعي.
الموضوع الصلى من هنا: منتديات الورود http://forum.al-wrwd.com/alwrwd47867/#post254367
والثالث : قلامه الظفر ، قاله ثعلب.
والرابع : الاحتقار والاستصغار من الفي ، والفي عند العرب : القله ، ذكره ابن

النباري.
والخامس: ما رفعته من الرض ، من عود و قصبه ، حكاه ابن فارس.
وقرت على شيخنا : بي منصور اللغوي :
ن معنى الف : النتن ، وصله نفخك الشيء يسقط عليك ، من تراب وغيره
، فقيل لكل ما يستقل.
الموضوع الصلى من هنا: منتديات الورود http://forum.al-wrwd.com/showthread.php?p=254367
وقوله: ( ولا تنهرهما ) ي : لا تكلمهما ضجرا ، صائحا في وجههما.
وقال عطاء بن بي رباح : لا تنفض يدك عليهما.
( وقل لهما قولا كريما ) ي : لطيفا ، حسن ما تجد ، .
وقال سعيد بن المسيب : كقول العبد المذنب للسيد الفظ.
( واخفض لهما جناح الذل ) ، من رحمتك ياهما.
ومن بيان حق الوالدين قوله تعالى :
[{ ووصينا النسان بوالديه حملته مه وهنا على وهن وفصاله في عامين ن اشكر لي
ولوالديك لي المصير }][ لقمان14 ] ،.
فقرن شكره بشكرهما.
ذكر ما مرت به السنه من بر الوالدين :

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : وصاني رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، فقال : ” ….. لا تعق والديك ، ون مراك ن تخرج
من هلك ومالك …. “.( 1 )
قال حمد : حدثني يحيى ، عن ابن بي ذئب ، عن خاله الحارث ،
عن ضمره ، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما ، قال :
” كانت تحتي امره ، كان عمر يكرهها ، فقال : طلقها ، فبيت ،
!!! فتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : طع باك “.(
2 )
________
( 1 ) وقد خرجه الشيخ اللباني ، في كتابه صحيح الترغيب والترهيب فقال :
2516 – ( صحيح ) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال :
” وصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعشر كلمات قال : لا تشرك
بالله شيئا ون قتلت وحرقت ولا تعقن والديك ون مراك ن تخرج من هلك ومالك
……. ” الحديث ، وخرجه حمد (5/238 ، رقم 22128) ، والطبرانى (20/82 ، رقم
156) ، وقال الهيثمى (4/215) : رجال حمد ثقات : لا ن عبد الرحمن بن
جبير بن نفير ، لم يسمع من معاذ ، وسناد الطبرانى : متصل وفيه عمرو
بن واقد القرشى وهو كذاب ، وبو نعيم فى الحليه (9/306) .
( 2 )قال اللباني في “السلسله الصحيحه ” 2 / 624 : خرجه بو داود
( 5138 ) و الترمذي ( 1 / 223 ) و ابن ماجه ( 2088
) و ابن حبان ( 2024 / 2025 ) و الطحاوي في ” المشكل ”
( 2 / 159 ) و الحاكم ( 2 / 197 ) و حمد (
2 / 42 و 53 و 157 ) من طريق ابن بي ذئب حدثني خالي
الحارث بن عبد الرحمن عن حمزه بن عبد الله بن عمر عن بيه رضي الله
عنهما قال : ” كانت تحتي امره حبها و كان عمر يكرهها ، فقال عمر
: طلقها فبيت ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ” فذكره
، و السياق للحاكم ، و قال : ” صحيح على شرط الشيخين ” ،
و وافقه . الذهبي ، و قال الترمذي : ” حسن صحيح ” ، و
قول : بل هو حسن فقط ، فن الحارث هذا : لم يرو له الشيخان
شيئا ، و لا روى عنه غير ابن بي ذئب ، و قال حمد و
النسائي : ” ليس به بس ” .

• مر حبا2024