مواضيع اجتماعيه
موضوع اجتماعى مفيد
موضوع اجتماعى عن بر الوالدين
غني عن البيان ن الوالدين يتيان في المقدمه على من سواهم من الحياء كالزوجه والولاد
و الشقاء وغيرهم فهما سبب وجود النسان لذا يجب تفضيلهم على الجميع وتقديم الحسان ليهما
وخصهما بالعطف والرعايه لما لهما من فضل عظيم على الانسان
وقد سل ابن مسعود رسول الله قائلا : ي العمل حب الى الله ?
فجاب الرسول : / الصلاه على وقتها قلت ثم ي قال : بر الوالدين قلت
ثم اي : قال : الجهاد في سبيل الله /.
لذلك فن بر الوالدين من جل العمال وفضلها .
كما ن الرسول خص الم بمزيد من الرعايه والتكريم فقد روي ان رجلا جاء رسول
الله فقال : / يا رسول الله من حق الناس بحسن صحابتي ? قال مك
رددها ثلاثا وبعدها قال ثم بوك /
ورسول الله بين مكانه الوالد ووجوب مراعاته حيث ربط رضاه وسخطه برضاء الله وسخطه فقال
: / رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد /.
وروري ان رجلا اتى الى الرسول فقال : يارسول الله : ان لي مالا وولدا
ون بي يجتاح مالي ويضيعه فقال الرسول : / انت ومالك ملك بيك / ان
اولادكم من طيب كسبكم فكلوا من كسب اولادكم / وذ جعل رسول الله البر بالوالدين
من فضل القربات الى الله فقد جعل بالمقابل عقوقهما من كبائر الثم فقال : اكبر
الكبائر هي الشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس /
ومن مظاهر العقوق ان يعمد البناء الى الاعتداء البدني على الوالدين او توجيه الشتائم اليهم
او تحميلهما فوق ما يطيقان في مختلف نواحي الحياه كمطالبتهما بالمال باستمرار مع علم البناء
بعجزهما عن جابه مطلبهم واللجوء في سبيل ذلك الى وسائل التهديد والوعيد .
ومن مظاهر العقوق ايضا : عدم رعايه الابن الغني لبويه الفقيرين المحتاجين للرعايه والعنايه وعدم
مساعدته لهما ماديا بالرغم من يسره .
ومن المشاهد المؤلمه ان كثيرا من البناء لا يتقون ربهم في معامله بائهم فيسيئون ليهم
بالفعل ويغلظون معهم بالقول ولاسيما حينما يتقدم الباء بالعمر ويصبحون بحاجه الى الرحمه والعطف مع
ان من اول واجبات الانسان ان لا يجحد فضل بويه ولا يتنكر لجميلهما ومن هنا
جعل القرن الحسان الى الوالدين قضيه نسانيه عامه فقال سبحانه / ووصينا الانسان بوالديه احسانا
/ .
فلم يقل الله سبحانه ووصينا المسلم او المؤمن لن حسن الدب مع الوالدين والحسان ليهما
مر انساني عام . ويكاد القرن لا يذكر الاحسان الى الوالدين لا بجوار ذكر الدعوه
الى عباده الله وشكره فقال سبحانه : / لا تعبدون لا الله وبالوالدين حسانا /
تمل كيف خص الله الاحسان الى الوالدين حال كبرهما وطعنهما في السن تلك الفتره التي
هي مرحله ضيق الولد بهما واستثقاله لظلهما وتضايقه منهما والوالدان حينئذ شد احتياجا ليه بعد
جهادهما الطويل في تربيته وتنشئته النشه الطيبه ولذلك امر الله سبحانه بلا يضايقهما ولو بقل
ما يشير الى التضجر وهي كلمه ف ولو كان هناك خف من هذه الكلمه لذكرها
الله كما مره بلا ينهرهما ولا يزجرهما ولا يغضبهما بي قول يصدر منه ومره ان
يخاطبهما خطابا رقيقا لطيفا كريما وان يبالغ في الدب معهما والخضوع لهما حتى يبدو امامهما
ذليلا رحيما .
هذه هي نظره الاسلام الى الوالدين انها نظره عطف وبر ورحمه فالحسان اليهما فيه اعظم
الجر عند الله كما ن عقوقهما مجلبه لسخط الله وعذابه في الخره .
وكم تلم حينما يطلب مني بوان فقيران اقامه دعوى قضائيه على ابنهما بطلب نفقه او
تمين مسكن يويهما ويسترهما في خر عمرهما بسبب رفض البناء ان يعيش معهم والدهم في
بيت واحد او بالحرى رفض زوجه الابن وضعف شخصيه الزوج الابن .
وحتى ن المتقاعدين اصحاب الرواتب فن الكثير منهم لا يتجاوز راتبه الشهري الالفي ليره سوريه
او ثلاثه خاصه العمال والمستخدمين ومنهم لاولدله مما يجعل الحكومه هي الب المسؤول عن الفقراء
ويقع على عاتقها تمين مستلزمات ابنائها وزياده رواتبهم وتمين الرعايه الصحيه المجانيه وان لا تتركهم
عرضه للمرض والحرمان والتسول
- ظواهر مسيحية اجتماعية
- مكانة النفس نسانية في الاسلام موضوع