من اقوال ابن القيم

اقوال ابن القيم..من كتابة الثمين:::الفائدة  فابن القيم الجوزية  ولد (691 ه – 751 ه / 1292م – 1349م) و هو من علماء المسلمين فى القرن الثامن الهجرى و صاحب المولفات العديده، عاش في دمشق ودرس علي يد ابن تيميه الدمشقى و لازمة قرابة 16 عاما و تاثر به. و سجن فقلعة دمشق فايام سجن ابن تيمية و خرج بعد ان توفي شيخة عام 728 ه.[1]

1. للعبد ستر بينة و بين الله، و ستر بينة و بين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينة و بين الله هتك الله الستر الذي بينة و بين الناس.


2. للعبد رب هو ملاقيه، و بيت =هو ساكنه؛ فينبغى له ان يسترضى ربة قبل لقائه، و يعمر بيتة قبل انتقالة اليه.


3. اضاعة الوقت اشد من الموت؛ لان اضاعة الوقت تقطعك عن الله، و الدار الاخره، و الموت يقطعك عن الدنيا و اهلها.


4. الدنيا من اولها الي اخرها لا تساوى غم ساعه؛ فكيف بغم العمر؟!


5. محبوب اليوم يعقب المكروة غدا، و مكروة اليوم يعقب الراحة غدا.


6. اعظم الربح فالدنيا ان تشغل نفسك جميع و قت بما هو اولي بها، و انفع لها فمعادها.


7. كيف يصبح عاقلا من باع الجنة بشهوة ساعه؟ ..


8. يخرج العارف من الدنيا و لم يقض و طرة من شيئين: بكائة علي نفسه، و ثنائة علي ربه.


9. المخلوق اذا خفتة استوحشت منه، و هربت منه، و الرب – تعالي – اذا خفتة انست به، و قربت اليه.


10. لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله – سبحانة – احبار اهل الكتاب، و لو نفع العمل بلا اخلاص لما ذم المنافقين


11. دافع الخطره؛ فان لم تفعل صارت شهوة و همه؛ فان لم تدافعها صارت فعلا، فان لم تتداركة بضدة صار عاده؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.


12. من عظم و قار الله فقلبة ان يعصية – و قرة الله فقلوب الخلق ان يذلوه.


13. مثال تولد الطاعه، و نموها، و تزايدها – كمثل نواة غرستها، فصارت شجره، بعدها اثمرت، فاكلت ثمرها، و غرست نواها؛ فكلما اثمر منها شيء جنيت ثمره، و غرست نواة .. و ايضا تداعى المعاصي؛ فليتدبر اللبيب ذلك المثال؛ فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها، و من عقوبة السيئة السيئة بعدها.


14. ليس العجب من مملوك يتذلل لله، و لا يمل خدمتة مع حاجتة و فقره؛ فذلك هو الاصل .. انما العجب من ما لك يتحبب الي مملوكة بصنوف انعامه، و يتودد الية بانواع احسانة مع غناة عنه.


15. اياك و المعاصي؛ فانها اذلت عز ( اسجدوا ) و اخرجت اقطاع ( اسكن ).


16. الذنوب جراحات، و رب جرح و قع فمقتل.


17. لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.


18. اذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم انها مسعر حرب؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمومنين ) فقد سلمت من الاثر، و كفي الله المومنين القتال.


19. اشتر نفسك؛ فالسوق قائمه، و الثمن موجود.


20. لا بد من سنة الغفله، و رقاد الهوى، و لكن كن خفيف النوم.

21. اخرج بالعزم من ذلك الفناء الضيق، المحشو بالافات الي الفناء الرحب، الذي فية ما لا عين رات؛ فهنالك لا يتعذر مطلوب، و لا يفقد محبوب .


22. قيل لبعض العباد: الي كم تتعب نفسك؟ قال: راحتها اريد.


23. القواطع محن يتبين فيها الصادق من الكاذب؛ فاذا خضتها انقلبت اعوانا لك، توصلك الي المقصود.


24. الدنيا كامراة بغى لا تثبت مع زوج، و انما تخطب الازواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترض بالدياثه.


25. من اعجب الحاجات ان تعرفه، بعدها لا تحبه، و ان تسمع داعية بعدها تتاخر عن الاجابه، و ان تعرف قدر الربح فمعاملتة بعدها تعامل غيره، و ان تعرف قدر غضبة بعدها تتعرض له، و ان تذوق الم الوحشة فمعصيتة بعدها لا تطلب الانس بطاعته، و ان تذوق عصرة القلب فغير جديدة و الحديث عنة بعدها لا تشتاق الي انشراح الصدر بذكرة و مناجاته، و ان تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، و لا تهرب منة الي نعيم الاقبال عليه، و الانابة اليه.


26. واعجب من ذلك علمك انك لا بد لك منه، و انك احوج شيء الية و انت عنة معرض، و فيما يبعدك عنة راغب.


27. لما راي المتيقظون سطوة الدنيا باهلها، و خداع الامل لاربابه، و تملك الشيطان، و قيادة النفوس، و راوا الدولة للنفس الامارة – لجئوا الي حصن التعرض، و الالتجاء كما يلتجا العبد المذعور الي حرم سيده.


28. اشتر نفسك اليوم؛ فان السوق قائمه، و الثمن موجود، و البضائع رخيصه، و سياتى علي تلك السوق و البضائع يوم لا تصل فية الي قليل، و لا كثير (ذلك يوم التغابن) (يوم يعض الظالم علي يديه).


29. العمل بغير اخلاص، و لا اقتداء كالمسافر يملا جرابة رملا يثقله، و لا ينفعه.


30. اذا حملت علي القلب هموم الدنيا و اثقالها، و تهاونت باورادة التي هى قوتة و حياتة كنت كالمسافر الذي يحمل دابتة فوق طاقتها، و لا يوفيها علفها؛ فما اسرع ما تقف به.


31. من تلمح حلاوة العافية هانت علية مرارة الصبر.


32. الفت عجز العاده؛ فلو علت بك همتك ربا المعالى لاحت لك انوار العزائم.


33. فى الطبع شره، و الحمية اوفق.


34. البخيل فقيرة لا يوجر علي فقره.


35. الصبر علي عطش الضر، و لا الشرب من شرعة من.


36. لا تسال سوي مولاك فسوال العبد غير سيدة تشنيع عليه.


37. غرس الخلوة يثمر الانس.


38. استوحش ممالا يدوم معك، و استانس بمن لا يفارقك.


39. اذا خرجت من عدوك لفظة سفة فلا تلحقها بمثلها تلقحها، و نسل الخصام مذموم.


40. اوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فانة كلب ان افلت اتلف.


41. يا مستفتحا باب المعاش بغير اقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، و تشكو ضيق الرزق؟


42. لو و قفت عند مراد التقوي لم يفتك مراد.


43. المعاصى سد فباب الكسب، و ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.


44. من اراد من العمال ان يعرف قدرة عند السلطان فلينظر ما ذا يولية من العمل، و باى شغل يشغله.


45. الدنيا لا تساوى نقل اقدامك اليها؛ فكيف تعدو خلفها.


46. الدنيا جيفه، و الاسد لا يقف علي الجيف.


47. ودع ابن العون رجلا فقال: عليك بتقوي الله؛ فان المتقى ليس علية و حشه.


48. قال زيد بن اسلم: كان يقال: من اتقي الله احبة الناس و ان كرهوا.


– قال الثورى لابن ابى ذئب: ان اتقيت الله كفاك الناس، و ان اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئا.


49. قال سليمان بن داود: اوتينا مما اوتى الناس، و مما لم يوتوا، و علمنا مما علم الناس و مما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئا اروع من تقوي الله فالسر و العلانيه، و العدل فالغضب، و الرضا و القصد فالفقر و الغنى.


50. جمع النبى – صلي الله علية و سلم – بين تقوي الله، و حسن الخلق؛ لان تقوي الله تصلح ما بين العبد و بين ربه، و حسن الخلق يصلح ما بينة و بين خلقه؛ فتقوي الله توجب له محبة الله، و حسن الخلق يدعو الناس الي محبته.


51. من عرف نفسة اشتغل باصلاحها عن عيوب الناس.


52. من عرف ربة اشتغل بة عن هوي نفسه.


53. اخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل اخسر منة من اشتغل بالناس عن نفسه.


54. ما ضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب، و البعد عن الله.


55. خلقت النار؛ لاذابة القلوب القاسيه.


56. ابعد القلوب عن الله القلب القاسي.


57. اذا قسا القلب قحطت العين.


58. قسوة القلب من اربعة اشياء، اذا جاوزت ربما الحاجه: الاكل، و النوم، و الكلام، و المخالطه.


59. كما ان البدن اذا مرض لم ينفع فية الاكل و الشراب – فايضا القلب اذا مرض بالشهوات لم تنجع فية المواعظ.


60. من اراد صفاء قلبة فليوثر الله علي شهوته.


61. القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.


62. القلوب انية الله فارضه، فاحبة الية ارقها، و اصلبها، و اصفاها.


63. خراب القلب من الامن و الغفله، و عمارتة من الخشية و الذكر.


64. من و طن قلبة عند ربة سكن و استراح، و من ارسلة فالناس اضطرب و اشتد بة القلق.


65. القلب يمرض كما يمرض البدن، و شفاوة فالتوبة و الحميه، و يصدا كما تصدا المراه، و جلاوة بالذكر، و يعري كما يعري الجسم، و زينتة التقوى، و يجوع و يظما كما يجوع البدن، و طعامة و شرابة المعرفه، و التوكل، و المحبه، و الانابه.


66. للقلب ستة مواطن يجول بها لا سابع لها: ثلاثة سافله، و ثلاثة عاليه؛ فالسافلة دنيا تتزين له، و نفس تحدثه، و عدو يوسوس له؛ فهذة مواطن الارواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. و الثلاثة العالية علم يتبين له، و عقل يرشده، و الة يعبده، و القلوب جوالة فهذة المواطن.


67. اذا استغني الناس بالدنيا فاستغن انت بالله، و اذا فرحوا بالدنيا فافرح انت بالله، و اذا انسوا باحبابهم فاجعل انسك بالله.


68. الصبر عن الشهوة اسهل من الصبر علي ما توجبة الشهوه؛ فانها اما ان توجب الما و عقوبه، و اما ان تقطع لذة اكمل منها، و اما تضيع و قتا اضاعتة حسرة و ندامه، و اما ان تثلم عرضا توفيرة انفع للعبد من ثلمه، و اما ان تذهب ما لا بقاوة خير له من ذهابه، و اما ان تضع قدرا و جاها قيامة خير من و ضعه، و اما ان تسلب نعمة بقاوها الذ و اطيب من قضاء الشهوه، و اما ان تطرق لوضيع اليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك، و اما ان تجلب هما، و غما، و حزنا، و خوفا لا يقارب لذة الشهوه، و اما ان تنسى علما ذكرة الذ من نيل الشهوه، و اما ان تشمت عدوا، او تحزن و ليا، و اما ان تقطع الطريق علي نعمة مقبله، و اما ان تحدث عيبا يبقي صفة لا تزول؛ فان الاعمال تورث الصفات، و الاخلاق.


69. للعبد بين يدى الله موقفان: موقف بين يدية فالصلاه، و موقف بين يدية يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الاول هون علية الموقف الاخر، و من استهان بهذا الموقف، و لم يوفة حقة شدد علية هذا الموقف، قال – تعالي – : (ومن الليل فاسجد له و سبحة ليلا طويلا (26) ان هولاء يحبون العاجلة و يذرون و راءهم يوما ثقيلا ).

• من اقوال ابن القيم
• أقوال ابن تيمية عن الدنيا
• ابن تيمية اقوال
• اجمل اقوال ابن القيم
• اقوال ابن القيم
• العبد لا يقترح على ربه ابن القيم
• تنزيل صور بها حكم لابن القيم
• من عرف ربة ثم اعرض عنة ابن تيمية