مقال عن ظاهرة الاحتباس الحراري

موضوع عن ظاهرة الاحتباس الحراري فالاحتباس الحراري هى ظاهرة ارتفاع درجة الحراره فى بيئة ما نتيجة تغيير فسيلان الطاقة الحراريه من البيئه واليها. و عادة ما يطلق ذلك الاسم علي ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الارض عن معدلها الطبيعي. و ربما ازداد المعدل العالمى لدرجة حرارة الهواء عند سطح الارض ب0.74 ± 0.18°س اثناء المائة عام المنتهية سنه.

صورة1

 



وحسب اللجنة الدولية للتغيرات المناخية فان اغلب الزيادة الملحوظة فمعدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزياده غازات الاحتباس الحراري(غازات المنزل الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم فيها البشر.

يعد الاشعاع الشمسى المصدر الرئيس للطاقة علي سطح الارض اذ ينطلق من الشمس باتجاة الارض فينفذ من اثناء غازات الغلاف الجوى علي شكل اشعة مرئية قصيرة الموجات و اشعة حرارية طويلة الموجات(تحت الحمراء) و بعض الاشعة فوق البنفسجية التي لا ممكن امتصاصها بواسطة الاوزون فيمتص سطح الارض الاشعة الواصلة الية فيسخن عندها و يبث حرارتة نحو الغلاف الجوى علي شكل اشعة حرارية طويلة الموجات (تحت الحمراء)فيمتصها هواء الغلاف الجوى القريب من سطح الارض فيحتبس الحرارة و لا يسمح لها بالنفاذ او الافلات الي اعلي و يعيد بثها نحو الارض مما يودى الي زيادة درجة حرارة سطح الارض

 

الغازات الدفيئه

تعرف الغازات الدفيئه بانها غازات توجد في الغلاف الجوي وتتميز بقدرتها علي امتصاص الاشعة تحت الحمراء[1]. و من اهم الغازات الدفيئة غاز ثاني اكسيد الكربون وغاز N2O و غاز الميثان و غاز CFCs و غاز سادس فلوريد الكبريت SF6 الذي يستعمل فالعزل الكهربائى فتقنية الكهرباء ,حيت تساعد هذة الغازات علي حدوت ظاهرة الاحتباس الحراري.

مقدمه

يتفق العلماء المويدون لهذة الظاهرة علي ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الاوان و هذا من اثناء معالجة الاسباب المودية للارتفاع و اتخاذ الاجراءات الرسمية فشانها علي مستوي العالم باكمله، لان مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى علي مستوي العالم يودى الي ارتفاع درجة الحراره.

تعتبر الولايات المتحدة الامريكيه اكبر منتج لانبعاثات ثاني اكسيد الكربون الناتجة عن الانسان.

ولنبين اهمية المناخ و تارجحة انه ربما اصبح ظاهرة بيئية محيره. فلما انخفضت درجة الحرارة نص درجة مئوية عن معدلها مدة قرنين منذ عام 1570 م مرت اوروبا بعصر جليدي جعل الفلاحين ينزحون من اراضيهم و يعانون من المجاعهلقلة المحاصيل. و طالت فوق الارض فترات الصقيع. و العكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول و فترات الصقيع و البرد تقل مما يجعل النباتات تنمو و المحاصيل تتضاعف و الحشرات المعمرة تسعى و تنتشر. و هذة المعادلة المناخية نجدها تعتمد على ارتفاع او انخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.

ولاحظ العلماء ان ارتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافه الغيوم بالسماء لانها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الارض ولا تسربها للاجواء العليا او الفضاء. و ذلك ما يطلق علية ظاهرة الاحتباس الحرارى او ما يقال بالدفيئة للارض او ظاهرة البيوت الزجاجبه. مما يجعل حراره النهار ابرد. لان هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبار و لاتجعلة ينفذ منها للارض كانها حجب للشمس او ستر لحرارتها. و فالايام المطيرة نجد ان التربه تزداد رطوبه. و رغم كثره الغيوم وكثافتها بالسماء الا ان درجة الحراره لاترتفع لان طاقة اشعه الشمس تستنفد فعمليه التبخير والتجفيف للتربه.

ودرجة حراره الارض تعتمد على طبيعتها و خصائص سطحها سواء لوجود الجليد فى القطبين او فوق قمم الجبال او الرطوبه بالتربة و المياه بالمحيطات التى لولاها لارتفعت حرارة الارض. لان المياة تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة على الارض. و الا اصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث و النسل. كما ان الرياح و العواصف فمساراتها توثر على المناخ الاقليمى او العالمى من اثناء المطبات و المنخفضات الجويه. لهذا نجد ان المناخ العالمى يعتمد على منظومة معقدة من الاليات و العوامل و المتغيرات في الجو المحيط او فوق سطح الارض.

فالارض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط فيها سينخفض درجة حرارتها الى –15 درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15 درجة مئويه. لان الجو المحيط فيها يلعب دورا رئيسيا فتنظيم معدلات الحرارة فوقها. لان جزءا من هذة الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء و معظمها يحتفظ بة فالاجواء السفلى من الغلاف المحيط. لان هذة الطبقة الدنيا من الجو تحتوى على بخار ماء و غازات ثاني اكسيد الكربون والميثان وغيرها و كلها تمتص الاشعة تحت الحمراء. فتسخن هذة الطبقة السفلى من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية =فوق سطح الارض. و هذة الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحرارى او ظاهرة الدفيئة او الصوبة الزجاجية الحراريه. و مع ارتفاع الحرارة فوق سطح الارض او بالجو المحيط فيها تجعل مياة البحار و المحيطات و التربة تتبخر. و لو كان الجو جافا او دافئا فيمكنة استيعاب كميات بخار ماء اكثر مما يزيد رطوبة الجو. و كلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري. لان بخار الماءيحتفظ بالحراره. بعدها يشعها للارض.

ولقد و جد ان الاشعاعات الكونيه والغيوم توثر على تغيرات المناخ بالعالم و لاسيما و ان فريقا من علماء المناخ الالمان بمعهد ما كس بلانك بهايدلبرج فى دراستهم للمناخ التي نشرت موخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرهاالاتحاد الجيوفيزيائى الامريكي. و ربما جاء فيها انهم عثروا علي ادلة على العلاقة ما بين هذة الاشعه والتغيرات المناخيه فوق الارض. فلقد اكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية فالطبقات السفلي من الغلاف الجوى تولدت عن الاشعاع الفضائي. و هذة الكتل تودى الى ظهور الاشكال النووية المكثفة التي تتحول الي غيوم كثيفة تقوم بدور اساسى فالعمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم و البعض الاخر يساهم فاضفاء البرودة عليه. و رغم ذلك لم يتم التعرف الي الان و بشكل كامل علي عمل هذة الغيوم. الا ان كميات الاشعاعات الكونية القادمة نحو الارض تخضع بشكل كبير لتاثير الشمس. و البعض يقول ان النجوم لها تاثير غير مباشر علي المناخ العام فوق الارض. و يري بعض العلماء ان جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الارض في القرن العشرين، قد يصبح مردة الي تغيرات حدثت فانشطه الشمس، و ليس فقط فيما يسمي بالاحتباس الحرارى الناجم عن الافراط فاستعمال المحروقات.

وقد قام الفريق الالمانى بتركيب عدسة ايونية ضخمة فاحدي الطائرات. فوجدوا القياسات التي اجروها ربما رصدت لاول مرة فالطبقات العليا من الغلاف الجوى ايونات موجبة ضخمة باعداد كثيفه. و من اثناء مراقبتهم و جدوا ادلة قوية بانالغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تاثيرها على الطبقات الايونيه وتشكيل و نمو هذة الجزيئات الفضائية فالطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يويد النظرة القائلة بان الاشعة الكونيه يمكن ان تساهم في التغيرات المناخيه وتوثر علي قدرة الغيوم علي حجب الضوء.

وفى مركز (تيندال للابحاث حول التغيرات المناخيه) التابع لجامعة ايست انجليا في بريطانيا اكتشف موخرا اهميه الغيوم فى المنظومة المناخية و ان للغيوم تاثيرا قويا فاختراق الاشعة للغلاف الجوى للارض. لان الغيوم تمنع بعض اشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الارض، كما تمتص اشعاعات ارضية من نوع الموجات الطويله الصادرة عن الارض مما يسفر عن حجب هذة الاشعة القصيرة و امتصاص الاشعة الطويلة برودة و زيادة حراره الغلاف الجوي علي التوالي. فقد يصبح تاثير السحب كبيرا لكن لم يخرج حتى الان دليل يويد صحة ذلك. لان السحب المنخفضة تميل الي البروده، بينما السحب العليا تميل و تتجة نحو الحراره. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل اقل مما تفعلة السحب المنخفضة كما هو معروف.

لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة علي امتصاص الاشعة تحت الحمراء. لان الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية اكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة و بالتالي فانها تعكس قدرا اقل من الاشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الامر تعقيدا هو امكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما ان الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن ان يخلط الامور فما يتعلق بتاثير ظاهرة الاحتباس الحرارى على الغيوم.

ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء علي ان حرارة سطح الارض يبدو انها بدات فالارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلي من الغلاف الجوى علي ما هى عليه. لكن ذلك البحث الذي نشر حول تاثير الاشعاعات الكونية يفترض ان هذة الاشعاعات يمكنها ان تتسبب فتغييرات فالغطاء الخارجى للسحب. و ذلك الغطاء ربما ممكن تقديم شرحا للغز الحراره. و ان الاختلاف فدرجات الحراره بالمناخ العالمى ليس بسبب التغيرات التي سببها الانسان على المناخ.لان الشواهد على ذلك ما زالت ضعيفه. فهذا التاثير يفترض ان يخرج فارتفاع كامل فالحرارة من الاسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم ان العلماء رووا ان التغييرات الطارئة علي غطاء السحب ممكن ان تفسر ذلك الاختلاف، فانة لم يستطع احد ان يقدم دليلا عن سبب الاختلافات الموجودة فمستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الاخيرة رجحت ان تكون الاشعاعات الكونيه، و هى عبارة عن شحنات غاية فالصغر و تغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوه الرياح الشمسيه وربما تكون هذة هى الحلقة المفقودة فتاثير الاشعة الكونيه على المناخ فوق كوكبنا.

وفى جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياة الذائبة فوق قمه جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات و الممتلكات بالغرق و الفيضانات لهذة البحيرات مدة عشر سنوات قادمه. و برجح العلماء ان اسباب ذلك امتلاء هذة البحيرات بمياة الجليد الذائب. و حسب برنامج البيئة العالمى و جد ان نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية و ان الغطاء الجليدى فوق بوتان يتراجع 30 –40 مترا فالسنه. و هذه الفيضانات لمياة الجليد جعلت سلطات بوتان و نيبال تقيم السدود لدرا اخطار هذة الفيضانات.

  • مع بدايه الثورة الصناعيه ،فى حوالى العام 1750، بدا يرتفع تركيز ثاني اكسيد الكربون الجوي، نجم عن ذلك الارتفاع و بشكل كبير عن احراق الوقود الاحفوري الذى يطلق ثاني اكسيد الكربون كمادة ناتجة فرعيه، ربما تتوقع استفادة النبات من تنامي ثاني اكسيد الكربون فى الجو، الا انه فو اقع الامر ممكن لارتفاع منسوب ثاني اكسيد الكربون فالجو الحاق الضرر بالكائنات الحية ذات البناء الضوئى اكثر من مساعدتها.
  • يحتجز ثاني اكسيد الكربون وغازات اخري فالجو بعض حرارة كوكب الارض، و ذلك يجعل الارض اكثر سخونه، و ربما يودى ذلك الاحتباس الحرارى الي خفض الهطول على الارض، فتتصحر مناطق و ربما لا تعود ملائمة لمعظم النباتات.
  • ايضا يتفاعل ثاني اكسيد الكربون فى الجو مع الماء فتنتج هطول حمضية من حمض الكربونيك، ممكن ان تودى الي هلاك النباتات .

صورة2

 



انقسام العلماء حول الظاهره

  • يوجد فريق يرى ان غازات الدفيئه هى الاسباب =و راء ظاهرة الاحتباس الحراري، و ان ما يكمن و راء زيادة نسب الغازات الدفيئة هو الزيادة فنسب التلوث الجوى الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين و حرائق الغابات و الملوثات العضويه) و ملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الانسان من استعمال للطاقة (بترول و فحم و غاز طبيعي) و عن الغازات السامة المنبعثة من المصانع و قطع الاخشاب و ازاله الغابات، و ذلك يودى الي زيادة انبعاث غازات الدفيئه.

وبما اننا غير قادرون علي التدخل فالملوثات الطبيعيه، فعلينا ان نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.

  • يوجد فريق يعارض هذة الظاهره، فيرون ان هنالك الكثير من الاسباب التي تدعو الي عدم التاكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحرارى فارتفاع درجة الحرارة علي سطح الارض، حيث يرون ان هنالك دورات لارتفاع و انخفاض درجة حرارة سطح الارض، و ان مناخ الارض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترات اخري باردة مستشهدين بذلك بالفترة الجليدية او الباردة نوعا ما و التي كانت بين القرن 17 و 18 في اوروبا. كما يوكدون ذلك الراى ببداية و جود ارتفاع فدرجة حرارة الارض، و التي بدات من عام 1900 واستمرت حتي منتصف الاربعينيات، بعدها بدات فالانخفاض فالفترة بين منتصف الاربعينيات و منتصف السبعينيات، حتي انهم تنبووا بقرب حدوث عصر جليدي اخر، بعدها بدات درجة حرارة الارض فالارتفاع مرة اخرى، و بدا مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحرارى فارتفاع درجة حراره الارض.

ويوكد رايهم قصور برامج الحاسوب الالى/ الكمبيوتر التى تستعمل للتنبو باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية فمضاهاة نظام المناخ للكرة الارضيه، لانهم يرون ان ذلك النظام (المناخي) معقد و ما يوثر بة موثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات اسرع و اذكي اجهزه الحواسيب وقدرات العلماء ما زالت ضئيلة مما يصعب (او يستحيل) معة التنبو الصحيح بالتغيرات المناخية طويلة الامد. و يريح ذلك التفسير كثيرا من الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع الي كهذة الاعمال العلمية لتتهرب من مسووليتها او من ذنبها فارتفاع درجات الحراره.

  • ما بين المويدين و المعارضين ظهر راى ثالث هو ان الاسباب =الرئيسى فزيادة درجة حراره الارض هو الرياح الشمسيه؛ حيث تودى تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس الي الحد من كميه الاشعة الكونيه التى تخترقالغلاف الجوي للارض، و التي تحتوى علي جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات حديثة تعد النواة لانواع معينة من السحب التي تساعد علي تبريد سطح الارض، و بالتالي فان و جود ذلك النشاط الشمسى يعنى نقص كميه الاشعة الكونيه، اي نقص السحب التي تساعد علي تبريد سطح الارض و بالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الارض.

ويري ذلك الفريق ان ذلك الراى اكثر منطقية و ابسط تبريرا لارتفاع درجة حرارة الارض، و انه عند انخفاض ذلك النشاط الشمسى الموقت ستعود درجة حرارة الارض الي طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تنفق علي البحث عن و سائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني اكسيد الكربون؛ حيث انهم مهما قاموا بتخفيض نسبة فلن يغير ذلك من الامر شيءا ما دام النشاط الشمسى مستمرا ؛ حيث ان الانسان مهما زاد نشاطة علي سطح هذا الكوكب فلن يصبح ذا تاثير علي النظام الكونى الضخم الذي يتضمن النظام المناخى للارض؛ لذا من الاروع استعمال تلك الاموال فتنقيه هواء المدن المزدحمة من الغازات السامه، او تنقية مياة الشرب لشعوب العالم الثالث.

تغير نسب الغازات فالغلاف الجوي

يحتوى الجو حاليا علي 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني اكسيد الكربون الذى يعتبر الغاز الاساسى المسبب لظاهرة الاحتباس الحرارى مقارنة بنسبة ال 275 جزءا بالمليون التي كانت موجودة فالجو قبل الثورة الصناعيه. و من هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي اصبح اعلي بحوالى اكثر من 30% بقليل عما كان علية تسخيمة قبل الثورة الصناعيه. نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 55%.

  1. ان مقدار تركيز الميثان ازداد الي ضعف مقدار تركيزة قبل الثورة الصناعيه. ينتج فمناجم الفحم وعند انتاج الغاز الطبيعي وعند التخلص من القمامه، و نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 15%.
  2. الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحاليه. نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 24%.
  3. اكسيد النيتروز اصبح اعلي بحوالى 18% من مقدار تركيزة قبل الثورة الصناعيه (حسب احدث البيانات الصحفيه لمنظمة الارصاد العالميه). يتكون بفعل المخصبات الزراعيه، و منتجات النايلون، نسبة امتصاصة للاشعة تحت الحمراء 6%.

اشد المواد تاثيرا

تختلف شدة تاثير الغازات المختلفة علي الاحتباس الحرارى باختلاف نوعياتها . و مع ان اكبر تاثير ياتى من ثاني اكسيد الكربون لانة الاغلبية الملوثة للجو ، الا ان غازات اخري تتسرب الي الجو من الصناعة بكميات اقل كثيرا من غاز ثاني اكسيد الكربون ، و لكنها توثر علي الاحتباس الحرارى بمعدل اشد من تاثير كمية مماثلة من ثاني اكسيد الكربون. فمثلا يوثر غاز FCW اشد 1.300 مرة من كمية مماثلة من ثاني اكسيد الكربون ، و تاثير سادس فلوريد الكبريت يوثر اشد 23.900 مرة من ثاني اكسيد الكربون.

ظواهر مرتبطة بالاحتباس الحراري

  • ارتفاع مستوي المياة فالبحار من 0.3-0.7 قدم اثناء القرن الماضي.
  • ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية اثناء القرن الماضى حسب تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للامم المتحده.
  • اخذ الجليد فالقطبين و فوق قمم الجبال الاسترالية فالذوبان بشكل ملحوظ.
  • مواسم الشتاء ازدادت اثناء الثلاثة عقود الاخيرة دفئا عما كانت علية من قبل و قصرت فتراته، فالربيع ياتى مبكرا عن مواعيده.
  • التيارات المائية داخل المحيطات غيرت مجراها مما اثر على التوازن الحرارى الذي كان موجودا و يستدل العلماء علي هذا بظهور اعاصير فاماكن لم تكن تخرج فيها من قبل.
  • يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير فعدد حيوانات البلانكتون فى البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لامتصاصها ثاني اوكسيد الكربون و يفسرون ان التلوث الذي يحدثة الانسان هو شبيه بمفعول الفراشه اى انها مجرد الشعلة التي تعطى الدفعة الاولي لهذة العمليه والبلانكتون يقوم بالباقي.

الظواهر المتوقعة نتيجة الاحتباس الحراري

  1. ذوبان الجليد سيودى الي ارتفاع مستوي سطح البحر
  2. غرق الجزر المنخفضة و المدن الساحليه
  3. ازدياد الفيضانات
  4. حدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبار من الارض
  5. زيادة عدد و شدة العواصف و الاعاصير
  6. انتشار الامراض المعدية فالعالم
  7. انقراض الكثير من الكائنات الحيه
  8. حدوث كوارث زراعية و فقدان بعض المحاصيل
  9. احتمالات متزايدة بوقوع احداث متطرفة فالطقس
  10. زياده حرائق الغابات

الطاقة الحيوية و البيئه

الانواع الاخري من الطاقة المتجددة تتفوق علي الوقود الحيوى من حيث اثر محايده ;الاحفوري]] فانتاجه. بالاضافة الي ناتج احتراق الوقود الحيوى من ثاني اوكسيد الكربون فضلا عن الغازات الغير بيئية الاخرى. الكربون الناتج عن الوقود الحيوى لا يتمثل فقط بنواتج الاحتراق و انما يضاف الية ما هو صادر عن النبات اثناء دورة نموه. لكن الجانب الايجابى من المقال هو ان النبات يستهلك ثاني اوكسيد الكربون فعمليات التركيب الضوئى و من هنا اتي ما يسمي بتعديل الكربون او “محايدة الكربون”. و من الواضح كذلك ان قطع الاشجار في الغابات التى نمت منذ مئات او الاف السنين، لاستخدامها كوقود حيوي، دون ان يتم استبدالها لن يساهم فالاثر المحايد للكربون. و لكن يعتقد العديد ان السبيل الي الحد من زيادة كميه ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو استعمال الوقود الحيوى لاستبدال مصادر الطاقة غير المتجدده.

‘فقراء العالم يواجهون خطرالموت غرقا

يتركز الباحثون فمجال البيئة علي الكثير من الظواهر العلمية التي ممكن الاعتماد عليها لاطلاق تنبوات مرجحة الحدوث فيما يتعلق بالعديد من المشكلات البيئيه, فالفيضانات التي اجتاحت مناطق شاسعة من العالم فالسنوات القليلة الماضيه, توكد ان العالم يقف علي شفير الهاويه, و ان مساحات شاسعة من كوكبنا ستكون عرضة لارتفاع منسوب البحر.

ويقول باحثون فنلنديون ان الكرة الارضية ستفقد العديد من الاراضى الصالحة للزراعه, و خاضة فالدول الاسيوية التي تعانى من المجاعات و الامراض و التخلف، و هذا لان منسوب البحر مع نهاية القرن الحالى سيرتفع بمعدل يتراوح بين نص متر و متر و احد, و ربما لقيت هذة الدراسة اصداء و اسعة فاوساط الجمعيات البيئية العالميه. و تكمن اهمية الدراسة فان و اضعيها عمدوا الي تحديد الارتفاع التدريجى فمنسوب مياة البحر من عقد الي اخر, لكن الباحثين انفسهم لم يحددوا ما اذا كانت الاجراءات التي ربما تتخذ علي نطاق عالمى سيصبح لها تاثير ايجابى فالظاهره, ام ان الضرر الذي يعانية الكوكب منذ عقود طويلة بعد اكتشاف النفط. و تعتبر مشكلة من مشاكل المناخ و من المهم حلها

الاحتباس الحرارى و غاز الاوزون

فى المناقشات العامة يحدث ان يربط بين الاحتباس الحرارى و ثقب الاوزون اى تحلل طبقة الاوزون الواقية من الاشعة الشمسية فوق البنفسجيه. و لكننا فالحقيقة هنا نجد تاثيرين مختلفين.

فبعض الحسابات النظرية تبين زيادة فالاحتباس الحرارى مصحوبا بزيادة فتحلل الاوزون. و لكن ما هو اكيد هو ان غازات الكلوروفلوركاربون من الغازات التي تزيد من تحلل غاز الاوزون و بالتالي زيادة اتساع ثقب الاوزون، تعمل فنفس الوقت علي رفع درجة حرارة الارض، و لكن تاثيرها فرفع درجة الحرارة قليل. و ويسبب المطر الحمضي

الدور البشرى فالاحتباس الحراري

من المعروف ان ظاهرة الاحتباس الحرارى ازدادت بسبب النشاط البشري. و تعزي هذة الزيادة بشكل اساسى الي ازدياد مستويات ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي.[2] > يتم انتاج غاز ثاني اكسيد الكربون بشكل اساسى نتيجة احراقالوقود الاحفوري، كما ينتج فعمليات تصنيعية اخري كعمليات تصنيع سوف ياثر ذلك على الكائنات التي لا تستاطيع التحمل الاسمنت وازالة الغابات المداريه.[3] اظهرت القياسات الماخوذة من مرصد مونا لوا بان تركيز جزيئات ثاني اكسيد الكربون ارتفع من 313 جزئ فالمليون فسنه 1960[4] الي 389 جزئ فالمليون فسنه 2010، تزيد الكميات المرصودة حاليا عن توقعات الجيولجيون عن الحد الذي سيبدا بة الجليد القطبى بالذوبان.[5] وبما ان غاز ثاني اكسيد الكربون هو من الغازات الدفيئة فان ارتقاع نسبتة تساهم فامتصاص و بعث الاشعة الحمراء الي الغلاف الجوى و الذي ينتج شبكة التسخين. و وفقا لاخر تقرير للجنة الدولية للتغيرات المناخيه :(من المرجح ان معظم الزيادة الملحوظة فمتوسط درجات الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين راجع الي الزيادة الملحوظة فتركيزات الغازات الدفيئة بشرية المنشا).[6] يستمر تاثير غاز ثاني اكسيد الكربون فالغلاف الجوى لمدة قرن من الزمان.[7]

التوازن الحراري

ان كمية الاشعاع الشمسى الذي تتلاقها الكرة الارضية فالطبقات العليا من الغلاف الجوى و الذي يمتص من قبل الغلاف الجوى يساوى تقريبا الاشعاع الارضى المنبعث اثناء فترة طويله. يعكس الغلاف الجوى العلوى 30% من الاشعاع الشمسى الوارد، و يتبقي 70% منة ليصل الي الارض. و لكى تبقي الارض فحالة توازن حرارى ينبغى ان تعكس مقدار مساوى الي 70% النافذة الي الارض.ويقول العلماء ان تخفيض 3% من الاشعاعات الشمسية سيفى بالغرض.

صورة3

 



 

 

  • ظاهرة الاحتباس الحراري
  • مقالة عن الاحتباس الحراري
  • الاحتباس الحراري
  • إحصائيات عن الإحتباس الحراري
  • مقال عن ظاهره الاحتباس الحراري
  • مقال ظاهرة الاحتباس الحراري
  • مقدمة عن الاحتباس الحراري
  • الإحتباس الحراري في العالم
  • صور الاحتباس الحراري
  • مقالة عن مشكلة الاحتباس الحراري


مقال عن ظاهرة الاحتباس الحراري