مقال عن ثياب الخليفة

موضوع عن ثياب الخليفه

مقالتنا اليوم عن ثياب الخليفة و هي مقالة متميزة و شيقة جدا جدا عن الدولة الاسلامية و عصر الخلفاء ان تنال تعجبكم اتفضلوا

images/5/e983c0d350dcf3d0cbc4ec7cca701471.jpg

صورة1

 






فقد شاع و انتشر ما اذاعتة جماعة و تنظيم الدولة الاسلامية فالعراق و الشام من اعلانهم انفسهم انهم و اميرهم هم جماعة المسلمين اي الخلافة الاسلامية العظمى. دعوا عموم المسلمين فالعالم الي البيعة لاميرهم علي ذلك المعنى، و هو امر ربما بلغنى من قبل انهم سيفعلونه، من قبل الاخوان فسوريا الشام، و ربما طلبوا منى مرارا ان اكتب الوجة الشرعى لهذا الفعل، كما ان شيخنا الصابر ابا محمد المقدسى ربما طلب منى قبل ان اكتب فهذا الامر لما بلغة يقينا ان التنظيم يرفض قبول التحكيم بينهم و بين جبهة النصرة محتجين انهم “الدوله” و ليس من الدين و لا التاريخ ان تجلس الدولة مع غيرها للتحاكم (زعموا بهتا و انحرافا) ، و لقد قلت لمن يحضرنى من الاخوان ان تنظيم الدولة ربما دخل فية الانحراف من جهتين:

اولاهما: من افراخ جماعة الخلافه، و هى جماعة قدمت فالجهل، ان من الشر من حيث زعموا ان الخلافة (الامامة العظمى) حقيقتها تكون بان يبايع و احد من المسلمين و احدا من ال المنزل لتكون الحقيقة الشرعية لهذا المسمي العظيم، و ربما كان لى معهم كلام طويل حيث بان لكل مبتدئ من العلم جهلهم، و اما طالب العلم الممكن فهو بصير بجهل هذة الدعوى، و ربما كان احدث كلام لى مع الخليفة المزعوم ان قلت له ان طريقكم يجمع بين ضلال الروافض و الخوارج: و اما اخذكم عن الروافض فهو من جهة تسمية المعدوم و هو امامهم الثاني عشر محمد بن الحسن العسكرى اماما، و ربما فرغ اهل العلم فبيان اختلال ذلك المعنى، و من تامل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فمنهاج السنة النبوية و فمقدمة كلامة عن معني الامامة عند العقلاء و اهل السنة راي فساد ذلك المعني شرعا و عقلا، و ربما كنت اقول لهم ان الحقيقة الكونية هى التي تكسب الالفاظ معانيها، حتي الشرعية منها، فالخلافة اسم لحقيقة و ليست اسما غير معقول المعنى، تضعة علي “اللاشيء” فتصبح له الحقيقة الشرعية كما تزعمون، و كان ردهم ان هذة -شروط الامامه- لم تثبت بالشرع و كان هجيراهم حديث النبى ﷺ: (كل شرط ليس فكتاب الله فهو باطل) ، و ربما بذلت جهدى لهم فبيان حقيقة لفظ الخلافة و الامامة و الاماره، و ان هذة الحقائق هى التي تتحقق مقاصدها، فان خلت من هذة المعانى ذهب عنها الاسم الشرعي، و هو كلام يدركة الاطفال، فكان ردهم دوما: هذة فلسفة لا نفهمها.

وقد جمعتنى بهم مجالس كثيرة و كان جل و سعهم ان ياخذوا منى تزكية لهم علي اعتقادهم، و كان اصرارى انكم لا تعدون -ان احسنا بكم الظن- جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين، و حيث سميتم الوهم (صيغة الخلافة عندهم) اسما شرعيا مباركا (اى الخلافه) فانتم فهذا الباب علي نهج الروافض، و هم اكثر الناس و هما فهذا الباب حيث يسمون الغائب “المعدوم” اماما و يعلقون علية احكام الامامه، بل و اكثر من ذلك.

واما انكم تشابهون الخوارج؛ فانكم اتيتم بالشر الاكبر فيهم حيث كفرتم المخالف لكم فهذا المعنى، و ربما صرح لى “خليفتهم” و فقيههم المقدم فيهم انهم كانوا علي ذلك الاعتقاد و هو تكفير من لم يبايع خليفتهم، و لكنهم قالوا: ان اعتقادنا ذلك ربما تغير -اى الخليفه! و الفقيه!- و ان كان بعضنا علي ذلك الاعتقاد، و هى مسالة لا نوالى عليها، فهى عندهم مسالة خلافية يجوز بها الافتراق دون الفراق، و حيث كان ذلك معتقدهم فالابتداء فقد و قع منهم جهالات كثيرة من اباحة الدماء و الاموال، و ليس ذلك موطن كتابة تاريخهم الذي اعترفوا بة هم دون سواهم، و ربما انتهي الامر بينى و بين خليفتهم و فقيههم علي حسن الصحبة بيننا مع بقاء تصريحى لهم بما تقدم، ذلك مع علمى ان بعض اتباعهم يطلقون على حكم الكفر، و ربما كان احدهم يشيع ذلك الحكم عني، و يصرح بة فمجالسة العامة فالمساجد حتي سعي احد شيوخنا و هو الشيخ ابو عياض الي ترتيب جلسة بينى و بينة دون علمى -وهو رجل مقدم فيهم- لانة كان حريصا ان لا يجتمع معى و لا يناقشني، فلما حضرت الية فبيت الشيخ ابى عياض لم يعرفنى حتي قدمت نفسى له، فحاول جاهدا الخروج و لكنة الزم من صاحب المنزل الكريم بالجلوس، و لما دار معة الحوار -والشيخ ابو عياض يشهد علي هذا- لم يكن من ذلك المقدم فجماعة الخلافة الا ترداد انى كافر فقط، و ربما سالتة مسائل فباب التكفير، و هى من قواعدة فلم اجد الا الجهل، فلما عرق حزنت علية و اذنت لصاحب المنزل ان يفلتة و ربما كان.

images/5/bf7655ab3de8a99cbc7995f5b99fe940.jpg

صورة2

 



  • مقالة ثياب الخليفة


مقال عن ثياب الخليفة