مقال عن ثقافه الحزن
احضرنا لكم اليوم مقال عن ثقافه الحزن وما ابشع الشعور بالحزن والحزن احساس يحبط اى
انسان متفائل بالحياه واليكم الموضوع بالتفاصيل اتمنى ان ينال اعجبكم
الحزن يفجر المشاعر المتحجره، يعيدها لى الصراط المستقيم، شعر بهذا التغير كل مره مر فيها
بموقف محزن، لكن هناك مواقف نشعر فيها «بلوعه» ون جزءا منا يتفلت لا نستطيع المساك
به. عندما نفقد عزيزا علينا لا نستطيع لا ن نحزن وعندما يكون هذا العزيز قطعه
منا لا يمكننا لا ن نقول ه، ه ونصمت ونشرد عن الدنيا لعلنا نستطيع استعاده
هذا العزيز في خيالنا، لعلنا نستعيده للحظات، لكنها لحظات لن تغير الواقع الذي يعيدنا لللم
والحرقه. «نما الصبر عند الصدمه الولى» صدقت يا رسول الله، الصبر الذي يمنعنا عن الجزع
لا عن الحزن واللوعه، لن «العين تدمع والقلب يحزن على فراقك يا براهيم». عندما فقدت
والدي قبل عامين شعرت بحزن شديد رغم نني كنت اتوقع كل لحظه ن يتوفاه الله
فقد وصل من العمر نهايته و«كل نفس ذائقه الموت»، والحقيقه الوحيده في الحياه هي الموت.
على ني لم شعر بحزن في حياتي كما شعرت به لفراق شقيقي المهندس عبدالعزيز (رئيس
بلديه الهفوف)، لم جرب اللوعه كما شعرت بها ونا نتظره يموت، فنتظار الموت صعب من
الموت، فقد كنت موت معه لني لم تقبل فكره الموت نفسها وقد كنت قبل ساعات
فقط من موته شعر بالمل الذي كده لي فريق الجراحه الذي جرى له عمليه القلب
المفتوح. لم يكن الموت في حساباتي وعندما ريت قلبه يموت ببطء بعد نجاح العمليه بساعات
لم تقبل هذا الموت، لكنها راده الله التي تسبق كل شيء. انتظار الموت يفقد النسان
بوصلته لا يعرف ين يذهب يريد ن يصرخ ن يستغيث لكن «لامغيث لا الله» يتشبث
بكل الحبال الواهيه قبل المتينه لكن لا يكون لا ما قدره الله، فلكل جل كتاب
«ولو كنتم في بروج مشيده يدرككم الموت» لكن انتظار الموت ينسينا كل هذا لننا نتشبث
بالمل لخر لحظه، فلعل وعسى، لكن «من كتبت عليه المنيه لا تنفع مع ي رقيه»
و هكذا يقول العوام، فالمنيه عندما تتي لا ينفع معها ي طب و رقيه، وعندما
يحين الجل لا يمكن ن يوقفه حد. على ننا لا نستطيع ن نمنع نفسنا من
الحزن «فن العين لتدمع ون القلب ليحزن على فراقك يا با محمد» لكننا نحتسبك عند
العادل الحكيم اللطيف بعباده الذي خلق كل شيء بقدر، فرادته حكمه تعلمنا الصبر والتقرب من
القدر الذي لا يمهل النسان حيانا، فلم يمهلك القدر لا بضعه يام، فلى جنه الخلد
بذن الله فقد استثمرت حياتك في خدمه الناس الذين سيفتقدونك وسيشعرون بلوعه فراقك فقد كنت
لهم الب والخ والصديق الذي يقضي حوائجهم بصمت ودون تذمر و ملل.
- ثقافة عامة عن الحزن