مقال عن بر الوالدين

موضوع عن بر الوالدين

سوف نتحدث اليوم عن بر الوالدين و افضلهم علي الاولاد و هما من يستحق التكريم فحياة جميع شخص لانهم هما الاسباب =فاي تقدم و مهما نقدم لهم اقل بعديد مما يستحقون

صورة1

 






البر كلمة جامعة لخيرى الدنيا و الخره، و بر الوالدين يعنى الحسان ليهما و توفية حقوقهما، و طاعتهما فغراضهما فالمور المندوبة و المباحه، لا فالواجبات و المعاصي، و البر ضد العقوق، و هو الساءة ليهما و تضييع حقوقهما.

ويصبح البر بحسن المعاملة و المعاشره، و بالصلة و النفاق، بغير عوض مطلوب.

تعريف الوالدين :

الوالدان هما الب و الم، سواء كانا من نسب و رضاع، مسلمين كانا م كافرين، و ن عليا، فالجداد و الجدات، باء و مهات، سواء كانوا من قبل الب و الم، و الخالة بمنزلة الم كما صح بذلك الخبر.5

حكم بر الوالدين :

بر الوالدين فرض و اجب، و عقوقهما حرام و من الكبائر.

دليل الحكم :

الكتاب و السنة و الجماع.

فمن الكتاب قولة تعالى: “وقضي ربك لا تعبدوا لا ياة و بالوالدين حسانا”.6

وقوله: “ووصينا النسان بوالدية حسنا”.7

ومن السنة قولة صلي الله علية و سلم و ربما سلة رجل قائلا: من حق الناس بحسن صحابتي؟ قال: “مك”، قال: بعدها من؟ قال: “مك”، قال: بعدها من؟ قال: “مك”، قال: بعدها من؟ قال: “بوك”8، و فروايه: “ثم دناك دناك”.

بر الوالدين :

كد الله الوصية بالوالدين فكتابه، و جعل هذا من صول البر، التي اتفقت عليها الديان جميعا، فوصف الله يحيي بقوله: (وبرا بوالديه، و لم يكن جبارا شقيا) و ايضا و صف عيسي علي لسانة فالمهد: (وبرا بوالدتى و لم يجعلنى جبارا شقيا) و ايضا جاء القرن فجعل المر ببر الوالدين بعد عبادة الله و حده، بعد التوحيد . . (واعبدوا الله و لا تشركوا بة شيئا و بالوالدين حسانا) (ن اشكر لى و لوالديك) (وقضي *** لا تعبدوا لا ياة و بالوالدين حسانا) و بخاصة الم، فهى التي حملت النسان كرها و وضعتة كرها، و تعبت فحملة و تعبت فو ضعه، و تعبت فرضاعه، و لذا و صي النبى فيها ثلاث مرات، و بالب مرة و احدة .

والقرن جعل للوالدين المشركين حقا، قالت سماء فتاة بى بكر للنبى صلي الله علية و سلم: ن مى زارتنى و هى مشركه، فصلها ؟ فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فالدين و لم يظهروكم من دياركم ن تبروهم و تقسطوا ليهم، ن الله يحب المقسطين و قال تعالي فسورة لقمان فالوالدين اللذين يجاهدان و يحاولان جميع المحاولة لتكفير و لدهما و جعلة مشركا بدل كونة مؤمنا . . يقول الله عز و جل: (ون جاهداك علي ن تشرك بى ما ليس لك بة علم فلا تطعهما و صاحبهما فالدنيا معروفا) حتي مع محاولة التكفير و الصد عن طريق الله، و عن اليمان، مع ذلك يقول ” لا تطعهما ” و لكن ” صاحبهما فالدنيا معروفا “.

فهذا ما جاء بة السلام، ن يصبح النسان بارا ببويه، و ن جارا عليه، و ن ظلماة . . و ن جفواة . . و ذلك هو شن مكارم الخلاق: ن تصل من قطعك، و تبذل لمن منعك، و تعطى من حرمك، و تعفو عمن ظلمك، و تحسن لي من ساء ليك . ذلك فالناس عامه، فكيف فذوى الرحام ؟ فكيف بالوالدين؟

وهنالك بعض النقاط التي توضح فضل الوالدين:


ولا : نها طاعة للة تعالي و لرسولة صلي الله علية و سلم ، قال الله تعالي : ( و وصينا النسان بوالدية حسانا ) ، و قال تعالي : ( و قضي *** ن لا تعبدوا لا ياة و بالوالدين حسانا ما يبلغن عندك الكبر حدهما و كلاهما فلا تقل لهما في و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا ) و فالصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبى صلي الله علية و سلم ى العمل اروع قال يمان بالله و رسولة بعدها بر الوالدين .. الحديث . و غيرها من اليات و الحاديث المتواترة فذلك .


ثانيا : ن طاعة الوالدين و احترامهما اسباب لد*** الجنة كما فصحيح مسلم عن بى هريرة عن النبى صلي الله علية و سلم قال رغم نف بعدها رغم نف بعدها رغم نف قيل من يا رسول الله قال من درك بوية عند الكبر حدهما و كليهما فلم يدخل الجنة . صحيح مسلم .


ثالثا : ن احترامهما و طاعتهما اسباب للفة و المحبة .


رابعا : ن احترامهما و طاعتهما شكر لهما لنهما اسباب و جودك فهذة الدنيا و يضا شكر لها علي تربيتك و رعايتك فصغرك ، قال الله تعالي : ( و ن اشكر لى و لوالديك .. ) .


خامسا : ن بر الولد لوالدية اسباب لن يبرة و لادة ، قال الله تعالي ( هل جزاء الحسان لا الحسان ) .

الداب التي ينبغى مراعاتها مع الوالدين :

1. طاعتهما بالمعروف ،والحسان ليهما ، و خفض الجناح لهما .


2. الفرح بوامرهما و مقابلتهما بالبشر و الترحاب .


3. مبادتهما بالسلام و تقبيل يديهما و رؤسهما .


4. التوسعة لهما فالمجلس و الجلوس، ما مهما بدب و احترام، و هذا بتعديل الجلسه، و البعد عن القهقهة ما مهما، و التعري، و الاضطجاع، و مد الرجل، و مزاولة المنكرات ما مهما، لي غير هذا مما ينافى كمال الدب معهما.


5. مساعدتهما فالعمال .


6. تلبية ندائهما بسرعة .


7. البعد عن زعاجهما ، و اجتناب الشجار و ثارة الجدل بحضرتهما .


8. ان يمشى ما مها بالليل و خلفهما بالنهار .


9. لا يمد يدة للطعام قبلهما .


10. صلاح ذات البين ذا فسدت بين الوالدين .


11. الاستئذان عليهما حال الد*** عليهما ، و حال الخروج من البيت .


12. تذكيرهما بالله، و تعليمهما ما يجهلانه، و مرهما بالمعروف، و نهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف و الشفاق و الصبر .


13. المحافظة علي سمعتهما و هذا بحس السيرة ، و الاستقامة ، و البعد عن مواطن الريب و صحبة السوء .


14. اجتناب لومهما و تقريعهما و التعنيف عليهما .


15. العمل علي ما يسرهما و ن لم يمرا بة .


16. فهم طبيعة الوالدين ، و معاملتهما بذلك المقتضي .


17. كثرة الدعاء و الاستغفار لهما فالحياة و بعد الممات .

المور المعينة علي البر :


1- الاستعانة بالله .


2- استحضار فضائل البر ، و عواقب العقوق .


3- استحضار فضل الوالدين .


4- الحرص علي التوفيق بين الوالدين و الزوجة .


5- تقوي الله فحالة الطلاق ، و هذا بن يوصى جميع و احد من الوالدين بناءة ببر الخر ، حتي يبروا الجميع .


6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .


7- ن يضع الولد نفسة موضع الوالدين .

التحذير من عقوق الوالدين و قطيعة الرحم :

1- تعود ن تذكر و الديك عند المخاطبة بلفاظ الاحترام .


2- لاتحد النظر لوالديك ، خاصة عند الغضب ، و ما احلى النظرة الحنون الطيبة .


3- لاتمش ما م حد و الديك ، بل بجوارة و خلفة … دبا و حبا لهما .


4- كلمة (( في )) معصية للوالدين بالنفس ……. فحذرها .


5- ذا ريت حد و الديك يحمل شيئا فسارع فحملة عنة ن كان فمقدورك .. و قدم العون لهما .


6- ذا خاطبت حد و الديك .. فخفض صوتك و لاتقاطعة و استمع جيدا حتي ينتهى كلامة و ذا احتجت لي لنداء علي حد و الديك فلا ترفع صوتك كثر مما يسمع ..ولا تكرر النداء علية لا لحاجة .


7- لق السلام ذا دخلت المنزل او الغرفة علي حد و الديك ..وقبلهما علي رسيهما و ذا لقي حدهما عليك السلام فرد علية و نظر الية مرحبا .


8- عند الكل مع و الديك لاتبد الاكل قبلهما لا ذا ذنا بذلك .


9- ذا خرج حد و الديك من المنزل لعمل او مهمة فقل لمك … (( فحفظ الله يا مى )) … و لبيك (( عادك الله لنا سالما يا بى )) .


10- ذا نادي حد الوالدين عليك فسارع بالتلبية برضي نفس و ن كنت مشغولا بشئ فاستذن منة بالانتهاء من شغلك و ن لم يذن لك فلا تتذمر .


11- ادع الله لوالديك خاصة فالصلاة و اذكر ن فعلك الخير يرضى الله عنك و عن و الديك فالزم هذا .


12- ظهر التودد لوالديك … و عبر عن هذا لهما و حاول دخال السرورو عليهما بكل ما يحبانة منك .


13- لاتكثر الطلبات منهما و كثر من شكرهما علي ما قاما و يقومان بة لجلك و لخوتك.


14- ذا مرض حدهما فلازمة ما استطعت ..وقم علي خدمتة و متابعة علاجة و ا حرص علي راحتة و الدعاء له بالشفاء .


15- حفظ سرار و الديك و لا تنقلها لحد و ذا سمعت عنهما كلاما يكرهانة فردة لاتخبرهما حتي لاتتغير نفوسهما و تتكدر.


16- نانيتك تجعلك تخطئ حيانا … و لكن يمانك و رجاحة عقلك تساعدانك علي العتذار لهما حافظ علي اسم و الديك من السب … فذلك من دلالات البر .

برهمها بعد موتهما :

ولا يقف البر بهما فحياتهما، و لا ينتهى بموتهما، بل تبقي حقوق البر علي الابن بعد موت و الدية لمن راد الخير.. فمن ذلك:


1- الاستغفار لهما و الدعاء: كما قال صلي الله علية و سلم “ذا ما ت ابن دم انقطع عملة لا من ثلاث: صدقة جاريه، و علم ينتفع به، و ولد صالح يدعو له”.[مسلم].


وفى الحديث:”ترفع للميت بعد موتة درجه. فيقول: ى رب! ى شيء هذه؟ فيقال: و لدك استغفر لك”.[حمد و البخارى فالدب المفرد. قال البوصيري: سنادة صحيح، و ربما حسنة اللباني].

2- التصدق عنهما: و قال رجل للنبى صلي الله علية و سلم:”ن مى توفيت ينفعها ن تصدق عنها؟ قال: نعم. قال: فن لى مخرفا فنى شهدك نى ربما تصدقت بة عنها”.

ويروي عن بى سيد الساعدى قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلي الله علية و سلم ذ جاء رجل من بنى سلمة فقال: يا رسول الله! هل بقى من بر بوى شيء برهما بعد موتهما؟ قال: نعم؛ الصلاة عليهما، و الاستغفار لهما، و نفاذ عهدهما من بعدهما، و صلة الرحم التي لا توصل لا بهما، و كرام صديقهما”.[ضعيف الجامع].


و لذا روي مسلم فصحيحة عن ابن عمر نة كان ذا خرج لي مكة كان له حمار يتروح علية ذا مل ركوب الراحلة و عمامة يشد فيها رسه، فينما هو يوما علي هذا الحمار، ذ مر بة عرابى فقال: لست ابن فلان؟ قال: بلى. فعطاة الحمار، و قال: اركب هذا، و العمامة و قال: اشدد فيها رسك. فقال له بعض صحابه: غفر الله لك، عطيت ذلك العرابى حمارا كنت تروح عليه، و عمامة كنت تشد فيها رسك؟! فقال: نى سمعت رسول الله يقول: “ن من بر البر صلة الرجل هل و د بية بعد ن يولى، و ن باة كان و دا لعمر”.

وعن بى بردة قال: قدمت المدينة فتانى عبدالله بن عمر فقال: تدرى لم تيتك؟ قال: قلت: لا. قال: سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم: يقول: “من حب ن يصل باة فقبرة فليصل خوان بية من بعده، و نة كان بين بى عمر و بين بيك خاء و ود، فحببت ن صل ذلك”.[رواة ابن حبان و صححة اللباني].


رزقنا الله و ياكم بر الوالدين

صورة2

 



 

 

  • مقال عن بر الوالدين
  • كلمه عن بر الوالدين
  • اجمل مقال
  • المقالة عن فضل بر الوالدين وعقوقهما
  • بر الولدين
  • الحسان للوالدين
  • وبي الولدين حسانا
  • مقال بر الوالدين
  • مقال شخصي عن بر الوالدين
  • مقال عن البر الوالدين


مقال عن بر الوالدين