مقالات مواضيع جديدة

مقال عن القدس

القدس هي مدينه جميله يعشقها كل العرب و هي تعتبر زهره فلسطين الحبيبه و هي
اكبر مدينه في فلسطين و ايضا يسكن فيها اكبر عدد من سكان فلسطين و هي
ايضا تسمي بالبيت المقدس و سنقرا عن القدس الان موضوع جميل جدا

 

القدس بين ماض عظيم وحاضر اليم ومستقبل مشرق

هي القدس التي تقف شامخه تلاطم موج بني صهيون، الناظر اليها يرى تاريخا عظيما حافلا بالذكريات التي
تبعث المجد الى النفس كما تبعث الريح انفاس الخزامى .

هي القدس التي ما زالت تضيع في الزحام، تموت الف مره في العام، لكنها كما عهدناها ستفجر
الفولاذ في اورده الظلام . هي ربيبه المدائن بعد مكه والمدينه، تئن من المستعمر، فما
بال اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تصم الاذان عنه ؟

وللقدس مكانتها المرموقه بين مدن العالم، فهي مهبط الانبياء، وملتقى الرسالات، و مسرى رسولنا الكريم
عليه السلام اذ قال تعالى: ” سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد
الاقصى الذي باركنا حوله” ، وهي مهوى افئده المسلمين اذ تمثل عقيدتنا الاسلاميه السمحه .

اما اذا نظرت الى اثارها العظيمه، فحيثما ارسلت طرفك، او نقلت خطاك وجدت حجرا يكلمك،
او اثرا يلهمك ، اتدري كم مره طلعت عليه الشمس؟ وكم نظره نظر اليه الناس؟
وكم سالت عليه دماء الشهداء؟ اوليست هذه الاثار دليل حضاره ابائنا واجدادنا المسلمين ؟
امه العرب ، ان القدس امنا الرووم منها نستمد عزيمتنا، ارضعتنا حبا وعشقا ، الم تكن كما
قال الشاعر:
فقد الفته النفس حتى كانه
لها جسد ان بان غودر هالكا

هيا امه العرب كي تعيدي للقدس عزتها ، وتعيدي حقا سلبت حريته ، وديست كرامته
وهضمت حقوقه .
ليس عارا ان تطا قدم الدخيل القدس الطيبه، وانما العار كل العار ان نتركها تستقر، وتعيث في
البلاد فسادا، قال تعالى: ” واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو
الله وعدوكم “. فالعار كل العار ان يتسرب الوهن الى العزائم ، ويستحوذ الياس على النفوس،
وينقلب الرجال الشجعان الى جبناء، وتصبح هاماتهم مطاطئه على اقدام الغزاه، وتحبو امامها كما يحبو
الطفل الذي لم يقو على الوقوف !.
قدسنا العزيز لا اقول الا كما قال الشاعر :
وقد يطول السرى لكن اخره
فجر يعيد الى الفصحى معانيها
ويورد الاحرف الظماى مواردها
لعلها تغتدي والماء يرويها

فالحق قوه جباره من قوى الديان تسخر من الظالمين الطغاه، وتمهلهم قليلا، ثم تسحقهم ،
وتجعلهم وكانهم لم يكونوا، فمهما طال الليل فان خيوط الفجر قادمه لا محال

واخيرا قد انتهينا من عرض هذا الموضوع ونتمنى من الله ان يكون قد وفقنا في
عرض هذا الموضوع دون ان نغفل في ايه جانب من جوانبه

 

 

السابق
موضوع خاص للبنات
التالي
مقالات عن الغيرة