مقالات مواضيع جديدة

مقال عن التسول

مقال عن التسول Sriimg20071113 8416291 0 Data

مقال عن التسول

ظاهره التسول وطرقها

مارس حوالي 200 من الغجر الرومانيين التسول في شوارع جنيف -Keystone-

 

ظاهره التسول ظاهره خطيره موجوده في المجتمع منذ فتره طويله، ومنتشره في العديد من الدول، وهي ظاهره اعتبرها مرض و
وباء ذا لم نعالجه انتشر واستشرى في جسد المجتمع.
ولن ظاهره التسول هي ظاهره خطيره فقد تناولتها العديد من المقالات والبحوث والعمال الدراميه، والمتسولون يطورون نفسهم مع الزمن فمنهم
من لا يزال يمارسالتسول بالطرق القديمه والتقليديه، ومنهم من طور نفسه ويتسول بساليب خرى، وخلال هذه
السطور حاول ن لقي الضوء على ظاهره التسول، وساليبها، وسبابها، وطرق علاجها من خلال ما ريته وسمعته
وقرته.
فمن ساليب وطرق التسول ما يلي:
النمط التقليدي للمتسولين من الذين يدعون ويمثلون نهم لديهم عاهات و من صحاب العاهات فعلا
الذين يقفون على النواصي و الكباري و في الطرق العامه يمدون يديهم طلبا للنقود.
المتسولون الذين يدعون ن موالهم قد تم سرقتها ونهم مسافرون لى مدينه بعيده، ونهم يحتاجون
لى العديد من الجنيهات لكي يستطيعوا السفر لى بلدهم، وهذه الفئه ينادون على شخص بمفرده
يتوسمون فيه نه سوف يدفع لهم،
وذا مر الشخص الذي دفع النقود لهذا المتسول بعد فتره قصيره على نفس المكان فسوف
يجد نفس المتسول يطلب منه المال للسبب نفسه،
ولكي نتبين ن الذي يطلب المال للسفر هل هو متسول م هو مسافر قد سرقت
موالهفعلا اقترح على المواطن العادي ن يدعي نه مسافر لى نفس المكان،
فمثلا ذا كنت في المنصوره وادعى المتسول نه يريد السفر للسكندريه، فقل له نك مسافر
للسكندريه، وسوف تدفع له الجره في نفس السياره و التوبيس،
عندها سوف يرفض المتسول، ما المحتاج فعلا فسوف يوافق.
متسولون يدعون المرض لنفسهم و لحد من قاربهم، وفي الغالب يكون معهم شهاده مزوره مختومه
بختم غير واضح، وكتابه في الغالب غير واضحه تبين نه (و نها) و حد ذويهم
مريض، وهؤلاء تجدهم في عده ماكن، ما في وسائل المواصلات يقولون بعض الجمل التي يحفظونها
عن حوالهم ثم يمرون يجمعون الموال من الركاب، و منهم من يستخدم تاكسي و توك
تك ويجوب القرى والحياء الشعبيه ومعهم مكبرات الصوت يتحدثون من خلالها عن حوال المرض والعمليات
الجراحيه التي يحتاجونها هم و ذويهم، ولزوم الحبكه تجد شخص مستلقي على ظهره في التاكسي
و جالس في التوك تك مدعي المرض الشديد، ولفضح دعائهم ذا قلت له ني طبيب
ومستعد للكشف ولعلاج الحاله، فسوف تجدهم يفرون.
متسولون يدعون نهم بحاجه لصرف العلاج ومعهم الروشته يريدون صرف الدواء، وذا قلت لهم ني
طبيب وروني الروشته، و قلت ني صيدلي وسوف صرف الروشته ففي الغالب سوف يرفضون.
متسولون عند شارات المرور يمسحون زجاج السيارات، ثم يطلبون المقابل لعمل لم يطلبه منهم حد.

الطفال المتسولون الذين يجوبون الشوارع في المدن، و يقفون عند شارات المرور، و في الشوارع
والميادين، وقد يكون هؤلاء الطفال من طفال الشوارع الذين لا هل لهم ويبيتون في الشوارع،
و يتبعون تنظيم عصابي، يخذون منهم ما يجمعونه من موال.
متسولون يجوبون الرياف في مواسم الحصاد، ويكون معهم شوله ويشترطون ن يخذوا رز و دقيق،
وذا جمعوا كميه كبيره يبيعونها حيانا داخل نفس القريه التي جمعوا منها المحصول.
هناك ماكن مفضله للمتسولين مثل الوقوف مام المساجد، و الوقوف عند مواقف السيارات والتوبيسات، و
مام الماكن السياحيه، وهناك مواسم مفضله لديهم مثل شهر رمضان الذي يكثر فيه خراج الصدقات،
ومواسم الحصاد في الرياف.
سباب الظاهره:
وعن السبب الذي جعل المتسولون يحترفون التسول ويجعلونه مهنه لهم، نجد ن هناك سباب عده، مثل ن
البعض منهم قد لج لى التسول مضطرا في البدايه نتيجه للفقر و المرض ثم بسبب الدخل المرتفع
احترف التسول وجعلها مهنه مربحه له،
والبعض الخر ورث مهنه التسول من حد بويه و كلاهما، والبعض الخر قد يكون فريسه لتنظيم عصابي
خطفه صغيرا وجعله يعمل متسولا، وطفال الشوارع الذين لا موى لهم،
نجد ن بعضهم قد يكون متسولا، وبعضهم قد يكون مجرما، وكذلك المال الوفير الذي يجنيه
محترفو التسول قد يغري بعض العاطلين والفقراء على التسول ويعزز ذلك ضعف الرادع القانوني.
ولعلاج هذه الظاهره رى نه يجب تباع ثلاثه سياسات، ولها تجفيف منابع التسول، وثانيها تهيل
المتسولين، وثالثها تغليظ العقوبات.
ما عن تجفيف منابع التسول نجد ن هناك خطوات عديده لتحقيق ذلك، همها محاربه الفقر والبطاله، وذلك
بتوفير فرص عمل للقادرين على العمل، وتشجيع الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديده،
وفي نفس الوقت نشر الوعي الديني للحض على العمل، حيث نه في مواضع كثيره من
القرن يمرنا الله عز وجل بالعمل، منها قوله عز وجل
“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون لى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم
تعملون” (التوبه 105) ، وكذلك في حاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حاديث كثيره
منها قوله صلى الله عليه وسلم يحثنا على العمل ”
ما كل حد طعاما قط، خيرا من ن يكل من عمل يده ، ون نبي
الله داود عليه السلام كان يكل من عمل يده” (رواه البخاري)، وقال صلى الله عليه
وسلم “لن يحتطب حدكم حزمه على ظهره خير له من ن يسل حدا فيعطيه و
يمنعه” (متفق عليه) ،
ولا يجب ن يسل المسلم الصدقه من حد لا لحاجه قهريه، حيث قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ”
لا تزال المسله بحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعه لحم ” (متفق عليه)
(والمزعه هي القطعه)، “من سل الناس تكثرا فنما يسل جمرا فليستقل و ليستكثر” (رواه مسلم)
(تكثرا: ليكثر مال، ونما يسل جمرا: نما يعاقب بالنار).
ولكي نجفف منابع التسول يجب كذلك ن تصل المساعدات الماليه لمستحقيها من موال الزكاه والصدقات عبر الجمعيات
الهليه، وعبر جهزه الدوله المختلفه، ويكون نفاق الزكاه والصدقات في مصارفها الشرعيه كما مرنا الله
عز وجل في قوله
“نما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفه قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن
السبيل فريضه من الله والله عليم حكيم ” (التوبه : يه60)، ون تكفل الدوله والمؤسسات
الهليه الغير قادرين على العمل وتكفل علاج المرضى الذين لا يملكون ثمن علاجهم.
وكذلك يجب عاده تهيل المتسولين بعداد وتنفيذ برامج مناسبه لتعليمهم حرف يدويه مناسبه لقدراتهم، و
مساعداتهم لعمل مشاريع تجاريه صغيره ككشاك وخلافه.
وبعد تنفيذ البندين السابقين لمحاربه ظاهره التسول يجب تغليظ العقوبات على المتسولين، ومن يتكرر القبض بتهمه التسول قترح ن تكون
العقوبه كثر غلظه ممن يتم القبض عليهم لول مره.
وخيرا نرجو ن تتكاتف الجهود للقضاء على ظاهره التسول التي تمثل ظاهره سلبيه خطيره، وتمثل مرض خطير تصيب جسد الوطن،
ون نرى هذه الظاهره تتضاءل، ومع زياده الاهتمام بمكافحه هذا الوباء نحلم بن تختفي هذه
الظاهره وهذا الوباء من مجتمعنا تماما.

 

نب نيوز - ظاهره التسول

 

مشكله اسمها كلام الناس&Lrm;&Lrm;

  • مقال عن التسول
  • مقاله عن ظاهرة التسول
  • اقوال عن التسول
  • مقالة عن التسول
  • جمل عن التسول
  • مقال عن المتسولين
  • حكمة عن التسول
  • قصة قصيرة عن ضاهرة التسول
  • التسول مقالة
  • اشعار عن التسول
السابق
دعاء جميل وقصير لمن تحب
التالي
مستلزمات المولود بالصيف