مقالات مواضيع جديدة

يا شباب معلومات هامة جدا , مقال ظاهرة الاستهلاك عند الشباب

يا شباب معلومات هامة جدا - مقال ظاهرة الاستهلاك عند الشباب 3Ab7C1F43F58D86Df7713972F65B1C12841E8A87-Jpg 2

مقال ظاهره الاستهلاك عند الشباب

يحتاج الشباب الى توجيه من قبل ابائهم والمقربين اليهم فانتشر فى الاونه الاخيره ظاهره الاستهلاك
لكل شئ سواء يريدونه او لا وهذه مقاله تفصيليه عن هذا

يا شباب معلومات هامة جدا - مقال ظاهرة الاستهلاك عند الشباب 20160726 105

يميل الاستهلاك المرحله الثانيه في تتابع الاقتصادي كما ان الاستهلاك هو السبب الانتاج لجميع اشكاله
اي ان الاستهلاك هو هدف اقتصادي ، فالاستهلاك هو الذي يولد الطلب على جميع السلع
والخدمات الموجوده على جميع السلع والخدمات الموجوده على الارض ..

ويري البعض عدم تناول الجغرافيا الاقتصاديه للتجاره والاستهلاك لان لهما مجالات دراسه بعيدا عن حيز
الجغرافيا ,ومع ذلك فان دراسه الجغرافيا الاقتصاديه لا تكتمل الا بدراسه التجاره والنقل والاستهلاك ..

ما مدى انتشار وخطوره هذه الظاهره ..؟

ان الاثار السلبيه للعولمه تزيد زياده كبيره من الصعوبات التى تواجهها شعوب الدول الناميه، وتقلص
من قدره هذه الدول على التغلب على النتائج الاجتماعيه السلبيه للفقر.و انه يجب على منظمه
العمل الدوليه ان تضطلع بتحليل الاثار الاجتماعيه والاقتصاديه للازمه الماليه على اقتصاديات الدول التى تاثرت
بالازمه، بالاضافه الى اعداد دراسات حول اثر الازمه على الاسواق الماليه، مع التركيز بصوره خاصه
على تخفيف حده الفقر والبطاله فى هذه الدول.

وما الاحصاءات الداله على ذلك ..؟

ومما يزيد من خطوره ظاهره البطاله على المستوى العربي والاسلامي ارتفاع معدلاتها السنويه التي تقدرها
الاحصاءات الرسميه بنحو 1.5% من حجم قوه العماله العربيه في الوقت الحاضر، اذ تشير هذه
الاحصاءات الى ان معدل نمو قوه العمل العربيه خلال الاعوام 1995- 1996 – 1997 كانت
نحو 3.5%، وارتفع هذا المعدل الى نحو 4% في الوقت الحاضر، واذا كانت الوظائف وفرص
التشغيل تنمو بمعدل 2.5% سنويا، فان العجز السنوي سيكون 1.5%، وعليه فان عدد العمال الذين
سينضمون الى طابور العاطلين عن العمل سنويا سيبلغ نحو 1.5 مليون شخص.
وتقدر منظمه العمل العربيه ان كل زياده في معدل البطاله بنسبه 1% سنويا تنجم عنها
خساره في الناتج الاجمالي المحلي العربي بمعدل 2.5%، اي نحو 115 مليار دولار، وهو ما
يعني ارتفاع المعدل السنوي للبطاله الى 1.5 وارتفاع الخسائر السنويه الى اكثر 170 مليار دولار.
وهذا المبلغ يمكن ان يوفر نحو 9 ملايين فرصه عمل، ومن ثم تخفيض معدلات البطاله
في الوطن العربي الى ربع حجمها الحالي.
والارقام السابقه تدق ناقوس الخطر، وتشير الى ان ظاهره البطاله باتت تورق اغلب البلدان العربيه
والاسلاميه، خاصه وان عدد المتعطلين في ازدياد مستمر بالنظر الى ان حجم القوى

العامله العربيه صار يزداد ايضا ازديادا مطردا؛ فقد ارتفع من 65 مليون نسمه عام 1993،
الى 89 مليونا في العام 1999، ويتوقع ان يصل الى 123 مليونا في العام 2024،
في حين يقدر حجم الداخلين الجدد في سوق العمل العربيه بنحو 3 ملايين عامل سنويا،
وتقدر حجم الاموال اللازمه لتوفير فرص عمل لهم بنحو 15 مليار دولار سنويا.
وتشير المنظمه الى ان غالبيه العاطلين من الداخلين الجدد في سوق العمل، اي من الشباب،
ويمثل هولاء تقريبا ثلاثه ارباع العاطلين عن العمل في دوله البحرين و84% في الكويت، وما
يزيد على الثلثين في مصر والجزائر، اما معدلات البطاله بين الشباب نسبه الى القوى العامله
الشابه فقد تجاوزت 60% في مصر والاردن وسوريه وفلسطين، و40% في تونس والمغرب والجزائر.
فضلا عن ذلك، فقد برزت منذ سنوات بطاله حمله الشهادات التعليميه، واستفحلت في الكثير من
الدول العربيه؛ اذ تبلغ معدلاتها الضعفين في الاردن، وثلاثه اضعاف البطاله بين الاميين في الجزائر،
وخمسه اضعاف في المغرب، وعشره اضعاف في مصر.

ما النتائج والاثار المترتبه على ظاهره الاستهلاك ..؟

ولا شك ان للكسل والبطاله والقعود عن العمل اضرارا وامراضا خطيره تهدد المجتمع بالخراب والدمار،
فالانسان الذي يركن الى البطاله ويضرب عن العمل مع توفر فرصه يضيع نفسه ويضيع ذويه،
ويصبح عاله على غيره وعضوا مشلولا يعوق حركه المجتمع وتقدمه، ثم نجده يعرض نفسه ومن
يعول للذل والهوان، ولا يلقى من الناس الا الاحتقار والسخريه، ويجني من كل ذلك ضياع
الدين والخلق والكرامه.
وهذا العاطل عن العمل قد يدفعه تعطله وبطالته الى احد امرين: اما ان يتكفف الناس
ويتسول، واما ان يتجه الى ارتكاب الجرائم والمنكرات للحصول على الاموال.
فاما التسول فهو من اخطر الامراض التي تضر المجتمع، وتشوه صورته، والمتسول -وخاصه اذا كان
من القادرين على العمل- انسان حقر نفسه، واراق ماء وجهه، وخلع حياءه وكرامته، وفقد انسانيته،
وبدا يمد يده للناس اعطوه او منعوه، اما غير القادر على العمل فهذا له عذره
في الحاجه الى غيره، ومن اجله كانت فريضه الزكاه التي تغنيه عن الحاجه والمساله.
ولكن الشيء الغريب ان التسول اصبح اليوم مهنه لبعض الناس، وانتشر في بعض الدول الاسلاميه
انتشارا سرطانيا مدمرا؛ حتى ان بعض القادرين على العمل من الكسالى قد استسهلوا التسول وانطلقوا
في الشوارع والمركبات العامه يمدون ايديهم للناس بغير حياء.
ولقد حارب الاسلام هذه العاده السيئه وبالغ في النهي عن مساله الناس؛ فقد روى البخاري
ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- ان رسول الله قال: “ما يزال الرجل يسال
الناس حتى ياتي يوم القيامه وليس في وجهه مزعه لحم”. وروى الامام احمد عن عبد
الرحمن بن عوف ان رسول الله قال: “لا يفتح عبد باب مساله الا فتح الله
عليه باب فقر”. وروى البخاري عن ابي هريره ان رسول الله قال: “اليد العليا خير
من اليد السفلى”.

 

 

  • ظاهرة التفاخرة والاستهلاك عند الشباب
  • ظاهرة التفاخر والاستهلاك عند الشباب
  • ظاهرة التفاخر و الاستهلاك عند الشباب
  • ظاهره التفاخر عند الشباب
  • الاستهلاك و التفاخر
  • ظاهرة التفاخر عند الشباب
  • التفاخر والاستهلاك عند الشباب
  • الاستهلاك عند الشباب
  • ظاهرة التفاخر و الاستهلاك عند الشباب ظاهرة مرفوضة
  • تعريف ظاهرة التفاخر
السابق
اين توجد كندا
التالي
مقال عن حقوق الانسان والتربيه