مقالات مواضيع جديدة

مقال صحفي اجتماعي

مقال صحفي اجتماعي 1Fc9Bb7517Fd5B2993B25B1A68933Ae3

مقال صحفى اجتماعى

مقالات صحفيه اجتماعيه مفيده

مقال صحفي اجتماعي Image Gallery?Uuid=932Ee9F7 F245 418E 9269 9C4786796735&Amp;Groupid=10136&Amp;T=1357122083110

 

دور الشباب في المحافظه على مكتسبات الوطن

لما نزل الله تعالى للناس الخير وبسطه في الرض لم يدع لهم التصرف فيه بهوائهم
بل مرهم سبحانه ن يراعوا هذه النعم واللاء ويقدروا هذه المنن قدرها فيحافظوا عليها ولا
يعثوا فيها فسادا لن الفساد في الرض وتلاف مقدراتها وخيراتها التي امتن الله بها عمال
تخريب بل ونها مما ذكره الله تعالى في وصف المنافقين فذكر نهم لا يصلحون في
الرض بل نهم هل فساد قال تعالى : “وذا قيل لهم لا تفسدوا في الرض
قالوا نما نحن مصلحون* لا نهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون” ومنه يتضح لنا ن
صفه الفساد وتلاف المقدرات في الوطان مر شنعه السلام وجعل الله تعالى عقوبه على صحابه
بعدم صلاح عملهم فقال ” ن الله لا يصلح عمل المفسدين” كما ن الله نهى
عن الفساد في مواضع من كتابه فقال “ولا تفسدوا في الرض بعد صلاحها” وذكر سبحانه
في حق بعض الكفار”وذا تولى سعى في الرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا
يحب الفساد” وعليه فن السلام قرر مبد ورسى لنا قواعد نسير عليها في هذا المر
ون من واجب كل مسلم في بلده ووطنه ن يسعى جاهدا ويحث نفسه وغيره على
الحفاظ على خيرات ومقدرات بلده التي وهبها الله وسخرها وجعلها منافع للناس فن هذا من
التواصي بالحق والخير كما نه تطبيق لما جاء به الشارع الحنيف من حفظ الضرورات الخمس
الدين والنفس والعقل والنسل والمال.

ن الحفاظ على مكتسبات الوطن من حفظ المال الذي جعل مانه عندنا فلا نضيعه ولا
نهدره.
كما ن الحفاظ على مكتسبات الوطن من اتباع سبيل الصلاح يقول الله تعالى:” وصلح ولا
تتبع سبيل المفسدين”.
ومن هذا يتضح ن الحفاظ على مكتسبات الوطن ما هو لا جزء من معنى الصلاح
الكبير الذي لا يقتصر على شيء بعينه كل ما فيه تخريب فن صلاحه داخل في
هذا المعنى ، وما هذه اليه لا جزء من وصيه موسى لخيه هارون ، فذا
الصلاح جاء به النبياء بل ن الله تعالى قد خبر في كتابه نه حفظ للمم
ومن لهم من الهلاك فقال:”وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وهلها مصلحون”.

ومما يجدر ذكره الدور المطلوب من الشباب في الحفاظ مكتسبات وطنهم ون لا يكونوا له
تخريب و فساد ووسيله للتلاف ، بل ن عليهم ن يكونوا رب صدع لا معول
هدم ، نه مما يسوؤك رؤيته ن ترى مناظرا تهول العقل بين وساط المجتمعات (الشبابيه)
، تمر عند حد الثانويات و المتوسطات فتجد الشارع قد اكتسى ثوبا بيض من الوراق
والكتب التي مزقت ورميت فيه وعلى طرافه دون رحمه لما فيها وتقدير لما تحمله من
علم و حتى تعظيم وتقديس لما فيها من يات و حاديث ، ليس هذا منظرا
لتلاف المكتسبات يا ساده؟!
ويضا ما قد نراه يمارس على بعض المرافق العامه من تكسير و تخريب و توسيخ
لها وعدم حفاظ على ما تحتويه تلك المرافق من مزروعات و وسائل للتسليه و حتى
دورات مياه لم تسلم هي الخرى ، عجبا!

العبث بالمرافق و الكتب الدراسيه و المباني الحكوميه ، و حتى الهدار للموال في بعض
المشاريع كلها صور لعدم الحفاظ على مكتسبات الوطن.
لقد ضحى على الشباب ن يحملوا دور الصلاح والحفاظ على المكتسبات والخيرات التي قدرها الله
في بلدهم وخصوصا ونهم باتوا طرفا من طراف المشكله ، وهم قد صبحوا يمثلون شريحه
ليست باليسيره من المجتمع تربوا على 10% من سكان الوطن.
ن ما يفعله بعض الشباب يعزى لى سباب من همها (الطيش) الذي قد يتغلب على
الشاب في هذه المرحله العمريه ، ولا ريب فقد صح عن المصطفى صلى الله عليه
وسلم كما ورد المام حمد في مسنده “ن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له
صبوه” ي لهو وعبث.
ولذلك بات لزاما علينا ن نسعى لى الدور والحلول التي من خلالها سنتوصل بذن الله
تعالى لى القيام بهذا الدور ولو بالقدر اليسير الذي يرضي الضمير ولو بالقليل ومن تلك
الدوار: دور الشاب في نفسه في البدء بها وصلاحها وتعزيز الرادع الديني والوازع الديني الذي
يحض على الحفاظ على الممتلكات ويحذر في نفس الوقت من تلافها قال بعضهم:
ابد بنفسك فانهها عن غيها ** فذا فعلت
كما ن على الجهات والمؤسسات التعليميه الدور الكبر في التوعيه بمثل هذه المور وقد شهد
هذا الدور ضعفا كبيرا مع ن المسؤوليه كبيره فالطالب يبقى في داخل محيط المدرسه قرابه
السبع ساعات يوميا فين هذا الدور الذي لو خذ وضعه الصحيح لثر تثيرا كبيرا لن
طول المجالسه يورث ثرا والطلاب يمكثون وقتا طويلا في المدارس ، وكذلك على المدارس ن
تحرص على تنميه الحس الاجتماعي الذي لم ير له في المدارس سوى القليل من المظاهر
رغم تعدد مظاهره وكثرتها فلا نرى منه سوى اجتماع الطلاب مع بعضهم والمجالسه بينهم والقيام
ببعض النشطه معا فلماذا لا ينمى هذا الحس ويفتح على جوانب خرى خارج المدرسه تصب
في صالح هذا الوطن.

وكذا تقع المسؤوليه على هل التثير وهل الصلاح والتقوى الذين يؤخذ منهم القول كئمه وخطباء
المساجد ن يشيروا لهذه المور ولو حصل ن تم قامه بعض النشطه التي توعي الشباب
وترشدهم للحفاظ على مقدرات وخيرات وطنهم فحسن هذا.
والدور الكبر الذي لا يمكن ن ينسى و يهمل دور المنزل(الم ، والب) اللذان هما
ركيزتان من عظم ركائز التربيه والتعويد للبناء.
الم مدرسه ذا عددتها ** عددت شعبا طيب العراق
ويقول قائل العرب:
وينش ناشئ الفتيان فينا ** على ماكان عوده بوه
فهم قدوات يقلد البناء ما يرون منهم ، وللسف ن بعض السر ترى منها ما
ينسف نفسك وينزف نفسك بعد ن تقضي السره وقتا سعيدا في حد المتنزهات يقومون وقد
خربوا المكان خلاف ماكان ، وهناك البعض الخر تجد منهم الحرص على تعويد البناء على
السلوك الحسن للمحافظه على ممتلكات الوطن .
التقليد والاعتبار بالقدوات الماضين من سلافنا فعندما نعلم ن بعض خلفاء المسلمين كانوا يحاسبون ولاتهم
على المصار في الموال وفي الممتلكات ليس ذلك مما يحضنا على الاقتداء بهم ، لم
نكن نرى حرص السلف على بيت مال المسلمين وعدم تضييعه ، عمر بن الخطاب يلحق
بعير ، لبيت مال المسلمين في طراف المدينه ، ليس هذا دافعا لنا لنحرص ونحافظ
على ما قدر لبلادنا من خيرات ، فعلى هداهم يا موفق فاهتدي..

وفي الختام فن الواعظ القرني لا شد ولا بلغ منه فمن لم يتبع سبيل المحافظه
والصلاح فن العاقبه وخيمه:”وانظروا كيف كان عاقبه المفسدين

اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي يدخل عهده الجديد باختتام معسكر الشباب

 

اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي يدخل عهده الجديد باختتام معسكر الشباب

السابق
اكبر بحار العالم من حيث المساحة
التالي
اهم فوائد الجري