مقاله دواعش الهيئه
الكاتب صالح الحمادى نشر من فتره مقال عن دواعش الهيئه وقد اثار هذا المقال الكثير
من الجدل والمناقشات والتى سوف نعرض المقال للكاتب صالح الحمادى ونقر سطور المقال كى نتعرف
على فكره ومنهجيته فى اختيار الموضوع المثار حوله الجدل.
لا نفكر نهائيا في دواعش الخارج؛ لن قواتنا وسلاح حدودنا ورجال مننا سيتكفلون بذلك، بل
نفكر في دواعش الداخل، فهم مثل الخلايا النائمه، وهم محارات سرطانيه تتحرك تحت جلد الوطن،
وتبث سمومها بطريقه الفاعي والعقارب.
88 رهابيا “داعشيا” تحت مجهر المن السعودي، رادوا الكيد بالمواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن، فرد الله
كيدهم في نحورهم، وكم نتمنى سرعه تنفيذ حكام الله في هذه الفئه دون تضييع الوقت
في مناصحه نتائجها محدوده، وفق الرقام والدراسات الفعليه.
كما ذكرت لا نفكر في “دواعش ونصيري وقواعد القاعده”، فلبلادنا رب يحميها، ورجال بواسل “يكفون
ويوفون”، الذي يهمنا التخلص من “دواعش الداخل” ودعاه الفتنه ومحركي التواصل مع عداء الداخل وربطهم
بعداء الخارج، يهمنا التخلص من “دواعش الهيئه” ولا؛ لن ما يقومون به في وضح النهار
لا يسيء لى السلام وللهيئه فقط، بل يسيء لى الوطن من البحر لى البحر. سكتنا
عن مطاردات بوليسيه”، وسكتنا عن اختراقات اجتماعيه ما نزل الله به من سلطان، وتشويهات ونتوءات
لا علاقه لها بالدين ولا العرف الاجتماعي، وكلها من بنات فكار شباب يريدون تحويل الوطن
لى مسرح يعرضون عليه بطولاتهم وعنترياتهم وفوضوياتهم، حتى لو كانت نشازا وخارجه عن النص.
وقف الرئيس العام للمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقوه ضد هؤلاء الخارجين عن السياق، وحاول
جاهدا قناعهم ن المجتمع السلامي في عهد صفوه البشر محمد صلى الله عليه وسلم لم
يشهد مثل هذه التصرفات، وتمت قامه دورات مكثفه لعضاء الهيئه؛ ولكن الفكر “الداعشي” خذ مداه
في عقليه بعضهم، فصبح ضرر انفلاته كبر من فائده منتجه العملي اليومي.
خر البطال الوهميين ؤلئك الذين اعتدوا على البريطاني المقيم، وهروبهم البوليسي، وجوبتهم التمويهيه، انتهت بالنقل
لتوزيع خطرهم على المواقع الجديده، بينما الحل المنتظر عقوبه رادعه لا نقلا موقتا.