مقال حلو

نظرتك للحياه هي التي تشكل مستقبلك وكلما كانت وجهه نظرك في الحياه عظيمه كلما شعرت
وكنك توجد لنفسك فرصا رائعه للنجاح لم تكن من قيل وستجد نك تقوم بعمليه اكتشاف
للسعاده هذه العمليه التي يطلق عليها البعض ” ضربه حظ “.
فعندما تنظر للحياه بتفاؤل وتشعر نها هبه عظيمه من الله تعالى ستجد نك تقوم بعمل
الكثير في وقت قليل وستبد في دراك نك قد وضعت نفسك على طريق تحقيق هدافك،
وكما سلفنا فن موقفك تجاه الحياه يشكل سعادتك ومستقبلك، نه قانون كوني يعمل في جميع
الحالات سواء كان اتجاهك نحو الحياه هادما و بناء ولك حريه الاختيار تماما في ي
تجاه تشاء، وهذا القانون ينص على نك سوف تترجم فكارك واتجاهك التي تحملها داخل عقلك
لى واقع مادي ملموس مهما كان نوع هذه الفكار..ففكار الغنى تترجم لى واقع بنفس سرعه
ترجمه فكار الفقر لى حقيقه معاشه والاتجاهات و المواقف النفسيه هي عادات التفكير لذلك سلط
فكارك وركز عقلك على ما تريد وليس ما لا تريد.
نه لا يوجد نجاح حقيقي لى ن يحصل الشخص على بعض الدرجات من ” قبول
الذات ” ويعني هذا المصطلح ن تتقبل نفسك الن وكما هي بالضبط بكل حسناتها وبكل
عيوبها، ون تتقبل خطاءك وضعفك ونجازاتك القليله وعدم كفاءتك في بعض المور كما تتقبل نقاط
قوتك وتميزك وهنا نحب ن نؤكد على نقطه هامه فقبول النفس كما هي بكل مميزاتها
وعيوبها لا يعني مطلقا الرضا عن هذه العيوب كما هي بل المقصود القبول من جل
الاحتفاظ بنقاط القوه وتقويتها وتصحيح نقاط الضعف قدر المستطاع ومما ييسر على النسان تقبل نقاط
ضعفه ن يدرك ن هذه السلبيات الموجوده لديه تعود ليه و نها ملك له وليست
هي نفسه فهو ليس السلبيات بل هو يملكها..فليس معنى نك قد ارتكبت خط ما نك
قد تحولت لى خط ولا يعني مرورك بتجربه فاشله نك فاشل و نك الفشل ذاته
لقد تيت لى الحياه كي تنجح لا لتفشل ولنا هنا وقفه فالباء والمهات حيانا ما
يسيئون ساءه عظيمه ثناء تربيتهم لبنائهم فهم لا يفرقون بين ذات طفلهم وبين تصرفه عندما
يخطىء الطفل و يفشل يقولون له” نت فاشل نت سيىء ” لى خر قائمه السباب
التي تحطم معنويات الطفل وتفقده ثقته بنفسه والفضل من هذا كله ن نقول له ن
تصرفك هذا و فعلك هذا خاطىء و ن سلوكك هذا لا يعجبني ولا قول نت
لا تعجبني، مهم جدا ن نفرق بين الذات وبين الفعل و التصرف، ذن من اليوم
وصاعدا وحاول ن تتقبل ذاتك وتتقبل ولادك كما هم ثم تسعى بعد ذلك لاجراء التحسين
اللازم.
ومن الهم بمكان لا تحاول ن تكون شخصا خر غيرك بالتقليد، حاول ن تحمل صوره
ذاتك نت وليس صوره شخص خر فقيمتك تحدد بك نت وليس المطلوب منك ن تغير
من نفسك لتصبح شخصا خر، وليس لنك لا تحب سلوكك في لحظه بذاتها تقلل من
قيمه ذاتك.. والشخاص غير الراضين عن نفسهم هم ولائك الذين دائما يكافحون من جل ن
يقنعوا نفسهم والخرين بنهم شيء خر يختلف عما يبدون عليه.
والنجاح الذي يتي من التعبير عن الذات يبد عندما تنوي ن تسترخ وتكون نفسك فقط
وبمجرد ن تتقبل ذاتك وتختار ن يكون لك قيمه ون تكون صادقا مع نفسك عندها
فقط تستطيع ن تبدفي تحسين صورتك الذاتيه، والنجاح هو رحله وليست نهايه ولا يعود النجاح
ممكنا لا ذا فاد النسان من كل طاقاته التي ودعها الخالق سبحانه وتعالى فيه وعليك
ن تدرك دائما ونت في رحلتك صوب النجاح نك مخلوق ينقصه الكمال ونك دائما تحتاج
لن تنمو وتتطور ونه بمقدورك ن تتعلم دائما..تتعلم ان تصبح موظفا جيدا.. وزوجا عطوفا.. وبا
رحيما.. وصديقا وفيا.. تتعلم كل فن من فنون الحياه وتتقنه وتبرع فيه وعندها فقط ستكون
نسانا..ناجحا..عظيما..
ذن فنت المسؤول عن حياتك وما عليك لا ن نبد رحله نجاحك بعاده تشكيل صوره
ذاتك ولا تنسى ن تشكر خالقك سبحانه وتعالى على نعمه الحياه.. ونعمه الوجود.