مقالات مواضيع جديدة

مقالات في الحياة

مقالات في الحياة 0A69Dd5Db6437Fbd87E9410D0Dcbf336

مقالات فى الحياه

مقاله تعبر عن الحياه الواقعيه

[669400381-Jpg]

تعرف على معنى الحياه

كم عانى في بيته الول من صعوبات لم ولن يبوح بها.. لنه لا يتذكرها.. ولا
يتذكر اللم الذي لابد نه عصره خلال مغادرته “الرحم”!

يعلم جيدا ن راده لهيه كانت تدفعه دفعا باتجاه الطريق لى الحياه الجديده التي سيرى
فيها نظراءه (ثم السبيل يسره) (عبس:20).
الحياه فرصه جميله.. والفرص الجميله عاده ما تكون محوطه بالصعوبات والتحديات التي تحفز وتستحث الراده.
بكاء المولود ليس تعبيرا عن التشاؤم من الحياه، بل يذان بن عليه من جل الحصول
على المكاسب والنجازات ن يتحمل المخاطر والصعاب!
عالم مزدحم بالفرص كما هو مزدحم بالناس، فيه التنافس الشريف، والتدافع القدري، والتحاسد والتحاقد المبني
على البغي والظلم (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الرض)(البقره: من اليه251).
الخلاف بين الناس يولد صراعات، ويفجر حروبا قد تكون لتها الكلمه، و الطلقه، وربما كلما
مشى انفجر به لغم و شهر سلاح ولو كان لا يدري.. لماذا؟ وممن؟
هي الحياه مشحونه بالصراع ولا تتضح فيها الحقائق دائما، وحين طلب موسى من ربه ن
يكفيه لسنه الناس، جابه بنه لم يجعل ذلك لنفسه -سبحانه- فكيف بغيره؟
عليك ن تنظر لى المعوقات والعقبات التي تعترض طريقك على نها محفزات ومحرضات لاستخراج المزيد
من الطاقه والحيويه والفعل.
قد تجبرك على التقارب مع الخرين الذين تجمعك بهم قواسم مشتركه، و تفعل طاقاتك المكنونه
المكبوته، و ن تستمتع بهذه التحديات وتقر وجهها اليجابي العاجل و الجل.
شر التحديات ن ينش المرء وكل مطالبه متاحه، وحاجاته موفره، نه الترف الذي يقتل طموحه،
ويئد خياله، ويستل روحه ليعيش جسدا خاويا لا يعرف لذه الحصول على الشياء؛ لنه لم
يقاس مراره الحرمان.
ن يكبر دون ن يشعر بالحاجه لى المقاومه و البداع و الكدح الذي هو طبع
الحياه..
حين ناظر بو الوليد الباجي ابن حزم قال الباجي: نا عظم منك همه في طلب
العلم؛ لنك طلبته ونت معان عليه، تسهر بمشكاه الذهب، وطلبته ونا سهر على قنديل حارس
السوق!
فقال ابن حزم: هذا الكلام عليك وليس لك، لنك طلبت العلم في تلك الحال الرثه
رجاء تبديلها بمثل حالي،
ونا طلبته في الحال التي تعلمها من السعه والغنى، فلم رج به لا علو القدر
العلمي في الدنيا والخره.
حين تبرز الموهبه في مناخ الترف والاستهلاك فهي ذا موهبه نادره وعصيه على التذويب.
الحضاره التي بناها النسان هي استجابه للتحديات الملائمه لقدرته.
حين يحول المرء العائق الموجود في خارجه لى طاقه تستفزه من الداخل يصبح التحدي دعوه
مفتوحه للنجاح والتفوق.
وحين تكون العاقه من داخل النفس فليس يفيد ن تكون العوامل الخارجيه كلها في صالحك!
القارب المعطوب لا يصلحه ن تتي الريح كما يشتهي!
غياب التحدي يقتل الكفاءه ويضعف الراده ويولد الاسترخاء والقعود، ويثير سئله التشكيك في جدوى الحياه!
الطفل الول تحد في التربيه والاهتمام، وتقول تقارير ن 70% من رؤساء الولايات المتحده كانوا
يشكلون الطفل الول في السره.
والنابغون في الاقتصاد والعلام والداره كذلك.
التنافس على حضن البوين تحد يخوضه الصغار بوسائلهم الفطريه الزليه والفعاله في الوقت ذاته، ومنها
الطاعه والبكاء والتمارض!
النوثه تحد يحمل الفتاه على التفوق في الدراسه والعمل والحسان للسره.
وراء النجاح الذي تراه لفتى و فتاه منظومات لا مرئيه من المحاولات والفشل والخفاق، ومن
التجارب الصغيره الناجحه والتي كانت فرصه لتذوق طعم النجاح.
حين تكون المهمه عسيره يبد الاستعداد لها مبكرا، ويتحرك القلق اليجابي من العماق، وحين تكون
سهله يستهين بها ويؤجلها حتى تفوت الفرصه!
النقد تحد والعقول المختلفه حين تتضافر على تكميل عمل ما؛ بحث، و نظريه، و كتاب،
و مقال، ستلقحه وتنقحه، وتعري جوانب الخلل فيه ليصاغ صياغه جمل وكمل، والنقد الهدام تحد
يجعلك تتشبث كثر بالمعالي، وتواصل السير بصبر وثقه، وتردد:
ذا اعتاد الفتى خوض المنايا فهون ما يمر به الوحول!
سر التفوق على التحدي ن تكف عن توزيع المسؤوليات على الخرين ونسبه المر ليهم، بدءا
من الاحتجاج بالقدر، و بكيد الشيطان، و بالعداء التاريخيين، و بالخصوم الصغار، و بالبيئه، و
بالتاريخ، و الظروف، و الجن والعفاريت!
افرد صدرك وتحمل تبعاتك، ولا تكن قلقا من تبعات تحملها
وفي ظنك ن غيرك المسؤول عنها فما (نصاك) الناس لا لجدارتك واستحقاقك!
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يضع صول النجاح في مقاومه الصعاب حين يقول:
1- «احرص على ما ينفعك»
2- «واستعن بالله»
3- «ولا تعجز» (لا تمل من المحاوله)
4- «ون صابك شىء فلا تقل: لو نى فعلت كان كذا وكذا.. ولكن قل قدر
الله وما شاء فعل»! (رواه مسلم عن بى هريره).Images/5/77De2C6D96D56D3B3A98Ac0Ff4Bef8A0-Jpg
  • كم من فرصة في الحياة
السابق
مواضيع روعه
التالي
موضوع نص من المقامة الحلوانية