مقالات فهد الروقي
تنشر العديد من الصحف والمجلات المقالات المتنوعه ومنها المقال الرياضي والذي يجذب مجموعه كبيره من
الناس من محبين الرياضه وخاصه كره القدم فتجد من يعشقون هذه الرياضه يبحثون عن كل
الموضوعات التى تتعلق بها ويقرون كافه المقالات الرياضيه.
كنت تمنى من ” قائد المنتخب السعودي ” ن يتعامل مع ” ……… ” ضعوا
ما ترغبون في الفراغ – بمبد القاعده الخلاقيه التي تقول لا تجادل الحمق، فقد يخطئ
الناس في التفريق بينكما، فهو نجم كبير ورجل على خلق كبير وصاحب فكر متقد، لكنه
لم يتعامل بالنظره الثاقبه التي تشير لى ن ساحتنا مليئه بالمتربصين، ففي كل صقاع المعموره
حين ينال شخص – ي شخص – من منتخب بلاده سواء كداره و جهاز فني
و لاعبين فن الجميع بلا استثناء يقفون في وجهه منددين ومحذرين له من خطوره ما
قام به، ولو استدعى المر الحزم معه لفعلوا سواء كانت رده الفعل رسميه و علاميه
جماهيريه.. لا في وسطنا المحتقن، فحين خرج ” صاحب سوابق ” وتهكم بمدرب المنتخب وقائده
– لاحظوا نه تهكم ولم يطرح ريا فنيا محترما – لم يعترض حد ولم يستنكر
حد ولم يخرج صوت رسمي و شعبي يحذر و يحمي بل باركوا بالتييد قولا و
صمتا، وحين خرج القائد الذي يتشرف بالدفاع عن لوان بلاده مدافعا عن كل ماناله هو
ومدربه العالمي حتى لاتهتز صوره المدرب عند اللاعبين الذين يستعدون لخوض منافسات دوره الخليج وسيلعبون
هذا المساء – بذن الله – مباراتهم الافتتاحيه ضد المنتخب العراقي الشقيق في عاده لنهائي
كس سيا للمم في النسخه قبل الماضيه، حينها فقط هاجوا وماجوا وزبدوا ورعدوا ولبسوا رداء
المثاليه المصطنعه وتهكموا به ودانوه دون ن يناقشوا لماذا فعل ذلك، ومن المتسبب في كل
هذا، وما هو تاريخ المنافحين عنه ومواقفه السابقه مع منتخب الوطن ولاعبيه، وما هي هدافه
البسيطه في محاوله لفت الانتباه ليه بكل الطرق المتاحه وغير المتاحه، وكيف نه وجد فرصه
في نفس المساء الذي يدافعون فيه عنه بالنزول لى ” مستنقع الوقاحه ” وهو وللتاريخ
سباح ماهر في مثل هذه الماكن والتاريخ لايكذب بدا وفيه تعرف قمم الجبال من ”
الحفر ” فتظل القمه قمه وتبقى الحفره حفره.
نعم يها الحبه لقد خط ياسر بالرد في التوقيت ولا وبالطريقه ثانيا، فقد كانت البطوله
على مشارفها والجدر ن يكون رده في الميدان، نعم لقد خط ياسر لنه رد على
من لا يستحق الرد عليه وهو بذلك يعطي فرصه لمن يتربصون به للخروج والتنظير غير
منصفين بدا، ولا غرابه فهم ينتقدونه ولا طريق عليه.. فكيف وهو يعطيهم الفرصه على طبق
من ذهب
- مقاﻻت الروقي