اليك بعض الافكار التي تساعدك على رفع معنوياتك حيال فلسفه الحياه.. وان تاملتها جيدا ستفهم
حقائق الحياه عن كثب وسيتوسع وعيك الذي بدوره سيودي عفويا الى التخلص من المخاوف كعمليه
طبيعيه.
اذا كانت رغباتك لا متناهيه فكذلك ستكون مخاوفك وقلقك.
خوفنا من الكوارث التي يمكن الا تقع ابدا، يسلبنا الشجاعه في مواجهه تحديات الحياه اليوميه.
الحقيقه لا تخاف المحاكمه.
الحياه من دون هدف هي دائما حياه تعيسه، عليكم جميعا التسلح بهدف، فنوعيه حياتكم تعتمد
على نوعيه هدفكم.
ما يقع امامنا وما يقع خلفنا لا يقارنا بما يقبع داخلنا.
ما يمكنك فعله بمساعده الله لا يمكنك القيام به وحدك.
لا يمكن تخزين الوقت كاي سلعه اخرى، فالوقت غير المستخدم يضيع الى الابد.
لا يمكنك معرفه ما يمكنك فعله ما لم تجرب.
ان اردت ان تكون كبيرا فلا تتجاهل الامور الصغيره.
لكان الانسان اسعد لو كانت القوى الكامنه داخله تدفعه الى الصمت وتدفعه الى الكلام ايضا.
تتزايد الرغبات اسرع من قدرتنا على اشباعها كلها.
العلوم المنفصله عن الروحانيات قد تودي الى كارثه.
ان جذور وحلول كل مشاكلنا نجدها داخلنا، فالفوضى التي نراها في الخارج ليست سوى ترجمه
لفوضانا وصراعنا الداخليين.
الرجل الخنوع لا يقاوم اي شخص ولذا فهو يهزم الجميع.
الله هو الامر والناهي في كل الامور ولا تعطى الحريه الا في سبيل القيام بالاعمال
وليس التحكم في نتائجها.
لا تجد السلام الا في الحريه، اذ انها لا تقبع مع العبوديه.
ان الطريق الافضل لتغيير العالم هي البدء في تغيير نفسك.
لا شيء مهم في الحياه الخارجيه، لذا عليك نسيان اي شيء يحصل بلمح البصر.
لقد اعطى الانسان قوه تخطي كل عواصف الحياه، وما عليه الا ان يعي هذه القوه.
الانسان الذي يستسلم لمشيئه الله لا يعيش للحظه واحده من دونه. فما ان يبتعد الله
عنه حتى يفارق الحياه.
حوادث الحياه ليست دائمه، فهي تختلف سريعا في رحله الحياه.
ان فشلت في القيام بعمل ما من المره الاولى، فلا بد من انك ستنجح في
ذلك في المره الثانيه.
ان مصدر كل مشاعرنا السلبيه ياتي من داخلنا والعوامل الخارجيه لا فاعليه لها.
كل الامور الكبيره بدايتها صغيره.
الشخص المنور هو شخص يحكم ذاته، وليس في حاجه الى اي قوانين او قواعد خارجيه
للقيام بذلك.
تشارك كل مشاكلك وافكارك ومشاعرك مع الله، فسيساعدك على حلها جميعا.
كل المشاكل والصعوبات ليست سوى موقته فهي ستخبو وتختفي بعد انتهاء وقتها ولكن عليك خلال
ذلك الوقت ان تقف بثباب بوجه المشكله بدلا من ان تهرب منها او ان تستاء
منها.
لا يعني التسامح الاذعان بل التخلي عن احقادك تجاه شخص ما وبذلك تتحرر. ربما لا
يستاهل هذا الشخص السماح ولكنك تستحق الحريه.
لايمكنك الوصول الى الجنه الا في حال وفاتك، لا يمكنك ان تطلب من شخص ما
ان يموت ويريك الجنه.
حين تغضب انت تعطي بطريقه غير مباشره السلطه لشخص اخر باغاظتك، ويجب عليك ان تتحكم
في تقلبات مزاجك، فكيف يمكن للاخرين ازعاجك من دون اذنك؟
لا تبقى المتعه متعه ان استمرت لفتره طويله.
تعني السعاده، الشعور بالراحه والسلام مع نفسك والاستمتاع بكل ما يحدث خلال رحله الحياه.
الطبيعه هي هبه الله لنا، فدعونا نحافظ عليها ونمتنع عن تلويثها.
سر النجاح ليس في القيام بما تحبه بل في محبه ما تقوم به.
لا يمكن للعالم المادي ان يوثر فيك الا بقدرما تسمح له فان تعاملت مع العالم
على انه خادم لديك، لن يستطيع ازعاجك.
ايها الانسان المادي! ها انت تحارب من اجل بضعه قرويش هنا وهناك بينما تستطيع امتلاك
العالم باسره ما ان تتحكم في عقلك.
يكن للعلوم والتكنولوجيا تقليص المسافات الجسديه بشكل كبير بينما تبقى المسافات الذهنيه والعاطفيه ما بين
اخوين او زوج وزوجه في تزايد. يمكن للعلوم ان تومن لنا وسائل الاتصال السريعه ومع
ذلك نبقى على غير اتصال حتى مع ذاتنا.
ان استطعت اشراك الله في كل نشاط تقوم به، ستمسى كل نشاطاتك روحانيه وصافيه.
التنور الداخلي الذي لا يغير الحياه الخارجيه ليس تنويرا بل بالاحرى سخريه.
يجب على تمارين اليوغا ان تدخل في كل مرحله من حياتك عوضا عن ان تحد
في ساعات الصباح او المساء فيجب علينا ايلاء اهميه كبيره لكل تفاصيل الحياه من ابسطها
الى ادقها.
الانسان المومن يشعر بحمايه الله على الدوام، لذا فهو يتعامل مع كل شيء على هذا
الاساس، وحينها يشعر بان كل ما ياتي اليه ياتي عبر الله.
حين تتصادم قوى الاراده الحيويه والتفكير الايجابي ستولد طاقه هائله ستبلغ ذروتها.
العقبات المتناثره على طريق الانسان الضعيف، تصبح حصى امام الانسان القوي.
العقل هو اقوى شيء في العالم. فمن يتحكم في عقله يستطيع التحكم في اي شيء
في العالم.
نوع البيئه والظروف التي تحيط بنا لا تكشف سوى الصور والافكار المتداوله في عقلنا.
ان لم تكن كبيرا لتقبل النقد، اذا فانت اصغر من ان تمدح.
تعني الروحانيه العيش في ادراك مستمر لله والعمل في هذا العالم انطلاقا من هذا الادراك
مع الانفصال الكلي عن الاشياء الماديه والحوادث وتسخيرها لخدمتك.
درجه ارتباطك بالله تحدد درجه ارتباطه بك فان كنت معه بنسبه عشره في المئه، سيكون
معك بالنسبه ذاتها وان استسلمت كليا له سيكون لك بالكامل داخل كل افكارك ومشاعرك واعمالك.
لا يعني تطوير وعيك تكديس وزياده المزيد والمزيد من الامور بل يعني الا ستسلام والكشف
عن نفسك اكثر واكثر حتى تصبح اخيرا في مواجهه ذاتك الحقيقيه.
ان بقيت بسيطا يمكنك ان تصبح قدوه للاخرين.
- مقالات فلسفية
- مقالات رائعة عن الحياة
- مقالات قصيرة رائعة
- مقالات عن العالم
- مقالات فلسفية جميلة
- مقالات فلسفية الحقيقة
- مقالات رائعه
- كلمات فلسفية رائعة
- صور مقلات رائعه
- نكت فلسفيه
