مقال الملحدون فى الارض بقلم: فاروق جويده
من مقالات فاروق جويده مقال الملحدون فى الارض ففى ستينيات القرن الماضى انتشرت ظاهره الالحاد
بين مجموعات من الشباب فى حشود الماركسيين فى ذلك الوقت وكنا نتندر على هولاء حين
يشتعل الخلاف بيننا وبينهم فى الجامعه فكان رد الملحدين ان يقسموا بالله سبحانه وتعالى على
صحه اقوالهم.
بين مجموعات من الشباب فى حشود الماركسيين فى ذلك الوقت وكنا نتندر على هولاء حين
يشتعل الخلاف بيننا وبينهم فى الجامعه فكان رد الملحدين ان يقسموا بالله سبحانه وتعالى على
صحه اقوالهم.
وفى الفتره الاخيره ينبه البعض الى ان الالحاد اصبح ظاهره خطيره بين اعداد كبيره من
شبابنا. والخطا الاساسى فى هذه القضيه ان الفضائيات تستضيف هولاء الشباب وتمنحهم الفرصه لعرض افكارهم
المريضه بصوره استفزازيه فيها الكثير من البجاحه وايضا الوقاحه. والخطا هنا خطا الفضائيات التى تقدم
مثل هذه البرامج ومثل هولاء الشباب المنحرفين. انا لا يعنينى من قريب او بعيد ان
يكون هناك شاب ملحد لان هذا اختياره وانك لن تهدى من احببت ولكم دينكم ولى
دين ولكن الازمه الحقيقيه ان تمنح الفرصه لهولاء لترويج افكارهم المريضه بحيث تصبح هذه النماذج
الغريبه قدوه للشباب فى الانحراف.
شبابنا. والخطا الاساسى فى هذه القضيه ان الفضائيات تستضيف هولاء الشباب وتمنحهم الفرصه لعرض افكارهم
المريضه بصوره استفزازيه فيها الكثير من البجاحه وايضا الوقاحه. والخطا هنا خطا الفضائيات التى تقدم
مثل هذه البرامج ومثل هولاء الشباب المنحرفين. انا لا يعنينى من قريب او بعيد ان
يكون هناك شاب ملحد لان هذا اختياره وانك لن تهدى من احببت ولكم دينكم ولى
دين ولكن الازمه الحقيقيه ان تمنح الفرصه لهولاء لترويج افكارهم المريضه بحيث تصبح هذه النماذج
الغريبه قدوه للشباب فى الانحراف.
ان الحاد شاب او عشره او مائه لا يمثل ظاهره تستحق ان يتوقف عندها الاعلام
وتصبح حديثا للناس لان الالحاد موجود فى كل زمان ومكان ولن يضير الاديان ان يلحد
هذا او ذاك الا ان التركيز على القضيه يمنحها اهتماما لا تستحقه. لقد تعلم الشباب
تعاطى المخدرات من افلام السينما. وتعلموا السلوكيات المنحرفه من المسلسلات وتعلموا لغه الحوار الهابط من
الفنون الهابطه وهذا يعنى ان برامج الالحاد التى يقدمها البعض سواء بحسن نيه او سوء
نيه هى فى الحقيقه تروج لافكار سيئه بين الشباب. انا لا اجد مبررا لان تعطى
احدى الفضائيات مساحه من الوقت لشباب يسب الاديان ويسئ للرسل ويتحدث عن العقائد باستخفاف شديد
ونقول ان هذه هى الحريات. هذا الفهم الخاطئ للحريه يحمل مخاطر كثيره لان فتح الابواب
حول هذه القضايا امر خطير جدا. ان البعض يراها وسيله لزياده نسبه المشاهده ولو ان
هذه الفضائيات عرضت افلام جنسيه فسوف تكون المشاهده اعلى. ان رواج البرامج وانتشارها لا يبرر
ابدا نشر الفضائح واستضافه شباب ملحد بدعوى الحريه لان هذا خطا فادح.
وتصبح حديثا للناس لان الالحاد موجود فى كل زمان ومكان ولن يضير الاديان ان يلحد
هذا او ذاك الا ان التركيز على القضيه يمنحها اهتماما لا تستحقه. لقد تعلم الشباب
تعاطى المخدرات من افلام السينما. وتعلموا السلوكيات المنحرفه من المسلسلات وتعلموا لغه الحوار الهابط من
الفنون الهابطه وهذا يعنى ان برامج الالحاد التى يقدمها البعض سواء بحسن نيه او سوء
نيه هى فى الحقيقه تروج لافكار سيئه بين الشباب. انا لا اجد مبررا لان تعطى
احدى الفضائيات مساحه من الوقت لشباب يسب الاديان ويسئ للرسل ويتحدث عن العقائد باستخفاف شديد
ونقول ان هذه هى الحريات. هذا الفهم الخاطئ للحريه يحمل مخاطر كثيره لان فتح الابواب
حول هذه القضايا امر خطير جدا. ان البعض يراها وسيله لزياده نسبه المشاهده ولو ان
هذه الفضائيات عرضت افلام جنسيه فسوف تكون المشاهده اعلى. ان رواج البرامج وانتشارها لا يبرر
ابدا نشر الفضائح واستضافه شباب ملحد بدعوى الحريه لان هذا خطا فادح.
- مقال فاروق جويدة
- مقال فاروق جويده