سمعت كتير عن الفساد لكن بالمنظر دة أول مرة اشوف , مقالات عن الفساد

مواضيع عن الفساد فما هو مفهوم الفساد حيث هنالك توجهات متنوعة فتعريف الفساد فهنالك من يعرفة بانة و هو خروج عن القانون و النظام (عدم الالتزام بهما) او استغلال غيابهما من اجل تحقيق مصالح سياسية او اقتصادية او اجتماعية للفرد او لجماعة معينه، فهو سلوك يخالف الواجبات الرسمية للمنصب العام .

صورة1

 



وذلك تطلعا الي تحقيق مكاسب خاصة ما دية او معنويه. و هنالك اتفاق دولى علي تعريف الفساد كما حددتة “منظمة الشفافية الدوليه” بانة ” جميع عمل يتضمن سوء استعمال المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسة او جماعتة “. وبشكل عام و بالنتيجة فان الفساد يودى الي الحاق الضرر بالمصلحة العامه

ما هى مظاهر الفساد ؟

ج: و تتجلي ظاهرة الفساد بمجموعة من السلوكيات التي يقوم فيها بعض من يتولون المناصب العامه، و بالرغم من التشابة احيانا و التداخل فيما بينها الا انه ممكن اجمالها كما يلي:

– الرشوة (Bribery): اي الحصول علي اموال او اية منافع اخري من اجل تنفيذ عمل او الامتناع عن تنفيذة مخالفة للاصول.

– المحسوبية (Nepotism): اي تنفيذ اعمال لصالح فرد او جهة ينتمى لها الشخص كحزب او عائلة او منطقه…الخ، دون ان يكونوا مستحقين لها.

– المحاباة (Favoritism): اي تفضيل جهة علي اخري فالخدمة بغير حق للحصول علي مصالح معينه.

– الواسطة (Wasta): اي التدخل لصالح فرد ما ، او جماعة دون الالتزام باصول العمل و الكفاءة اللازمة كتعيين شخص فمنصب معين لاسباب تتعلق بالقرابة او الانتماء الحزبى رغم كونة غير كفو او مستحق

– نهب المال العام: اي الحصول علي اموال الدولة و التصرف فيها من غير و جة حق تحت مسميات مختلفه.

-الابتزاز (Black mailings): اي الحصول علي اموال من طرف معين فالمجتمع مقابل تنفيذ مصالح مرتبطة بوظيفة الشخص المتصف بالفساد.

ما هى سبب تفشى ظاهرة الفساد؟

ج: تتعدد الاسباب الكامنة و راء بروز ظاهرة الفساد و تفشيها فالمجتمعات بالرغم من و جود شبة اجماع علي كون هذة الظاهرة سلوك انسانى سلبى تحركة المصلحة الذاتيه، و ممكن اجمال مجموعة من الاسباب العامة لهذة الظاهرة .

وبشكل عام ممكن اجمال هذة الاسباب كمايلي:

1.انتشار الفقر و الجهل و نقص المعرفة بالحقوق الفرديه، و سيادة القيم التقليدية و الروابط القائمة علي النسب و القرابه.

2. عدم الالتزام بمبدا الفصل المتوازن بين السلطات الثلاث التنفيذية و التشريعية و القضائية فالنظام السياسى و طغيان السلطة التنفيذية علي السلطة التشريعية و هو ما يودى الي الااثناء بمبدا الرقابة المتبادله, كما ان ضعف الجهاز القضائى و غياب استقلاليتة و نزاهتة يعتبر سببا مشجعا علي الفساد.

3. ضعف اجهزة الرقابة فالدولة و عدم استقلاليتها.

4.تزداد الفرص لممارسة الفساد فالمراحل الانتقالية و الفترات التي تشهد تحولات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و يساعد علي هذا حداثة او عدم اكتمال البناء الموسسى و الاطار القانونى التي توفر بيئة مناسبة للفاسدين مستغلين ضعف الجهاز الرقابى علي الوظائف العامة فهذة المراحل.

5.ضعف الارادة لدي القيادة السياسية لمكافحة الفساد، و هذا بعدم اتخاذ اية اجراءات و قائية او عقابية جادة بحق عناصر الفساد بسبب انغماسها نفسها او بعض اطرافها فالفساد.

6.ضعف و انحسار المرافق و الخدمات و الموسسات العامة التي تخدم المواطنين، مما يشجع علي التنافس بين العامة للحصول عليها و يعزز من استعدادهم لسلوك طرق مستقيمة للحصول عليها و يشجع بعض المتمكنين من ممارسة الواسطة و المحسوبية و المحاباة و تقبل الرشوه.

7.تدنى رواتب العاملين فالقطاع العام و ارتفاع مستوي المعيشة مما يشكل بيئة ملائمة لقيام بعض العاملين بالبحث عن مصادر ما لية اخري حتي لو كان من اثناء الرشوه.

8.غياب قواعد العمل و الاجراءات المكتوبة و مدونات السلوك للموظفين فقطاعات العمل العام و الاهلى و الخاص، و هو ما يفتح المجال لممارسة الفساد.

9.غياب حرية الاعلام و عدم السماح لها او للمواطنين بالوصول الي المعلومات و السجلات العامه، مما يحول دون ممارستهم لدورهم الرقابى علي اعمال الوزارات و الموسسات العامه.

10.ضعف دور موسسات المجتمع المدنى و الموسسات الخاصة فالرقابة علي الاداء الحكومى او عدم تمتعها بالحيادية فعملها.

11.غياب التشريعات و الانظمة التي تكافح الفساد و تفرض العقوبات علي مرتكبيه.

12.الاسباب الخارجية للفساد، و هى تنتج عن و جود مصالح و علاقات تجارية مع شركاء خارجيين او منتجين من دول اخرى، و استعمال و سائل غير قانونية من قبل شركات خارجية للحصول علي امتيازات و احتكارات داخل الدوله، او قيامها بتصريف بضائع فاسده.

صورة2

 



ما هى اشكال الفساد؟

ج: تتعدد مظاهر و صور الفساد و لا ممكن حصر هذة المظاهر بشكل كامل و دقيق فهو يختلف باختلاف الجهة التي تمارسة او المصلحة التي يسعي لتحقيقها، فقد يمارسة فرد او جماعة او موسسة خاصة او موسسة رسمية او اهليه، و ربما يهدف لتحقيق منفعة ما دية او مكسب سياسى او مكسب اجتماعي. و ربما يصبح الفساد فردى يمارسة الفرد بمبادرة شخصية و دون تنسيق مع افراد او جهات اخرى، و ربما تمارسة مجموعة بشكل منظم و منسق، و يشكل هذا اخطر نوعيات الفساد فهو يتغلغل فكافة بنيان المجتمع سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا.

وينقسم الفساد و فقا لمرتبة من يمارسة الي فساد افقى (فساد صغير Minor Corruption) يشمل قطاع الموظفين العموميين الصغار بحيث يتطلب انجاز اية معاملة مهما كانت صغار تقديم رشوة للموظف المسوول، و فساد عمودى (فساد كبير Corruption Gross) يقوم بةكبيرة المسوولين و يتعلق بقضايا اكبر من مجرد معاملات ادارية يوميه، كما يهدف الي تحقيق مكاسب اكبر من مجرد رشوة صغيره.

وعلي و جة العموم ممكن تحديد مجموعة من صور الفساد و اشكالة علي النحو الاتي:

1.استعمال المنصب العام من قبل بعض الشخصيات المتنفذة (وزراء، و كلاء، مستشارون …الخ) للحصول علي امتياز خاصة كالاحتكارات المتعلقة بالخدمات العامة و مشاريع البنية التحتيه، و الوكالات التجارية للمواد الاساسيه، اوالحصول من اخرين علي العمولات مقابل تسهيل حصولهم علي هذة الامتيازات دون و جة حق.

2.غياب النزاهة و الشفافية فطرح العطاءات الحكوميه، كاحالة عطاءات بطرق غير شرعية علي شركات ذات علاقة بالمسوولين، او افراد عائلاتهم، او احالة العطاءات الحكومية علي شركات معينة دون اتباع الاجراءات القانونية المطلوبة كالاعلان عنها او فتح المجال للتنافس الحقيقى عليها او ضمان تكافو الفرص للجميع.

3.المحسوبية و المحاباة و الوساطة فالتعيينات الحكوميه، كقيام بعض المسوولين بتعيين اشخاص فالوظائف العامة علي اسس القرابة او الولاء السياسى او بهدف تعزيز نفوذهم الشخصي، و هذا علي حساب الكفاءة و المساواة فالفرص، او قيام بعض المسوولين بتوزيع المساعدات العينية او المبالغ المالية من المال العام علي فئات معينة او مناطق جغرافية محددة علي اسس عشائرية او مناطقية او بهدف تحقيق مكاسب سياسيه.

4.تبذير المال العام من اثناء منح تراخيص او اعفاءات ضريبية او جمركية لاشخاص او شركات بدون و جة حق بهدف استرضاء بعض الشخصيات فالمجتمع او تحقيق مصالح متبادلة او مقابل رشوه، مما يودى الي حرمان الخزينة العامة من اهم مواردها.

5.استغلال المنصب العام لتحقيق مصالح سياسية كتزوير الانتخابات او شراء اصوات الناخبين، او التمويل غير المشروع للحملات الانتخابيه، او التاثير علي قرارات المحاكم، او شراء و لاء الافراد و الجماعات.

ما هى الاثار المترتبة علي الفساد؟

ج: للفساد نتائج مكلفة علي مختلف نواحى الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعيه، و ممكن اجمال اهم هذة النتائج علي النحو الاتي:

1.اثر الفساد علي النواحى الاجتماعيه: يودى الفساد الي خلخلة القيم الاخلاقية و الي الاحباط و انتشار اللامبالاة و السلبية بين افراد المجتمع، و بروز التعصب و التطرف فالاراء و انتشار الجريمة كرد فعل لانهيار القيم و عدم تكافو الفرص.

كما يودى الفساد الي عدم المهنية و فقدان قيمة العمل و التقبل النفسى لفكرة التفريط فمعايير اداء الواجب الوظيفى و الرقابى و تراجع الاهتمام بالحق العام. و الشعور بالظلم لدي الغالبية مما يودى الي الاحتقان الاجتماعى و انتشار الحقد بين شرائح المجتمع و انتشار الفقر و زيادة حجم المجموعات المهمشة و المتضررة و بشكل خاص النساء و الاطفال و الشباب .

2.تاثير الفساد علي التنمية الاقتصاديه: يقود الفساد الي الكثير من النتائج السلبية علي التنمية الاقتصادية منها:

– الفشل فجذب الاستثمارات الخارجيه، و هروب رووس الاموال المحليه، فالفساد يتعارض مع و جود بيئة تنافسية حرة التي تشكل شرطا اساسيا لجذب الاستثمارات المحلية و الخارجية علي حد سواء، و هو ما يودى الي ضعف عام فتوفير فرص العمل و يوسع ظاهرة البطالة و الفقر.

– هدر الموارد بسبب تداخل المصالح الشخصية بالمشاريع التنموية العامه، و الكلفة المادية ال كبار للفساد علي الخزينة العامة كنتيجة لهدر الايرادات العامه.

– الفشل فالحصول علي المساعدات الاجنبيه، كنتيجة لسوء سمعة النظام السياسي.

– هجرة الكفاءات الاقتصادية نظرا لغياب التقدير و بروز المحسوبية و المحاباة فاشغال المناصب العامه.

3. تاثير الفساد علي النظام السياسي: يترك الفساد اثارا سلبية علي النظام السياسى برمتة سواء من حيث شرعيتة او استقرارة او سمعته، و هذا كما يلي:

صورة3

 



– يوثر علي مدي تمتع النظام بالديمقراطية و قدرتة علي احترام حقوق المواطنين الاساسية و فمقدمتها الحق فالمساواة و تكافو الفرص و حرية الوصول الي المعلومات و حرية الاعلام، كما يحد من شفافية النظام و انفتاحه.

-يودى الي حالة يتم بها اتخاذ القرارات حتي المصيرية منها طبقا لمصالح شخصية و دون مراعاة للمصالح العامه.

– يقود الي الصراعات ال كبار اذا ما تعارضت المصالح بين مجموعات مختلفه.

– يودى الي خلق جو من النفاق السياسى كنتيجة لشراء الولاءات السياسيه.

– يودى الي ضعف الموسسات العامة و موسسات المجتمع المدنى و يعزز دور الموسسات التقليديه، و هو ما يحول دون و جود حياة ديمقراطيه.

-يسيء الي سمعة النظام السياسى و علاقاتة الخارجية خاصة مع الدول التي ممكن ان تقدم الدعم المادى له، و بشكل يجعل هذة الدول تضع شروطا ربما تمس بسيادة الدولة لمنح مساعداتها.

-يضعف المشاركة السياسية نتيجة لغياب الثقة بالموسسات العامة و اجهزة الرقابة و المساءله

  • مقال اجتماعي عن الفساد
  • مقالة علمية عن الفساد


سمعت كتير عن الفساد لكن بالمنظر دة أول مرة اشوف , مقالات عن الفساد