مقالات عن السياحه
في بعض البلاد يقوم اقتصادها بالكمل علي السياحه حيث انها تجلب مصدر دخل لا يقدر
بثمن وغير ذلك من خلال السياحه نستطيع ان نتعرف علي تاريخ بعضنا البعض ونجعل عقولنا
تنير بثقافه البلاد الاخري فلابد من تنشيط السايحه اكثر فاكثر حتي نكون شعوب مثقفه
النشاط السياحي وما هي اهميته لنا كمجتمع وكاشخاص:
يعد النشاط السياحي اليوم من ابرز النشاطات في مختلف البلاد وذلك لكثافه العداد البشريه التي
تطمح لقضاء جازه سياحيه مهما كانت قصيره وهذا الاتساع الهائل لمجالات النشاط السياحي لم يكن
على هذا المستوى و قريبا منه قبل عشر سنوات مثلا لكن المتغيرات الاجتماعيه والاقتصاديه من
جهه ، وكثافه العلام السياحي من جهه خرى كل ذلك ساهم في وجود هذه القفزه
السياحيه العالميه.
فالاتجاه العالمي لى تقليل ساعات العمل وتوفير جازات اكثر مع محاصره العلام السياحي للفراد جعل
الكثيرين يخططون منذ وقت مبكر من العام لقضاء جازه سياحيه مهما كانت قصيره .
ن النشاط السياحي اصبح واقعا ملموسا ، والتعامل معه ودراسته والتخطيط له وتوجيهه وتوظيفه للمصالح
العامه يتفق مع منطق الحكمه .
وذا كان الكثير من دول العالم تعتمد على السياحه كمصدر ساسي لدفع دخلها . فان
هذا لن يكون في بؤره اهتمامنا الن خاصه ن مكانياتنا السياحيه لن تكون ذات جدوى
اقتصاديه في الوقت الحاضر على القل .
لكن الاهتمام بالسياحه وان لم يكن مجدي من الناحيه الاقتصاديه لا نه يمكن ن يكون
وسيله جيده لتخفيف النفاق على السياحه الخارجيه ذلك ان الكثير من العائلات عندما تحزم حقائبها
للسفر تنشد جوا من الراحه وتغيير رتابه الحياه التي عاشتها السنه كامله و عدد من
السنوات ، فذا توفر لها هذا الجو داخل البلاد فنها سوف تفضله على السفر للخارج
وما فيه من المعاناه والمشكلات الكثيره من النواحي المنيه والخلاقيه والتي بدت كثير من العائلات
تواجهها في رحلاتها الصيفيه بشكل خاص .
فذا نجحت السياحه الداخليه في جذب هذه العداد الكبيره من العائلات فنها ستوفر الكثير من
الموال التي تنفق في هذا المجال .
وليس تخفيف النفاق العائلي على السياحه هو الهدف الوحيد لتنشيط السياحه الداخليه ولكن هناك سلسله
من الهداف المتتابعه والتي سوف تتحقق من برزها الجانب العلامي بمنجزاتنا الحضاريه فالكثير من السر
داخل المملكه لا تعرف اكثر من القريه و المدينه التي تعيش فيها فذا استطاعت السياحه
الداخليه ان تجذب هذه السر وتشدها الى المدن الداخليه والساحليه والمناطق السياحيه كان لذلك اكبر
الثر في تعريف الفراد بوطنهم ومنجزاته الحضاريه الكثيره والتي تعتبر معرفتها جزء من الثقافه الوطنيه
الهامه ويترتب على هذه المعرفه بجزاء الوطن ومنجزاته الحضاره ارتفاع نسبه الانتماء للوطن والفخر به
ومن ثم يصبح الفراد وسائل علاميه متحركه في هذا المجال.
ثم ن الطفال الذين ينشون داخل السره وينتقلون معها في رحلاتهم السياحيه الداخليه يصبح ذلك
السلوك جزء من تكوينهم وتصبح السياحه الداخليه سلوكا دائما لهم بدلا من السياحه الخارجيه التي
تشكل نوعا من التهديد الثقافي لبعض قيمنا وسلوكياتنا والتي ذهب ضحيتها عدد من الشباب .
وذا نشطت السياحه الداخليه فان المستقبل المنظور كفيل بتطور صناعه السياحه ورسوخ تقاليدها لدى الفئه
التي تقدم الخدمات السياحيه في الداخل وهذا بدوره كفيل بحل كثير من المشكلات السياحيه وتلافي
العديد من العوائق التي تقف مام نمو النشاط السياحي مما يحول دون تحقيق هدافه .
ومن الهداف الكبيره التي ينبغي ان توظف السياحه لتحقيقها التعريف بالمملكه (الكيان كله فكره عقيدته
نظامه ، تطوره ، مواقعه الاجتماعي) وهذا الهدف قد تعجز عن تحقيقه الحملات العلاميه المنظمه
ويحقق من خلال السياحه .
ويمكن ن تستغل السياحه الداخليه في الدعوه لى فضائل السلام وخلاقه وسلوكه ، فالسياحه العالميه
الملوثه هي التصور الذي يحمله غالب الناس عن مفهوم السياحه ويستبعد الكثير منهم ن تكون
السياحه وسيله خير لتقديم الفضائل من خلالها ان الكثير من العرب والمسلمين يحجمون عن السياحه
لهذا المفهوم السائد وهم على حق في ذلك – لكن ذا استطاعت المملكه ن تهي
من خلال مكاناتها السياحيه الجيده مناخا نظيفا للسواح والمصطافين يجدون فيه المن والطمنينه وقضاء الوقات
المناسبه بعيدا عن الخلل السياحي الذي يلف المنتجعات السياحيه العالميه ، فان ذلك سيكون بدون
شك من قوى وسائل الدعوه لى الفضيله بتقديم البديل الجيد ومن اقرب المثله على مكانيه
نجاح هذه التجربه ما نشاهده من قبال المصطافين من دول مجلس التعاون الخليجي الى المملكه
وهم القادرون بمكاناتهم الماديه على الوصول لى ابعد الماكن السياحيه العالميه لكن الرغبه في السياحه
النظيفه هو الدافع الذي جعلهم يختارون المملكه لسياحتهم دون سائر الماكن الخرى .
ن الواقع الاجتماعي المتوازن الذي تعيشه المملكه يعتبر نموذجا جيدا بالمقارنه بواقع المجتمعات العربيه والسلاميه
الخرى ، والكثير من بناء تلك البلاد يتمنى الوصول لى المستوى الاجتماعي المتوازن الذي نعيشه
هنا وان السياحه قادره على دعم ذلك التوجه وترسيخه في ذهان السواح والمصطافين والزائرين وهو
جزء من رساله المملكه العالميه الذي ينبغي ان توظف نفسها لتحقيقه وتستغل كل الوسائل الممكنه
في سبيل ذلك الهدف النبيل .
عوائق السياحه الداخليه
قد تكون تكلفه سبوعيه تقضيهما في مكه و بها و الدمام اكثر من كلفه سبوعين
تقضيهما في ي منتجع سياحي عالمي . هذه الحقيقه قد تكون من ابرز العوائق للسياحه
الداخليه فالسائح الذي يبحث عن الراحه يحسب في نفس الوقت تكلفه تلك الراحه وذا لم
يكن لديه معايير خرى غير التكلفه الماديه فانه سوف يختار القل تكلفه .
ولعل من ابرز السباب لارتفاع تكلفه السياحه لدينا هو عدم نمو صناعه السياحه بالضافه لى
ارتفاع مستوى الدخل لدى الفراد ، والطفره الاقتصاديه السابقه مما جعل قوائم التكاليف التي عدت
في تلك الفتره تتميز بهذا الارتفاع غير المعقول حيانا .
ومع ن الارتفاع المبالغ فيه في التكاليف غير منطقي خاصه في الظروف الاقتصاديه الراهنه لا
انه يعتبر من ابرز العوائق التي تحول دون تحقيق النمو السياحي. لذا فان الجهات ذات
العلاقه بالمر وعلى رسها وزاره التجاره والشركات المحليه التي تعمل في مجال الخدمات السياحيه مطالبه
بالنظر بجديه في قوائم السعار لان ارتفاعها ليس في المصلحه بي معيار فتخفيض السعار حد
السباب الرئيسيه للربح على المدى البعيد ، وهذه الحقيقه الاقتصاديه هي التي جعلت الشركات العالميه
ذات العلاقه بالخدمات السياحيه تخفض سعارها في سبيل الربح . ومن وسائل تخفيض التكلفه البساطه
عند نشاء مرافق الخدمات السياحيه فالبذخ والسراف في مظاهر المنشت يرفع سعار الخدمات التي تقدمها
وبالتالي يحول دون تحقيق الهداف التي نشئت من اجلها .
ن ارتفاع تكلفه السياحه في المملكه مر غير منطقي حيث ن معظم ساسيات الخدمه السياحيه
متوفر فشبكه الطرق السريعه والمطارات المنتشره على مساحه المملكه كلها وسطول الطيران الهائل وشركه النقل
الجماعي والمنتزهات والحدائق ذات المستوى الرفيع كل ذلك عامل جذب ووسائل ساسيه لتخفيض التكلفه على
السائح لا ن الجوانب الخرى ذات العلاقه كالفنادق والاستراحات مرها يحتاج لى عنايه واهتمام للعمل
على توفيرها بسعار ارخص مما يعود على السياحه بشكل عام بالنمو والازدهار لتحقيق هدافها .
وجدير بالملاحظه ان ترك السياحه دون تخطيط وشراف يجعل نموها غير متوازن بل قد تنتقل
مراض السياحه العالميه وسلبياتها وبعض سلوكياتها المنحرفه لينا دون ان نشعر بذلك ونجد نفسنا بعد
فتره زمنيه مام المر الواقع في مجابهه نوع من السياحه السيئه التي لا تتفق مع
قيمنا ومبادئنا فتصبح عبئا علينا وعلى الجيال القادمه كما واقع البلاد العربيه الخرى التي اخذ
تسير في مجال التقليد للسياحه العالميه بكل مكوناتها اليجابيه والسلبيه .
ن مفهوم السياحه ينبغي ان يحرر ويجرد مما علق به من تحلل في السلوك وبحث
عن المتع الرخيصه لتبقى السياحه بهدافها الثقافيه النبيله بعيدا عن الانحراف ليمكن توظيفها والاستفاده منها
من النواحي العلاميه والثقافيه لدعم وسائل التربيه والتعليم الخرى وتثبيت الثقافه المحليه وتوسيع فاقها في
ذهان الصغار والشباب بشكل خاص . وكذلك تقديم الصور الجيده لوضاعنا الاجتماعيه المستقره للعالم كله
والذي يفتقد هذا النوع من الاستقرار الذي ننعم به وبالتالي الدعوه لى قيمنا ومبادئنا بطريق
غير مباشر قد يكون ابلغ واكثر تثيرا من كثير من الوسائل المباشره .
ان دخول رؤوس الموال الخاصه في مجال السياحه مساهمه وطنيه هامه لتنشيط هذا النوع من
الخدمات وقد ترتفع الفوائد مع صلاح النيه لى ما يفيد في الخره والدنيا فعندما يهدف
صاحب حد المشاريع السياحيه لى توفير الخدمات لبناء وطنه لبعادهم من الجواء السياحيه المشبوهه في
الخارج فانه بالضافه لى ما يحققه من ربح اقتصادي معقول لن يكون في الخره من
الخاسرين
- مقال عن السياحة
- مقالات عن السياحة
- مغزى عن السياحة
- مقال عن السياحه
- مقال عن السياحه العالميه
- مقال عن السايحة
- مقال ع السياحة
- مقال السياحه
- ما الهدف من السياحة
- موضوع حول الشباب و السياحة