مواضيع ذاتيه
موضوع ذاتي متميز
مقالة ذاتية عنوانها (( و طني))
كلما ذكر الوطن يتبادر لي ذهاننا الرض التي عشنا عليها و ترعرعنا فوق ترابها و كلنا من خيراتها و ذلك بلا شك هو المقصود و لكن هل سلنا نفسنا ؟ ما ذا قدمنا لهذا الوطن ؟
كل منا عندما نسلة هل تحب و طنك؟ تكون الجابة بنعم ، و لكن الحب الذي ندعية ليس هو جل ما يتملة الوطن منا بل ينبغى ن يثمر ذلك الحب عن عطاء نقدمة من جل و طننا فهنالك مجالات كثيرة تمكننا من خدمة ذلك الوطن الغالى علي قلوبنا و من ضمنها المشاركة فالسابيع التوعوية التي تنضمها المؤسسات الاجتماعية كسبوع الشجرة و سبوع المرور و ايضا سبوع المخدرات و النظافة و غيرها مما يتطلب منا كمجتمع مسلم المشاركة بفاعلية و اهتمام كبر و ذلك من و اجبات المواطنة الحقة و من حقة علينا يضا ن نربى فبنائنا ذلك الحب و ذلك الاهتمام من جل ن يخرج ذلك الوطن فبهي حله، و من و اجبات المواطنة يضا ن ندافع عن هذة الرض ضد جميع من يتربص فيها و بهلها سوءا، فهاهو الرهاب يحاول ن يلقى ظلالة علي ذلك العالم بسرة و من ضمنة ذلك الوطن الغالى فكم تعرض و طننا لمواقف تجلت بها جميع معانى الخيانة و الغدر من قبل بناء الوطن الذين لم يعرفوا له قدرة و قيمته
وقد بين لنا رسول الله صلي الله علية و سلم همية حب الوطن و ن النسان مهما غاب عن و طنة فنة سوف يشتاق لي العودة لية مهما طالت لمدة غيابة و سواء كان ذلك الغياب باختيارة و رغما عنة ففى الحديث عن ابن عباس رضى الله عنهما ن النبى صلي الله علية و سلم قال فحق مكة عند هجرتة منها: (ما طيبك من بلدة و حبك لى و لولا ن قومك خرجونى ما سكنت غيرك).
وحيث ن حب الوطن غريزة فالنسان، فقد دعا النبى صلي الله علية و سلم ربة بن يرزقة حب المدينة لما انتقل ليها، فقد خرج الشيخان من حديث عائشة رضى الله عنها ن رسول الله صلي الله علية و سلم قال: ( اللهم حبب لينا المدينة كحبنا مكة و شد).
ومن حنين النسان لي بلده، نة ذا غاب عنها و قدم علية شخص منها سلة عنها، يتلمس خبارها، فهذا نبينا محمد صلي الله علية و سلم يسل صيل الغفارى عن مكة لما قدم علية المدينه، فقد خرج الزرقى ف“خبار مكه” عن ابن شهاب قال: قدم صيل الغفارى قبل ن يضرب الحجاب علي زواج النبى فدخل علي عائشة رضى الله عنها فقالت له: يا صيل! كيف عهدت مكه؟ قال: عهدتها ربما خصب جنابها، و ابيضت بطحاؤها، قالت: قم حتي يتيك النبى فلم يلبث ن دخل النبي، فقال له: (يا صيل! كيف عهدت مكه؟) قال: و الله عهدتها ربما خصب جنابها، و ابيضت بطحاؤها، و غدق اذخرها، و سلت ثمامها، و مش سلمها، فقال: (حسبك يا صيل لا تحزنا).
وخرجة باختصار ابو الفتح الزدى فكتابة “المخزون فعلم الحديث”، و ابن ما كولا ف“الكمال”، و فية قال رسول الله صلي الله علية و سلم (ويها يا صيل! دع القلوب تقر قرارها).
وهذا كليم الله موسي علية السلام حن لي و طنة بعد ن خرج منها مجبرا قال تعالى: (فلما قضي موسي الجل و سار بهلة نس من جانب الطور نارا قال لهلة امكثوا نى نست نارا لعلى تيكم منها بخبر و جذوة من النار لعلكم تصطلون). (القصص : 29 ).
قال ابن العربى ف“حكام القرن”:
“قال علماؤنا لما قضي موسي الجل طلب الرجوع لي هلة و حن لي و طنة و فالرجوع لي الوطان تقتحم الغرار و تركب الخطار و تعلل الخواطر و يقول لما طالت المدة لعلة ربما نسيت التهمة و بليت القصه”.
- مقالة ذاتية
- مقال ذاتي
- مقالات ذاتية
- نموذج مقالة ذاتية
- مقاله ذاتيه
- كتابة مقالة ذاتية
- مقالة ذاتية عن المقاومة
- أجمل مقالات
- مقالة ذاتية
- كتابات عن المقالة الذاتية