مقالات ذاتية

مواضيع ذاتيه

موضوع ذاتي متميز

وطنى يؤلمني..

صورة1

 



 

مقالة ذاتية عنوانها (( و طني))

كلما ذكر الوطن يتبادر لي ذهاننا الرض التي عشنا عليها و ترعرعنا فوق ترابها و كلنا من خيراتها و ذلك بلا شك هو المقصود و لكن هل سلنا نفسنا ؟ ما ذا قدمنا لهذا الوطن ؟


كل منا عندما نسلة هل تحب و طنك؟ تكون الجابة بنعم ، و لكن الحب الذي ندعية ليس هو جل ما يتملة الوطن منا بل ينبغى ن يثمر ذلك الحب عن عطاء نقدمة من جل و طننا فهنالك مجالات كثيرة تمكننا من خدمة ذلك الوطن الغالى علي قلوبنا و من ضمنها المشاركة فالسابيع التوعوية التي تنضمها المؤسسات الاجتماعية كسبوع الشجرة و سبوع المرور و ايضا سبوع المخدرات و النظافة و غيرها مما يتطلب منا كمجتمع مسلم المشاركة بفاعلية و اهتمام كبر و ذلك من و اجبات المواطنة الحقة و من حقة علينا يضا ن نربى فبنائنا ذلك الحب و ذلك الاهتمام من جل ن يخرج ذلك الوطن فبهي حله، و من و اجبات المواطنة يضا ن ندافع عن هذة الرض ضد جميع من يتربص فيها و بهلها سوءا، فهاهو الرهاب يحاول ن يلقى ظلالة علي ذلك العالم بسرة و من ضمنة ذلك الوطن الغالى فكم تعرض و طننا لمواقف تجلت بها جميع معانى الخيانة و الغدر من قبل بناء الوطن الذين لم يعرفوا له قدرة و قيمته


وقد بين لنا رسول الله صلي الله علية و سلم همية حب الوطن و ن النسان مهما غاب عن و طنة فنة سوف يشتاق لي العودة لية مهما طالت لمدة غيابة و سواء كان ذلك الغياب باختيارة و رغما عنة ففى الحديث عن ابن عباس رضى الله عنهما ن النبى صلي الله علية و سلم قال فحق مكة عند هجرتة منها: (ما طيبك من بلدة و حبك لى و لولا ن قومك خرجونى ما سكنت غيرك).


وحيث ن حب الوطن غريزة فالنسان، فقد دعا النبى صلي الله علية و سلم ربة بن يرزقة حب المدينة لما انتقل ليها، فقد خرج الشيخان من حديث عائشة رضى الله عنها ن رسول الله صلي الله علية و سلم قال: ( اللهم حبب لينا المدينة كحبنا مكة و شد).


ومن حنين النسان لي بلده، نة ذا غاب عنها و قدم علية شخص منها سلة عنها، يتلمس خبارها، فهذا نبينا محمد صلي الله علية و سلم يسل صيل الغفارى عن مكة لما قدم علية المدينه، فقد خرج الزرقى ف“خبار مكه” عن ابن شهاب قال: قدم صيل الغفارى قبل ن يضرب الحجاب علي زواج النبى فدخل علي عائشة رضى الله عنها فقالت له: يا صيل! كيف عهدت مكه؟ قال: عهدتها ربما خصب جنابها، و ابيضت بطحاؤها، قالت: قم حتي يتيك النبى فلم يلبث ن دخل النبي، فقال له: (يا صيل! كيف عهدت مكه؟) قال: و الله عهدتها ربما خصب جنابها، و ابيضت بطحاؤها، و غدق اذخرها، و سلت ثمامها، و مش سلمها، فقال: (حسبك يا صيل لا تحزنا).


وخرجة باختصار ابو الفتح الزدى فكتابة “المخزون فعلم الحديث”، و ابن ما كولا ف“الكمال”، و فية قال رسول الله صلي الله علية و سلم (ويها يا صيل! دع القلوب تقر قرارها).

وهذا كليم الله موسي علية السلام حن لي و طنة بعد ن خرج منها مجبرا قال تعالى: (فلما قضي موسي الجل و سار بهلة نس من جانب الطور نارا قال لهلة امكثوا نى نست نارا لعلى تيكم منها بخبر و جذوة من النار لعلكم تصطلون). (القصص : 29 ).


قال ابن العربى ف“حكام القرن”:


“قال علماؤنا لما قضي موسي الجل طلب الرجوع لي هلة و حن لي و طنة و فالرجوع لي الوطان تقتحم الغرار و تركب الخطار و تعلل الخواطر و يقول لما طالت المدة لعلة ربما نسيت التهمة و بليت القصه”.

 

وطني….يؤلمني

صورة2

 



الاسم: 523668_394696677255620_700903483_n.jpg المشاهدات: 8681 الحجم: 52.7 كيلوبايت

صورة3

 



  • مقالة ذاتية
  • مقال ذاتي
  • مقالات ذاتية
  • نموذج مقالة ذاتية
  • مقاله ذاتيه
  • كتابة مقالة ذاتية
  • مقالة ذاتية عن المقاومة
  • أجمل مقالات
  • مقالة ذاتية؀
  • كتابات عن المقالة الذاتية


مقالات ذاتية