مفهوم التدريب

مفهوم التدريب

ماهو المفاهيم الصحيحه التى تدل على معنى التدريب

ولا : مفهوم التدريب :
توجد العديد من الاتجاهات لتعريف التدريب, فالتدريب هو تلك الجهود التي تهدف لى تزويد الموظف
بالمعلومات والمعارف التي تكسبه المهاره في داء العمل، وتنميته وتطوير ما لديه من مهارات ومعارف
وخبرات بما يزيد من كفاءته في داء عمله الحالي ويعده لداء عمال ذات مستوى على
في المستقبل القريب,كما عرف التدريب بنه عمليه تعديل يجابي ذو اتجاهات خاصه تتناول سلوك الفرد
من الناحيه المهنيه و الوظيفيه، وذلك لكتساب المعارف والخبرات التي يحتاج لها النسان وتحصيل المعلومات
التي تنقصه والاتجاهات الصالحه للعمل وللداره والنماط السلوكيه والمهارات الملائمه والعادات اللازمه من جل رفع
مستوى كفاءته في الشروط المطلوبه لتقان العمل وظهور فاعليته مع السرعه والاقتصاد في التكلفه، كذلك
في الجهود المبذوله والوقت المستغرق.
يضا عرف التدريب بنه محاوله لتغيير سلوك الفراد بجعلهم يستخدمون طرقا وساليب مختلفه في داء
العمال بجعلهم يسلكون شكلا مختلفا بعد التدريب عن ما كانوا عليه قبله.
وهناك تعريف خر للتدريب بنه النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله صالحا
لمزاوله عمل ما.

ثانيا : هميه التدريب :
انطلاقا من تلك المفاهيم الساسيه للتدريب تبدوهميه التدريب للموظف الجديد والموظف القديم على السواء. فالموظف
الجديد الذي يلتحق حديثا بالمؤسسه قد لا تتوافر لديه بعد المهارات والخبرات الضروريه لداء واجبات
الوظيفه بالكفاءه المطلوبه.
ومن هنا تبدو هميه التدريب في كساب الموظف الجديد المهارات التي تجعله قادرا على داء
الواجبات المتوقعه منه بطريقه مرضيه وصحيحه وحتى الموظف ذوالخبره السابقه الذي يلتحق حديثا بالمنظمه لشغل
وظيفه معينه قد لاتتوافر لديه كافه القدرات الضروريه للداء الجيد، وهنا يفيد التدريب في ستكماله
للقدرات المطلوبه، فضلا عن توجيهه وتكييفه للظروف والوضاع القائمه
بالمنظمه، وبالتالي يكون التدريب مساندا ومدعما لقدرات الموظف الجديد بما يكفل له التوافق مع متطلبات
العمل ومن ثم داء العمل بطريقه جيده. كما ونه لاتقتصر هميه التدريب وفوائده على العاملين
الجدد الملتحقين حديثا بالمنظمه، ونما تشمل هميته وفائدته يضا العاملين القدامى وذلك بما يكفل تطوير
معلوماتهم وتنميه قدراتهم على داء عمالهم وذلك لن هناك تطورا مستمرا في العلوم والمعارف، المر
الذي يستلزم حداث تطوير مستمر في نظم وساليب العمل، وهذا المر يقتضي تسليح العاملين وتزويدهم
بالمهارات والمعارف الجديده والمساعده لداء العمل بكفاءه وفاعليه من خلال التدريب.
ومن جانب خر فن التدريب يكون مطلوبا بغرض عداد العاملين لتولى تلك الوظائف ذات المستوى
العلى من الصعوبه والمسئوليه والتي تتطلب مستويات على من المهارات والقدرات، وذلك من خلال المسار
الوظيفي والمهني ومن هنا تبدوهميه التدريب في تنميه وتطوير قدرات العاملين لتولى الوظائف والمناصب ذات
المستويات العلى التى سيتم ترقيتهم ليها في القريب الجل.
كما ن هميه التدريب لا تقتصر على تطوير قدرات العاملين من خلال تلك المعلومات والفنون
والمهارات المرتبطه بداء العمل فقط ونما تمتد تلك الهميه لتشمل تحسين وتطوير سلوكيات العاملين في
العمل وتعاملهم مع المؤسسه ومع الزملاء والرؤساء والمرؤوسين وجمهور المؤسسه، بمعنى ن التدريب هنا يفيد
في ترشيد النماط والعادات السلوكيه وتطوير القيم والاتجاهات النفيسه للعاملين وتكفل لهم المحافظه على توازنهم
النفسي ومن هنا نلاحظ ن فوائد التدريب وهميته تمتد لكي تشمل المؤسسه والموظف والعامل المتدرب
ومجموعه العمل.
فالمؤسسه تستفيد من التدريب باعتبار ن التدريب يهدف في النهايه لى تحسين وتطوير قدرات العاملين
وبالتالي تحسين دائهم للعمل ومن ثم تحسين وتطوير وزياده نتاجيه المؤسسه والموظف والعامل المتدرب يستفيد
من التدريب باكتسابه لمهارات جديده تزيد من قدراته على داء عمله الحالي وهوالمر الذي يكسبه
ميزات ماديه ومعنويه فضلا عن زياده قدرته على داء عمال مستقبليه وتاحه الفرص مامه للترقى
لمناصب ووظائف على في مستقبل حياته الوظيفيه.
كما ن التدريب يسهم بصوره فاعله في تطوير العلاقات البشريه داخل بيئه العمل، وهذه العلاقات
تكون قوى وكثر فاعليه عندما تتوافر لدى فراد المؤسسه تلك المهارات والقدرات المطلوبه لداء العمل،
كذلك عندما يعملون داخل طار جيد من العلاقات السلوكيه فيما بينهم, بالضافه لى ذلك فن
التدريب من الهميه بمكان لزياده قدرات ومعارف العاملين في المستويات التنفيذيه والشرافيه على السواء, فنه
يكون لازما لتنميه قدرات المديرين والرؤساء الحاليين في مختلف المستويات الداريه بالمؤسسه، لى جانب تهيئه
مديري المستقبل وتسليحهم بالمهارات الداريه التي تمكنهم من شغل المناصب القياديه في المستقبل. ومرد ذلك
ن التدريب الداري قد صبح لازما لتعميق ورفع قدرات المديرين على مختلف مستوياتهم الداريه والقياديه
على الداره وفاعليه تحديد الهداف ورسم السياسات والستراتيجيات وتحليل المشكلات واستصحاب الساليب العلميه في اتخاذ
القرارات، لى جانب تنميه قدراتهم على الدراك الشامل لمؤسساتهم وللبيئات الاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه والعادات وغيرها،
كذلك تطوير وتنميه سلوكيات واتجاهات المديرين والمشرفين ونماط تفكيرهم وكسابهم المهارات السلوكيه للداره الفاعله. فضلا
عن ذلك فن التدريب يساهم في شباع الحاجات الساسيه للمديرين وهي حاجات بطبيعتها سيكولوجيه من
خلال مقابله التدريب الداري لمستوى طموحاتهم وهذا المر ينعكس يجابا على تحسين وتطوير نتاجيه المؤسسه.
فالتدريب عمليه مستمره تشمل كافه العاملين وطوال حياتهم الوظيفيه.
صفوه القول ن التدريب بمثابه استثمار للموارد البشريه المتاحه في مختلف مستوياتهم تعود عوائده على
كل من المؤسسه والموارد البشريه التي تعمل بها.

ثالثا : دوافع التدريب :
من خلال مفاهيم التدريب وهميته نجد ن دوافع التدريب تتمثل في :
1. زياده النتاج : وذلك بزياده الكميه وتحسين النوعيه من خلال تدريب العاملين على كيفيه
القيام بواجباتهم بدرجه عاليه من التقان ومن ثم زياده قابليتهم للنتاج.
2. الاقتصاد في النفقات: حيث تؤدى البرامج التدريبيه لى خلق مردود كثر من كلفتها وذلك
عن طريق رفع الكفاءه النتاجيه للعاملين والقتصاد في الوقت نتيجه للمعرفه الجيده بسلوب العمل وطريقه
الداء.
3. رفع معنويات العاملين : ذ عبر التدريب يشعر العامل بجديه المؤسسه في تقديم العون
له ورغبتها في تطويره وتمتين علاقته مع مهنته التي يعتاش منها مما يؤدى ذلك لى
زياده خلاصه وتفانيه في داء عمله.
4. توفير القوه الاحتياطيه في المنشه : بحيث يمثل مصدرا مهما لتلبيه الاحتياجات الملحه في
اليدي العامله، فعبره يتم تخطيط وتهيئه القوى العامله المطلوبه.
5. التقليل في السراف : لن تدريب العاملين معناه تعريفهم بعمالهم وطرق دائها وبذلك يخلق
معرفه ووعيا وقدره على النقد الذاتي بشكل لا يحتاج معه المدرب لى مزيد من الشراف
والرقابه في دائه لعمله.
6. القله في حوادث العمل : ن التدريب معناه معرفه العاملين بحسن الطرق في تشغيل
الله وبحركه ومناوله المواد وغيرها ما يعد مصدرا من مصادر الحوادث الصناعيه ويعمل التدريب على
القضاء والتقليل من تلك الحوادث المرتبطه بهذه العمليات.