مفهوم اسلوب التخطيط

مفهوم اسلوب التخطيط

كي تصل الي النجاح في اي عمل تقوم به عليك التخطيط اولا لهذا العمل او
بمعني ادق ان ترتب خطواتك وان تحصر امكانياتك و تحصي العيوب التي من الممكن ان
ترعكلك ولكن هذا ليس مفهوما علميا للتخطيط فما هو مفهوم اسلوب التخطيط علميا

ولا : مفهوم التخطيط .

هناك تعريفات سنورد بعضها ..

التعريف الول : “هو الوظيفه الولى للداره و التي تسبق ما عداها من الوظائف و
تقوم على عمليه الاختيار بين البدائل لجراءات العمل للمؤسسه ككل و لكل قسم او جزء
من اجزائها و لكل فرد من العاملين بها” .

معنى هذا ان وظيفه التخطيط تسبق باقي الوظائف الداريه الخرى حيث انها تقوم على الاختيار
الواعي و هذا الاختيار يكون بين مجموعه من البدائل .

التعريف الثاني :يعرفه فايول بنه ” التنبو بالمستقبل و الاستعداد له فهو بعد النظر الذي
يتجلى في القدره على التنبو بالمستقبل و التحضير له بعداد الخطه المناسبه ” .

من هذا التعريف تضح ان التخطيط يقوم على عمليه التفكير و التقدير للمستقبل و النظر
في البعد الزمني و التنبو بالمتغيرات و وضع الخطط لما يخفيه المستقبل و التقلم مع
الظروف المتغيره.

التعريف الثالث : “هو السلوب العلمي الذي يتضمن حصر الموارد البشريه و الماديه و استخدامها
اكفا استخدام بطريقه علميه و عمليه و انسانيه لسد احتياجات المؤسسه ” .

تتضح من هذا التعريف ان التخطيط هو اسلوب علمي يتم على اساس الموارد اللازمه لعمليه
النتاج و تنظيم الموارد الماليه و استخدامها بحسن الطرق و ذل بوضع خطه شامله .

التعريف الرابع :”يعرفه جورج تيري التي :” التخطيط هو الاختيار المرتبط بالحقائق و وضع و
استخدام الفروض المتعلقه بالمستقبل عند تصور الانظمه المقترحه التي تعتقد بضرورتها لتحقيق النتائج المنشوده ”
.

من هذا التعريف يتضح ان التخطيط يرتبط بالحقائق و ذلك عن طريق الاختيار و الانتقاء
و كذلك وضع السياسات و الجراءات و الخطط اللازمه لتحقيق النتائج و الهداف التي تسعى
المؤسسه لتحقيقها .

التعريف الخامس :يعرفه بيرجيرون على انه :” تلك العمليه التي تسمح بتحديد الهداف المرجوه و
الوسائل الكثر ملائمه لتحقيق هذه الهداف ” .

هذا التعريف يبين ان التخطيط يمكن من تحديد الهداف و الوسائل المناسبه لتحقيقها .

من هذه التعاريف لسابقه يمن تعريف التخطيط على انه الوظيفه الداريه الولى و التي تعتمد
عليها الوظائف الخرى فهو التقرير سلفا لما يجب عمله لتحقيق هدف معين .

ثانيا : اهميه التخطيط

للتخطيط اهميه بالغه تتمثل فيما يلي :

1.التخطيط ضروري بسبب التغير و عدم التكد :يجب على كل المؤسسات ان تخطط و ذلك
من اجل الوصول الى غاياتها و اهدافها و كلما توغل النسان في تقدير احداث المستقبل
زادت امكانيه الشك و عدم التكد و كلما زادت حاله عدم التكد الذي ينوي عليه
المستقبل زادت البدائل الممكنه و قلت درجه عدم التكد فالمسير لا يمكنه ان يضع اهدافه
و يتوقف عند ذلك الحد و انما عليه ان يعلم بالظروف المستقبليه والنتائج المتوقعه .

2.التخطيط يركز الانتباه على اهداف المؤسسه : التخطيط يركز على انجاز الحداث التي تسعى اليها
المؤسسه و وضع خطه مناسبه لهذه الهداف فواضعو الخطط يكونون مجبرين على التفكير دائما في
الهداف المنشوده فيجب عليهم مراقبه هذه الخطط دوريا و تعديلها و تطويرها في الوقت المناسب
تماشيا مع الظروف المستقبليه و بما يضمن اهداف لمؤسسه .

3.التخطيط يوفر النفقات :ن عمليه التخطيط ترتكز اساسا على الاستخدام المثل للوسائل الماديه و الماليه
و البشريه باكفا الطرق لتحقيق اهداف المؤسسه و ذلك يؤدي الى تخفيض التكاليف .

4.التخطيط اساس للرقابه :ي لا يمكن الفصل بين التخطيط و الرقابه معنى هذا ان المدير
لا يمكنه مراقبه اي عمل ما لم يكن هناك برنامج تخطي لهذا العمل فعمليه المراقبه
تصبح بلا فائده دون مخططات .

5.التخطيط يقلص من المخاطر :بما ان دور التخطيط يكمن في تسهيل عمليه انتقال المؤسسه من
الحاضر الى المستقبل لذا فان التخطيط القائم على اسس علميه يقلص مخاطر هذا الانتقال كتوجيه
المجهودات نحو تحقيق الهداف و الاستغلال العقلاني للموارد خاصه اذا كان هذا المستقبل غير محدد
المعالم .

6.تحقيق العمل المتكامل لجميع اجزاء المؤسسه : فالتخطيط يسمح للداره بالاطلاع على الجزاء المختلفه في
المؤسسه و تحقيق التكامل بين هذه الجزاء و العمل على التنسيق بينها فالتخطي يقلل من
الحوادث المفاجئه عن ريق التنبو بالمستقبل و يمكن من تجنب الزمات التي تعترض عمل الداره
.

7.يساعد التخطيط على التخلص من اسباب المشاكل و التكيد على الهداف البعيده .

8.يساعد التخطيط في عمليه الاتصال :حيث يعمل على ايجاد القنوات الاتصاليه المتعدد في كل الاتجاهات
كما يساعد في التنظيم اي ان كل مركز في الداره مسؤول عن تنفيذ الخطه يكون
مسؤولا عن اي انحراف حتى يمكن محاسبه المسؤولين عنها.

ثالثا : خصائص التخطيط

ن تفاوت نسبه نجاح التخطيط من خطه الى اخرى يرجع الى مجموعه كبيره من الظروف
و العوامل التي يمكن ترجمتها بمجموعه من الخصائص التي لابد من توفرها من اجل نجاح
العمليه التخطيطيه و من اهمها :

1.ولويه التخطيط :يقضي هذا بموجب اعطاء التخطيط المرتبه الولى في النظام الداري للمؤسسه لان التخطيط
هو الذي يحدد اهداف المؤسسه و بيعه العلاقات داخل المؤسسه و نوعيه الموارد البشريه المطلوبه
و توجيه نظام الداره و النظام الرقابي .

2.الواقعيه : لكي تحقق الخطه غايتها لابد ان تكون هناك نظره شامله للواقع الاقتصادي للمؤسسه
هذا من خلال الدراسه العلميه الدقيقه للتعرف على مواردها الماليه و امكاناتها البشريه الشيء الذي
يسمح بوضع خطه سليمه تحقق غايتها في حدود هذه المكانيات .

3.الشموليه : التخطيط مهمه كل مسؤول حسب وظيفته داخل المؤسسه فالتخطيط يكون اشمل اكثر على
مستوى الداره حيث ان خطط الدارات الوسطى و الدنيا تنتج و تنبثق من خطط المستوى
العلى .

4.التنسيق : التنسيق ضروري في عمليه التخطيط حيث لابد ان يكون التناسق بين الهداف و
الوسائل المتبعه لتحقيقها و هذا لكي لا تتعارض الهداف و الوسائل فيما بينها بغرض الوصول
للهدف الرئيس .

5.المرونه : لابد للخطه عند وضعها ان تكون مرنه و هذا حتى تسهل عمليه تعديلها
عند اكتشاف ان وضع الخطه غير سليم و ان هناك ظروف واقعيه تعيق عمليه تحقيق
الهداف .

6.اللزام : ان هذا المبدا مهم جدا في التخطيط لان انعدام هذا الخير يخول للطراف
المعنيه بتنفيذ الخطه التهاون في تنفيذها و هذا ما يؤدي الى تعطيل سير وتيره النمو
و التطور في المؤسسه لذلك لابد من المسائله و المحاسبه حتى يتم تنفيذ الخطه بكاملها
للوصول الى الهدف الساسي .

• صور للتخطيط
• تعريف أسلوب التخطيط
• صورة التخطيط