هذه النبته تعتبر من فصيلة الورود وله الكثير من الفوائد ولكم في هذا المقال سنعرض
بعض المعلومات عنها
نبات الرقروق والذي يسمي أيضًا بزهرة الصخرة أو زهرة الشمس، ولها العديد من الأنواع وهي
عبارة عن شجيرات
قصيرة تنتمي لعائلة الورد، وموطنها الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما وتتم زراعتها في أغلب
من الأحيان في
الحدائق الصخرية، وتتصف بأزهارها الكبيرة ذات اللون الواحد في الشجيرة الواحدة، ولكن تتنوّع ألوان أزهار
الشجيرات، فمنها
اللون الأبيض أو الوردي أو الأرجواني الوردي، وأحياناً ما تكون هناك بقع صفراء أو داكنة
اللون عند قاعدة البتلة، كما تكون
أوراق الرقروق معطّرة، وغالبًا ما تحتوي على راتنجات عطريّة قابلة للاشتعال بشكلٍ كبير، وسيتم التكلم
عن معلومات عن
نبات الرقروق.فوائد نبات الرقروق يعتبر نبات الرقروق أو وردة الصخرة شجيرة من الشجيرات التي تصنّف
دائمة الخضرة،
وعادةً ما يكون الجزء المستخدم من هذا النبات هو الأزهار بهدف صناعة الأدوية من مشتقّاتها،
ويعتقد اغلب الأشخاص
بأنّهاتفيد في علاج الكثير من الأمراض المختلفة أو الوقاية منها، حيث يستخدم بعض الأشخاص نبات
الرقروق بهدف المساعدة
في علاج حالات الذعر أو التّوتر العصبي أو الخوف الشديد أو الفوبيا أو القلق، كما
يستخدمها بعضهم الآخر لتحفيز الهدوء
والاسترخاء، وغيرها من الحالات، كما لا يوجد أي إثبات علمي حول كيفية عمل زهرة الصخرة
في جسم الإنسان، وهناك حاجة
لعمل المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد فعّالية هذا النبات في المساعدة في علاج الحالات الآتية:حالة
الهلع. التوتّر
والضغط العصبيّ. الخوف الشديد أو الفوبيا. القلق والأرق. تحفيز أوقات الهدوء والاسترخاء. تحذيرات جرعة نبات
الرقروق بعد
معرفة فوائد هذا النبات لا بدّ من ذكر التحذيرات والآثار الجانبيّة التي يمكن أن تنتج
عن استعماله إن وجدت، وفي
الواقع لا توجد معلوماتٍ كافية لمعرفة ما إذا كانت زهرة الصخور هذه آمنةٌ بشكلٍ تام
أم لا، كما وهناك حاجة إلى الكثير من
الدّراسات والأبحاث لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة لها، ولكن يجب أخد عدة الاحتياطات الخاصة والتحذيرات بعين
الاعتبار، بما في ذلك استعمالها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، فلم تتم إجراء الدراسات حول
أمانها للمرأة الحامل أو
المرضعة، لذا من الأفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنّب استعمالها من قِبل الحوامل أو المرضعات.
معلومة عن نبات الرقروق
