معلومات عن مخترع الكهرباء
هقدم ليكم ارووع معلومات قيمه جدا عن مخترع الكهرباء وهو توماس اديسون يارب تستمتعوا معا
بموضوعنا
ن البشريه مدينه لى اليوم للمخترع الكبير رجل العمال المريكي ” توماس لفا ديسون ”
(1847م – 1931م)،الذي غير مسار العالم، وساعد في اختراع الكثير من الجهزه مثل : تطوير جهاز
الفوتوغراف، وله التصوير السينمائي، لكن همها المصباح الكهربائي الذي اخترعه “ديسون” بعد محاولات كثيره باءت
بالفشل .
يعتبر ” ديسون ” ول من نش مختبرا للبحاث الصناعيه، واعتمد فيه على العمل الجماعي؛
لتوسيع نطاق عمليه الاختراع، وهو من كثر الشخاص نتاجا في التاريخ .
ولد ” ديسون ” في ولايه ” وهايو ” المريكيه. عان منذ طفولته من مشاكل
في السمع،وفشل في المدرسه، فاضطر لتركها؛ لتتولى مه مهمه تدريسه في المنزل، بالضافه لى ذلك،
رشدته لى قراءه الكتب العلميه بكثره مما سهم في نبوغه العلمي واتساع خياله. وحين فصح
” ديسون ” عن سر نجاحه قال : ” والدتي هي من صنعتني، لقد كانت تثق
بي، حينها شعرت بن لحياتي هدف، وشخص لا يمكنني خذلانه ” .
لقد عمل ” ديسون ” في كثير من المهن ليقتات هو وسرته، فتدني مستوى العمل
دى به لبيع الحلوى والصحف والخضار في القطارات، واستثمر القطارات لجراء التجارب الكيميائيه فيها، لى
ن منع من القيام بالتجارب بعد ن كانت سببا في اشتعال النيران داخل القطار .
انتقل “ديسون” للعمل في البرقيات (التلغراف) كمشغل للتلغراف، وعمل بعدها في مكتب وكاله نباء، فكان
يقضي ليله في القراءه والتجريب .
كانت ولى براءه اختراع مسجله باسمه هي بسبب اختراع لمسجل صوت كهربائي سنه 1869م، وكان
اختراعه للفوتوغراف قد كسبه شهرته الولى، وقد اعتبر هذا الاختراع المذهل سحرا للناس في ذاك
العصر .
نش “ديسون” ول مختبر للبحوث الصناعيه بولايه “نيوجيرسي” من الموال التي حصل عليها من بيع
الفوتوغراف .
ما اختراعه للمصباح الكهربائي فقد كان سنه 1879م لتضاء به المنازل والشركات، كما قام بنشاء
نظاما متكاملا لتوليد وتوزيع الكهرباء. توالت اختراعات “ديسون” وحصوله على براءات الاختراع والجوائز العديده بعد
ذلك، مثل: الميكرفون الكربوني، والمنظار، وغيرها. وتكريما له تم تسميه عده جوائز باسمه .
