مظاهر الفقر في المجتمع
تعددت مظاهر الفقر من مكان لاخر ومن دوله لاخري فاليكم اهم الصور لمظاهر الفقر في
مجتمعنا
تلخيص مظاهرها فيما يلي :
1- البطاله :
تعتبر معدلات البطاله المرتفعه في الجزائر عن حاله الختلال التي يشهدها سوق العمل وقد ساهم
برنامج التصحيح الهيكلي في اتساع حده هذا المشكل من خلال انخفاض الطلب الكلي كما ان
من اهم مكاسب العولمه يكمن في التقدم التقني الذي يسمح بزياده انتاج السلع الا انه
لا يخلق مناصب عمل جديده بل قد يتسبب في القضاء على بعضها حيث اصبح اكتساب
التكنولوجيا المتطوره يتم على حساب مناصب العمل .
2- اتساع الهوه بين الفقراء والغنياء :
ن اتساع الهوه على مستوى العالم يعني انكماش الثراء في فئه معينه ففي سنه 2000
تملك الدول المتقدمه 80 % من الدخل العالمي وهي تمثل 20 % من سكان العالم
و بالتالي اصبح العالم تحت سيطره تلك الدول . ونشير ان التفاوت في الدخل لدي
الدول الناميه اشد فظاعه حيث فئه قليله تملك 90 % من الثروات وعامه الناس يتقاسمون
10 % الباقيه .
3- النفجار السكاني :
يشكل تزايد السكان ضغطا على الموارد والبيئه كما يؤثر على نوعيه الحياه على الكره الرضيه
خاصه اذا كانت تلك الزياده تتم بين السكان الذين يعيشون في حاله فقر كما ان
الحياه على الكره الرضيه لا يمكنها ان تتحمل 6 مليارات نسمه الخدين في التزايد بحيث
سيصبح عدد سكان العالم 10 مليارات نسمه خلال السنوات القادمه (4) .
4- الصراعات والحروب :
تشكل الصراعات والحروب عاملا هاما في تفاقم حده الفقر سواء الداخليه او القليميه خاصه في
الدول المتخلفه ومن اهم اثارها السلبيه نجد مشكله الاجئين تدني اوضاع التنميه البشريه خاصه التعليم
الصحه السكان والرعايه الجتماعيه بالضافه الى الزمه القتصاديه وتزايد حده الفوارق الجتماعيه
5- الديون الخارجيه :
تعتبر المديونيه احدى التحديات الرئيسيه التي تواجه الدول الناميه بحيث ان تسديد الديون وقساطها يستنزف
جزءا هاما من مداخيل الدول المدينه ويزداد الوضع خطوره اذا كان القتراض قصد تسديد فوائد
وقساط الديون السابقه لذلك تصبح تلك الدول تعاني من حلقه مفرغه مما سوف يساهم في
استمرار تفاقم ازمات ومشاكل عديده وبالتالي تكريس حاله الفقر .
- مظاهر القضاء على الفقر
- صور فقر
