مدام خشاب للحلويات

صورة1

 






كعك العيد هو الفرحة التي تصاحب شهر رمضان فكل الدول العربية و لكن فمصر هنالك مقولة شهيرة تطلق علية و هي (الكعك اولة كع و اخرة عك). و هذا لما يتطلبة من انفاق ما دي فضلا عن الوقت و الجهد الذي تتكبدة معظم الاسر – و ليس كلها.


فهنالك سيدات حولن الخسارة الي مكسب و باب رزق ….عملا بالمقولة الشهيرة – مفيش مستحيل. اليكم اربع قصص بطلها الامل و الاصرار لسيدات لم يمللن من طرق باب الرزق الحلال. نسوقها اليكم ليس من باب التسالي فقط .. بل لتكون قدوة يقتدي فيها جميع من لايزال يري ان الرزق لا يصاحب الا من يتمرغ فتراب الميري !


صفاء احمد 24 – معهد فني صناعي – مقيمة فامبابه، و صاحبة مدونة مطبخ طازة احد اشهر المواقع التي تبيع الطعام الجاهز فالقاهرة تحكي قصتها مع كعك العيد فتقول:


كعك العيد انتشلني من الفقر و الفضيحة و تبدا حكايتي معة منذ 8 سنوات.


فلقد مرض زوجي بالسرطان و لازم الفراش و اضطررت لترك العمل لاكون بجواره، و لذا قل دخلنا المادي فحين زادت احتياجاتنا ففكرت فعمل يدر دخلا يمكنني من شراء علاج زوجي و متطلبات البيت و فنفس الوقت امارسة من داخل البيت لاتمكن من خدمة زوجي و ابنائي ففكرت فعمل و جبات جاهزة و بيعها للموظفات، و قمت باقتراض الف جنية من احدي زميلاتي و بدات من مطبخي مشروعا صغيرا لعمل الوجبات الجاهزة و كنت ابيعها للجيران و زملاء العمل و لكن تسرعي و لهفتي للمكسب جعلني فبداية شهر رمضان اشتري كميات كبار من اللحوم و اقوم بتشكيلها بفتيك و كفتة و مفروم و خلافة دون ان يطلب احد ظنا مني ان رمضان يقبل الناس علي الشراء و للاسف انتظرت طويلا و لم ابع قطعة و احده، فاصبت بخيبة امل و لكن امي نصحتني بالاتصال بزبائني و اعرض عليهم عمل كعك العيد بهامش ربح بسيط و لدهشتي و افقوا جميعا بل ان جميع و احدة كانت تحضر لي اخوتها و اقرباءها الذين يزدادون جميع عيد حتي صرت اقضي رمضان كلة فعمل الكعك و حلوي العيد، لدرجة اني العام الماضي قمت بصنع عدة اجوال من الدقيق و مع هذا لم يتبق لي كعك، حيث اضطررت لبيع كعك المنزل لاحدي الزبائن بعد ان ظلت ترجوني و يوم العيد لم استطع ان اعمل لابنائي فاشتريت لهم علبة جاتوة و جميع من جاء لزيارتنا كان يتندر علي هذة الواقعة و بعد ان استطاع الكعك تعويض خسارتي فاللحوم كان اول ما فعلتة شراء فرن كبير و ديب فريزر لتخزين الاطعمه، بعدها انشات الصفحة الخاصة بي علي النت و الان تاتيني طلبات جملة من بعض الشركات التي تريد عمل و جبات لموظفيها، و لضيق الوقت اعتذر عن بعضها.


اعترف ان الامر فالبداية كان صعبا علي و علي اولادي الذين كانوا يرفضون توصيل الطلبات للزبائن خجلا، بل كانوا يلحون علي الا استمر. و لكن محبة الناس و تقديرهم لعملي و اقبالهم علية جعل اولادي فخورين بي و اعترف كذلك بان السر فذلك يرجع الي اني اعمل الطعام للناس تماما كانني اعملة لنفسي و لذا اتقنة تماما و لا ابخل عليه.


نوسة حاربت الفقر ب 3 جنيهات


علي الرغم من و جود الكثير من محلات بيع الحلوي الشرقية و الغربية لكن نوسة هي اروع من يصنع الكعك فالبحيرة و اغرب من يقوم بصنعة ايضا، فهي تجلس فاحدي الغرف التي لايوجد فيها سوي سجادة و تليفزيون و بعض الصيجان حيث تضع عجينة الكعك فكيس بلاستيك و تقوم بنقشة و تعبئتة فالصيجان الواحد فوق الاخر و بعد ان تنتهي من النقش تقوم بخبزة كلة مرة و احدة و تنهال عليها طلبات الكعك طوال العام من اصحاب الافراح، فالمناسبات التي يتم بها تقديم الحلويات فالبحيرة كثيره، فكل من يحتفل بحفل زفاف او خطبة يصبح بحاجة الي حلويات فضلا عن الاعياد كذلك و المناسبات الاخرى.


ولكن ما هي حكايتها تقول:


انا ارملة منذ 71 سنة حيث توفي زوجي الذي كان يعمل خبازا باحد الافران و لم يترك لي سوي 4 فتيات فمراحل التعليم المختلفه، فاخذت العمل بدل زوجي فالفرن مقابل 01 جنيهات يوميا و احيانا كان صاحب الفرن يطلب مني مساعدة العمال فصنع العجائن، و بهذا اتقنت العمل تماما و لكن كثرة الوقوف جعلتني اصاب بمرض الفيل و لم اتمكن من الوقوف فطردني صاحب الفرن و فهذا الوقت كنا فاول ايام رمضان، فاسودت الدنيا فعيني و مكثت فالبيت لا يخفف حزني سوي بعض الزبائن – اولاد الحلال – الذين كانوا ياتون للاطمئنان علي و ربما طلبت مني احداهن مساعدتها علي عمل الكعك فبيتها فمحاولة منها لمساعدتي ما ديا بدون ان تجرح مشاعري فاعتذرت و طلبت منها ان تحضر الخامات و اقوم بتصنيعها بعدها تحضر لاخذها فاليوم الاتي و ربما كان و كم كانت دهشتها كبار عندما و جدتة اكثر جودة من كعك المخبز، و كانت البداية حيث جاءتني بعدين عدة طلبات و مع جميع منها كانت تتضاعف شهرتي مما جعل لي عشرات الزبائن الذين يحجزونني قبلها باسابيع، اما شهر رمضان فهو دائما محجوز لزبائني الدائمين و لذا اعتذر عن الكثير من الطلبات الرمضانية التي تتزايد يوما بعد يوم لان السيدات العاملات لم يعد لديهن الوقت و لا الجهد لعمل الكعك.


من كنس التراب الي طعام الكباب


صباح 33 سنة – دبلوم تجارة – ام لطفلين تعمل من داخل منزلها منذ 5 سنوات و الان هي صديقة لعديد من السيدات العاملات تقول:


منذ صغري و انا بارعة فعمل المخبوزات و الحلوي حتي صاروا يلقبونني صباح فطير و لكن لم اكن افكر فاستغلال مهارتي فالمطبخ لكسب الرزق بل كنت اتمني ان اوظف فاي مصلحة حكوميه، خاصة ان زوجي سائق و دخلة لا يكفى.


وكنت اذهب الي بعض السيدات فمنازلهن لمساعدتهن فصنع الطعام فالمناسبات الخاصة و الحفلات من فترة لاخري و مع جميع حفلة ناجحة كانت تنهال علي العروض خاصة طلبات الفطير و الرقاق و القرص، و الكسكسي فالمواسم و الافراح، و لكن كعك العيد هو موسم العمل و الرزق بالنسبة لي حيث يقوم عدد كبير من السيدات بالحجز منذ اول رمضان و تحديد نوعية الدقيق و السمن الذي تريدة جميع منهن و احيانا تحضرن لي السمن و الدقيق و اقوم انا بالعمل مقابل هامش ربح بسيط مع الاخذ فالاعتبار ان جميع سيدة تريد طعام بيتي علي طريقتها و بمقاديرها.


ولان الطلبات بالعشرات يعمل معي اخوتي و زوجاتهم و بذلك جعلني الله الاسباب =ففتح باب رزق لهم، حيث ان مكسب موسم كعك العيد عدة الاف جنية نقتسمها جميعا، مما جعلني استطيع شراء جميع متطلبات اطفالي من ملابس و ادوات منزليه، بعدها تكمل ضاحكه، و استطعت لاول مرة ان اشتري و جبة كفتة و كباب لاولادي الذين الحوا علي سنوات طويلة فشرائة و لكن – لم يكن باليد حيله. و قريبا سوف اقوم بالتوريد للمحلات بعد ان استخرج جميع الشهادات المطلوبه.


من السجن ….. الي المجد


مدام خشاب 37 سنة و اشهر من يقمن بعمل الكعك ليس فالاسكندرية و حدها، بل فمصر كلها، فقد احترفت عمل الكعك منذ 04 سنة .. بدات ب 002 جنية و صارت الان تدير تجارة بالملايين، انها قصة نجاح و ثراء بطلها كعك العيد تقول:


بدات حكايتي مع الكعك بعد انفصال و حدة مصر و سوريا حيث كنت هنالك بحكم عمل زوجي كاستاذ جامعى.


وبعد شهور قليلة من رجوعنا لمصر تم القبض علي زوجي بسبب مشاجرة مع ابن اخي الرئيس السابق جمال عبد الناصر و تم حبس زوجي 7 سنوات!


ووجدتني افكر فحل سريع لاتمكن من تربية بناتي الاربع دون ان استدين من احد، و جاء ذلك الحل علي طبق من كعك، حيث كنت مشهورة بين الاقارب و الجيران بمهارتي فصنع الكعك و حلوي العيد عموما، و اشار علي اصدقائي بان اقوم بعمل الكعك لهم بهامش ربح بسيط.


وفعلا بدات بالاقارب و الاصدقاء و زادت شهرتي و طلب مني اصحاب بعض محلات الحلوي ال كبار ان اقوم بتصنيع الكعك و باقي حلوي العيد من بيتي فور و غريبة و بسكويت و قرص لتوزيعها فمحلاتهم , فقمت بعمل شهادة صحية و سجل ضريبي و اثناء سنوات قليلة صرت مشهورة فكل مصر من القاهرة لشرم الشيخ، و صار لي زبائن يطلبون منتجاتي بالاسم و زاد دخلى.

  • مدام خشاب
  • اسعار كعك مدام خشاب
  • اسعار مدام خشاب
  • مدام
  • كعك مدام خشاب
  • مدام خشاب بالاسكندرية
  • تلفون مدام خشاب
  • اسماء غريبة للحلويات
  • كحك مدام خشاب
  • حلوانى مدام خشاب

مدام خشاب للحلويات