متى وكيف فرضت الصلاه
الصلاه من اهم اركان الاسلام فمن ترك صلاته بئست حياته فاليكم متي فرضت الصلاه وكيف
فرضت علينا بكل تفصيل
فرضت الصلاه في ليله المعراج حين عرج النبي فرضت الصلاه وذلك قبل الهجره بنحو ثلاث
سنوات وفرضت الصلاه اول ما فرضت ركعتين فلما هاجر النبي فرضت الصلاه لى المدينه اقرت
صلاه السفر وزيد في صلاه الفجر فصارت الظهر اربعا والعصر اربعا والعشاء اربعا وبقيت الفجر
على ركعتين لنه يطول فيها القراءه وبقيت المغرب على ثلاث لنها وتر النهار .
ركان الصلاه:
الركن الول: القيام مع القدره: وهذا ركن في الفرض خاصه لقوله تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاه
الوسطي وقوموا لله قانتين) ولقول النبي 
لعمران بن حصين: “صل قائما فن لم تستطع فقاعدا فن لم تستطع فعلى جنب”
ما النافله فتصح من القاعد ون كان قادرا على القيام لكن اجره نصف اجر القائم.
الركن الثاني: تكبيره الحرام لقول النبي للمسيء في صلاته: “ذا قمت الى الصلاه فسبغ الوضوء ثم استقبل القبله فكبر”ولابد ان يقول الله اكبر
فلا يجزي ان يقول: الله اجل او الله اعظم وما اشبه ذلك
وما ما يقوله بعض الناس “الله وكبر” فيجعل الهمزه واوا فهذا له مساغ في اللغه
العربيه فلا تبطل به الصلاه.
الركن الثالث: قراءه الفاتحه لقول النبي : “لا صلاه لمن لم يقرا بفاتحه الكتاب” ولكن اذا كان لا يعرفها فنه يلزمه
ان يتعلمها فن لم يتمكن من تعلمها قرا ما يقوم مقامها من القرن ان كان
يعلمه ولا سبح الله وحمده وهلل.
الركن الرابع: الركوع لقوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا) ولقول النبي للرجل الذي اساء في صلاته ولم يصلها على وجه التمام: “ثم اركع حتى تطمئن راكعا”.
الركن الخامس: الرفع من الركوع لقول النبي للمسيء في صلاته: “ثم ارفع حتى تطمئن قائما”.
الركن السادس: السجود لقوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا). ولقول النبي للمسيء في صلاته: “ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا”.
الركن السابع: الجلوس بين السجدتين لقول الرسول للمسيء في صلاته: “ثم ارفع حتى تطمئن جالسا”.
الركن الثامن: السجود الثاني لنه لابد في كل ركعه من سجودين لقول النبي للمسيء في صلاته: “ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا”. بعد قوله: “ثم ارفع حتى تطمئن جالسا”.
الركن التاسع: التشهد الخير لقول ابن مسعود – رضي الله عنه -: “كنا نقول قبل ان
يفرض علينا التشهد” فدل هذا على ان التشهد فرض.
الركن العاشر: الصلاه على النبي في التشهد الخير على المشهور من مذهب المام احمد – رحمه الله -.
الركن الحادي عشر: الترتيب بين الركان فلو بدا بالسجود قبل الركوع لم تصح صلاته؛ لنه اخل
بالترتيب لقول النبي في حديث المسيء في صلاته: “ثم اركع ثم ارفع ثم اسجد” الخ فعلمه اياها مرتبه
ب “ثم”.
الركن الثاني عشر: الطمنينه في الركان لقول النبي للمسيء في صلاته: “ثم اركع حتى تطمئن ثم ارفع حتى تطمئن ثم اسجد حتى تطمئن”
الخ والطمنينه ان يسكن النسان في الركن حتى يرجع كل فقار الى موضعه قال العلماء:
“وهي السكون ون قل” فمن لم يطمئن في صلاته فلا صلاه له ولو صلى الف
مره وبهذا نعرف خطا ما نشاهده من كثير من المصلين من كونهم لا يطمئنون ولاسيما
في القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين فنك تراهم قبل ان يعتمد النسان قائما اذا
هو ساجد وقبل ان يعتدل جالسا اذا هو ساجد وهذا خطا عظيم فلو صلى النسان
على هذا الوصف الف صلاه لم تقبل منه؛ لن النبي قال للرجل الذي كان يخل بالطمنينه فجاء فسلم على النبي قال له النبي : “ارجع فصل فنك لم تصل” وهذا يدل على ان من صلى صلاه اخل فيها
بشيء من اركانها او واجباتها على وجه العمد فنه لا صلاه له ولو كان جاهلا
في مسله الركان فنه لا صلاه له.
الركن الثالث عشر: وهو الثالث عشر: التسليم بن يقول في منتهى صلاته السلام عليكم ورحمه الله
السلام عليكم ورحمه الله والصحيح ان التسليمتين كلتاهما ركن ونه لا يجوز ان يخل بواحده
منهما لا في الفرض ولا في النفل وذهب بعض اهل العلم الى ان الركن التسليمه
الولى فقط في الفرض والنافله.
وذهب اخرون الى ان الركن التسليمه الولى فقط في النافله دون الفريضه فلابد فيها من
التسليمتين
- متى فرضت الصلاة وكيف
